كما الطير يستعين بجناحيه ليحلق عالياً كذلك هو المؤمن يستعين بالدعاء والتضرع ليتقرب من المولى عز وجل
فيكوّن ذلك مع الروح خليط متجانس وبأجواء لا تخلو من الروحانية فالوقوف يوم عرفة بين يديّ المولى هو
انتقاله روحانية مفعمة بالبكاء والحنين لترك المعاصي وقبول الطاعات وتلتقي قلوب العاشقين للمولى بين جبل
عرفات وقبة الإمام الحسين عليه السلام إذ غفران الذنوب وتمتزج تلك وتلك على محبة آل محمد في عيد الغدير
إذ تنصيب الإمام علي عليه السلام وتتويجه بتاج الإمامة ثم تبتهل مطمئنة لله بيوم بأهل فيه رسول الله صلى الله
عليه واله بني نجران بنفسه وهو أمير المؤمنين عليه السلام وبنسائه وهي فاطمة عليها السلام وبأولاده وهما
سبطاه الحسن والحسين عليهما السلام.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد51
تعليق