السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنِ اَلصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فِي حَدِيثِ اَلْمَنَاهِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ :
(وَمَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ يَطْلُبُ فِيهِ اَلْجَمَاعَةَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَيُرْفَعُ لَهُ مِنَ اَلدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ وَكَّلَ اَللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبْرِهِ وَيُبَشِّرُونَهُ وَيُؤْنِسُونَهُ فِي وَحْدَتِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ).
📕وسائل الشیعة، ج8، ص 287.
المسجد هو المكان الذي يسجد فيه لله تعالى وملجأ العباد للصلاة ومناجاة الله تعالى وتوحيده والثناء عليه، وقراءة القرآن الكريم والأدعية المأثورة عن أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين، وتقام فيه أيضا المناسبات الإسلامية وتسكنه الملائكة، لذا يسمى بيت الله، بالإضافة لهذه الأعمال يستحب أن يؤدى عمل فيه يحبه الله له دلائل عظيمة وآثار طيبة ألا وهي صلاة الجماعة يجتمع فيها المؤمنون لأداء هذه الصلاة تحصيلا للثواب العظيم من الله عليها كما هو وارد في روايات كثيرة متواترة منها:
رَوَى اَلشَّهِيدُ اَلثَّانِي قُدِّسَ سِرُّهُ فِي شَرْحِهِ عَلَى اَلْإِرْشَادِ مِنْ كِتَابِ اَلْإِمَامِ وَ اَلْمَأْمُومِ لِلشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْقُمِّيِّ بِإِسْنَادِهِ اَلْمُتَّصِلِ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : (أَتَانِي جَبْرَئِيلُ مَعَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ بَعْدَ صَلاَةِ اَلظُّهْرِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ وَأَهْدَى إِلَيْكَ هَدِيَّتَيْنِ لَمْ يُهْدِهِمَا إِلَى نَبِيٍّ قَبْلَكَ قُلْتُ وَمَا تِلْكَ اَلْهَدِيَّتَانِ قَالَ اَلْوَتْرُ ثَلاَثُ رَكَعَاتٍ وَ اَلصَّلاَةُ اَلْخَمْسُ فِي جَمَاعَةٍ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ وَمَا لِأُمَّتِي فِي اَلْجَمَاعَةِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَا اِثْنَيْنِ كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مِائَةً وَ خَمْسِينَ صَلاَةً وَإِذَا كَانُوا ثَلاَثَةً كَتَبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّ مِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا أَرْبَعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا خَمْسَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَيْنِ وَأَرْبَعَمِائَةٍ وَإِذَا كَانُوا سِتَّةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَثَمَانَمِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا سَبْعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تِسْعَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا ثَمَانِيَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تِسْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً وَمِائَتَيْ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا تِسْعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّةً وَ ثَلاَثِينَ أَلْفاً وأَرْبَعَمِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا عَشَرَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ أَلْفاً وَأَلْفَيْنِ وَثَمَانَمِائَةِ صَلاَةٍ فَإِنْ زَادُوا عَلَى اَلْعَشَرَةِ فَلَوْ صَارَتِ اَلسَّمَاوَاتُ كُلُّهَا مِدَاداً وَاَلْأَشْجَارُ أَقْلاَماً وَاَلثَّقَلاَنِ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ كُتَّاباً لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَكْتُبُوا ثَوَابَ رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ يَا مُحَمَّدُ تَكْبِيرَةٌ يُدْرِكُهَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ مِنْ سِتِّينَ أَلْفَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَخَيْرٌ مِنَ اَلدُّنْيَا وَمَا فِيهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ وَرَكْعَةٌ يُصَلِّيهَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ يَتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى اَلْمَسَاكِينِ وَ سَجْدَةٌ يَسْجُدُهُمَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ فِي جَمَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ). مستدرك الوسائل، ج 6 ص 443.
فتزيد الرواية أعلاه في الثواب بقدر ما يمشي ويخطو المصلي الى المسجد بل يرفع في درجات الجنة بمقدار ما مشى الى المسجد، ويعزز بهذا العمل في موته وقبره ويوم بعثه بملائكة موكلين لإصحاب هذا العمل الرائع العظيم الذي يحبه الله عز وجل فهنيئا لمن داوم على مثل هذا العمل وزاد عليه بأعمال أخرى يحبها الله تعالى.
صباح رمضاني كريم 🪴
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
عَنِ اَلصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فِي حَدِيثِ اَلْمَنَاهِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ :
(وَمَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ يَطْلُبُ فِيهِ اَلْجَمَاعَةَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَيُرْفَعُ لَهُ مِنَ اَلدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ وَكَّلَ اَللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبْرِهِ وَيُبَشِّرُونَهُ وَيُؤْنِسُونَهُ فِي وَحْدَتِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ).
📕وسائل الشیعة، ج8، ص 287.
المسجد هو المكان الذي يسجد فيه لله تعالى وملجأ العباد للصلاة ومناجاة الله تعالى وتوحيده والثناء عليه، وقراءة القرآن الكريم والأدعية المأثورة عن أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين، وتقام فيه أيضا المناسبات الإسلامية وتسكنه الملائكة، لذا يسمى بيت الله، بالإضافة لهذه الأعمال يستحب أن يؤدى عمل فيه يحبه الله له دلائل عظيمة وآثار طيبة ألا وهي صلاة الجماعة يجتمع فيها المؤمنون لأداء هذه الصلاة تحصيلا للثواب العظيم من الله عليها كما هو وارد في روايات كثيرة متواترة منها:
رَوَى اَلشَّهِيدُ اَلثَّانِي قُدِّسَ سِرُّهُ فِي شَرْحِهِ عَلَى اَلْإِرْشَادِ مِنْ كِتَابِ اَلْإِمَامِ وَ اَلْمَأْمُومِ لِلشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْقُمِّيِّ بِإِسْنَادِهِ اَلْمُتَّصِلِ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : (أَتَانِي جَبْرَئِيلُ مَعَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ بَعْدَ صَلاَةِ اَلظُّهْرِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ وَأَهْدَى إِلَيْكَ هَدِيَّتَيْنِ لَمْ يُهْدِهِمَا إِلَى نَبِيٍّ قَبْلَكَ قُلْتُ وَمَا تِلْكَ اَلْهَدِيَّتَانِ قَالَ اَلْوَتْرُ ثَلاَثُ رَكَعَاتٍ وَ اَلصَّلاَةُ اَلْخَمْسُ فِي جَمَاعَةٍ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ وَمَا لِأُمَّتِي فِي اَلْجَمَاعَةِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَا اِثْنَيْنِ كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مِائَةً وَ خَمْسِينَ صَلاَةً وَإِذَا كَانُوا ثَلاَثَةً كَتَبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّ مِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا أَرْبَعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا خَمْسَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَيْنِ وَأَرْبَعَمِائَةٍ وَإِذَا كَانُوا سِتَّةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَثَمَانَمِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا سَبْعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تِسْعَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا ثَمَانِيَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تِسْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً وَمِائَتَيْ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا تِسْعَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّةً وَ ثَلاَثِينَ أَلْفاً وأَرْبَعَمِائَةِ صَلاَةٍ وَإِذَا كَانُوا عَشَرَةً كَتَبَ اَللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ أَلْفاً وَأَلْفَيْنِ وَثَمَانَمِائَةِ صَلاَةٍ فَإِنْ زَادُوا عَلَى اَلْعَشَرَةِ فَلَوْ صَارَتِ اَلسَّمَاوَاتُ كُلُّهَا مِدَاداً وَاَلْأَشْجَارُ أَقْلاَماً وَاَلثَّقَلاَنِ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ كُتَّاباً لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَكْتُبُوا ثَوَابَ رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ يَا مُحَمَّدُ تَكْبِيرَةٌ يُدْرِكُهَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ مِنْ سِتِّينَ أَلْفَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَخَيْرٌ مِنَ اَلدُّنْيَا وَمَا فِيهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ وَرَكْعَةٌ يُصَلِّيهَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ يَتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى اَلْمَسَاكِينِ وَ سَجْدَةٌ يَسْجُدُهُمَا اَلْمُؤْمِنُ مَعَ اَلْإِمَامِ فِي جَمَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ). مستدرك الوسائل، ج 6 ص 443.
فتزيد الرواية أعلاه في الثواب بقدر ما يمشي ويخطو المصلي الى المسجد بل يرفع في درجات الجنة بمقدار ما مشى الى المسجد، ويعزز بهذا العمل في موته وقبره ويوم بعثه بملائكة موكلين لإصحاب هذا العمل الرائع العظيم الذي يحبه الله عز وجل فهنيئا لمن داوم على مثل هذا العمل وزاد عليه بأعمال أخرى يحبها الله تعالى.
صباح رمضاني كريم 🪴
تعليق