اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الشيخ القرشيّ (طاب ثراه):
أبو طالب حامي الإسلام وناصره، والمساهم الأوّل في إقامة دعائمه، فله اليد البيضاء على كلّ مسلم ومسلمة، فما أعظم عائدته على الإسلام !
ومن سخف القول إنّ هذا المجاهد العظيم مات كافراً ولم يكن يدين بدين الإسلام، فإنّ هذا البهتان من صنع الأمويّين والعبّاسيّين الحاقدين على الأسرة النبويّة.
وممّا يدعم زيف ذلك شدّة حزن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) عليه بعد وفاته، وتسميته لعام موته بعام الحزن.
فإنّه إذا كان كافراً كيف يحزن عليه ؟ وكيف يترحّم عليه ويذكره بمزيد من التكريم والتعظيم ؟ وكيف يأكل ويشرب في داره ؟ وحكم الإسلام صريح واضح في نجاسة الكافر !
--------------------------
موسوعة سيرة أهل البيت.
تعليق