الكرامة العاشرة:
في كتاب العباس ص248 ـ 258ـ:
الرابعة: ما في كتاب (أعلام الناس في فضايل العباس) تأليف الزاكي التقي السيد سعيد بن الفاضل المهذب الخطيب السيد إبراهيم البهبهاني قال:
تزوجت في أوائل ذي القعدة صنة 1351هـ وبعد أن مضى أسبوع من ايام الزواج أصابني زكام صاحبته حمى وباشرني أطباء النجف فلم أنتفع بذلك والمرض يتزايد ومن جملة الأطباء الطبيب المركزي (محمد زكي أباظة) وفي أول جماد الأول من سنة 1353 هـ خرجت إلى ((الكوفة)) وبقيت إلى رجب فلم تنقطع الحمى وقد أستولى الضعف على بدني حتى لم أقدر على القيام ثم رجعت إلى النجف وبقيت إلى ذي القعدة من هذه السنة بلا مراجعة طبيب لعجزهم عن العلاج وفي ذي الحجة من هذه السنة أجتمع الطبيب المركزي المذكور مع الدكتور محمد تقي جهان وطبيبين آخرين جاؤوا من بغداد وفحصوني فأتفقوا على عدم نفع كل دواء وحكموا بالموت إلى شهر وفي محرم من سنة 1354 هـ خرج والدي قرية ((القاسم بن الإمام الكاظم (ع) )) لقراءة المآتم التي تقام لسيد الشهداء وكانت والدتي تمرضني ودابها البكاء ليلاً ونهاراً.
وفي الليلة السابعة من هذه السنة رأيت في النوم رجلاً مهيباً وسيماً جميلاً أشبه الناس بالسيد الطاهر الزكي (السيد مهدي الرشتي) فسالني عن والدي فأخبرته بخروجه إلى القاسم فقال إذن من يقرأ في عادتنا يوم الخميس وكانت الليلة ليلة خميس ثم قال إذن أنت تقرأ، ثم خرج وعاد إلي وقال:
إن ولدي السيد سعيد مضى إلى كربلاء يعقد مجلساً لذكر مصيبة أبي الفضل العباس وفاءً لنذر عليه فأمضي إلى كربلاء وأقرأ مصيبة العباس وغاب عني.
فأنتبهت من النوم ونظرت إلى والدتي عند رأسي تبكي ثم نمت ثانياً فأتاني السيد المذكور وهو يقول: ألم اقل لك أن ولدي سعيد ذهب إلى كربلاء وأنت تقرا في مأتم أبي الفضل فاجبته إلى ذلك فغاب عني فأنتبهت.
وفي المرة الثالثة نمت فعاد إلي السيد المذكور وهو يقول بزجر وشدة (الم اقل لك أمضي إلى كربلاء فما هذا التأخير فهبته في هذه المرة وإنتبهت مرعوباً.
وقصصت الرؤيا من أولها على والدتي ففرحت وتفاءلت بأن هذا السيد هو ابو الفضل وعند الصباح عزمت على الذهاب بي إلى حرم العباس ولكن كل من سمع بهذا لم يوافها لما راه من الضعف البالغ حده وعدم الاستطاعة على الجلوس حتى في السيارة وبقيت على هذا إلى اليوم الثاني عشر من المحرم فاصرت الوالدة على السفر إلى كربلاء بكل صورة فاشار بعض الارحام على أن يضعوني في تابوت ففعلوا ووصلت ذلك اليوم إلى القبر المقدس ونمت عند الضريح الطاهر، وبينا أنا في حالة الإغماء في الليلة الثالثة عشر من المحرم إذ جاء ذلك السيد المذكور وقال لي لماذا تأخرت عن يوم السابع وقد بقي سعيد بانتظارك وحيث لم تحضر يوم السابع فهذا يوم دفن العباس وهو يوم 13 فقم واقرأ ثم غاب عني وعاد إلى ثانياً وامرني بالقراءة وغاب عني وعاد في الثالثة ووضع يده على كتفي الأيسر لأني كنت مضطجعاً على الأيمن وهو يقول إلى متى النوم قم وأذكر (مصيبتي) فقمت وأنا مدهوش مذعور من هيبته وأنواره وسقطت لوجهي مغشياً علي وقد شاهد ذلك من كان حاضراً في الحرم الأطهر.
وأنتبهت من غشوتي وأنا أتصبب عرقاً والصحة ظاهرة علي وكان ذلك في الساعة الخامسة من الليلة الثالثة عشر من محرم سنة 1354هـ.
فأجتمع علي من في الحرم الشريف وأقبل في الصحن والسوق وأزدحم الناس في الحضرة المنورة وكثر التكبير والتهليل وخرق الناس ثيابي وجاءت الشرطة فأخرجوني إلى البهو الذي هو أمام الحرم فبقيت هناك إلى الصباح.
وعند الفجر تطهرت للصلاة وصلت في الحرم بتمام الصحة والعافية ثم قرأت مصيبة أبي الفضل (ع) وأبتدأت بقصيدة السيد راضي بن السيد صالح القزويني وهي:
أبا الفضل يامن اسس الفضل والأباء أبا الفضل إلا أن تكون له أبا
والأمر الاعجب أني لما خرجت من الحرم قصدت داراً لبعض أرحامنا بكربلاء وبعد أن قرأت مصيبة العباس خلوات بزوجتي وببركات أبي الفضل حملت ولداً سميته (فاضل) وهو حي يرزق كما رزقت عبد الله وحسناً ومحمداً وفاطمة كنتها أم البنين.
هذه من علاه إحدى المعالي وعلى هذه فقس ما سواها
وذكر ان السيد الطاهر الزاكي السيد مهدي الأعرجي وكان خطيباً نائحاً له مدائح ومراثي لأهل البيت (ع) كثيرة ورد النجف يوم خروجي إلى كربلاء فبات مفكراً في الأمر وكيف يكون الحال وفي تلك الليلة الثالثة عشر رأى في المنام كأنه في كربلاء ودخل حرم العباس فرأى الناس مجتمعين علي وأنا أقرأ مصيبة العباس فأرتجل في المنام:
لقلد كنت بالسل المبرح داؤه فشافاني العباس من مرض السل
ففضلت بين الناس قدراً وإنما لي الفضل إذ أني عتيق ابي الفضل
وأنتبه السيد من النوم يحفظ البيتين فقصد دارنا وعرفهم بما رآه في ذلك اليوم وضح لهم الأمر، وقد نظم هذه الكرامة جماعة من الأدباء الذين رأوا السيد سعيد في الحالين الصحة والمرض فمنه السيد الخطيب العالم السيد صالح الحلي رحمة الله:
بابي الفضل أستجرنا فحبانا منه منحه
وطلبنا أن يداوي ألم القلب وجرحه
فكسا الله سعيداً بعد سقم ثوب صحه
بدل الرحمن منه قرحة القلب بفرحه
وقال الخطيب الفاضل للأستاذ الشيخ محمد علي اليعقوبي:
بأبي الفضل زال عني سقامي من كساني من الشفاء برودا
وحباني من السعادة حتى صرت في النشأتين أدعى سعيدا
وقال العلامة الشيخ علي الحبشي أيده الله:
سعيد سعدت وجزت الخطر من السل في مثل لمح البصر
غداة التجأت لمثوى به أبو الفضل حل فرد القدر
وقال السيد حسون السيد راضي القزويني البغدادي:
سعيد لقد نال الشفا من أبي الفضل ولولاه كان السقم يأذن بالقتل
ولا غرو أن نال الشفا منه أنه ابو الفضل أهل للمكارم والفضل
وله أيضاً:
ذا سعيد بالبرء اضحى سعيدا وحباه الإله عمراً جديداً
من أبي الفضل بالشفا نال فضلا وأمتنانا ونال عيشاً رغيداً
وللاديب الكامل السيد محمد بن العلامة السيد رضا الهندي رحمه الله:
لم أنسى فضلك يا أبا الفضل الذي هيهات أن يحصى ثناه مفصلا
يكفيك يوم الطف موقفك الذي قد كان ألمع ما يكون وأفضلا
ولقد نصرت به النبي بسيطه وغدوت في دنيا الشهادة أولا
وأنا الذي قد كان دائي مهلكا واجرتني لما استجرت مؤملا
البستني ثوب الشفاء وعدت حيا فيك يا ساقي عطاشى كربلاء
وللخطيب الذاكر الفاضل الشيخ عبد علي الشيخ حسين:
سعيد التجى من ضره وسقامه بقبر أبي الفضل المغدى فعافاه
لعمري ترى الاقدار طوع يمينه كوالده الكرار يمناه يمناه
فآب وإبراهيم قرت عيونه ببرء سعيد الندب يشكر مولاه
سعيد سعيداً عش بطل لوائه بأسعد يوم لا تزال واهناه
بفضل ابي الفضل الفضيلة حزتها ولولاه لم ينجو من الضر لولاه
وللشيخ جعفر الطريفي:
عجز الطبيب لعلتي وقلاني وعجزت من سقمي وطول زماني
هجر الصديق زيارتي وكأنني وما زرته في سقمه فجفاني
حتى إذا قالوا فقلوا خفية هجروا الأواني خفية العدوان
فقصدت باباً للحوائج والشفا العباس باباً للشفا فشفاني
لولاه واراني التراب بحفرتي نعم الطبيب الأوحد الرباني
وللشيخ كاظم السوداني:
فكم لأبي الفضل الأبي كرامات لها تليت عند البرية أيات
وشاراته كالشمس في الأفق شوهدت لها من نبات المجد أومت اشارات
سعيد سعيداً عاد منها إلى الشفا به أنسل عنه اسل إذ م به ماتوا
أبو الفضل كم فضل له ومناقب فيا جاحديه مثل برهانه هاتوا
هو الشبل شبل من علي وفي الوغى له اثر من بأسه وعلامات
لقد شعت الأكوان من بدر فضله بانواره أرخ (وفيها مضيئات)
وللخطيب الشيخ حسن سبتي:
ألا عش سعيدا ياسعيد منعما مدى الدهر إذ عوفيت من فتكة السل
عتيق حسين كان جدك أولا لذا صرت ثانية عتيق أبي الفضل
وللسيد نوري بن السيد صالح بن السيد عباس البغدادي:
بشرى لإبراهيم في نجله من مرض السل غدا سالماً
أبرأه العباس من فضله وفضله بين الورى دائماً
في كتاب العباس ص248 ـ 258ـ:
الرابعة: ما في كتاب (أعلام الناس في فضايل العباس) تأليف الزاكي التقي السيد سعيد بن الفاضل المهذب الخطيب السيد إبراهيم البهبهاني قال:
تزوجت في أوائل ذي القعدة صنة 1351هـ وبعد أن مضى أسبوع من ايام الزواج أصابني زكام صاحبته حمى وباشرني أطباء النجف فلم أنتفع بذلك والمرض يتزايد ومن جملة الأطباء الطبيب المركزي (محمد زكي أباظة) وفي أول جماد الأول من سنة 1353 هـ خرجت إلى ((الكوفة)) وبقيت إلى رجب فلم تنقطع الحمى وقد أستولى الضعف على بدني حتى لم أقدر على القيام ثم رجعت إلى النجف وبقيت إلى ذي القعدة من هذه السنة بلا مراجعة طبيب لعجزهم عن العلاج وفي ذي الحجة من هذه السنة أجتمع الطبيب المركزي المذكور مع الدكتور محمد تقي جهان وطبيبين آخرين جاؤوا من بغداد وفحصوني فأتفقوا على عدم نفع كل دواء وحكموا بالموت إلى شهر وفي محرم من سنة 1354 هـ خرج والدي قرية ((القاسم بن الإمام الكاظم (ع) )) لقراءة المآتم التي تقام لسيد الشهداء وكانت والدتي تمرضني ودابها البكاء ليلاً ونهاراً.
وفي الليلة السابعة من هذه السنة رأيت في النوم رجلاً مهيباً وسيماً جميلاً أشبه الناس بالسيد الطاهر الزكي (السيد مهدي الرشتي) فسالني عن والدي فأخبرته بخروجه إلى القاسم فقال إذن من يقرأ في عادتنا يوم الخميس وكانت الليلة ليلة خميس ثم قال إذن أنت تقرأ، ثم خرج وعاد إلي وقال:
إن ولدي السيد سعيد مضى إلى كربلاء يعقد مجلساً لذكر مصيبة أبي الفضل العباس وفاءً لنذر عليه فأمضي إلى كربلاء وأقرأ مصيبة العباس وغاب عني.
فأنتبهت من النوم ونظرت إلى والدتي عند رأسي تبكي ثم نمت ثانياً فأتاني السيد المذكور وهو يقول: ألم اقل لك أن ولدي سعيد ذهب إلى كربلاء وأنت تقرا في مأتم أبي الفضل فاجبته إلى ذلك فغاب عني فأنتبهت.
وفي المرة الثالثة نمت فعاد إلي السيد المذكور وهو يقول بزجر وشدة (الم اقل لك أمضي إلى كربلاء فما هذا التأخير فهبته في هذه المرة وإنتبهت مرعوباً.
وقصصت الرؤيا من أولها على والدتي ففرحت وتفاءلت بأن هذا السيد هو ابو الفضل وعند الصباح عزمت على الذهاب بي إلى حرم العباس ولكن كل من سمع بهذا لم يوافها لما راه من الضعف البالغ حده وعدم الاستطاعة على الجلوس حتى في السيارة وبقيت على هذا إلى اليوم الثاني عشر من المحرم فاصرت الوالدة على السفر إلى كربلاء بكل صورة فاشار بعض الارحام على أن يضعوني في تابوت ففعلوا ووصلت ذلك اليوم إلى القبر المقدس ونمت عند الضريح الطاهر، وبينا أنا في حالة الإغماء في الليلة الثالثة عشر من المحرم إذ جاء ذلك السيد المذكور وقال لي لماذا تأخرت عن يوم السابع وقد بقي سعيد بانتظارك وحيث لم تحضر يوم السابع فهذا يوم دفن العباس وهو يوم 13 فقم واقرأ ثم غاب عني وعاد إلى ثانياً وامرني بالقراءة وغاب عني وعاد في الثالثة ووضع يده على كتفي الأيسر لأني كنت مضطجعاً على الأيمن وهو يقول إلى متى النوم قم وأذكر (مصيبتي) فقمت وأنا مدهوش مذعور من هيبته وأنواره وسقطت لوجهي مغشياً علي وقد شاهد ذلك من كان حاضراً في الحرم الأطهر.
وأنتبهت من غشوتي وأنا أتصبب عرقاً والصحة ظاهرة علي وكان ذلك في الساعة الخامسة من الليلة الثالثة عشر من محرم سنة 1354هـ.
فأجتمع علي من في الحرم الشريف وأقبل في الصحن والسوق وأزدحم الناس في الحضرة المنورة وكثر التكبير والتهليل وخرق الناس ثيابي وجاءت الشرطة فأخرجوني إلى البهو الذي هو أمام الحرم فبقيت هناك إلى الصباح.
وعند الفجر تطهرت للصلاة وصلت في الحرم بتمام الصحة والعافية ثم قرأت مصيبة أبي الفضل (ع) وأبتدأت بقصيدة السيد راضي بن السيد صالح القزويني وهي:
أبا الفضل يامن اسس الفضل والأباء أبا الفضل إلا أن تكون له أبا
والأمر الاعجب أني لما خرجت من الحرم قصدت داراً لبعض أرحامنا بكربلاء وبعد أن قرأت مصيبة العباس خلوات بزوجتي وببركات أبي الفضل حملت ولداً سميته (فاضل) وهو حي يرزق كما رزقت عبد الله وحسناً ومحمداً وفاطمة كنتها أم البنين.
هذه من علاه إحدى المعالي وعلى هذه فقس ما سواها
وذكر ان السيد الطاهر الزاكي السيد مهدي الأعرجي وكان خطيباً نائحاً له مدائح ومراثي لأهل البيت (ع) كثيرة ورد النجف يوم خروجي إلى كربلاء فبات مفكراً في الأمر وكيف يكون الحال وفي تلك الليلة الثالثة عشر رأى في المنام كأنه في كربلاء ودخل حرم العباس فرأى الناس مجتمعين علي وأنا أقرأ مصيبة العباس فأرتجل في المنام:
لقلد كنت بالسل المبرح داؤه فشافاني العباس من مرض السل
ففضلت بين الناس قدراً وإنما لي الفضل إذ أني عتيق ابي الفضل
وأنتبه السيد من النوم يحفظ البيتين فقصد دارنا وعرفهم بما رآه في ذلك اليوم وضح لهم الأمر، وقد نظم هذه الكرامة جماعة من الأدباء الذين رأوا السيد سعيد في الحالين الصحة والمرض فمنه السيد الخطيب العالم السيد صالح الحلي رحمة الله:
بابي الفضل أستجرنا فحبانا منه منحه
وطلبنا أن يداوي ألم القلب وجرحه
فكسا الله سعيداً بعد سقم ثوب صحه
بدل الرحمن منه قرحة القلب بفرحه
وقال الخطيب الفاضل للأستاذ الشيخ محمد علي اليعقوبي:
بأبي الفضل زال عني سقامي من كساني من الشفاء برودا
وحباني من السعادة حتى صرت في النشأتين أدعى سعيدا
وقال العلامة الشيخ علي الحبشي أيده الله:
سعيد سعدت وجزت الخطر من السل في مثل لمح البصر
غداة التجأت لمثوى به أبو الفضل حل فرد القدر
وقال السيد حسون السيد راضي القزويني البغدادي:
سعيد لقد نال الشفا من أبي الفضل ولولاه كان السقم يأذن بالقتل
ولا غرو أن نال الشفا منه أنه ابو الفضل أهل للمكارم والفضل
وله أيضاً:
ذا سعيد بالبرء اضحى سعيدا وحباه الإله عمراً جديداً
من أبي الفضل بالشفا نال فضلا وأمتنانا ونال عيشاً رغيداً
وللاديب الكامل السيد محمد بن العلامة السيد رضا الهندي رحمه الله:
لم أنسى فضلك يا أبا الفضل الذي هيهات أن يحصى ثناه مفصلا
يكفيك يوم الطف موقفك الذي قد كان ألمع ما يكون وأفضلا
ولقد نصرت به النبي بسيطه وغدوت في دنيا الشهادة أولا
وأنا الذي قد كان دائي مهلكا واجرتني لما استجرت مؤملا
البستني ثوب الشفاء وعدت حيا فيك يا ساقي عطاشى كربلاء
وللخطيب الذاكر الفاضل الشيخ عبد علي الشيخ حسين:
سعيد التجى من ضره وسقامه بقبر أبي الفضل المغدى فعافاه
لعمري ترى الاقدار طوع يمينه كوالده الكرار يمناه يمناه
فآب وإبراهيم قرت عيونه ببرء سعيد الندب يشكر مولاه
سعيد سعيداً عش بطل لوائه بأسعد يوم لا تزال واهناه
بفضل ابي الفضل الفضيلة حزتها ولولاه لم ينجو من الضر لولاه
وللشيخ جعفر الطريفي:
عجز الطبيب لعلتي وقلاني وعجزت من سقمي وطول زماني
هجر الصديق زيارتي وكأنني وما زرته في سقمه فجفاني
حتى إذا قالوا فقلوا خفية هجروا الأواني خفية العدوان
فقصدت باباً للحوائج والشفا العباس باباً للشفا فشفاني
لولاه واراني التراب بحفرتي نعم الطبيب الأوحد الرباني
وللشيخ كاظم السوداني:
فكم لأبي الفضل الأبي كرامات لها تليت عند البرية أيات
وشاراته كالشمس في الأفق شوهدت لها من نبات المجد أومت اشارات
سعيد سعيداً عاد منها إلى الشفا به أنسل عنه اسل إذ م به ماتوا
أبو الفضل كم فضل له ومناقب فيا جاحديه مثل برهانه هاتوا
هو الشبل شبل من علي وفي الوغى له اثر من بأسه وعلامات
لقد شعت الأكوان من بدر فضله بانواره أرخ (وفيها مضيئات)
وللخطيب الشيخ حسن سبتي:
ألا عش سعيدا ياسعيد منعما مدى الدهر إذ عوفيت من فتكة السل
عتيق حسين كان جدك أولا لذا صرت ثانية عتيق أبي الفضل
وللسيد نوري بن السيد صالح بن السيد عباس البغدادي:
بشرى لإبراهيم في نجله من مرض السل غدا سالماً
أبرأه العباس من فضله وفضله بين الورى دائماً
تعليق