إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (بين الماضي والحاضر540

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (بين الماضي والحاضر540

    خادمة ام أبيها
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
    • المشاركات: 8898


    #1
    التخلص من ندم الماضي

    يوم أمس, 02:31 PM





    1️⃣-التوقف عن التأجيل أو التسويف:
    أنَّ تصحيح الأخطاء الماضية التي قُمت بارتكابها لا يحتاج إلى أي تأجيل أو تسويف، فالتسويف هو خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة، لذا يتوجب عليك أن تبدأ ومن هذه اللحظة بالتفكير بشكل جدّي بتحديد فترة زمنية لتراجع فيها كل حساباتك، وكل الأخطاء الماضية، لتعمل على حل أكبر عدد منها بشكلٍ سريع قبل أن تكبر، وتتفاقم لتؤثر على حياتك بشكلٍ سلبي مع الأيام
    .

    2️⃣-اغفر لنفسك ولا تُحملها أكبر من الذنب الذي اقتَرفَته:
    لتنجح في التخفيف من مشاعر الندم على بعض الأخطاء التي قُمت بارتكابها في الماضي، عليك ألا تحصر فكرك بأحداث مضت وانتهت، وألا تُحمل نفسك ذنباً أكبر من الذي ارتكبته، بل اطّلع بشكلٍ دائم إلى حاضرك الذي تعيشُ بهِ لتُحافظ على كل تصرفاتك وردود أفعالك كي لا تُكرر مرة أخرى تلك الأخطاء الماضية
    .

    3️⃣-استخرج درس يمكنك تطبيقه في المُستقبل:
    يقول الدكتور نيل روزي أستاذ التسويق بكلية كيلوغ للإدارة في جامعة نورث وسترن: "يمكن أن يُمثل الندم مُشكلة، لكن إحدى مزايا الندم أنه يُشير إلى تحسُنٍ مُحتمل، يكمن السر إلى تجنب الهوس وتفاديه،واستخراج درس يُمكن تطبيقه في المواقف المُستقبلية". لكي تنسى الأحداث السلبية الماضية والتي أصبحت تُسبب لك الندم الشديد عليك أن تتوقف عن طرح بعض الأنواع من الأسئلة المُزعجة لنفسك، كأن تسأل، ماذا لو لم أقم بهذا الفعل؟ وماذا لو لم أقل تلك الكلمة؟ وماذا كنت سأكسب لو قمت بهذا العمل؟ وذلك لأنَّ مثل هذه الأسئلة ستُغذي الجانب السلبي في شخصيتك، وستحول حياتك المُستقبلية إلى جحيمٍ لا يُطاق، واستبدل تلك الأسئلة بتوجيه بعض العبارات إلى نفسك كأن تقول: لن أكرر أخطاء الماضي، سأحاول قدر المُستطاع تصحيح أخطائي، سأجعل حياتي المُستقبلية أفضل من حياتي الماضية
    .

    4️⃣-المواجهة:
    بدلاً من أن تتهرب من أحداث الماضي وبدلاً من أن تواجهها بالندم القاتل الذي أصبح يُهدد حاضرك ومُستقبلك، عليك أن تكون على أتم الاستعداد لمواجهة المخاوف، والمشاعر السلبية، وأن تُحاول أن تقضي عليها بكل ما منحك الله من قوةٍ وعزيمةٍ وصبر، وذلك لتحول أيامك المُستقبلية إلى أيامٍ مليئةٍ بالإنجازات الإيجابية
    .

    5️⃣-اللجوء الى الله تعالى
    كي تتوقف عن التفكير بالندم على أخطاء ارتكبتها في الماضي عليك أن تؤمن بمبدأ أساسي وهو أنَّ الإنسان خطّاء بطبعه، وأنَّ الندم هو طريق التوبة والصلاح في الأمور كُلها، وبأنَّ الله عز وجل كريم مُسامح لعباده الصالحين التّوابين




    ******************
    ***********
    *********

    اللهّم صل على محمد واال محمد

    بين من يندب الماضي ويجعله سبب الاحزان

    وبين من يحنّ للماضي وانه زمن الطيبين

    سندخل لمحور نقاشي مبارك لنقف على المزج بين الوان هذه اللوحة

    وجعلها غنّاء رائعة مليئة بالسعادة والامل بالمستقبل القادم

    فكونوا معنا ...

















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2022-01-28_10-10-56.jpg 
مشاهدات:	234 
الحجم:	166.2 كيلوبايت 
الهوية:	976395





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-12-29_10-32-35.jpg 
مشاهدات:	228 
الحجم:	111.0 كيلوبايت 
الهوية:	976396









  • #2
    علي حسين الخباز
    مشرف الساحة الادبية











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 5534


    #1
    الأمهات بين الماضي والحاضر بشرى مهدي بديرة

    12-12-2022, 12:29 PM




    الأم هي المدرسة التي يستقي منها الأبناء التربية الصالحة والقيم والمبادئ، هي اللبنة الأولى في صرح الأسرة الناجحة، والعنصر الأساس في بناء الإنسان فكراً وروحاً .
    تبدأ وظيفتها منذ بداية تكون الجنين في رحمها، فتبدأ بينهما تلك العلاقة بما أودعه فيها الإله من الحب والحنان والرأفة والشعور بالمسؤولية، ثم تعطيه التربية وتزرع فيه الخصال الطيبة وكما قيل:
    الأم التي تهزّ السرير بيمينها، وتهزّ العالم بيسارها؛ وذلك لما لها من الدور العظيم في تنشئة الطفل قبل أن يدخل معترك الحياة.
    وتتفاوت القابليات والاستعدادات بالطبع بين أمّ وأخرى حيث تخضع الأمور للبيئة والظروف المحيطة أيضاً، فينشأ الطفل متأثراً بالوراثة والبيئة والتربية .
    وتدور عجلة التطور سريعاً فتقلب كل المفاهيم والموازين لتتلاشى القيم شيئاً فشيئاً بين الأجيال؛ وذلك من خلال الثقافات الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي الذي يحمل النهج القويم في الأدوار والوظائف والتكليف، النهج الذي يخلق توازناً ويضمن نتائج صحيحة، فتتهاوى المعايير وتختلّ الأنظمة وتبدأ التنازلات، لتصبح البيئة الحاضنة مفتقرة لأقلّ مقومات التربية، وتبدأ الأجيال بالتخلّي عن الجوهر لتستبدله بالقشور البالية.
    ولكن أين يكمن الخطأ؟
    نلاحظ أنه من خلال التركيب الفيسيولوجي للأم، أن الله (عز وجل) أودعها بفطرتها وعاطفتها الكثير من المعطيات التي تعينها على إنشاء جيل ملتزم متدين واعٍ في حين أن المجتمع والظروف المحيطة تحارب تلك المبادئ حرباً شرسة بما تقدمه من تحديات وصراعات، فإما أن يلتزم الأبناء بالتربية وأسسها وإما أن ينجرفوا مع التطور والعولمة، وينسلخوا عن مبادئهم لينصهروا بالثقافات الغربية والتي تهدد بتلاشي كل القيم وتدهورها.
    من هنا لابد من الحفاظ على جذور تلك القيم من خلال المدرسة التي يستقي من معينها الأبناء؛ وذلك بالتوعية والتثقيف للأمهات والدعم للقدرة على المواجهة والحفاظ على كيان الأسرة، لكن الخطر الحقيقي يكمن في انجراف الأم وتأثرها بالمحيط فتثور على واقعها وتطالب بالتطور تماشياً مع التيار؛ لئلا يفوتها قطار الحداثة على حدّ قناعتها، وينعكس بالطبع على أولادها وأسرتها، وعلى المدى الطويل يتهاوى ذاك الصرح بتهاوي دعاماته .
    وهذا ما نراه للأسف في أمهات اليوم - إلا ما رحم ربي – وما نشاهده من هشاشة المحتوى الفكري والعقائدي والديني في الأبناء، إذ أنهم تربّوا في بيئة ملوّثة بأفكار غربية دخيلة على فكرنا وديننا ومبادئنا، وانسجموا مع تلك البيئة إلى درجة أنهم أصبحوا ينسبون لها التطور والخروج من التقوقع، والانفتاح على الحداثة، والترقي، وترك الأفكار البالية التي توارثناها التي تشكل هويتنا الفعلية والخروج من الشرنقة والتحرر منها، وهنا تبدأ المجتمعات بالانحطاط، إذ تهاوت الجذور وتخلت عن تشبثها بالتربة الصالحة، فغدت النبتة هزيلة تتقاذفها الرياح من كل جانب.
    وبالمقارنة مع الأمهات في الزمن الماضي نلاحظ فرقاً شاسعاً يتجلى بالأبناء طبعاً وبأسلوب حياتهم حسب الأسس التي نشأوا عليها، وبذلك تتسع الهوّة بين الأجيال.
    إذن، بصلاح الأم يصلح المجتمع والعكس صحيح، فالأم التي تربّي ولدها في بيئة صحية من الأفكار والتعاليم الإلهية والتربوية إنما تنشئ رجلاً لربما يكون شهيداً في سبيل الدفاع عن الواجب أو أن يكون عنصراً فعالاً في مجتمعه من خلال ما يقدمه من خدمات، وهو يؤدي دوره كإنسان صالح، أو أنها تربّي أمّاً ستحمل دورها وتكمل مسيرتها مستقبلاً، وهكذا.. أما الإنسان الفارغ من اي محتوى، فلا يمكن أن تكون له فاعلية في مجتمعه ولا قدرة له على الارتقاء بنفسه كإنسان .
    نحن اليوم نواجه خطراً حقيقياً لابد لنا من التصدي له بكل ما أوتينا من قوة للحفاظ على هويتنا، فالخطر يحدق بنا من كل جانب، ولابد من تكثيف دور المؤسسات الدينية والتربوية في توعية المرأة لمنحها القوة، وترسيخ الوازع الديني الذي يلزمها بالتمسك بالقيم ولابد من توضيح مكانتها وأثرها في بناء وصلاح المجتمعات، وبذلك نكون قد حافظنا على أعظم كيان مجتمعي ألا وهو الأسرة، ونكون قد ضمنّا أيضاً أجيالاً متسلحة بالأسس التربوية، قادرة على الوقوف في وجه الإعصار .​






    تعليق


    • #3
      علي حسين الخباز
      مشرف الساحة الادبية











      • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
      • المشاركات: 5534


      #1
      ( استطلاع رأي ) ( الماضي في عيون الشباب ) سوسن عبد الله

      17-07-2022, 06:01 PM




      الماضي يجسد الذكريات والموقف ، وهو حلم يعد للمستقبل رؤآه ، يزيد العلاقة الحقيقية مع المكان ، ويكسب الانسان الخبرة ، فهل يعيش شبابنا الماضي ندما ، هل يخنقهم ؟ أم يعلمهم؟ ، تعودنا قبل ان نبدأ التحاور نلتقي صاحب اختصاص واليوم كانت ضيفتنا الاستاذة ( رجاء كاظم قندي ) مشرفة تربوية متقاعدة ، مرحلة شبابنا اليوم مرحلة خاصة غير متنامية ، ظهرت اعراضها فجأة باثر التكنلوجيا ، هم انصهروا في عوالم الجوال ، لايقبل احدهم ان يتحدث بالماضي الامن خلال ما يراه من صور ــ فيدوات ، هم ابناء الفكرة المستعارة ، وهذا الامر سيجعلهم من عشاق كسر النمطية ولابد من توجيهم لترصين الحاضر والاعداد الصحيح للمستقبل
      &&&&
      (1)
      ( احمد جاسم عبد/ مدرس عربي )
      قال بطل العالم بالملاكمة محمد علي كلاي رحمه الله / حكمة جميلة تقول / لدينا حياة واحدة ستصبح قريبا من الماضي /علينا أن نأخذ من الماضي العبرة والدرس كي نحذر من المشاكل التي وقعت لئلا تتكرر لأن هدف الانسان هو المستقبل ، ومشاعر الحنين الى الماضي يمكن ان تشكل اداة مفيدة ومصدرا للالهام ولبعث مشاعر الراحة في النفوس يساعد على اجتياز اللحظات العصيبة
      &&&
      (2)
      ( صبا عبد الحسن السعدي / معلمة )
      الأحساس بالوحدة والغربة عن الاصدقاء تشعرنا بالحنين الى الماضي ، علينا ان نتعايش مع الناس ، ان نشغل يومنا بالعمل اذا كان الاحساس بالماضي انتصارا على المشاكل ، وهذا شيء جميل يقدم النضوج الفكري للاشياء واذا كان الاحساس بالماضي متعبا وحزينا علينا التسامي عليه
      &&&
      (3)
      ( صالح عبد الحميد السيلاوي / مدرس )
      أنا أعتقد ان من يمتلك مشكلات تجربة قاسية ، تلك لاتشكل شيئا خطيرا ، لكن المشكلة حين تبقى تسترجع وتجتر وهذا الامر سيعود الشاب على الاكئتاب ، وأنا أقصد تجاهل المشاعر ، المشاعر هي الوحيدة القادرة على تجاوز الماضي ، لكن ارى ان لابد للانسان ان يستعين بالله سبحانه تعالى ليلهمه الصبر ويعينه على التجاوز وأن يشغل نفسه بالقراءة والمطالعة
      &&&
      (4)
      ( شذى عبد علي / موظفة )
      موت الماضي حيلة يلعبها المخ علينا ، يعتقد الكثير ان الماضي هو الأفضل ، وهذا نمط خاطىء من التفكير بالماضي الوردي ، تحيز ادراكي ، الماضي عندنا يمثل القتل والتهجير القسري واحتلال مدن ، أين هو الجمال ، اولا هذا مزاجي أكتئابي يعود الى الماضي الوردي ولكن مثل الكثير من التحيزات المعرفية
      &&&
      ( الخلاصة )
      الشباب يعيشون حالة الواقع الافتراضي بقوة تبعدهم عن الاحساس بالماضي ، والماضي لا يعني لديهم تجارب بل أراء مؤثرة لقنت لهم عبر الانترنت ، والمعنون الماضي الجميل ، مجرد تشكيلات صور لا تمثل معاناة الانسان ، ، لابد ان نمنح شبابنا الثقة بالنفس ، ليمثلوا معاناة الانسان ، لابد ان تمنح شبابنا الثقة بالنفس ، ليمثلوا حضورهم الاسمي وهو الذي سيكون في الغد جزءا من الماضي ، شباب واثق من نفسه يستطيع ان يتغير بالشكل المناسب متى ما تطلب الامر






      تعليق


      • #4
        حسيني2011 حسيني2011
        عضو فضي











        • تاريخ التسجيل: 01-11-2010
        • المشاركات: 700


        #1
        هل تربية الاطفال في الماضي هي الافضل !!!

        18-01-2013, 11:15 PM


        اللهم صلي على محمد وال محمد

        يذهب كثيراً من الآباء في أيامنا هذه إلى أنهم يربون أبناءهم تربية لا يشوبها التأديب أو العقاب كما أيام الأجداد التي لم تنطوي على فضائل بل على أساليب العقاب والتي كانت هي السائدة آنذاك , ولتهذيب النفس والتنشئة على القيم الأخلاقية والسلوكية المحببة فهناك عدة نقاط هامة يجب أن يراعيها ويلاحظها الآباء للحصول عليها وهي :
        > ( التمييز بين العقاب والضرب ) الكثير من الآباء لم يميزوا بين تربية أبنائهم دون عقاب أو دون ضرب أن طفلهم لا يجب أن يطلق له العنان لأن ذلك يرسخ في عقله فكرة أن كل ما يقوم به صحيح .‏
        > ( اللهجة المتزنة بين الحزم واللين ) : وليس الحزم باللهجة فقط هو الذي كان يتخذه أجدادنا أيضاً ولكن اللين أيضاً بطريقة العزم والتصميم والإقناع فطفلنا يمتلك الشيء ذاته الذي كان يمتلكه الأطفال على زمان الأجداد مع فارق بسيط وهو حالة التطور المتطلعة إلى المستقبل دائماً فكلما يمر يوم يكون أمسه ماضياً فيمضي مع العبرة التي نستفيد منها في المستقبل لنعيشها اليوم ونخطط ليوم الغد وهذا المثال المبسط مع القليل من إرشادات صحيحة فإن الطفل لا نقول هنا يترعرع وإنما نقول إنه يتعلم فيكون مبدعاً .‏
        ومن هنا نقول : أن طرائق التربية كثيرة منها القديمة ومنها الحديثة ومنها العصرية وأما الطريقة الوحيدة التي ستظل إلى ما لا نهاية هي تلك التي يتعلم فيها طفلنا الصغير وطفلك والأطفال جميعاً ويصبحون في المستقبل أشجاراً نشبع من ثمارها في كل شيء هي التي تجعلهم أناس جيدون في تعاملهم مع الناس في كل الأمور وهذا يجب أن ينطبق على كل الأطفال بلا استثناء













        البعض يقول الطفولة المقتولة بين الماضي والحاضر


        والبعض يدخل الى المقارنة بين اطفال الماضي واطفال اليوم


        اجيال الايباد والاجهزة الذكية


        بين هذا وذاك لاباس بالوقوف على التغيرات التي قادت لنجاحات في ذكاء اطقال اليوم



        الملفات المرفقة
        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 26-05-2023, 10:54 AM.

        تعليق


        • #5
          زينب المظلومة زينب المظلومة
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 02-02-2012
          • المشاركات: 1492


          #1
          دعوة الى نسيان الماضي الحزين

          20-08-2013, 10:29 PM


          بسم الله الرحمن الرحيم

          دعوة الى نسيان الماضي الحزين

          لا تقف كثيراً على الأطلال

          خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها

          .. وابحث عن صوت عصفور

          يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد



          لا تحاول أن تعيد حساب الأمس

          .. وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى

          .. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى

          .. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء

          ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها



          إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم

          وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..

          لا تحزن على الأمس فهو لن يعود

          ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل

          واحلم بشمس مضيئه في غد جميل





          إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك

          .. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه

          وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده

          .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى





          إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا

          ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان

          على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه

          حاول أن يرى ما حوله لأكتشف

          أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه

          وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال

          ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة ..

          وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً

          .. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده

          .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها





          لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله

          فلن تجد في الصحراء غير الوحشة

          .. وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها

          .. وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها




          إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك

          .. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان

          .. فانتظرقدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي

          .. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني

          .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر

          لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً




          .. ولا تكون مثل مالك الحزين

          .. هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف

          .. فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده






          وأحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى

          أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا

          وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء

          في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء

          ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة





          لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها

          .. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه

          .. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت

          .. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت

          .. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه

          .. ومن القى بها للرياح



          واخيرا وليس دائماً....

          اتمنى ان تصل هذه العبارات الحانية المفعمة باريج الورد ورائحة العنبر والياسمين الى القلوب التي استحواه الظلام
          الي الذين احبو الليل بسواده دون النظر الى قمره المضيء والذين لم يطوىء صفحات الماضي والذكريات المؤلمة







          تعليق


          • #6
            حوراء الكاظمية
            عضو متميز











            • تاريخ التسجيل: 30-05-2011
            • المشاركات: 443


            #9
            25-08-2013, 04:34 PM


            الماضي يصعب نسيانه لانه قد يترك جرحا عميقا في قلوبنا


            العقيلة زينب
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 01-04-2013
            • المشاركات: 1607


            #8
            22-08-2013, 05:39 AM

            نحن أن صبرنا فهذا لا يعني نسينا فشتان بين الصبر والنسيان وعلى كل حال يبقى نسيان الماضي مجرد كلمات لا حظ لها من التطبيق الفعلي للواقع الا الا الا لوقت قصير....













            تعليق


            • #7
              ضفاف العلقمي ضفاف العلقمي
              عضو فضي











              • تاريخ التسجيل: 06-02-2014
              • المشاركات: 512


              #1
              ذكريات بطعم الماضي

              13-12-2014, 04:58 PM


              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد


              يوجد تنوع في العادات والتقاليد والقوانين والسلوك
              خاصة في المجتمعات العربية....
              ونتيجة لهذا التنوع في مناخات الحياة تتعدد الهموم والمشاكل
              ضمن حدود الاسرة الواحدة في المجتمع الواحد ...
              فلذلك من الصعب على كل فرد منا أن يقضي حياته مع أسرته
              وفي محيطه البيئي بدون أن يتجرع المشاكل
              والتصادمات والاختلافات الصحية ...
              سواء مع الأب أو الأم أو الإخوة أو شريك الحياة أو الأساتذه والمعلمين أو
              المدراء في العمل أو زملاء الدراسة....
              غالبا ماتبدأ الخلافات الإجتماعيه خلال فترة المراهقة أو فترة الدراسة الثانوية
              أوالجامعية أو فترة إختيار زوج المستقبل أو فترة الحياة الوظيفية ....
              يكبر الإنسان شيئا فشيئا , يستقل في حياته , يخطط لتكوين اسرته, يبدأ
              باسترجاع شريط الذكريات , يتذكر أخطاءه القديمه في بداية حياته مع أسرته,
              أصدقائه,أقربائه...
              , يرسم أهدافه ويلملم معاناته....
              , ويدرك فعلا بأنه تعايش مع قضايا اجتماعية وواقعية لم يتنبه لها إلا الآن
              , ويتخيل كيف كان الصراع معها....
              وكيف استطاع إيجاد حلول او لم يجد لها حل ....
              يمكن ان نعتبر هذه الذكريات
              هي رسم خريطة واضحه لكل معالم وطرق الهموم والمتاعب التي نصطدم بها في حياتنا
              حتى تستفيد منها أسرة المستقبل







              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                العميد
                مشرف في قسمي القرآن وعلومه والعقائد وقسم نهج البلاغة











                • تاريخ التسجيل: 25-09-2014
                • المشاركات: 1259


                #1
                اشواك الماضي

                05-09-2015, 01:21 PM



                يقلب الضمير اشواك الماضي فتجرح يده من جديد
                ايها الاحباب اتركوا اشواك الذكريات، فانها تسلبكم نعمة السكون والدفئ المعنوي

                ابكي على ذنوبك وعيوبك ، ابكي على شيء يستحق البكاء، اما اوليات الحياة فلست أفهم فلسفة البكاء عليهاليكن الضمير مستودعاً للاستقامة لا ناقداً للابتسامة







                تعليق


                • #9
                  ضيف

                  #1
                  احرقوا ذكريات الماضي

                  18-08-2011, 08:59 PM



                  إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي.
                  إنك بحاجة لان تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار حياة .
                  إنك بحاجة لان تكون مستمعاً جيداً حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة . إنك بحاجة لان تأخذ نفسك على محمل الجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك أن تكون كاملاً طوال الوقت ، أو ألا تستطيع التعرف على أخطائك وجوانب ضعفك .
                  إنك بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذا فإنك لزاماً عليك دائماً إدراك الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلك العلاقات التي تشعر أنك تقدم فيها الكثير من التنازلات .
                  إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك .
                  إنك بحاجة لان تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها ، لا أن تحيا على أمل الحرية الأجوف .
                  إن تحقيق السعادة يتطلب العمل ، عمل الحياة . وطالما أك تعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة .
                  إن كل فصل من الفصول التالية يوسف يعالج موضوعاً محدداً له أهميته على طريقك أن تكون ذاتك وأن تجد السعادة ، وهي بالمناسبة نصائح مباشرة لها من التوجيه والفطرة مما جعلنا نزكيها لك .إنك تعرف معظم تلك النصائح بالفعل ، ولكنها مقدمة بتلك الطريقة توحي لك أن تقبل نفسك حتى تستطيع أن تعرف موهبتك وتعرف كيف تمنحها للآخرين .
                  إن هذا الكتيب ثري في المعرفة التي يحتويها ، وقد يسقط منك الكثير من المعاني الهامة أثناء قراءتك الأولى له . وسواء كنت تقرأ صفحة في كل يوم ، أم قرأته كله في جلسة واحدة ،فإن كل صفحة من صفحات هذا اكتيب تستحق أن تعاد قراءتها أكثر من مرة .
                  ستكتشف لاحقاً أن الطريقة التي ترى بها كل فصل من فصول هذا الكتاب على حدة سوف تتغير مع تقدمك في العمر أو مع تغير الموقف الذي يواجهك .
                  إ؛ياناً ما يتطلب انفتاحك على فهم جديد أو سماحك لأن تدرج نصيحة على قائمة النصائح الهامة التي تتبعها في حياتك جهداً كبيراً .ولكن الرجوع لأحد فصول هذا الكتيب عند مواجهة أيه مصاعب سوف يفتح آفاقك على أفكار جديدة قد تكون غفلت عنها من قبل







                  تعليق


                  • #10
                    نداء العقيدة
                    عضو فضي











                    • تاريخ التسجيل: 10-07-2011
                    • المشاركات: 683


                    #1
                    ذكريات الماضي.....تلاحقنا

                    20-07-2011, 11:03 PM



                    حين تحترق الاحلام في الواقع المر
                    وتتحول الايام الى سياط لاذعة تجرح الاحساس قبل الجسد
                    وهنا نحاول ان ننسى ....ولكن تفشل محاولة النسيان
                    وحينما نفكر في الغد....تسحبنا الامواج الى بحر الذكريات
                    فنرى نفسنا سابحين مع الامس....تأخذنا الذكرى فنحاول ان ننسى مرة اخرى فتغالبنا الذكرى وكأن الحياة تسير فنسير معها كيفما شائت
                    نستعذب حلاوتها
                    ولكن يختنق سؤال يطويه حذر مرتاب
                    يعلق فاصلة متأرجحة.......تقطع اللحظة وتسخر من بلاهةٌ
                    ترسمها كلمات خالية من كل يقين
                    وبعد ذلك.نستيقظ صباحاً في يوماً ما .ها قد قدم الصباح فألاحلام لم تتحقق
                    يا دموعي ترقرقي.....أنسابي ....أسقي غصني الذابل
                    وارويه من أسى الماضي....واخبريه بمدى ألمي....ومدى فقدي..ولوعة غربتي






                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • يافاطمه اغيثيني
                      يافاطمه اغيثيني تم التعليق
                      تعديل التعليق
                      للوهلة الاولئ توقعت نفسي من كتبت هذه الموضوع الذي كلماته كانها خرجت من قلبي وهمشته تهميش ...خصوصن مع تاريخ السنه المؤلم ....
                      الذي جعلني اعاني لتاريخ هذة اليوم
                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X