أخرج البخاري في صحيحه ج 5 ص 2233 رقم الحديث :
5644- حدثنا عمرو بن عباس حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عمرو بن العاص قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم جهارا غير سر يقول
( إن آل أبي - قال عمرو في كتاب محمد بن جعفر بياض - ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين )
زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس عن عمرو بن العاص قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم ( ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ) . يعني أصلها بصلتها
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم رقم 215
المصدر
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا.
المكتبة الشاملة السنية .
أقول :
عندما قرأت هذا الحديث قلت ربما يتحدث الحديث عن بني امية ومخازيهم لعنهم الله فحذفو من الكلمة الاصلية ال امية الى كلمة فلان فقرأت
قول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري فصرح ان المقصود من هذا الحديث المنسوب الى النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يقصد ال بي طالب وليس المجرمين من بني امية
يقول ابن حجر في فتح الباري ج10 ص 421
( قلت : قال ابو بكر بن العربي في " سراج المريدين " كان في اصل حديث عمرو بن العاص " ان ال ابي طالب " فغير الى ال ابي فلان . كذا جزم به وتعقبة بعض الناس وبالغ في التشنيع ونسبة الى التحامل ال ال ابي طالب ,
ولم يصب هذا المنكرفإن هذه الروايه التي اشار اليها ابن العربي موجوده في مستخرج ابي نعيم من طريق الفضل بن الموفق عن عنبسة عن عبد الواحد بسند البخاري عن بيان بن بشر عن قيس بن ابي حازم عن عمرو بن العاص رفعه ...)
أقول الحديث الذي نسبوه الى رسول صلى الله عليه واله وسلم للطعن بالامام علي والائمة الطاهرين عليهم السلام هو موضوع وفي سند الحديث كفار ونواصب ومنافقين ومبغضين لبني هاشم وللامام علي عليه السلام فلا يمكن الاعتماد عليه
أولهم قيس بن ابي حازم لعنه الله
روى عبد الله بن احمد في السنة قال
(حدثني إسماعيل ابو بكر نا ابن نمير عن الاعمش قال قيل لقيس بن ابي حازم لأي شي أبغضت عليا ؟ قال لاني سمعته يقول انفرو معي الى بقية الاحزاب الى من يقول كذب الله ورسولة ونحن نقول صدق الله ورسوله )
قال محقق كتاب السنة يحيى بن محمد الازهري في الهامش ص 356 (طبعة دار ابن الجوزي ) قال صحيح الى قيس بن ابي حازم وهو تابعي ثقه كان يقدم عثمان ويحمل على علي رضي الله عن الصحابه اجمعين
والثاني هو عمرو بن العاص لعنه الله
هو من كبار المحاربين والمخططين مع معاويه بن ابي سفيان لعنهما الله في حرب اهل البيت والامام علي عليهم السلام في حرب صفين التي تسببو فيها في قتل المسلمين وقتل اكثر من خمسين الف بسبب حب معاويه وبني امية والطلقاء للسلطة الدنيوية وهم الذين ينطبق قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عليهم قال للامام علي ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق .
5644- حدثنا عمرو بن عباس حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عمرو بن العاص قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم جهارا غير سر يقول
( إن آل أبي - قال عمرو في كتاب محمد بن جعفر بياض - ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين )
زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس عن عمرو بن العاص قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم ( ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ) . يعني أصلها بصلتها
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم رقم 215
المصدر
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا.
المكتبة الشاملة السنية .
أقول :
عندما قرأت هذا الحديث قلت ربما يتحدث الحديث عن بني امية ومخازيهم لعنهم الله فحذفو من الكلمة الاصلية ال امية الى كلمة فلان فقرأت
قول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري فصرح ان المقصود من هذا الحديث المنسوب الى النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يقصد ال بي طالب وليس المجرمين من بني امية
يقول ابن حجر في فتح الباري ج10 ص 421
( قلت : قال ابو بكر بن العربي في " سراج المريدين " كان في اصل حديث عمرو بن العاص " ان ال ابي طالب " فغير الى ال ابي فلان . كذا جزم به وتعقبة بعض الناس وبالغ في التشنيع ونسبة الى التحامل ال ال ابي طالب ,
ولم يصب هذا المنكرفإن هذه الروايه التي اشار اليها ابن العربي موجوده في مستخرج ابي نعيم من طريق الفضل بن الموفق عن عنبسة عن عبد الواحد بسند البخاري عن بيان بن بشر عن قيس بن ابي حازم عن عمرو بن العاص رفعه ...)
أقول الحديث الذي نسبوه الى رسول صلى الله عليه واله وسلم للطعن بالامام علي والائمة الطاهرين عليهم السلام هو موضوع وفي سند الحديث كفار ونواصب ومنافقين ومبغضين لبني هاشم وللامام علي عليه السلام فلا يمكن الاعتماد عليه
أولهم قيس بن ابي حازم لعنه الله
روى عبد الله بن احمد في السنة قال
(حدثني إسماعيل ابو بكر نا ابن نمير عن الاعمش قال قيل لقيس بن ابي حازم لأي شي أبغضت عليا ؟ قال لاني سمعته يقول انفرو معي الى بقية الاحزاب الى من يقول كذب الله ورسولة ونحن نقول صدق الله ورسوله )
قال محقق كتاب السنة يحيى بن محمد الازهري في الهامش ص 356 (طبعة دار ابن الجوزي ) قال صحيح الى قيس بن ابي حازم وهو تابعي ثقه كان يقدم عثمان ويحمل على علي رضي الله عن الصحابه اجمعين
والثاني هو عمرو بن العاص لعنه الله
هو من كبار المحاربين والمخططين مع معاويه بن ابي سفيان لعنهما الله في حرب اهل البيت والامام علي عليهم السلام في حرب صفين التي تسببو فيها في قتل المسلمين وقتل اكثر من خمسين الف بسبب حب معاويه وبني امية والطلقاء للسلطة الدنيوية وهم الذين ينطبق قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عليهم قال للامام علي ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق .
تعليق