تويت
الحذر من زوال النعم الإلهية بسبب الغفلة وعدم الشكر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
على الانسان المؤمن المسلم ان يحمد الله سبحانه وتعالى ويشكره فيما اذا شاهد توالي النعم والخيرات عليه لان عدم شكر الله على نعمه والآلائه يعني زوال هذه النعم وعدم رجوعها له مرة أخرى . وليعلم الانسان أن الغفلة والاقبال على الدنيا هي السبب الرئيسي لعدم شكر الله على هذه النعم .
وليعلم الانسان أن هناك عامل أخر يكون سببا لزوال النعمة وان كان الانسان من الشاكرين للنعمة وهذا العامل هو التبذير أو الاسراف في النعم وهو السبب الرئيسي لارتفاع النعم وقلة بركتها .
ولنحذر جميعا - ونحن قد أقبل علينا شهر رمضان المبارك من الوقوع في هذا المحذور وهو الاسراف في إعداد الطعام والشراب زائدا عن مقدار الحاجة مما يؤدي بالزائد للرمي في النفايات والمزابل ، وعدم الاستفادة منه في الأكل .
كما علينا أن نعلم بأنه ليس المقصود من النعمة هو المأكول والمشروب وغيرها من الامور بل هناك نعمة أخرى تكون معنوية فينا وفي الأشياء التي حولنا فالبصر نعمة ، والمشي نعمة ، والعافية نعمة ، والقوة نعمة ، والطاعة نعمة ، وشهر رمضان نعمة ، فعلينا أن نستخدم هذه النعم إستخداما صحيحا وأن لا نفرط في إستخدامها بغير غاياتها وما وجدت لأجله .
وننقل للقراء الأعزاء الكرام قصة جميلة فيها حكمة عن جمالية الالتفات من الغفلة قبل فوات الوقت .
القصة : ( يحكى كان هناك رجل يريد أن يبيع منزله بعد إن عاش فيه زمن طويل قائلاً : أن منزلي صغير وكئيب وقد كرهه وكره العيش فيه ويريد أن يتركه لينتقل الى منزل أفضل منه ، فذهب الى صديقً له يعمل في مجال التسويق والعقارات وطلب أن يساعده ليقوم بكتابة عنوان يصف فيه منزلهُ بشكل مفصل وجذاب حتى يجد له مشتري بأسرع وقت وكان صديقه هذا خبير في مجال التسويق ، فقام بكتابة وصفاً مفصلاً تحدث فيه عن الموقع الجميل للمنزل والمساحة الكبيرة والحديقة الرائعة ورسم تصميم هندسي رائع له وبعد ذلك قام بعرض هذا الوصف على صاحب المنزل الذي أخذ يقرأ الإعلان بإهتمام شديد وأخذ يعيد قراءته عدة مرات وفجأة صرخ قائلاً يا له من منزل رائع !!! لقد تمنيتُ طوال حياتي وحلمتُ أن يكون لدي مثل هذا المنزل ولم أدرك قط إنني أعيش فيه بالفعل حتى قرأت وصفك له وقام بتمزيق الإعلان وهو يبتسم قائلاً منزلي ليس للبيع .
*** الحكمة من القصة والموعظة فيها :
يجب علينا أن ننظر الموجود ونحمد الله قبل أن ننظر المفقود فنخسر الأثنين معاً والنعم التي أعطاها الله لنا وأن نكتبها واحدة واحدة وسنجد أنفسنا أكثر سعادة من قبل
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات والنعم التي نمتلكها ولا نحسب ما لدينا ولأننا نرى المتاعب فنتذمر من حياتنا غالباً ننظر للجانب السلبي ونترك الجانب الإيجابي في حياتنا .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
على الانسان المؤمن المسلم ان يحمد الله سبحانه وتعالى ويشكره فيما اذا شاهد توالي النعم والخيرات عليه لان عدم شكر الله على نعمه والآلائه يعني زوال هذه النعم وعدم رجوعها له مرة أخرى . وليعلم الانسان أن الغفلة والاقبال على الدنيا هي السبب الرئيسي لعدم شكر الله على هذه النعم .
وليعلم الانسان أن هناك عامل أخر يكون سببا لزوال النعمة وان كان الانسان من الشاكرين للنعمة وهذا العامل هو التبذير أو الاسراف في النعم وهو السبب الرئيسي لارتفاع النعم وقلة بركتها .
ولنحذر جميعا - ونحن قد أقبل علينا شهر رمضان المبارك من الوقوع في هذا المحذور وهو الاسراف في إعداد الطعام والشراب زائدا عن مقدار الحاجة مما يؤدي بالزائد للرمي في النفايات والمزابل ، وعدم الاستفادة منه في الأكل .
كما علينا أن نعلم بأنه ليس المقصود من النعمة هو المأكول والمشروب وغيرها من الامور بل هناك نعمة أخرى تكون معنوية فينا وفي الأشياء التي حولنا فالبصر نعمة ، والمشي نعمة ، والعافية نعمة ، والقوة نعمة ، والطاعة نعمة ، وشهر رمضان نعمة ، فعلينا أن نستخدم هذه النعم إستخداما صحيحا وأن لا نفرط في إستخدامها بغير غاياتها وما وجدت لأجله .
وننقل للقراء الأعزاء الكرام قصة جميلة فيها حكمة عن جمالية الالتفات من الغفلة قبل فوات الوقت .
القصة : ( يحكى كان هناك رجل يريد أن يبيع منزله بعد إن عاش فيه زمن طويل قائلاً : أن منزلي صغير وكئيب وقد كرهه وكره العيش فيه ويريد أن يتركه لينتقل الى منزل أفضل منه ، فذهب الى صديقً له يعمل في مجال التسويق والعقارات وطلب أن يساعده ليقوم بكتابة عنوان يصف فيه منزلهُ بشكل مفصل وجذاب حتى يجد له مشتري بأسرع وقت وكان صديقه هذا خبير في مجال التسويق ، فقام بكتابة وصفاً مفصلاً تحدث فيه عن الموقع الجميل للمنزل والمساحة الكبيرة والحديقة الرائعة ورسم تصميم هندسي رائع له وبعد ذلك قام بعرض هذا الوصف على صاحب المنزل الذي أخذ يقرأ الإعلان بإهتمام شديد وأخذ يعيد قراءته عدة مرات وفجأة صرخ قائلاً يا له من منزل رائع !!! لقد تمنيتُ طوال حياتي وحلمتُ أن يكون لدي مثل هذا المنزل ولم أدرك قط إنني أعيش فيه بالفعل حتى قرأت وصفك له وقام بتمزيق الإعلان وهو يبتسم قائلاً منزلي ليس للبيع .
*** الحكمة من القصة والموعظة فيها :
يجب علينا أن ننظر الموجود ونحمد الله قبل أن ننظر المفقود فنخسر الأثنين معاً والنعم التي أعطاها الله لنا وأن نكتبها واحدة واحدة وسنجد أنفسنا أكثر سعادة من قبل
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات والنعم التي نمتلكها ولا نحسب ما لدينا ولأننا نرى المتاعب فنتذمر من حياتنا غالباً ننظر للجانب السلبي ونترك الجانب الإيجابي في حياتنا .
تعليق