بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ ؟
فَقَالَ: "لَيْسَ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وُلْدُكَ، وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ يُبَاهِيَ بِعِبَادَتِكَ رَبُّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ، وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ، وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ، رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ، وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى، وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ" .
المصدر / تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام): 1 / 24 ، لورّام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، المتوفى سنة: 605 .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ ؟
فَقَالَ: "لَيْسَ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وُلْدُكَ، وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ يُبَاهِيَ بِعِبَادَتِكَ رَبُّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ، وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ، وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ، رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ، وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى، وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ" .
المصدر / تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام): 1 / 24 ، لورّام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، المتوفى سنة: 605 .