بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فقد روى عن الامام الصادق (عليه السلام) انه كان في الشام مع والده الباقر (عليه السلام ) استدعاه الخليفة هشام بن عبدالملك . وذات يوم رأى في أحد الميادين جموعا من الناس تنتظر ، فسأل عن ذلك فقالوا له : انهم ينتظرون عالمهم وهو لايخرج في السنة الامرة واحدة ، فيسألونه ، فوقف الامام معهم حتي جاء العالم المسيحي .
وعندما رأى العالم الامام (عليه السلام ) سأله : هل أنت منا أم من هذه الامة المرحومة ؟
فقال الامام الباقر (عليه السلام ) : بل من الامة المرحومة .
فقال العالم من جهالها ام علمائها ؟
قال الامام : لست من جهالها .
قال العالم : لدي أسئلة: من أين ادعيتم ان أهل الجنة يأكلون ويشربون ولايتبولون ؟
أجاب الامام : دليلنا الجنين في بطن أمة يطعم ولايحدث .
قال العالم النصراني : أخبرني عن ساعة لاهي من ساعات الليل ولامن ساعات النهار ؟
قال الامام الساعة بين طلوع الفجر وطلوع الشمس يهدأ فيه المبتلي ويرقد فيها الساهر .
فوجئ العالم النصراني بأجوبة الامام فأراد ان يفحمه بسؤال اخر ،
فقال : اخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يوم واحد عمر أحدهما خمسون سنة وعمر الاخر مئة وخمسون سنة . أجاب الامام (عليه السلام ) : عزيز وأخوه كان عمر عزيز خمسة وعشرين سنة مر على قرية بأنطاكية وهي خاوية على عروشها فقال : ( ... أني يحيى هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثة)
وعاد الى داره شابا فوجد أخاه شيخا كبيرا طاعنا في السن ، فعاش
مع أخيه خمسة وعشرين سنة ثم مات مع أخيه في يوم واحد .
وتعجب العالم النصراني من سعة علم الامام الباقر (عليه السلام ) ،
فأعلن اسلامه امام الملأ كما أسلم اصحابة .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فقد روى عن الامام الصادق (عليه السلام) انه كان في الشام مع والده الباقر (عليه السلام ) استدعاه الخليفة هشام بن عبدالملك . وذات يوم رأى في أحد الميادين جموعا من الناس تنتظر ، فسأل عن ذلك فقالوا له : انهم ينتظرون عالمهم وهو لايخرج في السنة الامرة واحدة ، فيسألونه ، فوقف الامام معهم حتي جاء العالم المسيحي .
وعندما رأى العالم الامام (عليه السلام ) سأله : هل أنت منا أم من هذه الامة المرحومة ؟
فقال الامام الباقر (عليه السلام ) : بل من الامة المرحومة .
فقال العالم من جهالها ام علمائها ؟
قال الامام : لست من جهالها .
قال العالم : لدي أسئلة: من أين ادعيتم ان أهل الجنة يأكلون ويشربون ولايتبولون ؟
أجاب الامام : دليلنا الجنين في بطن أمة يطعم ولايحدث .
قال العالم النصراني : أخبرني عن ساعة لاهي من ساعات الليل ولامن ساعات النهار ؟
قال الامام الساعة بين طلوع الفجر وطلوع الشمس يهدأ فيه المبتلي ويرقد فيها الساهر .
فوجئ العالم النصراني بأجوبة الامام فأراد ان يفحمه بسؤال اخر ،
فقال : اخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يوم واحد عمر أحدهما خمسون سنة وعمر الاخر مئة وخمسون سنة . أجاب الامام (عليه السلام ) : عزيز وأخوه كان عمر عزيز خمسة وعشرين سنة مر على قرية بأنطاكية وهي خاوية على عروشها فقال : ( ... أني يحيى هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثة)
وعاد الى داره شابا فوجد أخاه شيخا كبيرا طاعنا في السن ، فعاش
مع أخيه خمسة وعشرين سنة ثم مات مع أخيه في يوم واحد .
وتعجب العالم النصراني من سعة علم الامام الباقر (عليه السلام ) ،
فأعلن اسلامه امام الملأ كما أسلم اصحابة .
تعليق