اقسمت بابي الفضل عليه السلام كذبا

[كادر المجلة]

هذه مشكلة من احدى القارئات تقول فيها:

أنا أم لستة أولاد، وذات يوم من أيام الشتاء الباردة خرجت لزيارة أهلي؛ فسمعت صوت طفل يبكي فتتبعت ذلك

الصوت وإذا هو طفل صغير مرمي وسط بركة ماء آسن، فالتقطته وضممته إلى صدري ودفأته من برودة الجو

وحسبته كأطفالي الصغار. إنها بنت فلم يرضَ زوجي بمراعاتها وكانت عمتي امرأة عقيم فأعطيتها إياها فعاشت

بأحسن ما يكون من العز والدلال؛ لأن عمتي كانت ثرية وعند وفاة عمتي وزوجها أصبحت الفتاة وحيدة فريدة،

فتقدم لها من يخطبها لكن هناك من شكك في صحة ولادة البنت، فصرت في موقف محرج، لأن السؤال توجه

لي أنا بالذات ولو قلت الحقيقة لا يتم زواج البنت، فأنا أقسمت بمولانا أبي الفضل عليه السلام إنّ البنت من بناتي

وأنها بنت حلال (شرعية) وأنا وهبتها لعمتي.

فتم زواج البنت وهي الآن أم لثلاثة أولاد وكاملة العقل والحجاب والعفة، ومنذ ذلك الحين وأنا خائفة ووجلة

وانتابتني حالة نفسية متأزمة. ماذا سيكون موقفي أمام الله من هذا القسم؟

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد

لقد اذهلتني هذه القصة فانا محتارة مثلك اختي العزيزة

اتمنى من كل الاعضاء والمشرفين ان يبدوا آرائهم حول هذه القضية

لعلهم يسعفونا بالحل لهذه المرأة اتي سترت هذه البنت وجعلتها تنشئ اسرة

[كادر المجلة]

اللهم صل على محمد وال محمد

لقد اذهلتني هذه القصة فانا محتارة مثلك اختي العزيزة

اتمنى من كل الاعضاء والمشرفين ان يبدوا آرائهم حول هذه القضية

لعلهم يسعفونا بالحل لهذه المرأة اتي سترت هذه البنت وجعلتها تنشئ اسرة

شكرا جزيلا لك مشرفتنا ونحن نضم صوتنا الى صوتك

وندعو المشرفين الافاضل والاعضاء الى ابداء آرائهم السديدة

[بارقة ابو الشون]

الاخت العزيزة

لااريد ان افتي لانني لست من اهل المعرفة الفقهيه .... لكن اقول راي كأنسانة امعنت القراءة في كتب ال البيت ومسيرتهم وتوصياتهم ب ( ان الله يحب الساترين ) ما دامت نيتها خير وستر البنت وليس شان اخر .. ولو قالت بغير هذا ربما سوف ترمى في الشارع وهي في هذا العمر تكون عبء على الشارع الاسلامي فهي ساهت بأنتشالها وتكوين اسرة والله العالم

[كادر المجلة]

الاخت العزيزة

لااريد ان افتي لانني لست من اهل المعرفة الفقهيه .... لكن اقول راي كأنسانة امعنت القراءة في كتب ال البيت ومسيرتهم وتوصياتهم ب ( ان الله يحب الساترين ) ما دامت نيتها خير وستر البنت وليس شان اخر .. ولو قالت بغير هذا ربما سوف ترمى في الشارع وهي في هذا العمر تكون عبء على الشارع الاسلامي فهي ساهت بأنتشالها وتكوين اسرة والله العالم

اهلا بك اختي الكريمة

نعم اخيتي هي سترت بنتا بعد ان هيئت لها من يربيها تربية صالحة

ولذلك هي محتارة

شكرا لك غاليتي

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

أيضا أنا لست من أهل الاختصاص ولكني تفاعلت مع الموضوع بقوة

وهنالك سؤال يراودني منذ قرأته وهو:
هل تلك الطفلة حقا طفلة غير شرعية ؟ وهل يستطيع أي شخص الجزم مطلقا بعدم شرعيتها ؟
فهنالك أطفال شرعيون يتم رميهم والتخلص منهم بسبب مطامع الدنيا
من يدري ربما كانت هي وأمها أو والداها معا من ضحايا لظلم ظالم لم يخش الله فيهم
لذا أراد الله لها النجاة على يد تلك العائلة أو أن أمها وإن كانت مخطئة قامت بعمل معروف فجازاها الله في طفلتها

وحتى إن كانت الفتاة غير شرعية حقا فهل ستستيقظ تلك العقدة الملازمة للنطفة الغير شرعية والتي يخاف من ويلات استيقاظها وهي تجهل بأمرها جهل تام ؟
بالإضافة إلى أنها تربت في حضن نظيف صالح وأحيانا أساليب التربية وعوامل المحيط يتغلبان على العوامل الوراثية

ولربما كانت هذه الطفلة دعوة امرأة مؤمنة تلك التي ربتها و التي لم يرزقها الله بأولاد فعوضها الله بها لتنشئها تنشئة حسنة ظهرت آثارها على أخلاقها فهي كاملة العقل والحجاب والعفة كما جاء في وصفها
وكي يتم ذلك اصطفى الله لهذه المهمة صاحبة الرسالة بكل ما تملك في قلبها من حنان ورحمة وعطف لتكون الوسيلة لوصول الطفلة إلى حيث أراد الله لها الوصول
والله لا يعذب شخصا بأمر خارج عن اختياره و الأبناء الغير شرعيين ليسوا محرومين من إصابة الفيض الإلهي والرحمة الربانية

فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: إن ولد الزنا يستعمل إن عمل خيرا جزي به وإن عمل شرا جزي به
سفينة البحار ص560


رسول الله وأهل بيته هم مصداق للرحمة الإلهية والمدد الروحي وهم قدوتنا
فهل من الرحمة بعد أن تمت رعاية الفتاة وهي جاهلة بأصلها و تربيتها ورعايتها كشف الحقيقة في وقت هي مقبلة فيه على الحياة ؟ أو هل من الخير لها ذلك ؟
و يا ترى هل سيرضى أبي الفضل عليه السلام عن كشف سر الفتاة وما سيترتب على ذلك من ويلات لن تجر عليها سوى الفضيحة والخزي والعار وهي لم تقدم على ارتكاب جريرة أو خطأ تحاسب عليه أو تجازى به سوى أنهم يجهلون من هي وحتى لا يستطيعون الجزم إنها بنت غير شرعية الأصل ؟
و تبقى الأعمال بالنيات والله يحاسبنا بنياتنا على أعمالنا


و لا أدري لم هذه المرأة الصالحة صاحبة الرسالة لم تلجأ لأبي الفضل عليه السلام مباشرة فهو العظيم الفضل ذي القلب العطوف الرحيم وتطلب العفو منه و هو بلا شك يعرف أسبابها
والله سيقضي في أمرها حينها وترتاح نفسيا دون أن تذكر القصة التي آلت على نفسها حمل سرها لأحد وتكون بينها وبين ربها فقط

فلربما بنشرها تصل إلى أصحاب العلاقة من قريب أو بعيد وينكشف السر الذي أقسمت بأبي الفضل عليه السلام كذبا كي لا ينكشف؟


هذا والله أعلم

بصدق أتمنى أن يطمئن قلبي على الجميع منهم
وربي يهدينا جميعا إلى سواء السبيل ويوفقنا بحق العباس عليه السلام إلى مراضيه ويستر علينا في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب

وشكرا جزيلا لجهودكم أخيتي العزيزة كادر مجلة "رياض الزهراء "
وفقك الله وحفظك ورعاك

مع احترامي وتقديري

[خادم أبي الفضل]

لا ايد أن أقلل من قيمة أقدامك على فعل الخير والستر

ولكن أقدامك على شرعية ولادتها بهذه الطريقة أمر لايجوز شرعا (وبأمكانكم مراجعة الفقهاء ) لان الامر سيتوقف عليه كثير من الامور الشرعية الاخرى كالارث و النسب وجواز النظر وعدمه ومسألة الزواج ... الخ ..

الستر شيء و الواقع وقول الحق شيء أخر ، كأن بأمكانها أن تطلع الخاطب على حقيقة الامر والامر متروك له

[كادر المجلة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

أيضا أنا لست من أهل الاختصاص ولكني تفاعلت مع الموضوع بقوة

وهنالك سؤال يراودني منذ قرأته وهو:
هل تلك الطفلة حقا طفلة غير شرعية ؟ وهل يستطيع أي شخص الجزم مطلقا بعدم شرعيتها ؟
فهنالك أطفال شرعيون يتم رميهم والتخلص منهم بسبب مطامع الدنيا
من يدري ربما كانت هي وأمها أو والداها معا من ضحايا لظلم ظالم لم يخش الله فيهم
لذا أراد الله لها النجاة على يد تلك العائلة أو أن أمها وإن كانت مخطئة قامت بعمل معروف فجازاها الله في طفلتها

وحتى إن كانت الفتاة غير شرعية حقا فهل ستستيقظ تلك العقدة الملازمة للنطفة الغير شرعية والتي يخاف من ويلات استيقاظها وهي تجهل بأمرها جهل تام ؟
بالإضافة إلى أنها تربت في حضن نظيف صالح وأحيانا أساليب التربية وعوامل المحيط يتغلبان على العوامل الوراثية

ولربما كانت هذه الطفلة دعوة امرأة مؤمنة تلك التي ربتها و التي لم يرزقها الله بأولاد فعوضها الله بها لتنشئها تنشئة حسنة ظهرت آثارها على أخلاقها فهي كاملة العقل والحجاب والعفة كما جاء في وصفها
وكي يتم ذلك اصطفى الله لهذه المهمة صاحبة الرسالة بكل ما تملك في قلبها من حنان ورحمة وعطف لتكون الوسيلة لوصول الطفلة إلى حيث أراد الله لها الوصول
والله لا يعذب شخصا بأمر خارج عن اختياره و الأبناء الغير شرعيين ليسوا محرومين من إصابة الفيض الإلهي والرحمة الربانية

فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: إن ولد الزنا يستعمل إن عمل خيرا جزي به وإن عمل شرا جزي به
سفينة البحار ص560


رسول الله وأهل بيته هم مصداق للرحمة الإلهية والمدد الروحي وهم قدوتنا
فهل من الرحمة بعد أن تمت رعاية الفتاة وهي جاهلة بأصلها و تربيتها ورعايتها كشف الحقيقة في وقت هي مقبلة فيه على الحياة ؟ أو هل من الخير لها ذلك ؟
و يا ترى هل سيرضى أبي الفضل عليه السلام عن كشف سر الفتاة وما سيترتب على ذلك من ويلات لن تجر عليها سوى الفضيحة والخزي والعار وهي لم تقدم على ارتكاب جريرة أو خطأ تحاسب عليه أو تجازى به سوى أنهم يجهلون من هي وحتى لا يستطيعون الجزم إنها بنت غير شرعية الأصل ؟
و تبقى الأعمال بالنيات والله يحاسبنا بنياتنا على أعمالنا


و لا أدري لم هذه المرأة الصالحة صاحبة الرسالة لم تلجأ لأبي الفضل عليه السلام مباشرة فهو العظيم الفضل ذي القلب العطوف الرحيم وتطلب العفو منه و هو بلا شك يعرف أسبابها
والله سيقضي في أمرها حينها وترتاح نفسيا دون أن تذكر القصة التي آلت على نفسها حمل سرها لأحد وتكون بينها وبين ربها فقط

فلربما بنشرها تصل إلى أصحاب العلاقة من قريب أو بعيد وينكشف السر الذي أقسمت بأبي الفضل عليه السلام كذبا كي لا ينكشف؟


هذا والله أعلم

بصدق أتمنى أن يطمئن قلبي على الجميع منهم
وربي يهدينا جميعا إلى سواء السبيل ويوفقنا بحق العباس عليه السلام إلى مراضيه ويستر علينا في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب

وشكرا جزيلا لجهودكم أخيتي العزيزة كادر مجلة "رياض الزهراء "
وفقك الله وحفظك ورعاك

مع احترامي وتقديري

لا ايد أن أقلل من قيمة أقدامك على فعل الخير والستر

ولكن أقدامك على شرعية ولادتها بهذه الطريقة أمر لايجوز شرعا (وبأمكانكم مراجعة الفقهاء ) لان الامر سيتوقف عليه كثير من الامور الشرعية الاخرى كالارث و النسب وجواز النظر وعدمه ومسألة الزواج ... الخ ..

الستر شيء و الواقع وقول الحق شيء أخر ، كأن بأمكانها أن تطلع الخاطب على حقيقة الامر والامر متروك له

شكرا لجوابك ايتها الغالية صادقة

وشكرا لجوابك اخي مشرفنا الفاضل

سيتم نقل تعليقكما الى الاخت القارئة

جزاكما الله خيرا وبورك فيكما