🌺بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
نشهد اليوم إحياء شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى، شعيرة تربطنا بإمام الزمان وولي العصر (ع)، ألا وهي دعاء الندبة، ونأمل أن تأخذ هذه الشعيرة حظها في الانتشار، لتدخل كل مسجد ومصلى وحسينية، بل وكل بيت؛ لتلهج بها جميع الأصوات مبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى، مازجة دعاءها بالأنين، لتطلب تعجيل الفرج, وفي أشرف يوم من أيام الأسبوع, يوم الجمعة المبارك ، وأيام الأعياد
ولانريد هنا أن نتكلم كثيراً عن أهمية دعاء الندبة وضرورة المواظبة عليه وإحيائه بالتلاوة, فهذا أمر واضح لكل الموالين.
ونأمل إن شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون لإحياء هذا الدعاء برامج في المساجد والحسينيات, وأنْ يكون هناك حظ في شرح فقرات الدعاء، ولو بمقدار عشر دقائق قبل القراءة لنستفيد من المخزون الفكري والعقائدي والتعبوي الكامن فيه.
ونحبّ هنا أن نلفت انتباه الإخوة والأخوات الكرام إلى أهمية الدعاء في الشريعة المقدسة, فإنّه من أهم الأركان التي يستند إليها الإنسان في مسيره إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن بايّة حال من الأحوال أن يغفل الإنسان عن أهمية الدعاء في ارتباطه بالله تعالى, فقد ذكر القرآن الكريم الدعاء مكررا وأكّد عليه، فقال عزّ من قائل (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) فهذه الآية الكريمة تجعل وجود الإنسان في كفّة، ودعاءه في كفّة أخرى، ولولا الدعاء لما قبل شيء مما في الكفة الأولى.
فلو قدّر لنا أن نسأل الباري عزّوجل ونقول ربّاه اذا أحببت عبدًا فماذا تعطيه؟
ترى ماذا نتوقع أن يكون الجواب؟
هنا نجد النصوص الشريفة تبين لنا الإجابة فتقول عليكم بسلاح الأنبياء، الدعاء, فأحباب الله يمتلكون سلاحا له من المؤهلات والخصوصيات ما يغير القضاء ويرفع المقدر, وهذه الخصوصيات التي يتمتع بها الدعاء لا يمكن أن يتمتع بها أي سلاح آخر في الكون, إذ لم نسمع إلى الآن أنّ سلاحاً يغير القضاء وإن أبرم إبراما, ولكننا نعلم أنّ الدعاء يفعل ذلك.
🌺هذا هو الدعاء بشكل عام، وهذه حاجاتنا وأمنياتنا، وهذه هي فاعليته وخصوصياته وصل يا رب على محمد وآله ..
🌺اللهم عجل لوليك الفرج والنصر للمجاهدين في سبيلك 🌺
🙏🏻نسألكم الدعاء .
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
نشهد اليوم إحياء شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى، شعيرة تربطنا بإمام الزمان وولي العصر (ع)، ألا وهي دعاء الندبة، ونأمل أن تأخذ هذه الشعيرة حظها في الانتشار، لتدخل كل مسجد ومصلى وحسينية، بل وكل بيت؛ لتلهج بها جميع الأصوات مبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى، مازجة دعاءها بالأنين، لتطلب تعجيل الفرج, وفي أشرف يوم من أيام الأسبوع, يوم الجمعة المبارك ، وأيام الأعياد
ولانريد هنا أن نتكلم كثيراً عن أهمية دعاء الندبة وضرورة المواظبة عليه وإحيائه بالتلاوة, فهذا أمر واضح لكل الموالين.
ونأمل إن شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون لإحياء هذا الدعاء برامج في المساجد والحسينيات, وأنْ يكون هناك حظ في شرح فقرات الدعاء، ولو بمقدار عشر دقائق قبل القراءة لنستفيد من المخزون الفكري والعقائدي والتعبوي الكامن فيه.
ونحبّ هنا أن نلفت انتباه الإخوة والأخوات الكرام إلى أهمية الدعاء في الشريعة المقدسة, فإنّه من أهم الأركان التي يستند إليها الإنسان في مسيره إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن بايّة حال من الأحوال أن يغفل الإنسان عن أهمية الدعاء في ارتباطه بالله تعالى, فقد ذكر القرآن الكريم الدعاء مكررا وأكّد عليه، فقال عزّ من قائل (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) فهذه الآية الكريمة تجعل وجود الإنسان في كفّة، ودعاءه في كفّة أخرى، ولولا الدعاء لما قبل شيء مما في الكفة الأولى.
فلو قدّر لنا أن نسأل الباري عزّوجل ونقول ربّاه اذا أحببت عبدًا فماذا تعطيه؟
ترى ماذا نتوقع أن يكون الجواب؟
هنا نجد النصوص الشريفة تبين لنا الإجابة فتقول عليكم بسلاح الأنبياء، الدعاء, فأحباب الله يمتلكون سلاحا له من المؤهلات والخصوصيات ما يغير القضاء ويرفع المقدر, وهذه الخصوصيات التي يتمتع بها الدعاء لا يمكن أن يتمتع بها أي سلاح آخر في الكون, إذ لم نسمع إلى الآن أنّ سلاحاً يغير القضاء وإن أبرم إبراما, ولكننا نعلم أنّ الدعاء يفعل ذلك.
🌺هذا هو الدعاء بشكل عام، وهذه حاجاتنا وأمنياتنا، وهذه هي فاعليته وخصوصياته وصل يا رب على محمد وآله ..
🌺اللهم عجل لوليك الفرج والنصر للمجاهدين في سبيلك 🌺
🙏🏻نسألكم الدعاء .
تعليق