بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :
احفظوا عني خمسا فلو ركبتم الإبل في طلبهن لا
تصيبوهن ، لا يرجون عبد إلا ربه ، ولا يخافن إلا ذنبه ، ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم
ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا أعلم ، الله أعلم ، والصبر من الايمان بمنزلة
الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له ، وقال : إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى
وطول الأمل ، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة ، ألا وإن الدنيا
قد ترحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء
الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، وإن اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ، ألا إن
الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ، ولا يؤمنهم من عذاب الله ، ولا يرخص
لهم في معاصي الله ، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ، ولا خير في عبادة لا علم فيها ، ولا
خير في علم لا فهم فيه ، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها ، وقال : كونوا ينابيع العلم ، مصابيح الليل (1)
ومن وصاياه أنه عليه السلام قال :
ن علي قال : أشد الأعمال ثلاثة : إعطاء الحق
من نفسك ، وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ في
المال (2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج 11 ص 299 .
(2)كفاية الطالب في مناقب علي بن ابي طالب للشافعي الكنجي ص 351 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :
احفظوا عني خمسا فلو ركبتم الإبل في طلبهن لا
تصيبوهن ، لا يرجون عبد إلا ربه ، ولا يخافن إلا ذنبه ، ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم
ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا أعلم ، الله أعلم ، والصبر من الايمان بمنزلة
الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له ، وقال : إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى
وطول الأمل ، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة ، ألا وإن الدنيا
قد ترحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء
الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، وإن اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ، ألا إن
الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ، ولا يؤمنهم من عذاب الله ، ولا يرخص
لهم في معاصي الله ، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ، ولا خير في عبادة لا علم فيها ، ولا
خير في علم لا فهم فيه ، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها ، وقال : كونوا ينابيع العلم ، مصابيح الليل (1)
ومن وصاياه أنه عليه السلام قال :
ن علي قال : أشد الأعمال ثلاثة : إعطاء الحق
من نفسك ، وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ في
المال (2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج 11 ص 299 .
(2)كفاية الطالب في مناقب علي بن ابي طالب للشافعي الكنجي ص 351 .
تعليق