إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(قطرات ٌمن بحار الجواد المواجة )541

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(قطرات ٌمن بحار الجواد المواجة )541

    صدى المهدي
    خادمة اهل البيت











    • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
    • المشاركات: 22900


    #1
    كُن باباً للمراد كإمامك الجواد

    21-02-2021, 03:13 PM


    ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "تخلقوا بأخلاق الله"(١)، وفيما ناجى الله تعالى به نبي الله عيسى (ع): "طوبى لك إن أخذت بأدب الهك"





    فمن صفات الله وأسمائه هي (المعطي، الجواد، الكريم، الوهاب...)، وكل هذه الأسماء الحسنى وغيرها اسماء توحي لنا بمفهوم المبادرة بالعطاء قبل السؤال، البذل من دون منّه وانتقاء، والانفاق دون انتظار مقابل أو جزاء.
    فمن كمال صفات الله تعالى إنه غير محتاج للعطاء، بل هو المعطي على الدوام.
    و ذكر إن أحد الاسباب هي ليس لأجل أن نناديه بها فقط، بل من أجل أن نأتيه بها، فنتمثلها ونجسدها".
    فالإنسان كلما كان ذو قرب من الله سبحانه وتعالى يكون أهلاً للتحلي بصفاته، والصفة التي نتحدث عنها وهي العطاء (بشكل خاص)، فيحمل تلكم الصفات، والفضائل الانسانية التي غرست بفطرته، كيف لا وهو نفخة من روحه سبحانه وتعالى.

    ومن هنا كان لابد أن نتعرف على هؤلاء الخواص من خلق الله تعالى ونرى سلوكياتهم وأخلاقهم لنتصف بها. وقد تجلت هذه الصفة في أحدهم وبشكل خاص وهو إمامنا التاسع محمد الجواد عليه السلام.
    ويمكن أن نقول: بأن الامام لقب بأنه" باب للمراد "(٣) لأجل هذه الصفة، فالجود كما في معاجم اللغة هي تطلق على "الكَثيرُ الخير، والمُعطِي الذي لا ينفَذُ عطاؤه".

    فلقد كان إمامنا محمد الجواد كجده النبي محمد صلوات الله عليهما كما ورد في حديث ليلة المعراج بأنه "مُراداً"، لا "مُريداً".

    العمل يحتاج إلى سعة في النفس، فليس كل إنسان يتحمل أن يكون [باب] ليَعطي
    وحري بنا أن نحرص ألا نطرق بابه لنطلب حوائجنا فقط، فالمؤمن هو يحمل همة وطموح أكبر في أن يهبه إمامه شعاع من نوره؛ لينفذ إلى داخل وجوده فيوسع به نفسه الشحيحة لينفتح من قلبه باباً فيكون مقصداً لقضاء حوائج عيال الله،
    كن كإمامك باباً لله يُفتح بالعطاءِ عندما يُطرق ..



    ****************************
    ************
    *********

    اللهم صل على محمد وال محمد


    يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي
    ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي
    يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي
    يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ
    يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ
    ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ
    ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ

    أعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل ​

    وهانحن ذا ندخل الر رحاب الدوحة الجوادية المليئة بالبركات والخيرات والعطايا والعلوم الباهرة


    لنطلب منه ظلا وارفا يوم الحشر والنشر

    ونفحات من شفاعته الطاهرة في الدنيا والاخرة



    فكونوا معنا ..



































  • #2
    فداء الكوثر فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 8164


    #1
    🕯🕯( حسن المعاشرة ) قبسات من حياة الأمام الجواد عليه السلام " 🕌🕌

    08-07-2021, 10:15 AM


    لقد حثّ الإمام محمد الجواد عليه السلام الناس على بناء علاقاتهم الاجتماعية وفق ضوابط معيّنة تضمن لهم استمرار العلاقات الطيبّة فيما بينهم

    ✴✴ فقال عليه السلام:
    «ثَلاَثُ خِصَالٍ تُجْتَلَبُ بِهِنَّ الْمَحَبَّةُ:
    الإِنْصَافُ فِي الْمُعَاشَرَةِ،
    وَالْمُوَاسَاةُ فِي الشِّدَّةِ،
    وَالإنْطِوَاعِ وَالرُّجُوعُ عَلَى قَلْبٍ سَلِيم».


    🕯🕯فقد أعطانا بهذه الكلمات الأسس والقواعد التي نعتمد عليها عند التعامل مع الآخرين لجلب المودة ونشر المحبة في المجتمع أولها الإنصاف وعدم ظلم الآخرين حتى لا يشعر أحدنا بالغبن فتثار حفيظته ويحمل حقداً على الآخر.

    كما أنّ مواساة الإخوان ومساعدتهم عند تعرضهم لمكروه سيؤدي إلى تقوية التواد والتراحم بين الناس كما أنّ الانطواء على القلب السليم وحسن السريرة لا يؤدي إلى تمادي صاحب ذلك القلب على الآخرين بالكلام السيئ كالغيبة والنميمة فلا ينتشر الحقد ولا الضغينة بين الناس.

    ولذلك قال عليه السلام:
    «الْجَمَالُ فِي اللِّسَانِ وَالْكَمَالُ فِي الْعَقْل».


    وهذا دليل على ضرورة نشر الكلمة الطيبة بالإضافة إلى أهمية حضور العقل الراجح عند حدوث مشكلة مهما كانت صغيرة كي لا تتفاقم تلك المشكلة.

    فإنّ حسن المعاشرة متكوّن من مجموعة أمور، وهي أن يكون الإنسان صاحب قلب سليم ويحفظ لسانه وأن يتدبّر فيما أراد أن يقوله، وأن ينصف مع الآخرين في علاقاته سواء الاجتماعية أو غيرها.


    🔵⚫🔵⚫🔵⚫🔵

    (بحار الأنوار:75/82)
    .(كنز الفوائد:1/200)








    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      عطر الولايه عطر الولايه
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
      • المشاركات: 8101


      #1
      الإمام الجواد (ع) وإستنهاض الوعي

      10-07-2021, 04:03 PM


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
      وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
      وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

      السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
      إن الإمام الجواد (عليه السلام) قد أضاف بعمله إلى الإسلام دعامة مهمة من الجهاد الشامل ، وقدم لنا درساً عظيماً هو أنه عندما نكون في مواجهة القوى المنافقة والمرائية يجب أن نسعى جهدنا من أجل أن نستنهض وعي الناس لمواجهة هذه القوى ..

      فلو أن العدو يظهر عداءه بنحوٍ صريح وعلني ولا يرائي فإن التعامل معه أسهل ، ولكن عندما يكون العدو كالمأمون العباسي الذي يتظاهر بالقداسة والدفاع عن الإسلام ، فإن التعرف إليه سيكون صعباً بالنسبة إلى الناس.







      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        العباس اكرمني
        عضو ذهبي











        • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
        • المشاركات: 2261


        #1
        الامام الجواد (ع) والقضية المهدوية .

        11-07-2021, 11:03 AM


        الامام الجواد (ع) والقضية المهدوية .

        بسم الله الرحمن الرحيم .
        اللهم صل على محمد وال محمد .

        عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الامام محمد الجواد (ع) .



        *** عن السيد عبد العظيم بن عبد الله الحسني فقال : دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى (ع) وأنا أريد أن أسأله عن القائم هل هو المهدي أو غيره ؟ فابتدأني قائلاً : يا أبا القاسم ، القائم منا هو المهدي الذي يَجِبُ أن يُنتظر في غيبته ، ويطاع في ظهوره ، وهو الثالث من ولدي ، والذي بعث محمداً بالنبوة وخصنا بالإمامة ، إنه لو لم يبق من الدينا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا ، وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى ، إذ ذهب يقتبس ناراً فرجع وهو رسول نبي ، وأضاف الإمام الجواد عليه السلام قائلاً : أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج ) - 1 -

        *** عن الصقر ابن دلف ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) يقول : إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والإمامة بعده في ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه ، وطاعته طاعة أبيه ، ثم سكت فقلت له : يا بن رسول الله فمن الامام بعد الحسن فبكى (ع) بكاء شديدا ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له : يا بن رسول الله ولم سمي القائم قال : لأنه يقوم بعد موت ذكره ، وارتداد أكثر القائلين بإمامته .
        فقلت له : ولم سمي المنتظر قال : لان له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكثر فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون ) - 2 -


        *************************
        الهوامش :

        1 - كمال الدين وتمام النعمة ، للشيخ الجليل الأقدم الصدوق ، ج 1 ، ص 405 .
        2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 51 ، ص 30 .







        تعليق


        • #5
          حسين صفاء الشيخ حسين صفاء الشيخ
          عضو جديد











          • تاريخ التسجيل: 23-10-2014
          • المشاركات: 55


          #1
          اربعون حديث الامام الجواد (عليه السلام)

          11-11-2014, 07:32 PM


          مجموعة من الكلمات الذهبية التي تعد من مناجم التراث الإسلامي ومن أروع الثروات الفكرية في الإسلام وقد حفلت بأصول الحكمة وقواعد الأخلاق وخلاصة التجارب
          __________________________________________________ ____________


          (1)قال الامام الجواد (عليه السلام):
          أفضل العبادة الإخلاص
          بحار الأنوار ج67 ص245

          (2) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر
          إعلام الدين ص309

          (3) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          القصد إلى الله تعالى بالقلوب ابلغ من إتعاب الجوارح بالإعمال
          بحار الأنوار ج67 ص60

          (4) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          ثلاث خصال تجلب فيهن المودة : الإنصاف في المعاشرة , والمواساة في الشدة , والانطواء على قلب سليم
          الفصول المهمة ص258

          (5) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          ثلاثة من كن فيه لم يندم : ترك العجلة , والمشورة , والتوكل على الله تعالى عند العزيمة
          الإتحاف في بحب الإشراف ص78

          (6) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار , وخفض الجانب , وكثرة الصدقة
          بحار الأنوار ج75 ص81

          (7) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة , والغنى , والعلم والتوفيق
          بحار الأنوار ج75 ص79

          (8) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          الناس إشكال , وكل يعمل على شاكلته
          الفصول المهمة ص270

          (9) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          الناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله , فهي عداوة
          بحار الأنوار ج71 ص165

          (10) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          لو سكت الجاهل ما اختلف الناس
          كشف الغمة ج2 ص349

          (11) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله , وواعظ من نفسه , وقبول ممن ينصحه
          تحف العقول ص457

          (12) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقة , وعنوان صحيفة السعيد حسن الثناء علية
          بحار الأنوار ج75 ص79

          (13) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          عز المؤمن غناه عن الناس
          تحف العقول ص88

          (14) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          كيف يضيع من الله كافله , وكيف ينجو من الله طالبه
          بحار الأنوار ج68 ص155

          (15) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          توسد الصبر , واعتنق الفقر , وارفض الشهوات , وخالف الهوى , وعلم انك لن تخلو من عين الله , فانظر كيف تكون
          تحف العقول ص455

          (16) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم
          مستدرك الوسائل ج12 ص97

          (17) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          الدين عز , والعلم كنز , والصمت نور
          كشف الغمة ج2 ص346

          (18) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          ما هدم الدين مثل البدع , ولا افسد الرجال مثل الطمع , وبالراعي تصلح الرعية , وبالدعاء تصرف البلية
          كنز الفوائد ج1 ص350

          (19) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          ما استوي رجلان في حسب ودين إلا كان أفضلهما عند الله أدبهما
          وسائل الشيعة ج17 ص327

          (20) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          إياك ومصاحبة الشرير , فانه كالسيف المسلول , يحسن منظره , ويقبح أثره
          مستدرك الوسائل ج8 ص351

          (21) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر
          كشف الغمة ج2 ص348

          (22) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          العامل بالظلم , والمعين علية , والراضي به شركاء ثلاثتهم
          بحار الأنوار ج72 ص312

          (23) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          تأخير التوبة اغترار , وطول التسويف حيرة
          تحف العقول ص456

          (24) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم
          كشف الغمة ج2 ص349

          (25) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          راكب الشهوات لاتقال عثرته
          بحار الأنوار ج75 ص364

          (26) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          لا تكن وليا الله في العلانية عدوا له في السر
          بحار الأنوار ج75 ص365

          (27) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          الحوائج تطلب بالرجاء , وهي تنزل بالقضاء
          إعلام الدين ص309

          (28) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
          بحار الانوارج75 ص363

          (29) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          العافية أحسن عطاء
          بحار الأنوار ج75 ص365

          (30) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          كفى بالمرء خيانة إن يكون أمينا للخزنة
          بحار الأنوار ج72 ص380

          (31) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          الصبر على المصيبة مصيبة للشمات
          إرشاد القلوب ج1 ص74

          (32) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          مقتل الرجل بين فكيه
          إكمال الدين ج2 ص574

          (33) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          كفر النعمة داعية للمقت
          كشف الغمة ج2 ص349

          (34) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          لا يغرك سخط من رضاه الجور
          نزهة الناظر ص137

          (35) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          التحفظ على قدر الخوف , والطمع على قدر النيل
          بحار الأنوار ج75 ص365

          (36) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          إظهار الشيء قبل ان يستحكم مفسدة له
          تحف العقول ص457

          (37) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          ما شكر الله احد على نعمة أنعمها عليه إلا استوجب بذلك المزيد قبل ان يظهر على لسانه
          مستدرك الوسائل ج12 ص371

          (38) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          إن الله عبادا يخصهم بدوام النعم , فلا تزال فيهم ما بذلوا لها , فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم
          الفصول المهمة ص258

          (39) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          قد كاداك من ستر عنك الرشد إتباعا لما تهواه
          إعلام الدين ص309

          (40) قال الامام الجواد (عليه السلام):
          إن من وثق بالله أراه السرور , ومن توكل على الله كفاه الأمور , والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن , والتوكل على الله نجاة من كل سوء , وحرز من كل عدؤ
          الفصول المهمة ص373








          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            خادمة ام أبيها خادمة ام أبيها
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
            • المشاركات: 8900


            #1
            ✋زهد الإمام الجواد(ع)✨✨

            09-02-2022, 07:34 AM





            في مناقب الإمام محمد الجواد, فضائل الإمام محمد الجواد /
            الزهد في

            الدنيا من أبرز الذاتيات في خُلق أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد أعرضوا عن زهرة هذه الدنيا ، وفعلوا كل ما يقربهم إلى الله زُلفى .

            فقد كان الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رائد العدالة الكبرى في الأرض في أيام خلافته ، فكان ( عليه السلام ) يلبس أخشن الثياب ، ويأكل أجشب العيش ، ولم يتَّخذ من غنائمها وفراً ، ولم يضع لبنة على لبنة .

            وعلى ضوء هذه السيرة المشرقة الواضحة سار الأئمة الطاهرون ( عليهم السلام ) ، فقد زهدوا جميعاً في الدنيا وأعرضوا عن رغائبها .

            لقد كان الإمام الجواد (عليه السلام ) شاباً في مقتبل العمر ، وكان المأمون يغدق عليه الأموال الوافرة البالغة مليون درهم .

            وكانت الحقوق الشرعية ترد إليه ( عليه السلام ) من الطائفة الشيعية التي تذهب إلى إمامته ، بالإضافة إلى الأوقاف التي في مدينة قُم المقدسة وغيرها .

            إلا أنه ( عليه السلام ) لم يكن ينفق شيئاً منها في أموره الخاصة ، وإنما كان ينفقها على الفقراء والمعوزين والمحرومين .

            وقد رآه الحسين المكاري في بغداد ، وكان محاطاً بهالة من التعظيم والتكريم من قِبل الأوساط الرسمية والشعبية ، فحدثَتْه نفسُه أنه لا يرجع إلى وطنه يثرب ، وسوف يقيم في بغداد راتعاً في النعم والترف .

            فعرف الإمام ( عليه السلام ) قصده وانعطف عليه وقال له : ( يا حسين ، خبز الشعير ، وملح الجريش ، في حرم جَدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحب إليَّ مما تراني فيه ) .

            فإنه ( عليه السلام ) لم يكن من عشاق تلك المظاهر التي كانت تضفيها عليه الدولة ، وإنما كان كآبائه ( عليهم السلام ) حيث طلَّقوا الدنيا ، واتجهوا لله تعالى لا يبغون عنه بديلاً







            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              العباس اكرمني
              عضو ذهبي











              • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
              • المشاركات: 2261


              #1
              من المواعظ القيمة للامام الجواد (ع) .

              12-02-2022, 05:27 PM


              من المواعظ القيمة للامام الجواد (ع) .

              بسم الله الرحمن الرحيم .
              اللهم صل على محمد وال محمد .

              أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (ع) .

              قال الامام محمد الجواد (ع) : ( موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر ) - 1 -
              فالإنسانية بنظر الامام الجواد (ع) لا تعني الشكل الخارجي من اللحم والدم وتمييزه بأنه غير حيوان لأنه قد يكون بعض البشر كالحيوانات - كالأنعام - واضل سبيلا ، بل تعني الإنسانية بنظره المبارك هي ما قرنت مع الطاعة والذكر لله سبحانه وتعالى والأخلاق الحميدة .





              تعليق


              • #8
                الاسلام الغريب الاسلام الغريب
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
                • المشاركات: 6603


                #1
                علم الإمام الجواد عليه السلام:

                28-06-2022, 10:25 AM



                إن الشيء الملفت للنظر هو كثرة الأسئلة التي وجهت إلى الإمام الجواد في فترة حياته القصيرة.
                وكان الإمام يجيب عن المئات من الأسئلة في اليوم الواحد، وكانت هذه الأسئلة تنطلق من حب معرفة الإمام وامتحانه، وحاول المخالفون أن يسخروا من إمامنا الجواد لأنه صبي، فجالسه كبراء علمائهم وناظروه على مختلف الأصعدة فرأوا بحرا لا ينفد وعطاء علميا لا ينضب.
                فقد روي أن الإمام الجواد صعد المنبر في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بعد رحيل والده فقال: «أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون».

                حضوره إلى والده الرضا وعودته في نفس اليلة:
                ومن معاجز الإمام الجواد عليه السلام هو حضوره من المدينة إلى خراسان بطرفة عين ليحضر مراسم وفاة والده العظيم.
                يقول أبو الصلت الهروي وكان خادما للإمام الرضا:
                عندما تناول الإمام الرضا السم دخلت معه إلى البيت وأمرني أن اغلق الباب فغلقته وعدت إلى وسط الدار، فرأيت غلاما عليه وفرة ظننته ابن الرضا ولم أك قد رأيته من قبل ذلك، فجلس مع الرضا مدة تناجيا فيها ثم ضمه إلى صدره، بعدها تمدد الإمام الرضا على السرير وغطاه ابنه محمد بالرداء وقال: «يا أبا الصلت: عظم الله أجرك في الرضا فقد مضى» فبكيت قال: «لا تبك هات الماء لنقوم في تغسيله» ثم أمرني بالخروج فقام بتغسيله وحده وكفنه وحنطه إلى أن قام الإمام بجميع مراسيم الوفاة ثم عاد في نفس تلك الليلة إلى المدينة.







                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  محسن الكربلائي محسن الكربلائي
                  عضو نشيط











                  • تاريخ التسجيل: 09-04-2013
                  • المشاركات: 233


                  #1
                  نور الإمام الجواد (عليه السلام )

                  29-06-2022, 08:37 AM


                  نور الإمام الجواد (عليه السلام )
                  الإمام محمد الجواد (عليه السلام ) هو معجزة الإمامة حقا، لأنه قام بواجب الإمامة العامة وقيادة الأمة الإسلامية لعقدين من الزمن وهذا أمر عادي وطبيعي جدا..
                  وأما الاعجازي في المسألة أن يقوم بذلك وهو ابن ست سنوات، ويسد مكان والده الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام ) مالئ الدنيا وشاغل الناس في عصره لأنه كان ولي للعهد والمنادى باسمه الشريف على جميع منابر المسلمين، حيث صيته أطبق الخافقين ومجالسه العلمية سارت بها الركبان في الفيافي والبلدان..
                  وليس ذلك أيضا بل أن يتحدى به عبد الله المأمون بني العباس وعلماء المسلمين جميعا فيفوز عليهم حيث يجيب في مجلس واحد عن آلاف المسائل العلمية المختلفة والعويصة فهذا من إعجاز الإمام محمد الجواد (عليه السلام ).
                  ولذا ما هدأ رجال البلاط العباسي حتى أغروا زوجته أم الفضل بنت المأمون لتدس له السم في العنب ليمضي إلى الله شهيدا مظلوما غريبا وشاهدا على ظلم العباسيين وطغيانهم..
                  عظم الله اجركم واحسن الله عزاءكم يا مؤمنين بسيدنا ومولانا وإمامنا الجواد (عليه السلام ).





                  الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد




                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    صل على محمد وآل محمد
                    عضو فضي











                    • تاريخ التسجيل: 20-04-2021
                    • المشاركات: 521


                    #1
                    شهادة الإمام محمد الجواد عليه السلام

                    30-06-2022, 11:51 AM



                    شهادة الإمام الجواد عليه السلام

                    قال: فأمر يوم الرابع فلاناً من كتاب وزرائه بأن يدعوه إلى منزله فدعاه فأبى أن يجيبه، وقال: "قد علمت أنّي لا أحضر مجالسكم"، فقال: إنّي إنّما أدعوك إلى الطعام وأحبّ أن تطأ ثيابي وتدخل منزلي فأتبرَّك بذلك، وقد أحبَّ فلان بن فلان من وزراء الخليفة لقاءك فصار إليه، فلَمّا أطعم منها أحسّ السمَّ، فدعا بدابّته، فسأله ربُّ المنزل أن يقيم، قال: "خروجي من دارك خير لك"، فلم يزل يومه ذلك وليله في خِلفة حتّى قُبض عليه السلام 1.

                    وبعد أن أدرك المعتصم فشله في التزوير والخداع والتآمر على الإمام، عليه السلام، فقد رأى أن يتخلّص منه بنفس الطريقة الخبيثة التي انتهجها أسلافه الجبّارون مع آباء الإمام عليه السلام وأجداده، ألا وهي دسُّ السمِّ إليه خفيةً، حيث إنّها الطريقة الوحيدة القابلة للاعتماد بدون تعريضهم للخطر، وكانت الوسيلة والأداة هي بعض وزرائه كما تقدّم في الرواية السابقة، أو أمّ الفضل ابنة المأمون زوجته والرقيب عليه من قبلهم على روايات أُخَر2.

                    وكان الإمام الجواد عليه السلام يعلم بدنوّ أجله، وقد أخبر بعض أصحابه بذلك، فعن ابن بزيع العطّار قال: قال أبو جعفر عليه السلام: "الفرج بعد المأمون بثلاثين شهراً"، قال: فنظرنا فمات بعد ثلاثين شهراً3. وعن أبي طالب القمّيّ، قال: كتبت إلى أبي جعفر بن الرضا عليه السلام: فأْذَنْ لي أن أرثي أبا الحسن- أعني أباه-، قال: فكتب إليَّ: "اندبني واندب أبي"4. كما أنّه كتب يخبر بعض الشيعة بذلك، فعن محمّد بن الفرج: كتب إليَّ أبو جعفر عليه السلام: "احملوا إليَّ الخمس فإنِّي لست آخذه منكم سوى عامي هذا، فقُبض في تلك السنة"5.

                    وهكذا جعل المعتصم يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر عليه السلام، وأشار إلى ابنة المأمون زوجته بأن تسمّه لأنّه وقف على انحرافها عن أبي جعفر وشدّة غيرتها عليه لتفضيله أمّ أبي الحسن ابنه عليه، ولأنّه لم يرزق منها ولد، فأجابته إلى ذلك وجعلت سمّاً في عنب رازقيّ ووضعته بين يديه عليه السلام، فلمّا أكل منه ندمت وجعلت تبكي، فقال عليه السلام: "ما بكاؤك؟! والله ليضربنّك الله بفقرٍ لا ينجبر، وبلاءٍ لا ينستر"، فماتت بعلة في أغمض المواضع من جوارحه، صارت ناصوراً6فأنفقت مالها وجميع ملكها على تلك العلّة حتّى احتاجت إلى الاسترفاد7.

                    ويقال: إنّها سمّته بمنديل يمسح به عند الملامسة، فلمّا أحسّ بذلك قال لها: "أبلاك الله بداء لا دواء له". فوقعت الآكلة.. (فيها)، فكانت تنكشف للطبيب، ينظرون إليها، ويشيرون عليها بالدواء، فلا ينفع ذلك شيئاً، حتّى ماتت في علّتها8.

                    ولمّا حضرته الوفاة نصّ على أبي الحسن عليه السلام، وأوصى إليه، وكان سلّم المواريث والسلاح إليه بالمدينة9.
                    وعن ابن مسافر، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، أنّه قال- في العشيّة التي توفّي في ليلتها-: "إنّي ميِّت الليلة". ثمّ قال: "نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه"10.
                    وعندما شاهدت أثر السمِّ في بدن الإمام تركته وحيداً في الدار، حتّى قضى نحبه..

                    وا إماماه وا جواداه وا غريباه وامسموماه

                    ظل نايم طريح اشلون محتار
                    طول الليل وحده ايون على الدار
                    بس صلّى الفجر واتقبل او دار
                    راسه وسّده او مدد الرجلين

                    واحتشدت الشيعة على الدار واستخرجوا جنازته، والسيوف على عواتقهم وقد تعاقدوا على الموت لأنّ المعتصم حاول أن يمنعهم عن تشييعه11.

                    إجوا يمّه ابحنينا ولطم عالراس
                    طلعوا بالجواد اوفزعت الناس
                    لَمّن غسلوا صاحب النوماس
                    حفوا بالقبر كلهم محزنين

                    وعلم الإمام الهادي عليه السلام - بتعليم من الله تعالى- بوفاة أبيه، فبكى بكاءً شديداً وسئل عن ذلك: ما بكاؤك؟ فلم يجب، واستأذن بالدخول إلى منزله، ولمّا دخل ارتفع الصياح والبكاء من منزله، ثمّ خرج12، فقال عليه السلام: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، مضى أبو جعفر"، فقيل له: وكيف عرفت ذلك؟ قال: "تداخلني ذلّة لله لم أكن أعرفها"13.

                    وعن الرضا عليه السلام أنّه قال: "بأبي وأمّي شهيد14، يُقتل غصب، فيبكي له وعليه أهل السماء، ويغضب الله تعالى على عدوّه وظالمه، فلا يلبث إلّا يسيراً حتّى يعجّل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد"15..

                    مَاْ بَقَى مِثْلَ جَدِّهِ السِّبْطِ عَاْرِي الْجِسْمِ تَعْدُو عَلَىْ قَرَاْهُ الْعَوَاْدِي
                    تَرَكُوْا جِسْمَهُ ثَلَاْثاً وَعَلَّوْا رَأْسَهُ فِيْ رُؤُوْسِ سُمْرِ الصِّعَاْدِ

                    في زيارته عليه السلام:
                    عن إبراهيم بن عقبة قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام، أسأله عن زيارة أبي عبد الله عليه السلام، وزيارة أبي الحسن وأبي جعفر عليه السلام، وكتب إليّ: "أبو عبد الله، عليه السلام، المقدَّم، وهذا أجمع وأعظم أجراً"16.

                    في كامل الزيارات عن أبي الحسن عليه السلام، قال: "تقول ببغداد: السلام عليك يا وليّ الله، السلام عليك يا حجّة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه، أتيتك عارفاً بحقّك، معادياً لأعدائك، فاشفع لي عند ربّك يا مولاي". قال: "وادع الله واسأل حاجتك"، قال: "وسلِّم بهذا على أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام ".

                    وعنه عليه السلام: "إذا أردت زيارة موسى بن جعفر ومحمّد بن عليّ، فاغتسل وتنظّف والبس ثوبيك الطاهرين، وزر قبر أبي الحسن موسى بن جعفر ومحمّد بن عليّ بن موسى الرض، وقل حين تصير عند قبر موسى بن جعفر عليه السلام:
                    "السلام عليك يا وليّ الله، السلام عليك يا حجّة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه. أتيتك زائراً عارفاً بحقّك، معادياً لأعدائك، موالياً لأوليائك، فاشفع لي عند ربّك يا مولاي. ثمّ سَلْ حاجتك".

                    "ثمّ سلِّم على أبي جعفر محمّد الجواد عليه السلام بهذه الأحرف، وابدأ بالغسل وقل:
                    "اللَّهمَّ صلِّ على محمّد بن عليّ، الإمام البرّ التقيّ، الرضيّ المرضيّ، وحجّتك على من فوق الأرضين ومن تحت الثرى، صلاة كثيرة تامّة زاكية مباركة متواصلة متواترة مترادفة، كأفضل ما صلّيت على أحد من أوليائك.السلام عليك يا وليّ الله، السلام عليك يا نور الله، السلام عليك يا حجّة الله، السلام عليك يا إمام المؤمنين، السلام عليك يا خليفة النبيّين وسلالة الوصيّين. السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، أتيتك زائراً عارفاً بحقّك، معادياً لأعدائك، موالياً لأوليائك، فاشفع لي عند ربّك يا مولاي". ثمّ سل حاجتك، فإنّها تُقْضَى إن شاء الله تعالى17.

                    *جواد الأئمة، سلسلة مجالس العترة، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

                    1 - العيّاشي محمّد بن مسعود: تفسير العيّاشي ج 1 ص 319، عنه: المجلسيّ: بحار الأنوار ج 50 ص 5.
                    2 - مرتضى العامليّ السيّد جعفر: الحياة السياسيّة للإمام الجواد عليه السلام ص 99- 100.
                    3 - الأربليّ: كشف الغمّة في معرفة الأئمّة عليهم السلام ج 3 ص 156.
                    4 - الطوسيّ: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشّي، ج 2 ص 838.
                    5 - ابن شهرآشوب: مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 389.
                    6 - الناصور- وربما ضبطت بالسين أيضاً-: علّة تحدث في البدن بمادة خبيثة، ضيّقة الفم يعسر برؤها.
                    7 - المجلسيّ: بحار الأنوار ج 50 ص 17.
                    8 - الطبريّ: دلائل الإمامة ص 395- 396.
                    9 - المسعوديّ: إثبات الوصيّة ص 227.
                    10 - القطب الراونديّ: الخرائجوالجرائح ج 2 ص 773.
                    11 - المظفّر الشيخ محمّد حسين: تاريخ الشيعة ص 65.
                    12 - الصفّار: بصائر الدرجات ص 487.
                    13 - المصدر السابق.
                    14 - المسعوديّ: إثبات الوصيّة ص 217.
                    15 - المجلسيّ: بحار الأنوار ج 50 ص 15، عن عيون المعجزات.
                    16 - الطوسيّ: تهذيب الأحكام ج 6 ص 91.
                    17- ابن قولويه جعفر بن محمّد: كامل الزيارات ص 502- 503.





                    الملفات المرفقة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X