📑 الخصائص الخمسة لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام في سورة الدهر
📃 إنّ أربعة آيات من سورة الدهر تتحدّث عن أصل العمل الذي قام به أهل البيت عليهم السلام، ويشير القرآن فيها إلى خمس خصال من فضائل ومناقب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام:
(١) الوفاء بالعهد
(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) فأوّل عمل أخلاقي لهؤلاء هو الوفاء بالنذر، حيث نرى بعض الأشخاص ينذرون في حالة مواجهتهم للمصائب ولكنهم عند زوال هذه البلايا فإنهم يترددون في التنفيذ العملي للنذر.
(٢) الخوف من القيامة
(وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) أي أنهم يخافون من يوم القيامة، أي يخافون من محكمة العدل الإلهية لأن جميع أعمال الإنسان الصغيرة والكبيرة ستعرض في ذلك اليوم.
(٣) معونة الفقراء والمساكين
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَاَسِيراً) أي مواساتهم إلى ثلاث طوائف من المحرومين وهم المسكين واليتيم والأسير وتقديمهم يد العون لهم، بالرغم من احتياجهم إلى الطعام.
(٤) الإخلاص
(اِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شَكُوراً) وهي فضيلة عظيمة جدّاً، حيث قالوا : إننا نتقدم إليكم بهذه المساعدة والمعونة تقرباً إلى الله تعالى.
(٥) الخوف من الله
(إنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) أنهم يخافون من المعاد والقيامة
📚 ميزان الحكمة: ج 1، ص 346، الباب 302
📃 إنّ أربعة آيات من سورة الدهر تتحدّث عن أصل العمل الذي قام به أهل البيت عليهم السلام، ويشير القرآن فيها إلى خمس خصال من فضائل ومناقب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام:
(١) الوفاء بالعهد
(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) فأوّل عمل أخلاقي لهؤلاء هو الوفاء بالنذر، حيث نرى بعض الأشخاص ينذرون في حالة مواجهتهم للمصائب ولكنهم عند زوال هذه البلايا فإنهم يترددون في التنفيذ العملي للنذر.
(٢) الخوف من القيامة
(وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) أي أنهم يخافون من يوم القيامة، أي يخافون من محكمة العدل الإلهية لأن جميع أعمال الإنسان الصغيرة والكبيرة ستعرض في ذلك اليوم.
(٣) معونة الفقراء والمساكين
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَاَسِيراً) أي مواساتهم إلى ثلاث طوائف من المحرومين وهم المسكين واليتيم والأسير وتقديمهم يد العون لهم، بالرغم من احتياجهم إلى الطعام.
(٤) الإخلاص
(اِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شَكُوراً) وهي فضيلة عظيمة جدّاً، حيث قالوا : إننا نتقدم إليكم بهذه المساعدة والمعونة تقرباً إلى الله تعالى.
(٥) الخوف من الله
(إنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) أنهم يخافون من المعاد والقيامة
📚 ميزان الحكمة: ج 1، ص 346، الباب 302
تعليق