بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
.
كرامات العباس بن امير المؤمنين علي بن أبي طالب:
هي كثيرة جداً لا تحصى أو تحصى النجوم ولا تعد أو تعد قطرات الغيوم تتوالى على ممر الأيام وتتجدد متتالية بتجدد العصور والأعوام والكرامة والمعجزة في كونها خارقة للعداة وقاهرة للنواميس الطبيعية(1).
على أن لقب باب الحوائج الذي اطلق على ابي الفضل العباس هو من أكثر الألقاب شيوعاً بين الناس، ووقعاً في قلوبهم.. ففي العراق أبو الفضل معروف لدى الناس جميعاً ـ السنة منهم والشيعة ـ يعقتدون بأنه باب من أبواب الله عز وجل الذي يقصدة الناس في قضاء حوائجهم(2).
أما كرامات العباس بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع).
فواردة مورد التواتر بل متواترة قطعية في كل عصر وفي كل عام من أعوام الحياة وشاهدها العيان ودليلها الوجدان(3):
وفي بعض الكتب هذه الابيات:
له قبة سامي الضراح ضريحها بها تكشف البلوى ويستدفع الضر
وفيها شفاء للسقام وثروة لذي الفقر أن وفى إليها انتفى الفقر
وفيها على رغم الحسود لخائف أمان من البلوى وفي ظلها النصر
لدى قبة العباس حلو الغرائز تشاهد بالعينين شتى المعاجز
تجد عندها القصاد من كل بلدة وما صادر من عنده غير فائز
فثق زائر العباس إن زرت قبره برضوان رب وهو أسنى الجوائز
ونجح الأماني والشفا عند قبره وآمن من ألآرزاء عند الهزاهز
فما غيره بعد النبي وآله أئمتنا من مستجار لعاجز.
أقام لهم باري الأنام مراكز مقدسة أكرم بها من مراكز
تزورهم الأحياء منا ومن يمت نزورهم على بعد المدى في الجنائز
فدع عنك قول الحاسدين لفضلهم فلا تلقى في الحساد غير التغامز
فمن طيشهم قالوا الزيارة بدعة ومن هذر قالوا البكا غير جائز
وهم يتركوا نص النبي محمد لمن قال إن الدين دين العجائز
في بعض الكتب: إن تسجيل كرامات العباس بن أمير المؤمنين (ع) وضبط ما صدر منها من حين شهادته إلى يومنا هذا خارج عن الوسع والطاقة وليس في مقدور إنسان أن يضبط كل الوقائع التي تجدد بتجدد الأيام وقد نقل ثقاة العلماء مثل الصدوق الفقيه الشيعي الإمامي وأبو الفرج الاصفهاني الشيعي الزيدي وسبط أبن الجوزي السني الحنفي وغيرهم قصة قاتله الذي يجيء إليه كل ليلة وهو حي فيغته في نار جهنم فيصرخ صراخاً عالياً يفزع الجيران ويوقظ النوام وقد شاهدوه مسود الوجه بعد أن كان صبيحاً.
أما الكرامات الواقعة في عصرنا مما شاهدناه، ونقله لنا الثقاة فكثير جداً وبالأخص تعجيل الله العقوبة لمن تعدى عليه وتجاوز وهو ما تسميه العوام (بالشارة) وقد بلغ الرعب منه في نفوس عوام الشيعة وخواصهم حتى أهل السنة المختلطين بالشيعة يرهبون سيدنا العباس (ع) اشد الرهبة فهم إذا أرادوا عقد موادعة ويسمونه بلسانهم (علق وعطوة) أو أرادوا عقد صلح بتسليم الدية ويسمونها لسانهم (فصل) عقدوا راية بأسم سيدنا العباس (ع) وجعلوه كفيلاً وثوقاً منهم بأن الله ينتقم من المعتدي سريعاً بدون إمهال فهم مطمئنون بسرعة الإنتقام من المتجاوز على صاحبه والذي يسمونه بلسانهم (كاسر راية العباس (ع)) منكوب عندهم لا يرتابون في ذلك فهم لذلك يسمونه القوي من المشائخ الكبار والسلطان إذا كان واسطة صلحهم وسبب قبول بعضهم الدية (الفصل) من بعض (الواجفة) وعليه تنكيل الخارق لعهود المصالحة التي أجرأها ذلك الرئيس القوي من رؤساء العشائر وهو مع قوته وأقتداره لا يطمئن بنفسه وبقوة عشائره على التنكيل حتى يعقد الراية بأسم العباس (ع) ويكون هو (الواجفة) في الفصل وكذلك العلق والعطوة فأن المتجاوز والعباس الواجفة ينكب بدون إمهال قبل تنكيل الشيخ فيه ويصاب إما ببدنه ويفقد أعز ما ليديه من مال وقرابة أو يفقد هو نفسه وهذا أمر معلوم عندهم لا يمتارون فيه ولا يرتابون وإن كان التعي من عشيرة بكاملها لا من فرد فهو إمارة تلفها وتشتتها وذهاب رجالها وأموالها وكل واحد من أفراد العشائر إذا ذاكرته بهذا أفاض عليك بأحاديث متنوعة من هذا الطرز يحصل بمجموعها التواتر أما التحالف وهو أنواع عند العشائر وهو أعجوبة بكل أنواعها منها أن شخصاً يخاف من شخص خيانة أو غدراً فيحلفه بالعباس فيحلف ذلك ولا يطمئن بحلفه له حتى يعطيه ((سيف العباس (ع) فيرفع الحالف عصا أو خنجراً أو عوداً من الارض فيغرسها فيها ويقول هذا سيف العباس لا أخونك ولا أغدر بك فيطمئن المحلوف له فإذا خان الحالف أو غدر أصابه البلاء.
ومنها إذا أراد أحدهم من الآخر سلعة أو خطب أبنته أو البيت التي يعشقها فلا يطمئن بمواعيدهم له فيرفعون عصا كالسابق ويقول الحالف هذا سيف العباس لك إن ما اردته لك لا أبيعه من غيرك ولا أزوج البنت من أحد سواك فيكون سبيل هذا الحلف بسيف العباس (ع) وهكذا لهم شكل آخر في مثل هذين النوعين من الحلف بأن يحفر نقرة في الأرض ويقول هذه نقرة العباس فطمها فإذا طمها علم أنه يفي فإذا خانه بعد ذلك نكب.
ومنها حلف الخصومات والمنازعات في جميع أنواع التهم من سرقة وقتل ودين وما أشبههم فإنهم متى تفاقم الأمر وأشتدت الخصومة ولم تستطع حلها علماء الدين ولا رؤساء العشائر ولا موظفوا الدولة طلبوا المصفي وهو العباس وفي اثناء السفر أو في الصحن الشريف فينتهي النزاع بالحلف بالعباس (ع) فينتهي قبل السفر بأعتراف المتهم وفي اثناء السفر أو في الصحن الشريف أما بأعتراف المتهم أو ببراءته بالحلف وأن حلف مع ثلوثه بالجريمة نكب إما في نفس الصحن أو عودته ولا يقضى المحرم سنته إلا منكوباً ولهذا يختارون الحلف بالعباس (ع) دون القرآن المجيد لأن الله تعالى عندهم أقل حلمه أربعين سنة وكذلك النبي (ص) وأمير المؤمنين والحسين (ع) يقولون أن النبي (ص) فعلوا ما فعلوا معه من كسر رباعية ونثر التراب عليه وعلي (ع) قادوه بحمائله سيفه والحسين فعلوا معه ما فعلوا ومع ذلك صبروا ولكن العباس (ص) لا يصبر ولهذا إذا قصدوا صاحوا أبو راس الحار(4) المستعجل المصفي فالمحلف عندهم لا يجوز أن يزور الحسين (ع) قبل تأدية الحلف لأنهم يقولون إذا دخل قبة الحسين (ع) فقد استجار به والعباس (ع) لا يخفر جوار أخيه الحسين (ع) بلسانهم لا يأخذ دخيل أخيه هذه أمور مكشوفة لكل إنسان أما قضاء الحاجات ونجاح الآمال فحدث ولا حرج وقد علم الشيعة كلهم أنه ما توسل إلى الله به متوسل إلا وقضى حاجته ولا سأله بحرمته سائل إلا وتيسر عليه مطلوبه فلذك سمي بباب الحوائج(5).
ينسب لأحد المحققين هذه الأبيات:
أبو الفضل أبن داحي الباب أعلا إله العرش في الدنيا مقامه
وكم من معجزات باهرات له قد عرفوه أبا الكرامة
حباه الله فيها منه فضلا كذا فرع النبوة والإمامة
فمن حين الشهادة قد تجلت لناظرها وتوصل بالقيامة
فكم من لائذ فيه حماه وكم من خائف أضحى عصامه
وكم معدم أصحى غناه وكم ذي عاهة داوى سقامه
وكم قد حفت الأخطار شخصا فلما جائه لاقى السلامة
ونذكر هنا بعون الله تبارك وتعالى كرامات عديدة، وأسأله تبارك وتعالى التوفيق لخدمة سيدي ومولاي أبي الفضل العباس (صلوات الله وسلامه عليه).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
.
كرامات العباس بن امير المؤمنين علي بن أبي طالب:
هي كثيرة جداً لا تحصى أو تحصى النجوم ولا تعد أو تعد قطرات الغيوم تتوالى على ممر الأيام وتتجدد متتالية بتجدد العصور والأعوام والكرامة والمعجزة في كونها خارقة للعداة وقاهرة للنواميس الطبيعية(1).
على أن لقب باب الحوائج الذي اطلق على ابي الفضل العباس هو من أكثر الألقاب شيوعاً بين الناس، ووقعاً في قلوبهم.. ففي العراق أبو الفضل معروف لدى الناس جميعاً ـ السنة منهم والشيعة ـ يعقتدون بأنه باب من أبواب الله عز وجل الذي يقصدة الناس في قضاء حوائجهم(2).
أما كرامات العباس بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع).
فواردة مورد التواتر بل متواترة قطعية في كل عصر وفي كل عام من أعوام الحياة وشاهدها العيان ودليلها الوجدان(3):
وفي بعض الكتب هذه الابيات:
له قبة سامي الضراح ضريحها بها تكشف البلوى ويستدفع الضر
وفيها شفاء للسقام وثروة لذي الفقر أن وفى إليها انتفى الفقر
وفيها على رغم الحسود لخائف أمان من البلوى وفي ظلها النصر
لدى قبة العباس حلو الغرائز تشاهد بالعينين شتى المعاجز
تجد عندها القصاد من كل بلدة وما صادر من عنده غير فائز
فثق زائر العباس إن زرت قبره برضوان رب وهو أسنى الجوائز
ونجح الأماني والشفا عند قبره وآمن من ألآرزاء عند الهزاهز
فما غيره بعد النبي وآله أئمتنا من مستجار لعاجز.
أقام لهم باري الأنام مراكز مقدسة أكرم بها من مراكز
تزورهم الأحياء منا ومن يمت نزورهم على بعد المدى في الجنائز
فدع عنك قول الحاسدين لفضلهم فلا تلقى في الحساد غير التغامز
فمن طيشهم قالوا الزيارة بدعة ومن هذر قالوا البكا غير جائز
وهم يتركوا نص النبي محمد لمن قال إن الدين دين العجائز
في بعض الكتب: إن تسجيل كرامات العباس بن أمير المؤمنين (ع) وضبط ما صدر منها من حين شهادته إلى يومنا هذا خارج عن الوسع والطاقة وليس في مقدور إنسان أن يضبط كل الوقائع التي تجدد بتجدد الأيام وقد نقل ثقاة العلماء مثل الصدوق الفقيه الشيعي الإمامي وأبو الفرج الاصفهاني الشيعي الزيدي وسبط أبن الجوزي السني الحنفي وغيرهم قصة قاتله الذي يجيء إليه كل ليلة وهو حي فيغته في نار جهنم فيصرخ صراخاً عالياً يفزع الجيران ويوقظ النوام وقد شاهدوه مسود الوجه بعد أن كان صبيحاً.
أما الكرامات الواقعة في عصرنا مما شاهدناه، ونقله لنا الثقاة فكثير جداً وبالأخص تعجيل الله العقوبة لمن تعدى عليه وتجاوز وهو ما تسميه العوام (بالشارة) وقد بلغ الرعب منه في نفوس عوام الشيعة وخواصهم حتى أهل السنة المختلطين بالشيعة يرهبون سيدنا العباس (ع) اشد الرهبة فهم إذا أرادوا عقد موادعة ويسمونه بلسانهم (علق وعطوة) أو أرادوا عقد صلح بتسليم الدية ويسمونها لسانهم (فصل) عقدوا راية بأسم سيدنا العباس (ع) وجعلوه كفيلاً وثوقاً منهم بأن الله ينتقم من المعتدي سريعاً بدون إمهال فهم مطمئنون بسرعة الإنتقام من المتجاوز على صاحبه والذي يسمونه بلسانهم (كاسر راية العباس (ع)) منكوب عندهم لا يرتابون في ذلك فهم لذلك يسمونه القوي من المشائخ الكبار والسلطان إذا كان واسطة صلحهم وسبب قبول بعضهم الدية (الفصل) من بعض (الواجفة) وعليه تنكيل الخارق لعهود المصالحة التي أجرأها ذلك الرئيس القوي من رؤساء العشائر وهو مع قوته وأقتداره لا يطمئن بنفسه وبقوة عشائره على التنكيل حتى يعقد الراية بأسم العباس (ع) ويكون هو (الواجفة) في الفصل وكذلك العلق والعطوة فأن المتجاوز والعباس الواجفة ينكب بدون إمهال قبل تنكيل الشيخ فيه ويصاب إما ببدنه ويفقد أعز ما ليديه من مال وقرابة أو يفقد هو نفسه وهذا أمر معلوم عندهم لا يمتارون فيه ولا يرتابون وإن كان التعي من عشيرة بكاملها لا من فرد فهو إمارة تلفها وتشتتها وذهاب رجالها وأموالها وكل واحد من أفراد العشائر إذا ذاكرته بهذا أفاض عليك بأحاديث متنوعة من هذا الطرز يحصل بمجموعها التواتر أما التحالف وهو أنواع عند العشائر وهو أعجوبة بكل أنواعها منها أن شخصاً يخاف من شخص خيانة أو غدراً فيحلفه بالعباس فيحلف ذلك ولا يطمئن بحلفه له حتى يعطيه ((سيف العباس (ع) فيرفع الحالف عصا أو خنجراً أو عوداً من الارض فيغرسها فيها ويقول هذا سيف العباس لا أخونك ولا أغدر بك فيطمئن المحلوف له فإذا خان الحالف أو غدر أصابه البلاء.
ومنها إذا أراد أحدهم من الآخر سلعة أو خطب أبنته أو البيت التي يعشقها فلا يطمئن بمواعيدهم له فيرفعون عصا كالسابق ويقول الحالف هذا سيف العباس لك إن ما اردته لك لا أبيعه من غيرك ولا أزوج البنت من أحد سواك فيكون سبيل هذا الحلف بسيف العباس (ع) وهكذا لهم شكل آخر في مثل هذين النوعين من الحلف بأن يحفر نقرة في الأرض ويقول هذه نقرة العباس فطمها فإذا طمها علم أنه يفي فإذا خانه بعد ذلك نكب.
ومنها حلف الخصومات والمنازعات في جميع أنواع التهم من سرقة وقتل ودين وما أشبههم فإنهم متى تفاقم الأمر وأشتدت الخصومة ولم تستطع حلها علماء الدين ولا رؤساء العشائر ولا موظفوا الدولة طلبوا المصفي وهو العباس وفي اثناء السفر أو في الصحن الشريف فينتهي النزاع بالحلف بالعباس (ع) فينتهي قبل السفر بأعتراف المتهم وفي اثناء السفر أو في الصحن الشريف أما بأعتراف المتهم أو ببراءته بالحلف وأن حلف مع ثلوثه بالجريمة نكب إما في نفس الصحن أو عودته ولا يقضى المحرم سنته إلا منكوباً ولهذا يختارون الحلف بالعباس (ع) دون القرآن المجيد لأن الله تعالى عندهم أقل حلمه أربعين سنة وكذلك النبي (ص) وأمير المؤمنين والحسين (ع) يقولون أن النبي (ص) فعلوا ما فعلوا معه من كسر رباعية ونثر التراب عليه وعلي (ع) قادوه بحمائله سيفه والحسين فعلوا معه ما فعلوا ومع ذلك صبروا ولكن العباس (ص) لا يصبر ولهذا إذا قصدوا صاحوا أبو راس الحار(4) المستعجل المصفي فالمحلف عندهم لا يجوز أن يزور الحسين (ع) قبل تأدية الحلف لأنهم يقولون إذا دخل قبة الحسين (ع) فقد استجار به والعباس (ع) لا يخفر جوار أخيه الحسين (ع) بلسانهم لا يأخذ دخيل أخيه هذه أمور مكشوفة لكل إنسان أما قضاء الحاجات ونجاح الآمال فحدث ولا حرج وقد علم الشيعة كلهم أنه ما توسل إلى الله به متوسل إلا وقضى حاجته ولا سأله بحرمته سائل إلا وتيسر عليه مطلوبه فلذك سمي بباب الحوائج(5).
ينسب لأحد المحققين هذه الأبيات:
أبو الفضل أبن داحي الباب أعلا إله العرش في الدنيا مقامه
وكم من معجزات باهرات له قد عرفوه أبا الكرامة
حباه الله فيها منه فضلا كذا فرع النبوة والإمامة
فمن حين الشهادة قد تجلت لناظرها وتوصل بالقيامة
فكم من لائذ فيه حماه وكم من خائف أضحى عصامه
وكم معدم أصحى غناه وكم ذي عاهة داوى سقامه
وكم قد حفت الأخطار شخصا فلما جائه لاقى السلامة
ونذكر هنا بعون الله تبارك وتعالى كرامات عديدة، وأسأله تبارك وتعالى التوفيق لخدمة سيدي ومولاي أبي الفضل العباس (صلوات الله وسلامه عليه).
تعليق