إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان(قدس سره)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان(قدس سره)

    قال الشيخ علي أكبر الغفاري في ترجمته في مقدمة كتاب «الإفصاح» ملخصاً:
    « هو شيخ الأمة ورئيس متكلميها، ورأس فقهائها: أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن النعمان ، ابن التابعي الجليل الشهيد سعيد بن جبير. العكبري البغدادي، المعروف بابن المعلم ، الشهير بالمفيد .
    ولد في الحادي عشر من ذي القعدة بعُكْبَرا ، وهي مدينة تقع شمال بغداد على الضفة الشرقية لنهر دجلة سنة336 أو 338،
    وتوفي ببغداد ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان المبارك سنة413 ،
    وكان يوم وفاته كيوم الحشر كما وصفه بعض المؤرخين ، شيَّعه ثمانون ألفاً ، وصلى عليه تلميذه الشريف المرتضى علي بن الحسين ، بميدان الأشنان الذي ضاق على الناس رغم سعته ، ولم يُرَ يوم أكبر منه لشدة زحام الناس للصلاة عليه ، ومن كثرة بكاء المؤالف والمخالف .
    ولا عجب فقد فَقَدَ العلم به حامل لوائه ، وزعيم طلائعه ، ورائد الفكر وفارسه المعلم ، وكميه المقدام ، وثلم الدين بموته ثلمة لا يسدها شئ.
    كان(قدس سره)شيخاً ربعة ، نحيفاً أسمر ، خشن اللباس ، كثير الصلاة والصوم والتقشف والتخشع والصدقات ، عظيم الخشوع ، ما كان ينام من الليل إلا هجعة ثم يقوم ويصلي أو يتلو كتاب الله أو يطالع ، أو يُدَرِّس.، من أحفظ الناس . قيل إنه ما ترك للمخالفين كتاباً إلا حفظه !
    كان دقيق الفطنة ، ماضي الخاطر ، حاضر الجواب ، حسن اللسان والجدل ، ضنين السر ، جميل العلانية ، بارعاً في جميع العلوم ، حتى كان يقال: له على كل إمام مِنَّة! كان نشيطاً للبحث والمناظرة ، صبوراً على الخصم ، وكان يناظر أهل كل عقيدة فلا يدرك شأوه ، ولم يكن في زمانه من يدانيه أو يضاهيه في هذا المضمار ، حتى جعل المخالفين في ضيق شديد بقوة حجته وتأثير كلامه في الناس الذين راحوا يتهافتون لولوج باب السعادة والفوز ، وسلوك نهج واحد أصيل وواضح ، ألا وهو نهج آل البيت (عليهم السلام) مما أثار حفيظة بعض المتعصبين الذين كان دأبهم الإنتصار لأنفسهم ، فجانبوا الإنصاف بحق من خالفهم وإن كان محقاً دونهم، كابن العماد الحنبلي واليافعي والخطيب البغدادي ، الذين راحوا يعلنون فرحهم وسرورهم بوفاة هذا المصلح العظيم ، ناسين جليل قدره ، فقالوا: هلك به خلق من الناس إلى أن أرواح الله المسلمين منه !
    كان شديداً على أهل البدع والأهواء وحملة الأفكار المنحرفة ، وكان بعضهم يتفادى مناظرته ويخشى حجاجه ، وله مع البعض الآخر كالقاضي عبد الجبار المعتزلي ، والقاضي أبي بكر الباقلاني رئيس الأشاعرة ، مناظرات كثيرة ، رواها تلامذته ، وحفلت بها كتبه كالعيون والمحاسن .
    وكتب أكثر من خمسين كتاباً ورسالة في الرد عليهم وتفنيد آرائهم، ومن أقطابهم: الجاحظ ، ابن عباد ، ابن قتيبة ، ثعلب ، الجبائي ، أبو عبد الله البصري ابن كلاب القطان من رؤساء الحشوية ، الخالدي ، النفسي ، النصيبي ، الكرابيسي ، ابن رشيد ، ابن الإخشيد ، الحلاج ، وغيرهم ، ألزمهم فيها الحجة بالمنطق والدليل الذي لا ينقض.
    كما خص الإمامة وما يتفرع عنها من بحوث عقائدية وكلامية بمجموعة من مصنفاته القيمة ، ككتاب الإفصاح في إثبات إمامة أمير المؤمنين(ع).
    قال في ديباجته: إني بمشيئة الله وتوفيقه مثبت في هذا الكتاب جملاً من القول في الإمامة يُستغنى ببيانها عن التفصيل ، ومعتمد في إيضاحها على موجز يغني عن التطويل وراسم في أصول ذلك رسوماً يصل بها إلى فروعها ذوو التحصيل.
    وقال في خاتمته: قد أثبت في هذا الكتاب جميع ما يتعلق به أهل الخلاف في إمامة أئمتهم ، من تأويل القرآن والإجماع...
    وقد أورد في الإفصاح أدلة علماء العامة على صحة إمامة أئمتهم ، وآراء المتكلمين والمفسرين وأصحاب المذاهب المتعددة ، ثم أجاب عنها بفهم قوي ، ونظر دقيق ، وأسلوب جميل ، مبيناً ضعفها ، مستشهداً في جميع ذلك بكثير من الآيات القرآنية، مستعيناً بطريقي النقل الصحيح المتواتر المتفق عليه والعقل .
    كما تعرض في هذا الكتاب لآراء أبرز الفرق كالسنة والمعتزلة والحشوية والخوارج وحججهم فيما بينهم ، مؤكداً قدرته وتفوقه وسعة اطلاعه ».
    وفي أعيان الشيعة(9/420) ملخصاً: « انحدر به أبوه وهو صبي إلى بغداد ، حاضرة العلم ومهوى أفئدة المتعلمين.. ويحدثنا المفيد عن زيارته الأولى للرماني فيقول: دخلت عليه والمجلس غاص بأهله ، وقعدت حيث إنتهى بي المجلس ، فلما خف الناس قربت منه فدخل عليه داخل وطال الحديث بينهما ، فقال الرجل لعلي بن عيسى: ما تقول في يوم الغدير والغار؟ فقال: أما خبر الغار فدراية وأما خبر الغدير فرواية ، والرواية لا توجب ما توجبه الدراية ، وانصرف. فقلت: أيها الشيخ مسألة؟ فقال هات مسألتك ، فقلت:ما تقول فيمن قاتل الإمام العادل ؟ قال: يكون كافراً ، ثم استدرك فقال: فاسق، فقلت: ما تقول في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)؟ قال: إمام ، قلت: ما تقول في يوم الجمل وطلحة والزبير؟ فقال : تابا ، فقلت: أما خبر الجمل فدراية وأما خبر التوبة فرواية ، فقال لي: كنت حاضراً وقد سألني البصري ؟ فقلت: نعم ، رواية برواية ودراية بدراية !
    فقال بمن تعرف وعلى من تقرأ ؟ قلت: أعرف بابن المعلم وأقرأ على الشيخ أبي عبد الله الجُعَل ، فقال: موضعك ، ودخل منزله وخرج ومعه ورقة قد كتبها وألصقها فقال لي : أوصل هذه الرقعة إلى أبي عبد الله ، فجئت بها اليه فقرأها ولم يزل يضحك بينه وبين نفسه ، ثم قال: أليس جرى لك في مجلسه فقد وصاني بك ولقبك المفيد ، فذكرت المجلس بقصته.
    قال السيد هبة الشهرستاني: هو نابغة العراق ونادرة الآفاق ، غرة المصلحين أستاذ المحققين ، ركن النهضة العلمية في المائة الرابعة الهجرية ، آية الله في العوالم معلم الأعاظم ، وابن المعلم .
    وله مباحثات وحكايات طريفة أفرد لها المرتضى كتاباً ، منها أن أبا بكر الباقلاني قال له بعد مناظرة جرت بينهما وأفحمه فيها المفيد: لك أيها الشيخ في كل قدر مغرفة ! فقال المفيد: نعم ما تمثلت به أيها القاضي من أداة أبيك ! فضحك الحاضرون وخجل القاضي . يقصد (رحمه الله) قدر الباقلاء ومغرفة !


  • #2

    وجاء في ترجمته في مقدمة كتابه: المقنعة ، ملخصاً: «أول من ذكره من أرباب الفهارس معاصره محمد بن إسحاق النديم توفي 385 ، قال: ابن المعلم أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، في عصرنا انتهت إليه رئاسة متكلمي الشيعة ، مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه ، دقيق الفطنة ، ماضي الخاطر ، شاهدته فرأيته بارعاً وله من الكتب..
    وقال تلميذه الشيخ الطوسي في كتابه الفهرست: أبو عبد الله المعروف بابن المعلم من أجلَّة متكلمي الإمامية، انتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته، وكان مقدماًفي العلم وصناعة الكلام ، وكان فقيهاً متقدماً فيه ، حسن الخاطرة دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، وله قريب من مائتي مصنف كبار وصغار ، وفهرست كتبه معروف ، ثم عد زهاء عشرين كتاباً من كتبه وقال: سمعنا منه هذه الكتب كلها بعضها قراءة عليه وبعضها يقرأ عليه وهو يسمع غير مرة . ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة . وكان يوم وفاته يوماً لم يُرَ أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه ، وكثرة البكاء من المخالف والمؤالف .
    أما تلميذه الآخر الشيخ النجاشي فقال: شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه ، فضله أشهر من أن يوصف ، في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم . ثم عد 174 كتاباً من كتبه ، والمعروف أن النجاشي شرع في كتابه الفهرست المعروف بالرجال ، بعد صدور كتابي الفهرست والرجال للطوسي تصحيحاً لما كان يخطئه فيه ، وعليه فقد خالفه في تاريخ مولد المفيد ووفاته فقال: كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، وقيل: مولده سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. ومات (رحمه الله) ليلة الجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ، وصلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين ، بميدان الأشنان ، وضاق على الناس مع كبره، ودفن في داره سنين ونقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيد أبي جعفر(ع).
    وأرخ له المتعصبون ضدنا، فقال ابن كثير في النهاية:12/19:«ابن النعمان شيخ الإمامية الروافض، والمصنف لهم والمحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع ، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى ، وقد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة ، منها قوله:
    من لعضل أخرجت منه حساما**** ومعان فضضت عنها ختاما
    من يثير العقول من بعدما**** كن هموداً ويفتح الأفهاما
    من يعير الصديق رأياً**** إذا ما سل في الخطوب حساما

    وقال اليافعي في مرآة الجنان في تأريخ مشاهير الأعيان:3/28: « كان عالم الشيعة وإمام الرافضة ، صاحب التصانيف الكثيرة ، شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلم أيضاً ، البارع في الكلام والجدل والفقه ، و كان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية ، وقال ابن أبي طي: كان كثير الصدقات ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، خشن اللباس . وقال غيره: كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد . وكان شيخاً ربعة نحيفاً أسمر. عاش ستاً وسبعين سنة ، وله أكثر من مئتي مصنف . وكانت جنازته مشهودة ، شيعه ثمانون ألفاً من الرافضة والشيعة ، وأراح الله منه» ! (الفوائد الرجالية:3/322 والغدير:3/277).
    وقال الذهبي في تاريخه:28/332: «محمد بن محمد بن النعمان البغدادي ، ابن المعلم المعروف بالشيخ المفيد ، كان رأس الرافضة وعالمهم . صنف كتباً في ضلالات الرافضة ، وفي الطعن على السلف . وهلك في خلق حتى أهلكه الله في رمضان ، وأراح المسلمين منه . وقد ذكره ابن أبي الطئ في تاريخ الشيعة فقال: هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان الإمامية ورئيس الكلام والفقه والجدل ،كان أوحد في جميع فنون العلوم ، الأصولين والفقه والأخبار ومعرفة الرجال ، والقرآن والتفسير ، والنحو والشعر . ساد في ذلك كله . وكان يناظر أهل كل عقيدة ، مع جلاله العظيم في الدولة البويهية ، والرتبة الجسمية عند الخلفاء العباسين . وكان قوي النفس ، كثير المعروف والصدقة ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، يلبس الخشن من الثياب . وكان بارعاً في العلم وتعليمه ، وملازماً للمطالعة والفكرة. وكان من أحفظ الناس. ثم قال : حدثني رشيد الدين المازندراني: حدثني جماعة ممن لقيت ، أن الشيخ المفيد ما ترك كتاباً للمخالفين إلا وحفظه وباحث فيه ، وبهذا قدر على حل شبه القوم . كان يقول لتلامذته: لا تضجروا من العلم فإنه ما تعسر إلا وهان ولا أبى إلا ولان .
    وقال غيره: كان الشيخ المفيد ذا منزلة عظيمة من السلطان ، ربما زاره عضد الدولة ، وكان يقضي حوائجه ويقول له: إشفع تشفع. وكان يقوم لتلامذته بكل ما يحتاجون إليه...وكان المفيد ربعة نحيفاً أسمر ، وما استغلق عليه جواب معاند إلا فزع إلى الصلاة يسأل الله فييسر له الجواب. عاش ستاً وسبعين سنة ، وصنف أكثر من مائتي مصنف . وشيعه ثمانون ألفاً ، وكانت جنازته مشهودة ».​

    تعليق


    • #3
      وقال الذهبي في ميزان الاعتدال:4/30: «محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد . عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم ، صاحب التصانيف البدعية وهي مائتا مصنف طعن فيها على السلف . وله صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعه ثمانون ألف رافضي ، مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة » !
      وقال الخطيب في تاريخ بغداد:10/381: « أبو القاسم الحفاف ، المعروف بابن النقيب.رأى أبا بكر الشبلي... كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً وكان شديداً في السنة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة ، وقال: ما أبالي أي وقت متُّ بعد أن شاهدت موت ابن المعلم »!
      وقال ابن حجر في لسان الميزان:5/368: « محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف البدعية ، وهي مائتا تصنيف طعن فيها على السلف . له صولة عظمية بسبب عضد الدولة ، شيعته ثمانون ألف رافضي. مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ».
      قال الخطيب: صنف كتباً كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقادهم والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين ، وهلك بها خلق إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان . قلت:وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في مقالة الإمامية حتى كان يقال له على كل إمام منة ، وكان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ، ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض . وقال الشريف أبو يعلى الجعفري وكان تزوج بنت المفيد: ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة ثم يقوم يصلى أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن »!
      وقال ابن النديم في الفهرست/226: «ابن المعلم أبو عبد الله، في عصرنا انتهت رياسة متكلمي الشيعة إليه ، مقدم في صناعة الكلام في مذاهب أصحابه . دقيق الفطنة، ماض الخاطر، شاهدته فرأيته بارعاً، وله من الكتب» .
      ونلاحظ أن ابن حجر أقلهم تعصباً ، وأن ابن النديم غير متعصب ، وقد ترك مكان كتب المفيد(قدس سره)ليكتبها ، وكأنه لم يملهه الزمن .
      وقال إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين :2/61: «المفيد الشيعي أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد العكبري البغدادي ، ابن المعلم الملقب بالشيخ المفيد الشيعي الإمامي توفى سنة 413 ثلاث عشرة وأربع مائة. قال الذهبي في ميزان الإعتدال: له تآليف كثيرة منها أحكام النساء. الإرشاد في الفقه. الإستبصار فيما جمعه الشافعي من الآثار. الإنتصار. الإيضاح في الإمامة. أوائل المقالات. إيمان أبي طالب.البيان في تأليف القرآن . البيان في من غلط وطرب في القرآن. بيان وجوه الأحكام. تاريخ الشريعة. تفضيل الأئمة على الملائكة. تهذيب الأحكام. جوابات الشرقيين في فروع الدين جوابات مسائل السروية.جوابات مسائل العكبرية. الرد على ابن إخشيد. الرد على ابن الرشيد. الرد على ابن عبد الله البصري. الرد على الجاحظ. الرد على الجبائي. الرد على الشعبي.الرسالة العلوية.الرسالة المقنعة في رقاق البغداديين من المعتزلة.الزاهرات في المعجزات. عدة الصوم والصلاة.عمدة مختصر على المعتزلة. العيون والمحاسن. الفرائض الشرعية. الفصول من العيون والمسائل. كتاب الأركان.كتاب الأشراف.كتاب الأعلام.كتاب الكامل.كتاب الموضح في الوعيد.كشف الإلتباس.كشف السرائر.الكلام في فنون الخبر المختلف بغير أثر. الكلام في وجوه إعجاز القرآن.لمح البرهان.المجالس المحفوظة في فنون الكلام . المسائل الحاجبية.المسألة الكافئة في إبطال توبة الخاطئة.مصابيح النور. مقابس الأنوار في الرد على أهل الأخبار.مناسك الحج.النصرة لسيد العترة.نقض كتاب الأمم في الإمامة. نهج البيان على سبيل الإيمان ».
      أقول: نص اسماعيل باشا على أن هذه الكتب ذكرها الذهبي في ميزان الإعتدال ، ولا تجدها في نسخته ! ويظهر أن هذا من تحريف الوهابيين للكتب !​

      تعليق


      • #4
        وقد نص الشيخ الطوسي وغيره على أن للمفيد قريباً من مائتي مصنف كباراً وصغاراً ، وعدَّ النجاشي منها مائة وأربعاً وسبعين كتاباً ورسالة، وعدَّ السيد حسن الخرسان في مقدمة التهذيب 194 كتاباً ، نذكر منها:
        1- أحكام أهل الجمل.2 - أحكام النساء.3 - اختيار الشعراء.4 - الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد.5 - الأركان في دعائم الإيمان .6 - الإستبصار في ما جمعه الشافعي من الأخبار 7 - الإشراف في أهل البيت (عليهم السلام) .8 - أصول الفقه. 9 - الإعلام فيما اتفقت عليه الإمامية من الأحكام 10 – الإفتخار.11 - أقسام المولى في اللسان .12- الإفصاح في الإمامة .13 - الإقناع في وجوب الدعوة.14 - الأمالي .15 – الإنتصار.16 - أوائل المقالات .17 - الإيضاح في الإمامة .18 - إيمان أبي طالب(ع).19 - البيان عن غلط قطرب في القرآن .20 - البيان في تأليف القرآن .
        وجاء في مقدمة كتابه المسائل الصاغانية ، ملخصاً:« كان له مجلس نظر في داره بدرب رباح ، يحضره كافة العلماء من سائر الطوائف ، يناظر أهل كل عقيدة ، زاره ابن النديم صاحب الفهرست في ذلك المجلس ، وقال عنه: شاهدته فرأيته بارعاً..كان من أحفظ الناس وأحرصهم على التعليم ، يدور على حوانيت الحاكة والمكاتب ، فيتلمح الصبي الفطن فيستأجره من أبويه .
        توفي في بغداد ، في العقد الثامن من عمره سنة413 ، و شيعه ثمانون ألفاً من الباكين عليه ، وصلى عليه تلميذه الشريف المرتضى بميدان الأشنان ، وضاق بالناس على كبره ، ودفن عند رجلي الإمام محمد بن علي الجواد(ع)بجنب أستاذه الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي ، صاحب كتاب كامل الزيارات ، ورثاه الشريف المرتضى ، والشيخ عبد المحسن الصوري وغيرهما من الشعراء ، ومهيار الديلمي ».
        أقول: شملت مرجعية الشيخ المفيد(قدس سره)كافة البلاد الإسلامية لأن الشيعة كانوا مننتشرين فيها ، وكان يرسل وكلاءه ونوابه اليها، وقد رثاه الشيخ عبد المحسن الصوري في قصيدة ، منها:
        يا له طارقاً من الحدثان **** الحقَ ابن النعمان بالنعمان
        برئت ذمة المنون من الإيمان**** لما اعتدت على الإيمان
        وأرى الناس حيث حلوا من الأرض*** وحيث انتحوا من الأوطان
        يطلبون المفيد بعدك والأسماء**** تمضي فكيف تبقى المعاني
        فجعة أصبحت تبلغ أهل الشام**** صوت العويل من بغدان
        ومن قصيدة مهيار الديلمي:
        ما بعد يومك سلوة لمعلل**** مني ولا ظفرت بسمع معذل
        وتشابه الباكون فيك فلم يبن**** دمع المحق لنا من المتعمل
        يا مرسلا إن كنت مبلغ ميت**** تحت الصفائح قول حي مرسل
        من للجدال إذا الشفاه تقلصت**** وإذا اللسان بريقه لم يَبلل
        ولغامض خاف رفعت قوامه**** وفتحت منه في الجواب المقفل
        رحل الحمام بنا غنيمة فائز**** ما ثار قط بمثلها عن منزل
        كانت يد الدين الحنيف وسيفه**** فلأبكين على الأشل الأعزل
        لو فل غرب الموت عن متدرع**** بعفافه أو ناسك متعزل
        لحمته أيد لاتني في نصره**** صدق الجهاد وأنفس لا تأتلي
        وغدت تطارد عن قناة لسانه**** أبناء فهر بالقسي الذبل
        سمح ببذل النفس فيهم قائم**** لله في نصر الهدى متبتل
        نزاع أرشية التنازع فيهم ****حتى يسوق إليهم النص الجلي
        يصبو لها قلب العدو وسمعه **** حتى ينيب فكيف حالك بالولي
        ومن قصيدة تلميذه الشريف المرتضى:
        إن شيخ الإسلام والعلم والدين**** تولى فأزعج الإسلاما
        والذي كان غُرةً في دجى**** الأيام أودى فأوحش الأياما
        كم جلوت الشكوك تعرض في**** نصِّ وحيٍ وكم نصرتَ إماما
        وخصوم لُدٍّ ملأتهم بالحق**** في حومة الخصام خصاما
        عاينوا منك مصمتاً ثغرة**** النحس وما أرسلت يداك سهاما
        وشجاعاً يفري المرائر ، ما**** كل شجاع يفري الطلا والهاما
        من يثير العقول من بعد ما**** كن هموداً وينتج الأفهاما
        فامض صفراً من العيوب فكم**** بان رجال أثروا عيوباً وذاما
        وقال القاضي نور الله في مجالس المؤمنين: وجدت على قبره رقعة مكتوب فيها:
        لا صوَّتَ الناعي بفقدك إنه**** يومٌ على آل الرسول عظيم
        إن كنت قد غُيبت في جدث الثرى**** فالعلم والتوحيد فيك مقيم
        والقائم المهدي يفرح كلما**** تليت عليك من الدروس علوم​

        من مؤسسة السبطين العالمية

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
          احسنتم الاخت الفاضلة (صدى المهدي) على النقل القيم والجهود المباركة
          جعله في ميزان حسناتك و تقبل الله منك صالح الاعمال​​​
          مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X