هذه مشكلة من احدى القارئات تقول فيها:
أنا أم لستة أولاد، وذات يوم من أيام الشتاء الباردة خرجت لزيارة أهلي؛ فسمعت صوت طفل يبكي فتتبعت ذلك
الصوت وإذا هو طفل صغير مرمي وسط بركة ماء آسن، فالتقطته وضممته إلى صدري ودفأته من برودة الجو
وحسبته كأطفالي الصغار. إنها بنت فلم يرضَ زوجي بمراعاتها وكانت عمتي امرأة عقيم فأعطيتها إياها فعاشت
بأحسن ما يكون من العز والدلال؛ لأن عمتي كانت ثرية وعند وفاة عمتي وزوجها أصبحت الفتاة وحيدة فريدة،
فتقدم لها من يخطبها لكن هناك من شكك في صحة ولادة البنت، فصرت في موقف محرج، لأن السؤال توجه
لي أنا بالذات ولو قلت الحقيقة لا يتم زواج البنت، فأنا أقسمت بمولانا أبي الفضل عليه السلام إنّ البنت من بناتي
وأنها بنت حلال (شرعية) وأنا وهبتها لعمتي.
فتم زواج البنت وهي الآن أم لثلاثة أولاد وكاملة العقل والحجاب والعفة، ومنذ ذلك الحين وأنا خائفة ووجلة
وانتابتني حالة نفسية متأزمة. ماذا سيكون موقفي أمام الله من هذا القسم؟
أنا أم لستة أولاد، وذات يوم من أيام الشتاء الباردة خرجت لزيارة أهلي؛ فسمعت صوت طفل يبكي فتتبعت ذلك
الصوت وإذا هو طفل صغير مرمي وسط بركة ماء آسن، فالتقطته وضممته إلى صدري ودفأته من برودة الجو
وحسبته كأطفالي الصغار. إنها بنت فلم يرضَ زوجي بمراعاتها وكانت عمتي امرأة عقيم فأعطيتها إياها فعاشت
بأحسن ما يكون من العز والدلال؛ لأن عمتي كانت ثرية وعند وفاة عمتي وزوجها أصبحت الفتاة وحيدة فريدة،
فتقدم لها من يخطبها لكن هناك من شكك في صحة ولادة البنت، فصرت في موقف محرج، لأن السؤال توجه
لي أنا بالذات ولو قلت الحقيقة لا يتم زواج البنت، فأنا أقسمت بمولانا أبي الفضل عليه السلام إنّ البنت من بناتي
وأنها بنت حلال (شرعية) وأنا وهبتها لعمتي.
فتم زواج البنت وهي الآن أم لثلاثة أولاد وكاملة العقل والحجاب والعفة، ومنذ ذلك الحين وأنا خائفة ووجلة
وانتابتني حالة نفسية متأزمة. ماذا سيكون موقفي أمام الله من هذا القسم؟
تعليق