بسم الله الرحمن الرحيم
لما أمَرَ الله نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله بتبليغ ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بحسب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} سورة المائدة 67
فصدعَ رسول الله صلى الله عليه وآله بما أٌمِرَ به في يوم الغدير، وبتبليغها اكتمل الدين وتمت النعمة، يقول المولى جل وعز: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} سورة المائدة 3
ومن النصوص التي تدل على كل ما تقدم، ما رواه الشيخ الكليني أعلى الله مقامه، بسند صحيح عن: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن "زرارة، والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية، وأبي الجارود" جميعاً عن أبي جعفر عليه السلام قال:
أمرَ اللهُ عز وجل رسولَهُ بولايةِ عليٍ،
وأنزلَ عليه: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ}
وفرضَ ولاية أولي الأمر، فلم يدروا ما هي، فأمرَ اللهُ محمداً صلى الله عليه وآله أن يفسّر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، فلما أتاهُ ذلك من الله، ضاقَ بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله، وتخوّف أن يرتدوا عن دينهم، وأن يكذبوه، فضاقَ صدره، وراجع ربه عز وجل، فأوحى الله عز وجل إليه:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}.
فصدعَ بأمر الله تعالى ذكره، فقامَ بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمرَ الناس أن يبلّغَ الشاهد الغائب.
قال عمر بن أذينة: قالوا جميعاً غير أبي الجارود: وقال أبو جعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}.
قال أبو جعفر عليه السلام: يقول الله عز وجل: لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض.
الكافي ج 1 ص 289
لما أمَرَ الله نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله بتبليغ ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بحسب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} سورة المائدة 67
فصدعَ رسول الله صلى الله عليه وآله بما أٌمِرَ به في يوم الغدير، وبتبليغها اكتمل الدين وتمت النعمة، يقول المولى جل وعز: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} سورة المائدة 3
ومن النصوص التي تدل على كل ما تقدم، ما رواه الشيخ الكليني أعلى الله مقامه، بسند صحيح عن: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن "زرارة، والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية، وأبي الجارود" جميعاً عن أبي جعفر عليه السلام قال:
أمرَ اللهُ عز وجل رسولَهُ بولايةِ عليٍ،
وأنزلَ عليه: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ}
وفرضَ ولاية أولي الأمر، فلم يدروا ما هي، فأمرَ اللهُ محمداً صلى الله عليه وآله أن يفسّر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، فلما أتاهُ ذلك من الله، ضاقَ بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله، وتخوّف أن يرتدوا عن دينهم، وأن يكذبوه، فضاقَ صدره، وراجع ربه عز وجل، فأوحى الله عز وجل إليه:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}.
فصدعَ بأمر الله تعالى ذكره، فقامَ بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمرَ الناس أن يبلّغَ الشاهد الغائب.
قال عمر بن أذينة: قالوا جميعاً غير أبي الجارود: وقال أبو جعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}.
قال أبو جعفر عليه السلام: يقول الله عز وجل: لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض.
الكافي ج 1 ص 289
تعليق