صدى المهدي
خادمة اهل البيت
#1
كُن باباً للمراد كإمامك الجواد
21-02-2021, 03:13 PM
فمن صفات الله وأسمائه هي (المعطي، الجواد، الكريم، الوهاب...)، وكل هذه الأسماء الحسنى وغيرها اسماء توحي لنا بمفهوم المبادرة بالعطاء قبل السؤال، البذل من دون منّه وانتقاء، والانفاق دون انتظار مقابل أو جزاء.
فمن كمال صفات الله تعالى إنه غير محتاج للعطاء، بل هو المعطي على الدوام.
و ذكر إن أحد الاسباب هي ليس لأجل أن نناديه بها فقط، بل من أجل أن نأتيه بها، فنتمثلها ونجسدها".
فالإنسان كلما كان ذو قرب من الله سبحانه وتعالى يكون أهلاً للتحلي بصفاته، والصفة التي نتحدث عنها وهي العطاء (بشكل خاص)، فيحمل تلكم الصفات، والفضائل الانسانية التي غرست بفطرته، كيف لا وهو نفخة من روحه سبحانه وتعالى.
ومن هنا كان لابد أن نتعرف على هؤلاء الخواص من خلق الله تعالى ونرى سلوكياتهم وأخلاقهم لنتصف بها. وقد تجلت هذه الصفة في أحدهم وبشكل خاص وهو إمامنا التاسع محمد الجواد عليه السلام.
ويمكن أن نقول: بأن الامام لقب بأنه" باب للمراد "(٣) لأجل هذه الصفة، فالجود كما في معاجم اللغة هي تطلق على "الكَثيرُ الخير، والمُعطِي الذي لا ينفَذُ عطاؤه".
فلقد كان إمامنا محمد الجواد كجده النبي محمد صلوات الله عليهما كما ورد في حديث ليلة المعراج بأنه "مُراداً"، لا "مُريداً".
العمل يحتاج إلى سعة في النفس، فليس كل إنسان يتحمل أن يكون [باب] ليَعطي
وحري بنا أن نحرص ألا نطرق بابه لنطلب حوائجنا فقط، فالمؤمن هو يحمل همة وطموح أكبر في أن يهبه إمامه شعاع من نوره؛ لينفذ إلى داخل وجوده فيوسع به نفسه الشحيحة لينفتح من قلبه باباً فيكون مقصداً لقضاء حوائج عيال الله،
كن كإمامك باباً لله يُفتح بالعطاءِ عندما يُطرق ..
****************************
************
*********
اللهم صل على محمد وال محمد
يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي
ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي
يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي
يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ
يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ
ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ
ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ
أعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل
وهانحن ذا ندخل الر رحاب الدوحة الجوادية المليئة بالبركات والخيرات والعطايا والعلوم الباهرة
لنطلب منه ظلا وارفا يوم الحشر والنشر
ونفحات من شفاعته الطاهرة في الدنيا والاخرة
فكونوا معنا ..
خادمة اهل البيت
- تاريخ التسجيل: 13-11-2013
- المشاركات: 22900
#1
كُن باباً للمراد كإمامك الجواد
21-02-2021, 03:13 PM
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "تخلقوا بأخلاق الله"(١)، وفيما ناجى الله تعالى به نبي الله عيسى (ع): "طوبى لك إن أخذت بأدب الهك"
فمن صفات الله وأسمائه هي (المعطي، الجواد، الكريم، الوهاب...)، وكل هذه الأسماء الحسنى وغيرها اسماء توحي لنا بمفهوم المبادرة بالعطاء قبل السؤال، البذل من دون منّه وانتقاء، والانفاق دون انتظار مقابل أو جزاء.
فمن كمال صفات الله تعالى إنه غير محتاج للعطاء، بل هو المعطي على الدوام.
و ذكر إن أحد الاسباب هي ليس لأجل أن نناديه بها فقط، بل من أجل أن نأتيه بها، فنتمثلها ونجسدها".
فالإنسان كلما كان ذو قرب من الله سبحانه وتعالى يكون أهلاً للتحلي بصفاته، والصفة التي نتحدث عنها وهي العطاء (بشكل خاص)، فيحمل تلكم الصفات، والفضائل الانسانية التي غرست بفطرته، كيف لا وهو نفخة من روحه سبحانه وتعالى.
ومن هنا كان لابد أن نتعرف على هؤلاء الخواص من خلق الله تعالى ونرى سلوكياتهم وأخلاقهم لنتصف بها. وقد تجلت هذه الصفة في أحدهم وبشكل خاص وهو إمامنا التاسع محمد الجواد عليه السلام.
ويمكن أن نقول: بأن الامام لقب بأنه" باب للمراد "(٣) لأجل هذه الصفة، فالجود كما في معاجم اللغة هي تطلق على "الكَثيرُ الخير، والمُعطِي الذي لا ينفَذُ عطاؤه".
فلقد كان إمامنا محمد الجواد كجده النبي محمد صلوات الله عليهما كما ورد في حديث ليلة المعراج بأنه "مُراداً"، لا "مُريداً".
العمل يحتاج إلى سعة في النفس، فليس كل إنسان يتحمل أن يكون [باب] ليَعطي
وحري بنا أن نحرص ألا نطرق بابه لنطلب حوائجنا فقط، فالمؤمن هو يحمل همة وطموح أكبر في أن يهبه إمامه شعاع من نوره؛ لينفذ إلى داخل وجوده فيوسع به نفسه الشحيحة لينفتح من قلبه باباً فيكون مقصداً لقضاء حوائج عيال الله،
كن كإمامك باباً لله يُفتح بالعطاءِ عندما يُطرق ..
****************************
************
*********
اللهم صل على محمد وال محمد
يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي
ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي
يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي
يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ
يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ
ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ
ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ
أعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل
وهانحن ذا ندخل الر رحاب الدوحة الجوادية المليئة بالبركات والخيرات والعطايا والعلوم الباهرة
لنطلب منه ظلا وارفا يوم الحشر والنشر
ونفحات من شفاعته الطاهرة في الدنيا والاخرة
فكونوا معنا ..
تعليق