تويت
السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ أَقَرَّ بِجَمِيعِ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) وَ جَحَدَ اَلْمَهْدِيَّ كَانَ كَمَنْ أَقَرَّ بِجَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ جَحَدَ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) نُبُوَّتَهُ فَقِيلَ لَهُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَمَنِ اَلْمَهْدِيُّ؟ قَالَ: اَلْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ اَلسَّابِعِ يَغِيبُ عَنْكُمْ شَخْصُهُ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ تَسْمِيَتُهُ .
كمال الدين و تمام النعمة: ص 377- 380 باب 39.
يَغِيبُ عَنْكُمْ شَخْصُهُ: فإنه في اختفائه هذا يكون في مأمن قطعي حقيقي من أي مطاردة أو تنكيل ، حيثما كان على وجه البسيطة. وهذا الاختفاء يتم عن طريق الإعجاز الإلهي
بأن هذا الاحتجاب قد يزول أحياناً ، عندما توجد مصلحة في زواله: كما لو أراد المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أن يقابل شخصاً من البشر لأجل أن يقضي له حاجة أو يوجه له توجيهاً أو ينذره إنذاراً . فإن المقابلة تتوقف على رؤيته ، ولا تتم مع الاختفاء . ويكون مقدار ظهوره للناس محدوداً بحدود المصلحة ، . ثم يحتجب فجأة فلا يراه أحد.
والناس يرون الإمام المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بشخصه بدون أن يكونوا عارفين أو ملتفتين إلى حقيقته . فإننا نعلم، أن المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) رباه أبوه محتجباً عن الناس ، إلا القليل من الخاصة الذين أراد أن يطلعهم على وجوده ويثبت لهم إمامته بعده . ثم ازداد المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) احتجاباً بعد وفاة أبيه وأصبح لا يكاد يتصل بالناس إلا عن طريق سفرائه الأربعة . غير عدد من الخاصة المأمونين الذين كانوا باحثين عن الخلف بعد الإمام العسكري عليه السلام ، كعلي بن مهزيار الأهوازي وغيره
فإن أي شخص يراه يكون غافلاً بالمرة عن كونه هو الإمام المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ). وإنما يرى فيه شخصاً عادياً كسائر الناس لا يلفت النظر على الإطلاق . ويمكن للمهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أن يعيش في أي مكان يختاره وفي أي بلد يفضله سنين متطاولة ، من دون أن يلفت إلى حقيقته نظر أحد . وتكون حياته في تلك الفترة كحياة أي شخص آخر يكتسب عيشه.
وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ تَسْمِيَتُهُ: من لوازم الكتمان والإخفاء عدم التصريح بالاسم والهوية الشخصية للفرد ومن ذلك منع الشارع من التصريح باسم الإمام، وكنّاه بكنى متعددة مثل المهدي ابن الحسن (عجّل الله فرجه) وما إليها.
وقد وردت روايات دلّت على المنع من التصريح باسمه المبارك وهو اسم جدّه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولقد عرض العلماء هذا الموضوع وبينوا أسسه وما قيل فيه وثمرته ولكن إخفاء الاسم موافق لذوق المؤمن بالغيبة المقتضية للإخفاء حتّى في الاسم، وأن الله أراد حفظه وإلّا فقد وردت الروايات في تحديد اسمه المبارك.
صباح مهدوي جميل 🎊
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ أَقَرَّ بِجَمِيعِ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) وَ جَحَدَ اَلْمَهْدِيَّ كَانَ كَمَنْ أَقَرَّ بِجَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ جَحَدَ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) نُبُوَّتَهُ فَقِيلَ لَهُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَمَنِ اَلْمَهْدِيُّ؟ قَالَ: اَلْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ اَلسَّابِعِ يَغِيبُ عَنْكُمْ شَخْصُهُ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ تَسْمِيَتُهُ .
كمال الدين و تمام النعمة: ص 377- 380 باب 39.
يَغِيبُ عَنْكُمْ شَخْصُهُ: فإنه في اختفائه هذا يكون في مأمن قطعي حقيقي من أي مطاردة أو تنكيل ، حيثما كان على وجه البسيطة. وهذا الاختفاء يتم عن طريق الإعجاز الإلهي
بأن هذا الاحتجاب قد يزول أحياناً ، عندما توجد مصلحة في زواله: كما لو أراد المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أن يقابل شخصاً من البشر لأجل أن يقضي له حاجة أو يوجه له توجيهاً أو ينذره إنذاراً . فإن المقابلة تتوقف على رؤيته ، ولا تتم مع الاختفاء . ويكون مقدار ظهوره للناس محدوداً بحدود المصلحة ، . ثم يحتجب فجأة فلا يراه أحد.
والناس يرون الإمام المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بشخصه بدون أن يكونوا عارفين أو ملتفتين إلى حقيقته . فإننا نعلم، أن المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) رباه أبوه محتجباً عن الناس ، إلا القليل من الخاصة الذين أراد أن يطلعهم على وجوده ويثبت لهم إمامته بعده . ثم ازداد المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) احتجاباً بعد وفاة أبيه وأصبح لا يكاد يتصل بالناس إلا عن طريق سفرائه الأربعة . غير عدد من الخاصة المأمونين الذين كانوا باحثين عن الخلف بعد الإمام العسكري عليه السلام ، كعلي بن مهزيار الأهوازي وغيره
فإن أي شخص يراه يكون غافلاً بالمرة عن كونه هو الإمام المهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ). وإنما يرى فيه شخصاً عادياً كسائر الناس لا يلفت النظر على الإطلاق . ويمكن للمهدي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أن يعيش في أي مكان يختاره وفي أي بلد يفضله سنين متطاولة ، من دون أن يلفت إلى حقيقته نظر أحد . وتكون حياته في تلك الفترة كحياة أي شخص آخر يكتسب عيشه.
وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ تَسْمِيَتُهُ: من لوازم الكتمان والإخفاء عدم التصريح بالاسم والهوية الشخصية للفرد ومن ذلك منع الشارع من التصريح باسم الإمام، وكنّاه بكنى متعددة مثل المهدي ابن الحسن (عجّل الله فرجه) وما إليها.
وقد وردت روايات دلّت على المنع من التصريح باسمه المبارك وهو اسم جدّه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولقد عرض العلماء هذا الموضوع وبينوا أسسه وما قيل فيه وثمرته ولكن إخفاء الاسم موافق لذوق المؤمن بالغيبة المقتضية للإخفاء حتّى في الاسم، وأن الله أراد حفظه وإلّا فقد وردت الروايات في تحديد اسمه المبارك.
صباح مهدوي جميل 🎊
تعليق