إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرامات نسب إلى سيدنا ومولانا قمر بني هاشم باب الحوائج إلى الله أبي الفضل العباس(صلوات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الكرامة العاشرة:
    في كتاب العباس ص248 ـ 258ـ:
    الرابعة: ما في كتاب (أعلام الناس في فضايل العباس) تأليف الزاكي التقي السيد سعيد بن الفاضل المهذب الخطيب السيد إبراهيم البهبهاني قال:
    تزوجت في أوائل ذي القعدة صنة 1351هـ وبعد أن مضى أسبوع من ايام الزواج أصابني زكام صاحبته حمى وباشرني أطباء النجف فلم أنتفع بذلك والمرض يتزايد ومن جملة الأطباء الطبيب المركزي (محمد زكي أباظة) وفي أول جماد الأول من سنة 1353 هـ خرجت إلى ((الكوفة)) وبقيت إلى رجب فلم تنقطع الحمى وقد أستولى الضعف على بدني حتى لم أقدر على القيام ثم رجعت إلى النجف وبقيت إلى ذي القعدة من هذه السنة بلا مراجعة طبيب لعجزهم عن العلاج وفي ذي الحجة من هذه السنة أجتمع الطبيب المركزي المذكور مع الدكتور محمد تقي جهان وطبيبين آخرين جاؤوا من بغداد وفحصوني فأتفقوا على عدم نفع كل دواء وحكموا بالموت إلى شهر وفي محرم من سنة 1354 هـ خرج والدي قرية ((القاسم بن الإمام الكاظم (ع) )) لقراءة المآتم التي تقام لسيد الشهداء وكانت والدتي تمرضني ودابها البكاء ليلاً ونهاراً.
    وفي الليلة السابعة من هذه السنة رأيت في النوم رجلاً مهيباً وسيماً جميلاً أشبه الناس بالسيد الطاهر الزكي (السيد مهدي الرشتي) فسالني عن والدي فأخبرته بخروجه إلى القاسم فقال إذن من يقرأ في عادتنا يوم الخميس وكانت الليلة ليلة خميس ثم قال إذن أنت تقرأ، ثم خرج وعاد إلي وقال:
    إن ولدي السيد سعيد مضى إلى كربلاء يعقد مجلساً لذكر مصيبة أبي الفضل العباس وفاءً لنذر عليه فأمضي إلى كربلاء وأقرأ مصيبة العباس وغاب عني.
    فأنتبهت من النوم ونظرت إلى والدتي عند رأسي تبكي ثم نمت ثانياً فأتاني السيد المذكور وهو يقول: ألم اقل لك أن ولدي سعيد ذهب إلى كربلاء وأنت تقرا في مأتم أبي الفضل فاجبته إلى ذلك فغاب عني فأنتبهت.
    وفي المرة الثالثة نمت فعاد إلي السيد المذكور وهو يقول بزجر وشدة (الم اقل لك أمضي إلى كربلاء فما هذا التأخير فهبته في هذه المرة وإنتبهت مرعوباً.
    وقصصت الرؤيا من أولها على والدتي ففرحت وتفاءلت بأن هذا السيد هو ابو الفضل وعند الصباح عزمت على الذهاب بي إلى حرم العباس ولكن كل من سمع بهذا لم يوافها لما راه من الضعف البالغ حده وعدم الاستطاعة على الجلوس حتى في السيارة وبقيت على هذا إلى اليوم الثاني عشر من المحرم فاصرت الوالدة على السفر إلى كربلاء بكل صورة فاشار بعض الارحام على أن يضعوني في تابوت ففعلوا ووصلت ذلك اليوم إلى القبر المقدس ونمت عند الضريح الطاهر، وبينا أنا في حالة الإغماء في الليلة الثالثة عشر من المحرم إذ جاء ذلك السيد المذكور وقال لي لماذا تأخرت عن يوم السابع وقد بقي سعيد بانتظارك وحيث لم تحضر يوم السابع فهذا يوم دفن العباس وهو يوم 13 فقم واقرأ ثم غاب عني وعاد إلى ثانياً وامرني بالقراءة وغاب عني وعاد في الثالثة ووضع يده على كتفي الأيسر لأني كنت مضطجعاً على الأيمن وهو يقول إلى متى النوم قم وأذكر (مصيبتي) فقمت وأنا مدهوش مذعور من هيبته وأنواره وسقطت لوجهي مغشياً علي وقد شاهد ذلك من كان حاضراً في الحرم الأطهر.
    وأنتبهت من غشوتي وأنا أتصبب عرقاً والصحة ظاهرة علي وكان ذلك في الساعة الخامسة من الليلة الثالثة عشر من محرم سنة 1354هـ.
    فأجتمع علي من في الحرم الشريف وأقبل في الصحن والسوق وأزدحم الناس في الحضرة المنورة وكثر التكبير والتهليل وخرق الناس ثيابي وجاءت الشرطة فأخرجوني إلى البهو الذي هو أمام الحرم فبقيت هناك إلى الصباح.
    وعند الفجر تطهرت للصلاة وصلت في الحرم بتمام الصحة والعافية ثم قرأت مصيبة أبي الفضل (ع) وأبتدأت بقصيدة السيد راضي بن السيد صالح القزويني وهي:
    أبا الفضل يامن اسس الفضل والأباء أبا الفضل إلا أن تكون له أبا
    والأمر الاعجب أني لما خرجت من الحرم قصدت داراً لبعض أرحامنا بكربلاء وبعد أن قرأت مصيبة العباس خلوات بزوجتي وببركات أبي الفضل حملت ولداً سميته (فاضل) وهو حي يرزق كما رزقت عبد الله وحسناً ومحمداً وفاطمة كنتها أم البنين.
    هذه من علاه إحدى المعالي وعلى هذه فقس ما سواها
    وذكر ان السيد الطاهر الزاكي السيد مهدي الأعرجي وكان خطيباً نائحاً له مدائح ومراثي لأهل البيت (ع) كثيرة ورد النجف يوم خروجي إلى كربلاء فبات مفكراً في الأمر وكيف يكون الحال وفي تلك الليلة الثالثة عشر رأى في المنام كأنه في كربلاء ودخل حرم العباس فرأى الناس مجتمعين علي وأنا أقرأ مصيبة العباس فأرتجل في المنام:
    لقلد كنت بالسل المبرح داؤه فشافاني العباس من مرض السل
    ففضلت بين الناس قدراً وإنما لي الفضل إذ أني عتيق ابي الفضل
    وأنتبه السيد من النوم يحفظ البيتين فقصد دارنا وعرفهم بما رآه في ذلك اليوم وضح لهم الأمر، وقد نظم هذه الكرامة جماعة من الأدباء الذين رأوا السيد سعيد في الحالين الصحة والمرض فمنه السيد الخطيب العالم السيد صالح الحلي رحمة الله:
    بابي الفضل أستجرنا فحبانا منه منحه
    وطلبنا أن يداوي ألم القلب وجرحه
    فكسا الله سعيداً بعد سقم ثوب صحه
    بدل الرحمن منه قرحة القلب بفرحه
    وقال الخطيب الفاضل للأستاذ الشيخ محمد علي اليعقوبي:
    بأبي الفضل زال عني سقامي من كساني من الشفاء برودا
    وحباني من السعادة حتى صرت في النشأتين أدعى سعيدا
    وقال العلامة الشيخ علي الحبشي أيده الله:
    سعيد سعدت وجزت الخطر من السل في مثل لمح البصر
    غداة التجأت لمثوى به أبو الفضل حل فرد القدر
    وقال السيد حسون السيد راضي القزويني البغدادي:
    سعيد لقد نال الشفا من أبي الفضل ولولاه كان السقم يأذن بالقتل
    ولا غرو أن نال الشفا منه أنه ابو الفضل أهل للمكارم والفضل
    وله أيضاً:
    ذا سعيد بالبرء اضحى سعيدا وحباه الإله عمراً جديداً
    من أبي الفضل بالشفا نال فضلا وأمتنانا ونال عيشاً رغيداً
    وللاديب الكامل السيد محمد بن العلامة السيد رضا الهندي رحمه الله:
    لم أنسى فضلك يا أبا الفضل الذي هيهات أن يحصى ثناه مفصلا
    يكفيك يوم الطف موقفك الذي قد كان ألمع ما يكون وأفضلا
    ولقد نصرت به النبي بسيطه وغدوت في دنيا الشهادة أولا
    وأنا الذي قد كان دائي مهلكا واجرتني لما استجرت مؤملا
    البستني ثوب الشفاء وعدت حيا فيك يا ساقي عطاشى كربلاء
    وللخطيب الذاكر الفاضل الشيخ عبد علي الشيخ حسين:
    سعيد التجى من ضره وسقامه بقبر أبي الفضل المغدى فعافاه
    لعمري ترى الاقدار طوع يمينه كوالده الكرار يمناه يمناه
    فآب وإبراهيم قرت عيونه ببرء سعيد الندب يشكر مولاه
    سعيد سعيداً عش بطل لوائه بأسعد يوم لا تزال واهناه
    بفضل ابي الفضل الفضيلة حزتها ولولاه لم ينجو من الضر لولاه
    وللشيخ جعفر الطريفي:
    عجز الطبيب لعلتي وقلاني وعجزت من سقمي وطول زماني
    هجر الصديق زيارتي وكأنني وما زرته في سقمه فجفاني
    حتى إذا قالوا فقلوا خفية هجروا الأواني خفية العدوان
    فقصدت باباً للحوائج والشفا العباس باباً للشفا فشفاني
    لولاه واراني التراب بحفرتي نعم الطبيب الأوحد الرباني
    وللشيخ كاظم السوداني:
    فكم لأبي الفضل الأبي كرامات لها تليت عند البرية أيات
    وشاراته كالشمس في الأفق شوهدت لها من نبات المجد أومت اشارات
    سعيد سعيداً عاد منها إلى الشفا به أنسل عنه اسل إذ م به ماتوا
    أبو الفضل كم فضل له ومناقب فيا جاحديه مثل برهانه هاتوا
    هو الشبل شبل من علي وفي الوغى له اثر من بأسه وعلامات
    لقد شعت الأكوان من بدر فضله بانواره أرخ (وفيها مضيئات)
    وللخطيب الشيخ حسن سبتي:
    ألا عش سعيدا ياسعيد منعما مدى الدهر إذ عوفيت من فتكة السل
    عتيق حسين كان جدك أولا لذا صرت ثانية عتيق أبي الفضل
    وللسيد نوري بن السيد صالح بن السيد عباس البغدادي:
    بشرى لإبراهيم في نجله من مرض السل غدا سالماً
    أبرأه العباس من فضله وفضله بين الورى دائماً


    تعليق


    • #12
      الكرامة الحادي عشر:
      في كتاب العباس ص 258 ـ261:
      الخامسة: الشيخ العالم الثقة الثبت الشيخ حسن بن العلامة الشيخ محسن بن العلامة الشيخ شريف آل الشيخ المقداس صاحب الجواهر قدس سره عن حاج منيشد بن سلمان آل حاج عيودة من أهل الفلاحية وكان ثقة في النقل عارفاً بصيراً شاهد الكرامة بنفسه قال:
      كان رجل من عشيرة البراعة يسمى (مخيلف) مصاباً بمرض في رجليه وطال ذلك حتى يبستا وصارتا في رفع الأصبح وبقي على هذا ثلاث سنين وشاهده الكثير من أهل المحمرة وكان يحضر الأسواق ومجالس عزاء الحسين (ع) ويستعين بالناس وهو يزحف على إليتيه ويديه وقد عجز عن المباشرة ويئس وكان للشيخ خزعل بن الكعبي في المحمرة (حسينية) يقيم فيها عزاء الحسين (ع) في العشرة الأولى من المحرم ويحضر هنا خلق كثير حتى النساء يجلسن في الطابق الأعلى من الحسينية والعادة المطردة في تلك البلاد ونواحيها أن (الخطيب النائح) غذا وصل في قراءته إلى الشهادة قام أهل المجلس يلطمون بلهجات مختلفة وهكذا النساء في اليوم السابع من المحرم كان المتعارف أن تذكر مصيبة أبي الفضل العباس وهذا الرجل أعنى (مخيلف) يأتي الحسينية (ويجلس تحت المنبر لأن رجليه ممدودتان) وحينما وصل الخطيب إلى ذكر المصيبة أخذت الحالة المعتادة من في المجلس رجالاً ونساءً وبينا هم على هذا الحال إذ يرون ذلك المصاب بالزمانة في رجليه (مخيلف) واقفاً معهم يلطم ولهجته (أنا مخيلف قيمني العباس) وبعد أن تبين الناس هذه الفضيلة من أبي الفضل تهافتوا عليه وخرقوا ثيابه للتبرك بها وازدحموا عليه يقبلون رأسه ويديه فأمر الشيخ خزعل غلمانه أن يرفعوه إلى إحدى الغرف ويمنعوا الناس عنه وصار ذلك اليوم في المحمرة أعظم من اليوم العاشر من المحرم وصار البكاء والعويل والصراخ من الرجال وأما النساء فمنهن من تهلهل وأخرى تصرخ وغيرها تلطم.
      وذكر لي ملا عب الكريم الخطيب من أهل المحمرة وكان حاضراً وقت الحديث أن الشيخ خزعل في كل يوم يصنع طعاماً لأهل المجلس في الظهر وفي ذلك اليوم تأخر الغداء إلى الساعة التاسعة من النهار لبكاء الناس وعويلهم.
      وقال العلامة الشيخ حسن المذكور:
      ثم أنه سئل مخيلف عما رآه وشاهده فقال:
      بينا الناس يلطمون على العباس أخذتني سنة وأنا تحت المنبر فرأيت رجلاً جميلاً طويل القامة على فرس أبيض عال في المجلس وهو يقول:
      يا مخيلف لم لا تلطم على العباس مع الناس فقلت له:
      يا أغاتي لا أقدر وأنا بهذا الحال فقال لي:
      قم وألطم على العباس قلت له:
      يا مولاي أنا لا أقدر على القيام لي:
      قم وألطم قلت له:
      يا مولاي أعطني يدك لأقوم فقال:
      ((أنا ما عندي يدين)) فقلت له:
      كيف أقوم قال:
      الزم ركاب الفرس وقم
      فقبضت على ركاب الفرس وأخرجني من تحت المنبر وغاب عني وأنا في حالة الصحة وعاش سنتين أو أكثر ومات.

      تعليق


      • #13
        الكرامة الثانية عشر:
        في كتاب العباس: وحدثني المهذب: الكامل ميرزا عباس الكرماني أنه تعسرت عليه حاجة فقصد ابا الفضل واستجار بضريحه فما أسرع أن فتحت له باب الرحمة وعاد بالمسرة بعد الياس مدة طويلة فأنشأ:
        أبا الفضل أني جئتك اليوم سائلا لتيسير ما أرجو فأنت اخو الشبل
        فلا غرو أن اسعفت مثلي بائساً لأنك للحاجات تدعى أبو الفضل


        تعليق


        • #14
          ____________
          1ـ بطل العلقمي.
          2ـ العباس بن علي (ع) بطل الحق والحرية.
          3ـ بطل العلقمي.
          4ـ يحتمل أن تكون الكلمة في النسخة الأصلية: (الحار).
          5ـ لم يتضح لدينا إن كان يقصد أنه هو الذي سمع أم أنه ينقل عن الشيخ البرجندي أنه قال: سمعت.. ألخ في تعليقة الكتاب: معالي السبطين: ج1 ص276 للشيخ محمد مهدي المازندراني.
          6ـ يحتمل أن يكون المراد الشيخ محمد باقر البرجندي القائني هو القائل وسمعت.
          ويحتمل أن يكون عالماً آخر هو القائل.
          7ـ يحتمل أن تكون الكلمة هنا إمام.
          8ـ لا يبعد أن تكون الكلمة هنا غنياً.
          9ـ لا يبعد أن تكون الكلمة هنا بالأقوات.
          10ـ يحتمل أن تكون الكلمة هنا بالنقليات.
          11ـ يحتمل أن تكون الكلمة هنا بالنفقة.
          12ـ لا يبعد أن تكون الكلمة هنا رفقائه.
          13ـ يحتمل أن تكون الكلمة هنا لحمل، ويحتمل أن تكون أحمل.
          14ـ هنا تحتمل أن تكون الكلمة فقال.
          15ـ لا يبعد أن تكون الكلمة هنا (أبو الفضل).
          16ـ يحتمل أن تكون الكلمة هنا يديه.
          17ـ يحتمل أن تكون الكلمة هنا (من).

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X