إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(قطرات ٌمن بحار الجواد المواجة )541

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    شجون الزهراء
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
    • المشاركات: 4990


    #1
    الإمام الجواد ومحنة الإمامة

    03-07-2022, 05:16 PM



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من المعلوم أن منصب الإمامة كمنصب النبوة منصب إلهي، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار ويعين الأئمة كما الأنبياء ، ولذلك لا يبقى للسن والعمر أي مدخلية في الاختيار، وأن صفات الكمال من العلم والمعرفة والعصمة وغيرها هي السمات التي يتحلى بها المصطفون من عباده، يقول تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ 1.
    وكما اصطفى الله تعالى بعض أنبيائه وهم في سن مبكرة كما في نبوة عيسى بن مريم كذلك اصطفى بعض أئمة أهل البيت وهم في سن مبكرة. وأول إمام مفترض الطاعة تسلم مقاليد الإمامة وهو في سن مبكرة جداً هو الإمام الجواد ؛ إذ كان عمره ست سنوات وبضعة شهور، وهو الأمر الذي جعل بعض الشيعة- فضلاً عن غيرهم- في بادىء الأمر في حالة من الحيرة والارتباك والتشكيك في قدرة قيام إمام في سن مبكرة على النهوض بواجبات الإمامة ومسؤولياتها.
    وقد أشار لذلك ابن رستم الطبري - وهو من أعاظم علماء القرن الرابع الهجري - إذ كتب يقول : « ولما بلغ عمره - أي الإمام الجواد - ست سنين وشهور قتل المأمون أباه، وبقيت الطائفة في حيرة واختلفت الكلمة بين الناس، واستصغر سن أبي جعفر، وتحير الشيعة في سائر الأمصار » 2.
    ولم يقتصر أمر التشكيك والحيرة في إمامة الإمام الجواد على عوام الشيعة بل امتد إلى علمائهم؛ فقد ذكر أبن رستم الطبري أيضاً : اختلف الناس في جميع الأمصار، واجتمع الريان بن الصلت وصفوان بن يحيى ومحمد بن حكيم وعبد الرحمن بن الحجاج في بركة زلزل يبكون ويتوجعون من المصيبة.
    فقال لهم يونس: دعوا البكاء! من لهذا الأمر؟! يفتي المسائل إلى أن يكبر هذا الصبي - يعني أبا جعفر - وكان له ست سنين وشهور ثم قال: أنا ومن مثلي.
    فقام إليه الريان بن الصلت فوضع يده في حلقه ولم يزل يلطم وجهه ويضرب رأسه ثم قال له: إن كان أمر من الله جل وعلا كابن يومين مثل ابن مائة سنة، وإن لم يكن من عند الله فلو عمر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة أو بعضه وهذا مما ينبغي أن ينظر فيه، وأقبلت العصابة على يونس تعذله 3.
    وهذه المشكلة والأزمة التي واجهها الإمام الجواد لم يواجهها أحد من أئمة أهل البيت السابقين، فقد كان أول إمام يتسلم منصب الإمامة وهو في سن مبكرة جداً، لكنه استطاع بعلمه وحنكته وسعة معارفه أن يثبت للجميع أنه أهل للإمامة وجدير بها، وقد أذعن له الأعداء فضلاً عن الأتباع بعدما رأوا مؤهلاته الدينية و العلمية والمعرفية بما لا يمكن لغير الإمام المفترض الطاعة أن يمتلك تلك العلوم والمعارف.
    وقد مهد الإمام الرضا لإمامة ابنه الجواد؛ فقد أشار لأصحابه وشيعته إلى أن الإمام من بعده هو ابنه الجواد ، وأنه يستلم الإمامة وهو في سن مبكرة، وأن هذا لا يقدح في إمامته ومكانته العلمية.
    يقول أحد أصحاب الإمام الرضا : كنت واقفاً عند أبي الحسن الرضا بخراسان، فقال قائل: يا سيدي إن كان كون فإلى من؟
    قال : إلى أبي جعفر ابني. - وكأن القائل استصغر سن أبي جعفر- فقال أبو الحسن : إن الله سبحانه بعث عيسى رسولاً نبياً صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السن الذي فيه أبو جعفر 4.
    فالإمام الرضا كان يعلم أن عمر الإمام الجواد قد يجعل البعض يشكك في أهليته للإمامة، لذلك استشهد الإمام الرضا بعيسى بن مريم الذي قد بعث بالنبوة وهو في عمر صغير، ولم يمنعه ذلك من أهليته للنبوة، فكذلك الإمام والإمامة.
    وقال الإمام الرضا أيضاً لمعمر بن خلاد - وهو أحد أصحابه - : « هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي، وصيرته مكاني، وقال: إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا أكابرنا القذة بالقذة » 5.
    وقال الإمام الرضا بعدما وُلِد له أبو جعفر : « إن الله قد وهب لي من يرثني ويرث آل داود » 6.
    وبهذا التوجيه والإرشاد من الإمام الرضا لأصحابه ومؤيديه وشيعته أراد أن يعالج مسألة تولي الإمام الجواد من بعده مقاليد الإمامة وهو في عمر صغير، وأن العمر ليس مقياساً لأهلية تولي منصب الإمامة، كما أنه ليس مقياساً لأهلية تولي منصب النبوة.
    واستطاع الإمام الجواد أيضاً بما يملك من علم وحكمة ومعرفة أن يزيل الشكوك من قلوب بعض الموالين فضلاً عن غيرهم، وقد أعلن بنفسه أنه أعلم أهل زمانه مستعداً للإجابة على كل أسئلة العلماء فضلاً عن غيرهم.
    فقد روي أنه جيء بأبي جعفر إلى مسجد رسول الله بعد موت أبيه، وهو طفل، وجاء إلى المنبر ورقا منه درجة ثم نطق فقال: أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم، وما أنتم صائرون إليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين، وبعد فناء السموات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل، ودولة أهل الضلال، ووثوب أهل الشك، لقلت قولاً تعجب منه الأولون والآخرون 7.
    بهذا الإعلان الواضح يعلن الإمام الجواد أنه الإمام المفترض الطاعة، وأنه يملك أسرار العلوم والمعارف، وأنه أعلم الناس في زمانه بالشريعة المقدسة، وأفقههم في مسائل الحلال والحرام، وأعرفهم بمفاهيم الإسلام وفلسفته وأحكامه.
    وقد جاء إليه في المدينة المنورة العلماء والفقهاء من سائر الأمصار والبلدان ليتعرفوا عليه، وليسألوه مختلف المسائل، وبعضهم كان بدافع امتحانه ومعرفة أهليته للإمامة نظراً لصغر سنه، وقد أجاب على جميع أسئلتهم مما دفعهم للاطمئنان أكثر بأنه الإمام المفترض الطاعة بعد أبيه الإمام الرضا.
    وزبدة القول إن الإمام الجواد هو أول إمام ينهض بأعباء ومسؤوليات الإمامة وهو لم يبلغ الحلم، مما أثار جملة من الشكوك، وحالة من الارتباك والقلق، لدى جمع من شيعته والموالين له، فضلاً عن أعدائه وخصومه؛ لكن الإمام الجواد استطاع أن يتجاوز كل تلك الشكوك، وأن يثبت للجميع أهليته للإمامة، بما يملك من علم ومعرفة وحكمة، وأنه كما يصح للنبي أن يكون نبياً وهو لم يبلغ الحلم كعيسى بن مريم ويحيى بن زكريا بنص القرآن الكريم، كذلك يصح للإمام أن يكون إماماً وهو لم يبلغ الحلم.
    فالعمر ليس مقياساً في أهلية المعصوم للنبوة أو للإمامة، وإنما ذلك منصب إلهي يهبه الله تعالى لمن يشاء من عباده المصطفين.
    وقد قام الإمام الجواد بنشاط واسع وجهد كبير لإثبات أهليته للإمامة، وتبديد كل الشكوك والتساؤلات التي كانت تثار حول إمامته بعد رحيل أبيه الإمام الرضا.
    وقد تجاوز الإمام الجواد تلك المشكلة والإشكالية والمحنة من خلال تصديه للإجابة على كل الأسئلة، ومناظراته لكبار علماء وفقهاء عصره، وما يملكه من أسرار العلوم والمعارف الدينية، أن يثبت للجميع أنه الإمام المفترض الطاعة، وهذا ما أذعن له جميع الموالين بعد التأكد والاطمئنان بأهليته للإمامة، وأحقيته في ذلك، وأنه إمام أهل زمانه وعصره، والإمام التاسع من أئمة أهل البيت الأطهار .







    تعليق


    • #12
      مصباح الدجى مصباح الدجى
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
      • المشاركات: 4767


      #1
      حكم للإمام الجواد عليه السلام

      13-07-2022, 11:38 AM



      اللهم صل على محمد وآل محمد
      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      أفضل العبادة الإخلاص

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      القصد إلى الله تعالى بالقلوب ابلغ من إتعاب الجوارح بالإعمال

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      ثلاث خصال تجلب فيهن المودة : الإنصاف في المعاشرة , والمواساة في الشدة , والانطواء على قلب سليم

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      ثلاثة من كن فيه لم يندم : ترك العجلة , والمشورة , والتوكل على الله تعالى عند العزيمة.


      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار , وخفض الجانب , وكثرة الصدقة

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة , والغنى , والعلم والتوفيق

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      الناس إشكال , وكل يعمل على شاكلته

      قال الامام الجواد (عليه السلام):
      الناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله , فهي عداوة








      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #13
        خادمة ام أبيها خادمة ام أبيها
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
        • المشاركات: 8900


        #1
        ☄️📝☄️ من درر الإمام الجواد عليه السلام

        17-07-2022, 05:34 PM


        '
        📌قال الامام الجواد (عليه السلام):
        من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده.

        📚المصدر: تحف العقول: ٤٥٦.

        '
        📌قال الامام الجواد (عليه السلام): ما هدم الدين مثل البدع , ولا افسد الرجال مثل الطمع , وبالراعي تصلح الرعية , وبالدعاء تصرف البلية.

        📚المصدر: كنز الفوائد ج1 ص350

        '
        📌قال الامام الجواد (عليه السلام):
        الدين عز , والعلم كنز , والصمت نور.

        📚ميزان الحكمة - ج ٢ - الصفحة ٩٤٤

        '
        📌قال الامام الجواد (عليه السلام): كفى بالمرء خيانة إن يكون أمينا للخونة.

        📗بحار الأنوار ج72 ص
        380
        '
        📌قال الامام الجواد (عليه السلام): كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه، ومن عمل على غير علم ما أفسد أكثر مما يصلح.

        📗بحار الأنوار - المجلسي - ج ٧٥ - ص







        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #14
          صدى المهدي صدى المهدي
          خادمة اهل البيت











          • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
          • المشاركات: 22900


          #1
          جانب من إحسان الإمام الجواد (عليه السلام) ومواساته للناس

          01-02-2023, 08:01 AM


          الإحسان إلى الناس:
          أما الإحسان إلى الناس والبرّ بهم فإنّه من سجايا الإمام الجواد ومن أبرز مقوماته، وقد ذكر الرواة بوادر كثيرة من إحسانه كان منها ما يلي:

          روى أحمد بن زكريا الصيدلاني عن رجل من بني حنيفة من أهالي بست وسجستان([1]) قال: رافقت أبا جعفر في السنة التي حجّ فيها في أوّل خلافة المعتصم فقلت له: وأنا على المائدة: إنّ والينا جعلت فداك يتولاّكم أهل البيت ويحبّكم وعليّ في ديوانه خراج، فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إليه بالإحسان إلي، فقال (عليه السلام): لا أعرفه، فقلت: جعلت فداك انّه على ما قلت: من محبّيكم أهل البيت، وكتابك ينفعني واستجاب له الإمام فكتب إليه بعد البسملة: (أمّا بعد: فإنّ موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهباً جميلاً، وإنّ ما لك من عملك إلاّ ما أحسنت فيه، فأحسن إلى إخوانك، واعلم أنّ الله عزوجل سائلك عن مثاقيل الذرة والخردل. .)([2]).

          ولما ورد إلى سجستان عرف الوالي وهو الحسين بن عبد الله النيسابوري إنّ الإمام قد أرسل إليه رسالة فاستقبله من مسافة فرسخين، وأخذ الكتاب فقبّله، واعتبر ذلك شرفاً له، وسأله عن حاجته فأخبره بها، فقال له: لا تؤدِّ لي خراجاً ما دام لي عمل، ثمّ سأله عن عياله فأخبره بعددهم فأمر له ولهم بصلة، وظلّ الرجل لا يؤدّي الخراج ما دام الوالي حيّاً، كما انّه لم يقطع صلته عنه([3]) كلّ ذلك ببركة الإمام ولطفه.


          مواساته الناس:
          وواسى الإمام الجواد (عليه السلام) الناس في سرّائهم وضرائهم، ويقول المؤرّخون: إنّه قد جرت على إبراهيم بن محمد الهمداني مظلمة من قِبل الوالي، فكتب إلى الإمام الجواد (عليه السلام) يخبره بما جرى عليه، فتألّم الإمام وأجابه بهذه الرسالة: (عجّل الله نصرتك على من ظلمك، وكفاك مؤنته، وابشر بنصر الله عاجلاً إن شاء الله، وبالآخرة أجلاً، وأكثر من حمد الله. ..)([4]).

          ومن مواساته للناس تعازيه للمنكوبين والمفجوعين، فقد بعث رسالة إلى رجل قد فجع بفقد ولده، وقد جاء فيها بعد البسملة: (ذكرت مصيبتك بعليّ ابنك، وذكرت أنّه كان أحبّ ولدك إليك، وكذلك الله عزوجل إنّما يأخذ من الولد وغيره أزكى ما عند أهله، ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة، فأعظم الله أجرك، وأحسن عزاك، وربط على قلبك، إنّه قدير، وعجّل الله عليك بالخلف، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله. ..)([5])، وأعربت هذه الرسالة الرقيقة عن مدى تعاطف الإمام مع الناس، ومواساته لهم في البأساء والضرّاء.

          ومن مواساته للناس أنّ رجلاً من شيعته كتب إليه يشكو ما ألمَّ به من الحزن والأسى لفقد ولده، فأجابه الإمام (عليه السلام) برسالة تعزية جاء فيها: (أمَا علمت أنّ الله عزوجل يختار من مال المؤمن، ومن ولده أنفسه ليؤجره على ذلك. ..)([6]).

          لقد شارك الناس في البأساء والضراء، وواساهم في فجائعهم ومحنهم، ومدَّ يد المعونة إلى فقرائهم، وضعفائهم، وبهذا البرّ والإحسان فقد احتلّ القلوب والعواطف وأخلص له الناس وأحبّوه كأعظم ما يكون الإخلاص والحبّ.

          هذه بعض مثل الإمام الجواد وقيمه، وقد رفعته إلى المستوى الرفيع الذي بلغه آباؤه الذين فجرّوا ينابيع العلم والحكمة في الأرض، ورفعوا مشعل الهداية والإيمان بالله تعالى.

          لقد كان الإمام الجواد (عليه السلام) من أروع صور الفضيلة والكمال في الأرض، فلم ير الناس في عصره من يضارعه في علمه وتقواه وورعه، وشدّة تحرّجه في الدين، فقد كان نسخة لا ثاني لها في فضائله ومآثره التي هي السرّ في إمامته.

          لقد عجبت الأوساط الإسلامية بالإمام الجواد فقد هالتهم مواهبه، وملكاته العلمية التي لا تحدّ، وهي مما زادت الشيعة إيماناً ويقيناً بصحّة ما تذهب إليه وتعتقد به من أنّ الإمام لابدّ أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم واتّقاهم..

          حياة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، سماحة الشيخ باقر شريف القرشي







          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #15
            فداء الكوثر فداء الكوثر
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
            • المشاركات: 8164


            #1
            "زيارة الإمام باب المراد محمد الجواد عليه السلام " 💥💥💥

            06-03-2020, 06:15 AM






            السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَرَّ ٱلتَّقِيَّ ٱلإِمَامَ الْوَفِيَّ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلرَّضِيُّ ٱلزَّكِيُّ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَجِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ضِيَاءَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَنَاءَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا كَلِمَةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلنُّوُرُ ٱلسَّاطِعُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَدْرُ ٱلطَّالِعُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلطَّيِّبُ مِنَ ٱلطَّيِّبِينَ،

            ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلطَّاهِرُ مِنَ الْمُطَهَّرِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلآيَةُ الْعُظْمَىٰ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحُجَّةُ الْكُبْرَىٰ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُطَهَّرُ مِنَ ٱلزَّلاَّتِ،

            ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُنَزَّهُ عَنِ الْمُعْضِلاَتِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلِىُّ عَنْ نَقْصِ ٱلأَوْصَافِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلرَّضِيُّ عِنْدَ ٱلأَشْرَافِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ ٱلدِّينَ،

            أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيَّ اللهِ وَحُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ وَأَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَخَيَرَةُ اللهِ وَمُسْتَوْدَعُ عِلْمِ اللهِ وَعِلْمِ ٱلأَنْبِيَاءِ، وَرُكْنُ ٱلإِيمَانِ وَتَرْجُمَانُ الْقُرْآنِ،

            وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ عَلَىٰ الْحَقِّ وَالْهُدَىٰ، وَأَنَّ مَنْ أَنْكَرَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْعَدَاوَةَ عَلَىٰ ٱلضَّلاَلَةِ وَٱلرَّدَىٰ أَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ.








            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              بَغدادُ تبكي والمدينةُ تنحَبُ
              فظُلامةُ السِـبطِ التقيِّ تَـغَـرُّبُ


              نزلَ المُصابُ بآلِ بيتِ محمدٍ
              فَجوادُ طـه ظامئٌ ومعذَّبٌ ...


              ❇ اعظم الله لكم الأجر والثواب بشهادة
              مولانا محمد الجواد عليه السلام

              تعليق


              • #17
                فداء الكوثر فداء الكوثر
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                • المشاركات: 8164


                #1
                "علم الامام باب المراد محمد الجواد عليه السلام " 🌺🌺🌺

                07-07-2021, 04:57 PM


                بسم الله الرحمن الرحيم

                علم الإمام الجواد عليه السلام:
                إن الشيء الملفت للنظر هو كثرة الأسئلة التي وجهت إلى الإمام الجواد في فترة حياته القصيرة.

                وكان الإمام يجيب عن المئات من الأسئلة في اليوم الواحد، وكانت هذه الأسئلة تنطلق من حب معرفة الإمام وامتحانه، وحاول المخالفون أن يسخروا من إمامنا الجواد لأنه صبي، فجالسه كبراء علمائهم وناظروه على مختلف الأصعدة فرأوا بحرا لا ينفد وعطاء علميا لا ينضب.
                فقد روي أن الإمام الجواد صعد المنبر في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بعد رحيل والده فقال: (أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون).


                حضوره إلى والده الرضا وعودته في نفسه اليلة:
                ومن معاجز الإمام الجواد عليه السلام هو حضوره من المدينة إلى خراسان بطرفة عين ليحضر مراسم وفاة والده العظيم.
                يقول أبو الصلت الهروي وكان خادما للإمام الرضا:
                عندما تناول الإمام الرضا السم دخلت معه إلى البيت وأمرني أن اغلق الباب فغلقته وعدت إلى وسط الدار، فرأيت غلاما عليه وفرة ظننته ابن الرضا ولم أك قد رأيته من قبل ذلك، فجلس مع الرضا مدة تناجيا فيها ثم ضمه إلى صدره، بعدها تمدد الإمام الرضا على السرير وغطاه ابنه محمد بالرداء وقال: (يا أبا الصلت: عظم الله أجرك في الرضا فقد مضى) فبكيت قال: (لا تبك هات الماء لنقوم في تغسيله) ثم أمرني بالخروج فقام بتغسيله وحده وكفنه وحنطه إلى أن قام الإمام بجميع مراسيم الوفاة ثم عاد في نفسى تلك الليلة إلى المدينة.

                الشهادة المفجعة
                «في آخر ذي القعدة سنة 220هـ استشهد إمامنا الجواد بسم أمر به المعتصم العباسي حيث اتصل جعفر بن المأمون بأخته أم الفضل زوجة الإمام الجواد عليه السلام (و كانت أم الفضل تنقم من زوجة الإمام الأخرى أم الإمام الهادي عليه السلام) فاخذ يبث إليها سمومه وكلماته وشرح لها الخطة في القضاء على أبي جعفر عليه السلام فوافقت فأعطاها سما فتاكاً جعلته في طعام الإمام فلما أكل منه أحس بالآلام والأوجاع، ثم ندمت أم الفضل على فعلها وأخذت تبكي فقال لها الإمام: والله ليضربنك بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر، فبُليت بعلة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع حتى نفذ مالها كله، وأما جعفر فسقط في بئر عميق حتى أخرج ميتا.
                وأما الإمام عليه السلام فقد لحق بآبائه الطاهرين عليهم السلام في مقعد صدق عند مليك .





                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #18
                  فداء الكوثر فداء الكوثر
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                  • المشاركات: 8164


                  #1
                  🕯🕯" ("واتيناه الحكم صبيا")إمامة شباب الائمة باب المراد محمد الجواد عليه السلام "🕌🕌

                  07-07-2021, 10:16 PM




                  تولّى الإمام الجواد (عليه السلام ) الإمامة الفعلية في سن مبكرة من عمره الشريف،

                  فقد كان عند شهادة أبيه الرضا (عليه السلام ) ابن سبع سنين الأمر الذي أثار استغراب الناس عموماً.


                  وقد رُوي عن صفوان بن يحيى أنه سأل الرضا (ع) عن الخليفة بعده،

                  فأشار الإمام إلى ابنه الجواد (ع) وكان في الثالثة في عمره

                  فقال صفوان: جعلت فداك! هذا ابن ثلاث سنين؟! فقال (ع): وما يضر ذلك؟ لقد قام عيسى (ع) بالحجة وهو ابن ثلاث سنين.

                  🕯🕯 وكان الرضا (ع) يخاطب ابنه الجواد (ع) بالتعظيم وما كان يذكره إلاّ بكنيته فيقول "كتب إليّ أبو جعفر" و"كنت أكتب إلى أبي جعفر" وكان يكرر هذا الكلام في حق ابنه رغم صغر سنه دفعاً لتعجب الناس من انتقال الخلافة إليه وهو صغير السن، كما كان يستشهد على أن البلوغ لا قيمة له في موضوع الإمامة بقوله تعالى في شأن يحيى (ع): "واتيناه الحكم صبيا".

                  وقد أثبت الإمام الجواد (ع) سعة علمه وقوّة حجته وعظمة اياته منذ صغره، فكان الناس في المدينة يسألونه

                  ويستفتونه وهو ابن تسع سنين.. والمتتبع للروايات والأخبار يجد أن الإمام الرضا (عليه السلام ) عمل على إزالة اللبس والاشتباه في موضوع إمامة الجواد
                  (عليه السلام )
                  بالأدلة والبراهين ومهّد له بكافّة الطرق والأساليب فكان يأمر أصحابه بالسلام على ابنه بالإمامة والإذعان بالطاعة كما في قوله لسنان ابن نافع: "يا بن نافع سلّم وأذعن له بالطاعة، فروحه روحي، وروحي روح رسول الله (ص)"..


                  📚📚📚📚







                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #19
                    صدى المهدي صدى المهدي
                    خادمة اهل البيت











                    • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
                    • المشاركات: 22900


                    #1
                    قصيدة " ياوارث الامجاد " في ذكرى إستشهاد الامام الجواد (عليه ِالسلام

                    31-07-2019, 08:47 PM




                    يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي
                    ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي
                    يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي
                    يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ
                    يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ
                    ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ
                    ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ
                    .................................................. ................................
                    أسفي على هذا الوريث وما رأى,,,,,من ظلم أبناء العَمامِ حُســـادِ
                    ظنوا بقتله أن ذكراً يُمتحـــــــى,,,,,ويحلُ رأيٌ ليس فيه رشـــــــادِ
                    خابت ظنونُ الغاصبين وما دروا،،،،،أن الآله لهم لبالمرصــــــــــادِ
                    فزوالُ ملكهمُ البغيضَ بقتلـــــــهِ,,,,,وشيوع ذكره عَمَّ كلَّ بــــــــلادِ
                    إن كان في الكرخي جثمان ثوى,,,,,فالذكرُ يبقى محيي كلَّ عمــــادِ
                    .................................................. ...................................
                    قتلوك مسموماً كجدك أحمــد,,,,,قتلوك عطشاناً جريحَ فـــــــــــؤادِ
                    تجرعت مرين في نيل الرضا,,,,,فهجرت أرضك، طيبةً والــــوادي
                    شاركت جداك الشهادة والمنى,,,,,وأبنتَ دربَ الحقِّ ذو الأبعــــــادِ
                    ياهادياً درب السلامة والهــدى,,,,,شرفت هذي الأرض للميـــــعادِ
                    إن حل جداك بطيبٍ وكــــربلا,,,,,حنت إليك الأرض في بــــــــغدادِ
                    .................................................. ..................................
                    قدمتُ أنعاكَ، ولكن هزني ألمٌ,,,,,ما أن ذكرتُ الطفَ هـــــاجَ ودادي
                    لك في عيوني دمعة مسكوبة,,,,,لك في فؤادي خيـــــــــــمة ورقـادِ
                    لكن لجدك في القلوب حرارة,,,,,لا تنطفي حتى تعود تقـــــــــــــــادِ
                    وعيوننا مهما اناخت رحلها,,,,,إن قارب الطف تعود تُــــــــــــيادي
                    وتعود قطعان الهموم تسافر,,,,,فيخيمُ الحـــــــــــــــزن على الاولادِ
                    ودموعنا مسكوبة ترجو لها،،،،، غفران رب العرش يوم مــــــــــعادِ
                    وجفوننا سد تهاوى ركــــنه,,,,,فافاض وجداً طاهر الاجســــــــــــادِ
                    واللطم فوق الصدر لا جدوى,,,,,له الا كهيئة دفترٍ وجــــــــــــــــلادِ
                    ومسيرنا نحو الحسين تجددٌ،،،،، عــــــــــــــــــهدٌ مع الله بأحسنَ زادِ
                    والسير نحو العلقمي وماءه،،،،، ذكرٌ لعباسٍ، قطيعُ الأيــــــــــــــــــادِ
                    ذاك الفتى المطروح يحويه الثرى,,,,,والعين تبكي الدمَّ، وهو ينـادي
                    اخي ياحسين، حالت مـــــــــنيتي ،،،،،أن أُوصلَ الماءَ وكان مُــرادي
                    أوتنظر المفجوع في أهل بيته,,,,,جريحاً على الرمضاء وهو يهادي
                    هل من مغيث او نصير يرومنـــا،،،،،هل من مجيرٍ عاكفٍ أو بـــــــادِ
                    فتراشقت نحو الترائب أسهـــــمٌ,,,,,فشُجَ جَبينُ الطهرِ دون كمــــــادِ
                    ودنى اللعين من الحسين ونحره,,,,,يريدُ قطعَ الرأسِ من أجســــــادِ
                    ظناً بأن الموت يُنهي ذكــــــــره,,,,,فبقى الحسينُ كنارةَ الأرشــــــادِ
                    .................................................. ..............................
                    ياسيدي الجواد، أين إمـــــامنا؟,,,,,مَنْ خُصَّ للكفار بالمُقــــــــدادِ
                    هل قد نسانا؟أم نسينا أمــــرنا؟,,,,,أم هل يرانا مقرنيِّ الاصفــــادِ
                    ياسيدي الجواد فيمن نقتـــدي؟،،،،،وكم حولنا من زمرةٍ أوغـــــادِ
                    ياسيدي الجواد أخبره بـــــنـــا،،،،،برٌ وبَحرٌ عم في إفســـــــــادي
                    ياسيدي الجواد كم نفس زكت؟,,,,,وكم أنفس صارت كشبه رمادِ
                    ياسيدي الجواد كم سفيان جاء؟،،،،،وكم أعور دجال صار يعـادي
                    ياسيدي الجواد لا شورى لنـا!,,,,,بلاءٌ، بنا حلت ثمود وعــــــادِ
                    ياسيدي الجواد ننعى حــــــالنا,,,,,أن غاب مولانا عن الاشــهادِ
                    ياسيدي الجواد نرقب طلعـــــةً,,,,,تُسر بها نفسٌ، ويُلقمُ ســادي
                    علي محسن راضي







                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #20
                      اعظم الله اجركم واحسن الله عزاكم باستشهاد الامام الجواد عليه السلام

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X