دعاء اليوم الثلاثون:
«اللّهُمّ اجعلْ صيامي فيه بالشّكر والقبول، على ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرسول، محكمةً فروعُه بالأصول، بحقّ محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين، الأخيار الأبرار، صلّى اللهُ عليهم».
الشرح ***
* هذا الدعاء - بتعبير آخر - من أدعية وداع شهر رمضان، ويتضمّن طلبَ القبول والتوفيق للشّكر، مقدمةً لطلب الرضى؛ رضى الله تعالى والرسول صلّى الله عليه وآله.
- من آداب وداع شهر رمضان المبارك، كما في (إقبال الأعمال) لسيد العلماء المراقبين، أن يستحضر الموالي أن مصيبته بفقد شهر رمضان، أهون من مصيبته بفقد إمام زمانه صلوات الله عليه.
- وفي (إقبال الأعمال) أيضاً أن الإمام زين العابدين كان يعتق في الليلة الأخيرة من شهر رمضان جميع الأرقّاء العاملين عنده، «فإذا كان يوم الفطر أجازهم بجوائز تَصونهم وتُغنيهم عمّا في أيدي الناس، وما من سنة إلا وكان يعتقُ فيها آخر ليلةٍ من شهر رمضان ما بين العشرين رأساً إلى أقلّ أو أكثر.
وكان يقول: (إنّ للهِ تَعالى في كلّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ، عندَ الإفطار، سبعين ألفَ ألفِ عتيقٍ من النار، كُلّاً قد استوجبَ النار ، فإذا كان آخر ليلةٍ من شهرِ رمضانَ أعتقَ فيها مثلَ ما أعتقَ في جميعِه، وإني لَأُحِبُّ أن يراني اللهُ، وقد أعتقتُ رِقاباً في مِلكي في دار الدنيا، رجاءَ أن يعتقَ رقبتي من النار).
وما استخدمَ خادماً فوق حول، كان إذا ملكَ عبداً في أول السنة أو في وسط السنة، إذا كان ليلة الفطر أعتقَ واستبدلَ سِواهم في الحول الثاني، ثم أعتق، كذلك كان يفعل حتّى لحقَ بالله تعالى، ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم حاجة، يأتي بهم إلى عرفات... فإذا أفاضَ أمرَ بعتق رقابهم وجوائزَ لهم من المال».
النهاية
شرح ادعية الايام شهر رمضان المبارك - سماحة السيد حسين الكوراني
«اللّهُمّ اجعلْ صيامي فيه بالشّكر والقبول، على ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرسول، محكمةً فروعُه بالأصول، بحقّ محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين، الأخيار الأبرار، صلّى اللهُ عليهم».
الشرح ***
* هذا الدعاء - بتعبير آخر - من أدعية وداع شهر رمضان، ويتضمّن طلبَ القبول والتوفيق للشّكر، مقدمةً لطلب الرضى؛ رضى الله تعالى والرسول صلّى الله عليه وآله.
- من آداب وداع شهر رمضان المبارك، كما في (إقبال الأعمال) لسيد العلماء المراقبين، أن يستحضر الموالي أن مصيبته بفقد شهر رمضان، أهون من مصيبته بفقد إمام زمانه صلوات الله عليه.
- وفي (إقبال الأعمال) أيضاً أن الإمام زين العابدين كان يعتق في الليلة الأخيرة من شهر رمضان جميع الأرقّاء العاملين عنده، «فإذا كان يوم الفطر أجازهم بجوائز تَصونهم وتُغنيهم عمّا في أيدي الناس، وما من سنة إلا وكان يعتقُ فيها آخر ليلةٍ من شهر رمضان ما بين العشرين رأساً إلى أقلّ أو أكثر.
وكان يقول: (إنّ للهِ تَعالى في كلّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ، عندَ الإفطار، سبعين ألفَ ألفِ عتيقٍ من النار، كُلّاً قد استوجبَ النار ، فإذا كان آخر ليلةٍ من شهرِ رمضانَ أعتقَ فيها مثلَ ما أعتقَ في جميعِه، وإني لَأُحِبُّ أن يراني اللهُ، وقد أعتقتُ رِقاباً في مِلكي في دار الدنيا، رجاءَ أن يعتقَ رقبتي من النار).
وما استخدمَ خادماً فوق حول، كان إذا ملكَ عبداً في أول السنة أو في وسط السنة، إذا كان ليلة الفطر أعتقَ واستبدلَ سِواهم في الحول الثاني، ثم أعتق، كذلك كان يفعل حتّى لحقَ بالله تعالى، ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم حاجة، يأتي بهم إلى عرفات... فإذا أفاضَ أمرَ بعتق رقابهم وجوائزَ لهم من المال».
النهاية
شرح ادعية الايام شهر رمضان المبارك - سماحة السيد حسين الكوراني
تعليق