بسم الله الرحمن الرحيم
روى البرقي المحاسن ج 3 ص 4
18- عنه رفعه قال إن أمير المؤمنين (ع) صعدالمنبر بالكوفة فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الذنوب ثلاثة ثم أمسكفقال له حبة العرني يا أمير المؤمنين قلت الذنوب ثلاثة ثم أمسكت فقال له ما ذكرتهاإلا و أنا أريد أن أفسرها و لكنه عرض لي بهر حال بيني و بين الكلام نعم الذنوبثلاثة فذنب مغفور و ذنب غير مغفور و ذنب نرجو لصاحبه و نخاف عليه قيل يا أميرالمؤمنين فبينها لنا قال نعم أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه فيالدنيا فالله أحكم و أكرم أن يعاقب عبده مرتين و أما الذنب الذي لا يغفر فظلمالعباد بعضهم لبعض إن الله تبارك و تعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال وعزتي و جلالي لا يجوزني ظلم ظالم و لو كف بكف و لو مسحة بكف و نطحة ما بين الشاةالقرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لأحد عندأحد مظلمة ثم يبعثهم الله إلى الحساب و أما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبدهو رزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمةو نخاف عليه العقاب .
روى البرقي المحاسن ج 3 ص 4
18- عنه رفعه قال إن أمير المؤمنين (ع) صعدالمنبر بالكوفة فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الذنوب ثلاثة ثم أمسكفقال له حبة العرني يا أمير المؤمنين قلت الذنوب ثلاثة ثم أمسكت فقال له ما ذكرتهاإلا و أنا أريد أن أفسرها و لكنه عرض لي بهر حال بيني و بين الكلام نعم الذنوبثلاثة فذنب مغفور و ذنب غير مغفور و ذنب نرجو لصاحبه و نخاف عليه قيل يا أميرالمؤمنين فبينها لنا قال نعم أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه فيالدنيا فالله أحكم و أكرم أن يعاقب عبده مرتين و أما الذنب الذي لا يغفر فظلمالعباد بعضهم لبعض إن الله تبارك و تعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال وعزتي و جلالي لا يجوزني ظلم ظالم و لو كف بكف و لو مسحة بكف و نطحة ما بين الشاةالقرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لأحد عندأحد مظلمة ثم يبعثهم الله إلى الحساب و أما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبدهو رزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمةو نخاف عليه العقاب .
أقول :
إنّ الله عزّ وجلّ أعطى التائبين ثلاثَ خصالٍ ، لو أعطى خصلةً منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها : قوله عزّ وجلّ : { إنّ الله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهرين }،
فمَن أحبه الله لم يعذّبه . وقوله : { الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومَن صلُح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومَن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم } . وقوله عزّ وجلّ : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحقّ ولا يزنون ومَن يفعل ذلك يلقَ أثاما يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويُخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعملا صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
تعليق