بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة، وهو الإسلام.
* الشرح:
قوله (من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة) في الدنيا لأن نعمة الدنيا هي رفاهية العيش، ومن كانت له هذه الثلاثة فهو مرفه في كل يوم من أيام عمره، وفيه حث علي شكر هذه النعماء وزجر عن هم قوت غد، لأن الغد ليس من عمرك كالأمس وإنما عمرك هو اليوم الذي أنت فيه، والغد داخل في هذه الثلاثة إن عشت فيه.
(من أصبح وأمسى معافى في بدنه) أي صحيحا من غير علة (آمنا في سربه) يقال: فلان آمن في سربه - بالكسر - أي في نفسه، وفلان واسع السرب أي رخي البال، ويروى بالفتح وهو المسلك والطريق، يقال: خل له سربه - بالفتح - أي طريقه، والمقصود أنه آمن في نفسه وعرضه وماله أو في طريقه يذهب حيث يشاء لا يتعدى عليه أحد ولا يمنعه ولا يظلمه (وعنده قوت يومه) له ولعياله بقدر الكفاف.
المصدر / شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ١٥٦
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة، وهو الإسلام.
* الشرح:
قوله (من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة) في الدنيا لأن نعمة الدنيا هي رفاهية العيش، ومن كانت له هذه الثلاثة فهو مرفه في كل يوم من أيام عمره، وفيه حث علي شكر هذه النعماء وزجر عن هم قوت غد، لأن الغد ليس من عمرك كالأمس وإنما عمرك هو اليوم الذي أنت فيه، والغد داخل في هذه الثلاثة إن عشت فيه.
(من أصبح وأمسى معافى في بدنه) أي صحيحا من غير علة (آمنا في سربه) يقال: فلان آمن في سربه - بالكسر - أي في نفسه، وفلان واسع السرب أي رخي البال، ويروى بالفتح وهو المسلك والطريق، يقال: خل له سربه - بالفتح - أي طريقه، والمقصود أنه آمن في نفسه وعرضه وماله أو في طريقه يذهب حيث يشاء لا يتعدى عليه أحد ولا يمنعه ولا يظلمه (وعنده قوت يومه) له ولعياله بقدر الكفاف.
المصدر / شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ١٥٦
تعليق