بسم الله الرحمن الرحيم
مذكراتي العزيزة
اليوم هو اول أيام العيد وانا اعتبره يوماً مميزاً جداً
لأن الساعات الأولى منه تكون مع عائلتي من غسل يوم العيد وصلاة العيد في
مع والدي في الجامع الموجود في حينا وقراءة دعاء الندبة والطف شيئ
هو ان استلم عيديتي من والديّ وبعدها أخرج لملاقاة
أصدقائي والقي عليهم التحية وجملة ((أيامكم سعيدة)) ...ولقد افتقدت صديقي
أحمد وقد سألت عنه ولكن لا احد يعرف عنه شيئ
أستأذنت والدتي في الذهاب الى منزلهم القريب جداً من منزلنا واعطتني
والدتي بعض الحلوى لكي أخذها اليه
وعندما طرقت الباب فتحت والدة احمد الباب فسلمت عليها وسألتها عن أحمد وأعطيتها الحلوى وبلغتها سلام والدتي ، فأجابتني إن احمد جالس في غرفته
ولايريد أن يخرج ....فستأذنت منها لكي أدخل واسلم عليه فسمحت لي
فطرقت الباب ودخلت على أحمد فوجدته باكياً حزيناً
فالقيت السلام عليه وقلت له عيدك مبارك يا أحمد ...فأجابني والحزن في عينيه ....والدموع على خديه وعيدك محمد باقر ...تألمت لحاله وأنا طبعاً
أعرف إنه يفتقد والده الشهيد الذي استشهد دفاعاً عن الوطن وضحى بدمه
الطاهر ولا تزال صوره تملئ الدار ...فقلت له عزيزي أحمد لقد تأخينا أنا وأنت واصبحنا أخوين بعد أن قلت لك بأنني ليس لدي أخ وانت كذلك ليس لديك .... فصرنا أخوة وبذلك أرغب أن تطلعني على حزنك هذا الذي أثرك بك ودخل الى قلبي ايضاً ....واليوم هو يوم عيد والمفروض
أن تفرح وتلعب مع اصحابك ....
اطرق أحمد رأسه الى الأرض وقال كيف أفرح واليوم عيد وأنا اشتاق الى والدي لكي أقبل رأسه وبدل ذلك جلست بالقرب من قبره وقرأت له سورة يس
وأحسست إنه كان يراني ويسمعني وهنا نزلت دموعه التي احسست بحرقتها على خدمي ضممته الى صدري وقلت له : عزيزي أحمد إن والدك مع الشهداء الأبرار مع الأمام الحسين وابا الفضل العباس {عليهما السلام}
وهم مع تلك القافلة المباركة
رأيت أحمد قد تغير وجهه نحو الأفضل واستبشر
فأحببت أن ادخل السرور على قلبه فأعطيته نصف المبلغ الذي معي من
(العيدية) حتى احسسه بدخول العيد ، ولكنه اعتذر من أخذها ولكني
الححت عليه وقلت له هذه هي الأخوة ...وافق أخيراً فطلبت منه أن يحظر
الى منزلي لكي نلعب معاً ونتسلى
بدا على أحمد الفرح والسرور ...ففكرت في الأيتام الذي كثروا في بلادي هل سيواسيهم أحد ويتفقدهم ويدخل السرور على قلوبهم الحزينة
إن شاء الله فأنا اتوسهم بهم خيراً لأنهم احفاد امير المؤمنين
{عليه السلام}
الذي هو أبو الفقراء والأيتام
حفظ الله وطني وأهله من كل سوء
مذكراتي العزيزة
اليوم هو اول أيام العيد وانا اعتبره يوماً مميزاً جداً
لأن الساعات الأولى منه تكون مع عائلتي من غسل يوم العيد وصلاة العيد في
مع والدي في الجامع الموجود في حينا وقراءة دعاء الندبة والطف شيئ
هو ان استلم عيديتي من والديّ وبعدها أخرج لملاقاة
أصدقائي والقي عليهم التحية وجملة ((أيامكم سعيدة)) ...ولقد افتقدت صديقي
أحمد وقد سألت عنه ولكن لا احد يعرف عنه شيئ
أستأذنت والدتي في الذهاب الى منزلهم القريب جداً من منزلنا واعطتني
والدتي بعض الحلوى لكي أخذها اليه
وعندما طرقت الباب فتحت والدة احمد الباب فسلمت عليها وسألتها عن أحمد وأعطيتها الحلوى وبلغتها سلام والدتي ، فأجابتني إن احمد جالس في غرفته
ولايريد أن يخرج ....فستأذنت منها لكي أدخل واسلم عليه فسمحت لي
فطرقت الباب ودخلت على أحمد فوجدته باكياً حزيناً
فالقيت السلام عليه وقلت له عيدك مبارك يا أحمد ...فأجابني والحزن في عينيه ....والدموع على خديه وعيدك محمد باقر ...تألمت لحاله وأنا طبعاً
أعرف إنه يفتقد والده الشهيد الذي استشهد دفاعاً عن الوطن وضحى بدمه
الطاهر ولا تزال صوره تملئ الدار ...فقلت له عزيزي أحمد لقد تأخينا أنا وأنت واصبحنا أخوين بعد أن قلت لك بأنني ليس لدي أخ وانت كذلك ليس لديك .... فصرنا أخوة وبذلك أرغب أن تطلعني على حزنك هذا الذي أثرك بك ودخل الى قلبي ايضاً ....واليوم هو يوم عيد والمفروض
أن تفرح وتلعب مع اصحابك ....
اطرق أحمد رأسه الى الأرض وقال كيف أفرح واليوم عيد وأنا اشتاق الى والدي لكي أقبل رأسه وبدل ذلك جلست بالقرب من قبره وقرأت له سورة يس
وأحسست إنه كان يراني ويسمعني وهنا نزلت دموعه التي احسست بحرقتها على خدمي ضممته الى صدري وقلت له : عزيزي أحمد إن والدك مع الشهداء الأبرار مع الأمام الحسين وابا الفضل العباس {عليهما السلام}
وهم مع تلك القافلة المباركة
رأيت أحمد قد تغير وجهه نحو الأفضل واستبشر
فأحببت أن ادخل السرور على قلبه فأعطيته نصف المبلغ الذي معي من
(العيدية) حتى احسسه بدخول العيد ، ولكنه اعتذر من أخذها ولكني
الححت عليه وقلت له هذه هي الأخوة ...وافق أخيراً فطلبت منه أن يحظر
الى منزلي لكي نلعب معاً ونتسلى
بدا على أحمد الفرح والسرور ...ففكرت في الأيتام الذي كثروا في بلادي هل سيواسيهم أحد ويتفقدهم ويدخل السرور على قلوبهم الحزينة
إن شاء الله فأنا اتوسهم بهم خيراً لأنهم احفاد امير المؤمنين
{عليه السلام}
الذي هو أبو الفقراء والأيتام
حفظ الله وطني وأهله من كل سوء
تعليق