قال الصادق (عليه السلام) :
والله لا يفترق رجلان من شيعتنا على الهجران ، إلاّ برئْتُ من أحدهما ولعنتُه ، وأكثر ما أفعل ذلك بكليهما ،
فقال له معتّب : جعلت فداك !.. هذا الظالم فما بال المظلوم ؟..
قال: لأنّه لا يدعو أخاه إلى صلته ،
سمعت أبي وهو يقول : " إذا تنازع اثنان من شيعتنا ففارق أحدهما الآخر ، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول له : يا أخي !.. أنا الظالم حتى ينقطع الهجران فيما بينهما ، إنّ الله تبارك وتعالى حَكَمٌ عدل يأخذ للمظلوم من الظالم ".
📕بحار الأنوار📕
عنه صلّى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، تُعرَضُ أعمالُ أهلِ الدُّنيا عَلَى اللهِ مِنَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ في يَومِ الاِثنَينِ وَالخَميسِ ، فَيُغفَرُ لِكُلِّ عَبدٍ مُؤمِنٍ إلّا عَبداً كانَت بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَحناءُ ، فَيُقالُ : اُترُكوا عَمَلَ هذَينَ حَتّى يَصطَلِحا
. عنه صلّى الله عليه و آله : تُفتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يَومَ الاِثنَينِ ويَومَ الخَميسِ ، فَيُغفَرُ لِكُلِّ عَبدٍ لا يُشرِكُ بِاللهِ شَيئاً إلّا رَجُلاً كانَت بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَحناءُ ، فَيُقالُ : أنظِروا هذَينِ حَتّى يَصطَلِحا ، أنظِروا هذَينِ حَتّى يَصطَلِحا ، أنظِروا هذَينِ حَتّى يَصطَلِحا
📕ميزان الحكمة باب الهجران
لا يجوز للمؤمن أن يترك زيارة أخيه المؤمن مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام
عن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصية لأبي ذر رضوان الله عليه قال : يا أبا ذر أياك وهجران أخيك ، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران ، يا أبا ذر أنهاك عن الهجران فإن كنت لا بد فاعلاً فلا تهجره ثلاثة أيام كملاً ، فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به .
عن [الإمام] أبي عبد الله (عليه السلام) ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في حول توصيف المؤمن : . . . لا يهجر أخاه ولا يغتابه ولا يمكر به و . . الحديث .
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال : هجر الرجل أخاه سنة كسفك دمه .
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : لا خير فيمن يهجر أخاه من غير جرم .
✍️
تعليق