بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد
أخرج الحافظ الجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 200
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أن الله تعالى أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي وأنزلت هذه لأية : ( وتعيها أذن واعية )فأنت أذن واعية لعلمي
أقول أجمع أرباب التفسير أن هذه الآية نزلت علي عليه السلام
فقال السيوطي في الدر المنثور ج 10 ص 90 :
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن مكحول قال : « لما نزلت { وتعيها أذن واعية } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » سألت ربي أن يجعلها أذن عليَّ « قال مكحول : فكان عليّ يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فنسيته .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي وابن مردويه وابن عساكر والبخاري عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ : » إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك ، وأن تعي ، وحق لك أن تعي « فنزلت هذه الآية { وتعيها أذن واعية } .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عليّ قال : قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم : » « يا عليّ إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي » فأنزل هذه الآية { وتعيها أذن واعية } (فأنت أذن واعية لعلمي) 1.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ القرطبي في جامع الأحكام ج 18 ص 264 ،
والثعلبي في الكشف والبيان ج 10 ص 28 ،
وابن ابي حاتم في تفسيره ج 12 ص 332 ،
وابن كثير في التفسير العظيم ج 14 ص 114 ،
والطبري في جامع البيان ج 23 ص 579 ،
والشوكاني في فتح القدير ج 7 ص 394 ،
وابو الطيب في فتح البيان في مقاصد القرآن ج 14 ص 290 ،
والإدريسي في البحر المديد ج 8 ص 179 ،
والكلبي في تسهيل العلوم ج 4 ص 142 ،
والزمخشري ج 4 ص 604 ،
والحنبلي في اللباب في علوم الكتاب ج 19 ص 323 ،
وابن عطية في المحرر الوجيز ج 5 ص 330 ،
والأوسي في روح المعاني ج 21 ص 215 ،
وابي حيان في البحر المحيط ج 8 ص 317 ،
والرازي في مفاتيح الغيب ج 30 ص 94 ،
والنيسابوري في تفسيره ج 7 ص 204 ،
والباعوني الشافعي في جواهر المطالب ج 1 ص 69 ،
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 3 13 ،
والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 177 ،
وابو نعيم في معرفة الصحابة ج 1 ص 370 ،
والبزار في مسنده ج 5 ص 291 ،
وابن المغازلي في المناقب ص 384 ،
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 207 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد
أخرج الحافظ الجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 200
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أن الله تعالى أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي وأنزلت هذه لأية : ( وتعيها أذن واعية )فأنت أذن واعية لعلمي
أقول أجمع أرباب التفسير أن هذه الآية نزلت علي عليه السلام
فقال السيوطي في الدر المنثور ج 10 ص 90 :
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن مكحول قال : « لما نزلت { وتعيها أذن واعية } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » سألت ربي أن يجعلها أذن عليَّ « قال مكحول : فكان عليّ يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فنسيته .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي وابن مردويه وابن عساكر والبخاري عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ : » إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك ، وأن تعي ، وحق لك أن تعي « فنزلت هذه الآية { وتعيها أذن واعية } .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عليّ قال : قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم : » « يا عليّ إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي » فأنزل هذه الآية { وتعيها أذن واعية } (فأنت أذن واعية لعلمي) 1.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ القرطبي في جامع الأحكام ج 18 ص 264 ،
والثعلبي في الكشف والبيان ج 10 ص 28 ،
وابن ابي حاتم في تفسيره ج 12 ص 332 ،
وابن كثير في التفسير العظيم ج 14 ص 114 ،
والطبري في جامع البيان ج 23 ص 579 ،
والشوكاني في فتح القدير ج 7 ص 394 ،
وابو الطيب في فتح البيان في مقاصد القرآن ج 14 ص 290 ،
والإدريسي في البحر المديد ج 8 ص 179 ،
والكلبي في تسهيل العلوم ج 4 ص 142 ،
والزمخشري ج 4 ص 604 ،
والحنبلي في اللباب في علوم الكتاب ج 19 ص 323 ،
وابن عطية في المحرر الوجيز ج 5 ص 330 ،
والأوسي في روح المعاني ج 21 ص 215 ،
وابي حيان في البحر المحيط ج 8 ص 317 ،
والرازي في مفاتيح الغيب ج 30 ص 94 ،
والنيسابوري في تفسيره ج 7 ص 204 ،
والباعوني الشافعي في جواهر المطالب ج 1 ص 69 ،
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 3 13 ،
والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 177 ،
وابو نعيم في معرفة الصحابة ج 1 ص 370 ،
والبزار في مسنده ج 5 ص 291 ،
وابن المغازلي في المناقب ص 384 ،
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 207 .
تعليق