السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنِ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ فِي خَبَرٍ:
إِنَّ صَلاَةَ اَللَّيْلِ فِي آخِرِهِ أَفْضَلُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ وَهُوَ وَقْتُ اَلْإِجَابَةِ وَهِيَ هَدِيَّةُ اَلْمُؤْمِنِ إِلَى رَبِّهِ فَأَحْسِنُوا هَدَايَاكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ يُحْسِنِ اَللَّهُ جَوَائِزَكُمْ فَإِنَّهُ لاَ يُوَاظِبُ عَلَيْهَا إِلاَّ مُؤْمِنٌ أَوْ صِدِّيقٌ.
📕مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج 6، ص 328.
إن صلاة الليل من أفضل القربات التي أكد عليها الشرع المقدس وحث عليها في الكتاب العزيز و كثير من الروايات للمعصومين وتوصيات الصالحين وفتاوى المفتين، وبذلك أصبحت من سيماء المؤمنين وأفضل أعمال العارفين، وروي أن ذلك شرف المؤمن، وأن صلاة الليل يورث صحة البدن، وهي كفارة لذنوب النهار ومزيلة لوحشة القبر، تبيض الوجه وتطيب النكهة وتجلب الرزق، وأن المال والبنين زينة الحياة الدنيا، وثماني ركعات من آخر الليل، والوتر زينة الآخرة. وقد يجمعهما الله لأقوام، وأنه كذب من زعم أنّه يصلّي صلاة الليل وهو يجوع، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) في وصيته لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أُوصِيكَ فِي نَفْسِكَ بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا ثُمَّ قَالَ: اَللَّهُمَّ أَعِنْهُ إِلَى أَنْ قَالَ:
وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ)
وسائل الشیعة، ج4، ص91 .
ويكره ترك القيام في الليل.
فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: (مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَهُوَ يَتَيَقَّظُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فِي اَللَّيْلِ أَوْ مِرَاراً فَإِنْ قَامَ وَإِلاَّ فَحَّجَ اَلشَّيْطَانُ فَبَالَ فِي أُذُنِهِ أَلاَ يَرَى أَحَدُكُمْ إِذَا كَانَ مِنْهُ ذَلِكَ قَامَ ثَقِيلاً وَكَسْلاَنَ)
المحاسن، ج1، ص86 .
وروى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْبَرْقِيُّ بسند معتبر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: (إِنَّ لِلَّيْلِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ الرها ، فَإِذَا اِسْتَيْقَظَ اَلْعَبْدُ وَ أَرَادَ اَلْقِيَامَ إِلَى اَلصَّلاَةِ قَالَ لَهُ لَيْسَتْ سَاعَتُكَ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ مَرَّةً أُخْرَى فَيَقُولُ لَهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ يُزِيلُهُ وَ يَحْبِسُهُ حَتَّى يَطْلُعَ اَلْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ اَلْفَجْرُ بَالَ فِي أُذُنِهِ ثُمَّ اِنْصَاعَ يَمْصَعُ بِذَنَبِهِ فَخْراً وَ يَصِيحُ)
وسائل الشیعة، ج 8، ص163 .
وروى اِبْنُ أَبِي جُمْهُورٍ اَلْأَحْسَائِيُّ فِي دُرَرِ اَللآَّلِي ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَنَّهُ قَالَ يَوْماً لِأَصْحَابِهِ: (إِنَّ اَلشَّيْطَانَ لَيَعْقِدُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ مَكَانَ كُلِّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنِ اِسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اَللَّهَ اِنْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ اِنْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى اِنْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطاً طَيِّبَ اَلنَّفْسِ وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ اَلنَّفْسِ كَسْلاَنَ)
مستدرك الوسائل، ج 4، ص340 .
صباح رمضاني كريم 🎀
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنِ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ فِي خَبَرٍ:
إِنَّ صَلاَةَ اَللَّيْلِ فِي آخِرِهِ أَفْضَلُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ وَهُوَ وَقْتُ اَلْإِجَابَةِ وَهِيَ هَدِيَّةُ اَلْمُؤْمِنِ إِلَى رَبِّهِ فَأَحْسِنُوا هَدَايَاكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ يُحْسِنِ اَللَّهُ جَوَائِزَكُمْ فَإِنَّهُ لاَ يُوَاظِبُ عَلَيْهَا إِلاَّ مُؤْمِنٌ أَوْ صِدِّيقٌ.
📕مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج 6، ص 328.
إن صلاة الليل من أفضل القربات التي أكد عليها الشرع المقدس وحث عليها في الكتاب العزيز و كثير من الروايات للمعصومين وتوصيات الصالحين وفتاوى المفتين، وبذلك أصبحت من سيماء المؤمنين وأفضل أعمال العارفين، وروي أن ذلك شرف المؤمن، وأن صلاة الليل يورث صحة البدن، وهي كفارة لذنوب النهار ومزيلة لوحشة القبر، تبيض الوجه وتطيب النكهة وتجلب الرزق، وأن المال والبنين زينة الحياة الدنيا، وثماني ركعات من آخر الليل، والوتر زينة الآخرة. وقد يجمعهما الله لأقوام، وأنه كذب من زعم أنّه يصلّي صلاة الليل وهو يجوع، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) في وصيته لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أُوصِيكَ فِي نَفْسِكَ بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا ثُمَّ قَالَ: اَللَّهُمَّ أَعِنْهُ إِلَى أَنْ قَالَ:
وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ)
وسائل الشیعة، ج4، ص91 .
ويكره ترك القيام في الليل.
فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: (مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَهُوَ يَتَيَقَّظُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فِي اَللَّيْلِ أَوْ مِرَاراً فَإِنْ قَامَ وَإِلاَّ فَحَّجَ اَلشَّيْطَانُ فَبَالَ فِي أُذُنِهِ أَلاَ يَرَى أَحَدُكُمْ إِذَا كَانَ مِنْهُ ذَلِكَ قَامَ ثَقِيلاً وَكَسْلاَنَ)
المحاسن، ج1، ص86 .
وروى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْبَرْقِيُّ بسند معتبر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: (إِنَّ لِلَّيْلِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ الرها ، فَإِذَا اِسْتَيْقَظَ اَلْعَبْدُ وَ أَرَادَ اَلْقِيَامَ إِلَى اَلصَّلاَةِ قَالَ لَهُ لَيْسَتْ سَاعَتُكَ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ مَرَّةً أُخْرَى فَيَقُولُ لَهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ يُزِيلُهُ وَ يَحْبِسُهُ حَتَّى يَطْلُعَ اَلْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ اَلْفَجْرُ بَالَ فِي أُذُنِهِ ثُمَّ اِنْصَاعَ يَمْصَعُ بِذَنَبِهِ فَخْراً وَ يَصِيحُ)
وسائل الشیعة، ج 8، ص163 .
وروى اِبْنُ أَبِي جُمْهُورٍ اَلْأَحْسَائِيُّ فِي دُرَرِ اَللآَّلِي ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَنَّهُ قَالَ يَوْماً لِأَصْحَابِهِ: (إِنَّ اَلشَّيْطَانَ لَيَعْقِدُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ مَكَانَ كُلِّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنِ اِسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اَللَّهَ اِنْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ اِنْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى اِنْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطاً طَيِّبَ اَلنَّفْسِ وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ اَلنَّفْسِ كَسْلاَنَ)
مستدرك الوسائل، ج 4، ص340 .
صباح رمضاني كريم 🎀