بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
لست أنا من أحكم ببدعية صلاة التراويح ونفي عباديتها لعدم كونها طلباً وأمراً إلهياً ، أو فعلاً فعله النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته لكي يكون سنة نبوية مشروعه .
بل نفس الأب وهو عمر بن الخطاب قال بأنها نعم البدعة ، ونفس الإبن وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي نهى عن هذه الصلاة بإسلوب الزجر للذي سأله عنها ، فكيف ينقلب الشيء من بدعة ومن النهي إلى العبادة !!!
وإليكم إخوتي القراء الكرام نص هذا الكلام من كتب ومصادر أبناء العامة المعتمدة والصحيحة .
روى البخاري في صحيحه فقال : ( ... وعن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب (ر) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله ) . (1) .
وروى الصنعاني في مصنفه : ( عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صلِ في بيتك ) . (2) .
-------------------------
(1) البخاري ، صحيح البخاري ، كتاب صلاة التراويح ، باب فضل من قام رمضان ، الجزء 2 ، الصفحة 252 ، رقم الحديث 1906 .
(2) الصنعاني ، المصنف ، الجزء 4 ، باب قيام رمضان ، الصفحة 264 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
لست أنا من أحكم ببدعية صلاة التراويح ونفي عباديتها لعدم كونها طلباً وأمراً إلهياً ، أو فعلاً فعله النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته لكي يكون سنة نبوية مشروعه .
بل نفس الأب وهو عمر بن الخطاب قال بأنها نعم البدعة ، ونفس الإبن وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي نهى عن هذه الصلاة بإسلوب الزجر للذي سأله عنها ، فكيف ينقلب الشيء من بدعة ومن النهي إلى العبادة !!!
وإليكم إخوتي القراء الكرام نص هذا الكلام من كتب ومصادر أبناء العامة المعتمدة والصحيحة .
روى البخاري في صحيحه فقال : ( ... وعن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب (ر) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله ) . (1) .
وروى الصنعاني في مصنفه : ( عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صلِ في بيتك ) . (2) .
-------------------------
(1) البخاري ، صحيح البخاري ، كتاب صلاة التراويح ، باب فضل من قام رمضان ، الجزء 2 ، الصفحة 252 ، رقم الحديث 1906 .
(2) الصنعاني ، المصنف ، الجزء 4 ، باب قيام رمضان ، الصفحة 264 .
تعليق