بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
قرأت هذه المقطوعة من الكلمات وأعجبني نشرها والتعليق عليها ونصها كالتالي : ( لا يكفي أن نلعن قتلةَ أميرِ المؤمنين (ع) ولا نلعن قتلةَ نهجه ، فقد نلعنُ قتلةَ شخصه ولكننا نقتل نهجه كلَّ يوم ، قتلةُ شخصه (ع) مُحَدَّدون مشخّصون ، أما قتلة نهجه فمتجدّدون لا يقبلون الحدّ والعدّ ! هم موجودون على طول الخط ! اللهم العن قتلة نهج أمير المؤمنين من الأولين والآخرين ) . إنتهى .
أقول : وهذه العقيدة - عقيدة لعن قتلة النهج - هي الحقيقة التي ينبغي أن نسير عليها ، فيجب علينا أن لا نكتفي بلعن قتلة شخص الإمام (عليه السلام) ، بل علينا أن نلعن قتلة نهج الإمام (عليه السلام) وقد علمنا أهل البيت (عليهم السلام) للعن قتلة نهج الأئمة كما علمونا للعن قتلة شخص الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) ، نظير ما علمنا الإمام الباقر (عليه السلام) في زيارة عاشوراء باللعن والبراءة من الأمة التي سمعت بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ورضيت به ، و أمرنا (عليهم السلام) باللعن والبراءة من كل من شايع وتابع على ذلك .
ويجتمع اللعن والبراءة من قتلة شخص الإمام (عليه السلام) وقتلة نهجه في زيارة عاشوراء بهذه العبارة : ( وَأَتَقَرَّبُ إِلى الله ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَالبَراءةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمْ الحَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ ) .
ولعل لعن قتلة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الذي ورد بإستحباب قراءته في ليالي القدر والأيام التي بينها يشمل لعن قتلة الشخص والنهج . كما وضحنا أعلاه .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
قرأت هذه المقطوعة من الكلمات وأعجبني نشرها والتعليق عليها ونصها كالتالي : ( لا يكفي أن نلعن قتلةَ أميرِ المؤمنين (ع) ولا نلعن قتلةَ نهجه ، فقد نلعنُ قتلةَ شخصه ولكننا نقتل نهجه كلَّ يوم ، قتلةُ شخصه (ع) مُحَدَّدون مشخّصون ، أما قتلة نهجه فمتجدّدون لا يقبلون الحدّ والعدّ ! هم موجودون على طول الخط ! اللهم العن قتلة نهج أمير المؤمنين من الأولين والآخرين ) . إنتهى .
أقول : وهذه العقيدة - عقيدة لعن قتلة النهج - هي الحقيقة التي ينبغي أن نسير عليها ، فيجب علينا أن لا نكتفي بلعن قتلة شخص الإمام (عليه السلام) ، بل علينا أن نلعن قتلة نهج الإمام (عليه السلام) وقد علمنا أهل البيت (عليهم السلام) للعن قتلة نهج الأئمة كما علمونا للعن قتلة شخص الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) ، نظير ما علمنا الإمام الباقر (عليه السلام) في زيارة عاشوراء باللعن والبراءة من الأمة التي سمعت بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ورضيت به ، و أمرنا (عليهم السلام) باللعن والبراءة من كل من شايع وتابع على ذلك .
ويجتمع اللعن والبراءة من قتلة شخص الإمام (عليه السلام) وقتلة نهجه في زيارة عاشوراء بهذه العبارة : ( وَأَتَقَرَّبُ إِلى الله ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَالبَراءةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمْ الحَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ ) .
ولعل لعن قتلة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الذي ورد بإستحباب قراءته في ليالي القدر والأيام التي بينها يشمل لعن قتلة الشخص والنهج . كما وضحنا أعلاه .
تعليق