إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( كنوزٌ غديرية )544

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى( كنوزٌ غديرية )544

    مصباح الدجى
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
    • المشاركات: 4787


    #1
    ملحمة الغدير جسّدت الإسلام كلّه بأجلى تجسيد

    18-07-2022, 11:31 AM


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    ملحمة غدير خمٍّ لم تستغرق سوى سويعاتٍ من ذلك اليوم الكبير لكنّها جسّدت الإسلام كلّه بأجلى تجسيد ، كما هي ملحمة عاشوراء كربلاء لم تستغرق سوى سويعاتٍ من ذلك اليوم الشهير لكنّها جسّدت الإسلام كلّه بأجلى تجسيد،

    هكذا هي الثوابت حين تتبلور بأجمل المصاديق ، بلاواسطةٍ في التفويض والإجراء بين المرسِل والرسول والسادة الأوصياء.



    لماذا عيد الغدير هو عيد الله الأكبر وليس بالفطر ولا الأضحى ؟
    - دعونا نرى العيد متى يسمى عيدا
    فعيد الفطر بعد إتمام نعمة الصيام والصيام جزءا من الدين وليس الدين كله
    وعيد الأضحى بعد إتمام نعمة الحج والحج جزءا من الدين وليس كل الدين
    ولكن في الغدير نزلت الآية الكريمة اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
    فلقد كمل الدين بعيد الغدير ومن هنا هو العيد الأكبر.
    وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ كلّ الأعياد يحتفل بها المنافق والمسلم إلّا عيد الغدير، فلا يحتفل به إلّا المؤمن تأكيداً لقول رسول الله(صلّى الله عليه وآله):
    (لا يُحبّك يا عليّ إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق).​




    ****************************
    *********************
    ****************

    اللهم صل على محمّد وال محمد


    تُبورك اسمك الــزاهي عليّا ... بأمر الله اصبحت الــوصيّا

    وقال الله يـــوم الحج مهلا ... فـــأني الآن نصبتُ الوليّا

    امير المؤمنين ابـــو ترابٍ ... لــه الايمان والآيات طيا

    وقــال المصطفى هذا وزيري ... سناه لأمتي بعـــدي هديا

    عليٌّ حبّه سيمـاء عـــدلٍ ... ومن عـــاداه لا يلقى النبيا

    نهنئكم بحلول عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر متباركين و متمسكين بولاية امير المؤمنين

    نسأل الله لنا ولكم الثبات على الولاية ...


    كونوا معنا بمحوركم الاسبوعي ..




















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1596831360446.jpg 
مشاهدات:	123 
الحجم:	100.3 كيلوبايت 
الهوية:	976913




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1596884285327.jpg 
مشاهدات:	121 
الحجم:	106.0 كيلوبايت 
الهوية:	976914



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	13076699_616356755212675_1035652718439079996_n.jpg 
مشاهدات:	125 
الحجم:	92.9 كيلوبايت 
الهوية:	976912








  • #2
    عطر الولايه عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 8101


    #1
    واقعة الغدير خالدة الى الأبد

    15-07-2022, 08:22 PM


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته


    لقد تعلّقت المشيئة الربانية بأن تبقى واقعة الغدير التاريخية في جميع القرون والعصور كتاريخ حيّ يجتذب القلوب والافئدة، ويكتب عنه الكتّاب الاسلاميون في كل عصر وزمان ويتحدثون حوله في مؤلفاتهم المتنوعة في مجال التفسير والتاريخ والحديث والعقائد، كما يتحدث حوله الخطباء في مجالس الوعظ ومن فوق صهوات المنابر، ويعتبرونها من فضائل الإمام علي الذي لا يتطرق إليها أي شك أو ريب.
    ولم يقتصر هذا على الكتّاب والخطباء بل استلهم الشعراء من هذه الواقعة الكبرى التي فجرت بالتفكير حول هذه الحادثة، وبالإخلاص لصاحب الولاية ينابيع التعبير في وجودهم فأنشئوا أروع القصائد، وجادت قرائحهم بأنواع مختلفة من القصيد الجميل، وخلّفوا لمن بعدهم وبلغات مختلفة آثارا أدبية ولائية خالدة.
    ولهذا قلّما نجد حادثة تاريخية حظيت في العالم البشري عامة وفي التاريخ الاسلامي والامة الاسلامية خاصة بمثل ما حظيت به واقعة الغدير، وقلما استقطبت اهتمام الفئات المختلفة من المحدّثين والمفسرين والكلاميين والفلاسفة، والشعراء والأدباء، والكتّاب والخطباء، وارباب السير والمؤرخين كما استقطبت هذه الحادثة، وقلّما اعتنوا بشيء مثلها اعتنوا بها.
    إن من أسباب خلود هذه الواقعة الكبرى ودوام هذا الحديث هو : نزول آيتين من آيات القرآن الكريم فيها ، فما دام القرآن الكريم باقيا مستمرا يتلى آناء الليل وأطراف النهار تبقى هذه الحادثة في الاذهان والنفوس ولا تمحو خاطرتها من العقول والقلوب.
    وحيث أن المجتمع الاسلاميّ في العصور الغابرة وكذا الطائفة الشيعية كانوا يعتبرون هذا اليوم عيدا كبيرا من الأعياد الدينية، وكانوا يقيمون فيها ما يقيمونه من المراسيم في الاعياد الاسلامية لهذا فان هذه الحادثة التاريخية ( حادثة الغدير ) قد اتخذت طابع الابديّة والخلود الذي لا تمحى معه خاطرتها من الأذهان والخواطر.
    هذا ويستفاد من مراجعة التاريخ بوضوح أن اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام كان معروفا بين المسلمين بيوم عيد الغدير وكانت هذه التسمية تخطى بشهرة كبيرة إلى درجة أن ابن خلّكان يقول حول المستعلي بن المستنصر : فبويع في يوم غدير خمّ وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 436.
    وقال في ترجمة المستنصر بالله العبيدي : وتوفي ليلة الخميس لا ثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثمانين واربعمائة، قلت : وهذه هي ليلة عيد الغدير اعني ليلة الثامن عشر من شهر ذي الحجة وهو غدير خم.
    وقد عدّه ابو ريحان البيروني في كتابه الآثار الباقية ممّا استعمله أهل الاسلام من الأعياد.
    وليس ابن خلّكان وابو ريحان البيروني، هما الوحيدان اللذان صرّحا بكون هذا اليوم هو عيد من الاعياد، بل هذا الثعالبيّ قد اعتبر هو الآخر ليلة الغدير من الليالي المعروفة بين المسلمين.
    إن عهد هذا العيد الاسلامي وجذوره ترجع إلى نفس يوم الغدير لأن النبي (صلى الله عليه واله) أمر المهاجرين والانصار بل أمر زوجاته ونساءه في ذلك اليوم بالدخول على عليّ (عليه السلام) وتهنئته بهذه الفضيلة الكبرى.
    يقول زيد بن ارقم : كان أول من صافق النبي (صلى الله عليه واله) وعليا : أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين والانصار وباقي الناس.







    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      شجون الزهراء شجون الزهراء
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
      • المشاركات: 4991


      #1
      قصة عيد الغدير الاغر

      17-07-2022, 05:14 PM


      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      تاريخ يوم الغدير


      ۱۸ ذو الحجّة ۱۰ﻫ.
      غدير خُمّ


      هو وادٍ بين مكّة والمدينة، قريب من الجُحفة، وهو مفترق طرق للمدنيين والمصريين والعراقيين.
      نزول آية البلاغ


      بعد أن أكمل رسول الله(صلى الله عليه وآله) آخر حجّة حجّها ـ حجّة الوداع ـ رجع إلى المدينة المنوّرة، فلمّا وصل إلى وادي غدير خُمّ، هبط عليه الأمين جبرائيل(عليه السلام)، حاملاً له آية البلاغ: (يَا أَيُّهَا الرّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَم تَفْعَل فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ)(۱).

      فهي تنذر النبي(صلى الله عليه وآله) بأنّه إن لم ينفِّذ إرادة الله تعالى ذهبت أتعابه وضاعت جهوده، وتبدّد ما لاقاه من العناء في سبيل هذا الدين.

      فانبرى(صلى الله عليه وآله) بعزمٍ ثابت وإرادة صلبة إلى تنفيذ إرادة الله تعالى، فوضع أعباء المسير وحطّ رحاله في رمضاء الهجير، وأمر القوافل أن تفعل مثل ذلك.

      وكان الوقت قاسياً في حرارته، حتّى كان الرجل يضع طرف ردائه تحت قدميه ليتّقي به من الحرّ(۲).
      خطبة النبي(صلى الله عليه وآله)


      أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) باجتماع الناس، فصلّى بهم، وبعدما انتهى من الصلاة أمر أن توضع حدائج الإبل لتكون له منبراً، ففعلوا له ذلك، فاعتلى عليها.

      وكان عدد الحاضرين ـ كما يقول المؤرّخون ـ مائة ألف أو يزيدون على ذلك، وأقبلوا بقلوبهم نحو رسول الله(صلى الله عليه وآله) لسماع خطابه، فأعلن(صلى الله عليه وآله) ما لاقاه من العناء والجهد في سبيل هدايتهم وإنقاذهم من الحياة الجاهلية إلى الحياة الكريمة التي جاء بها الإسلام.

      ثمّ قال(صلى الله عليه وآله): «أمّا بعد: أيّها الناس، قد نبّأني اللطيف الخبير أنّه لم يعمّر نبيّ إلّا مثل نصف عمر الذي قبله، وإنّي أُوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون»؟ قالوا: نشهد أنّك بلّغت ونصحت وجاهدت، فجزاك الله خيراً.

      قال(صلى الله عليه وآله): «ألستم تشهدون أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ وناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور»؟ قالوا: بلى، نشهد بذلك، فقال: «اللّهمّ اشهد».

      ثمّ قال: «فانظروا كيف تخلِّفوني في الثقلين»؟ فسأله أحدهم: ما الثقلان يا رسول الله؟

      قال(صلى الله عليه وآله): «الثقل الأكبر كتابُ الله؛ طَرفٌ بِيَدِ اللهِ عزّ وجلّ وَطرفٌ بِأَيديكُم، فَتَمَسّكُوا به لا تَضلُّوا، والآخر الأصغر عِترَتي، وإنّ اللّطيفَ الخَبيرَ نَبّأَنِي أنّهُمَا لن يَفتِرقا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الحَوض، فَسَألتُ ذلك لَهما رَبِّي، فلا تُقَدِّمُوهُمَا فَتهلَكُوا، ولا تُقَصِّرُوا عَنهُمَا فَتَهلَكُوا»(۳).
      الإعلان عن ولاية الإمام علي(عليه السلام)


      ثمّ أخذ(صلى الله عليه وآله) بيد الإمام علي(عليه السلام) ليفرض ولايته على الناس جميعاً، حتّى بان بياض إبطيهما، فنظر إليهما القوم.

      ثمّ رفع(صلى الله عليه وآله) صوته قائلاً: «يَا أَيُّها النّاس، مَنْ أولَى النّاس بِالمؤمنين مِن أَنفُسِهم»؟ فأجابوه جميعاً: اللهُ ورسولُه أعلم.

      فقال(صلى الله عليه وآله): «إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاهُ».

      قال ذلك ثلاث مرّات أو أربع، ثمّ قال(صلى الله عليه وآله): «اللّهمّ وَالِ مَن وَالاَهُ، وَعَادِ مَن عَادَاهُ، وَأَحِبّ مَن أَحبّهُ، وَأبغضْ مَن أبغَضَهُ، وانصُرْ مَن نَصَرَه، واخْذُل مَن خَذَلَهُ، وَأَدِرِ الحَقّ مَعَهُ حَيثُ دَار، أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشاهِدُ الغَائِبَ»(۴).
      البيعة للإمام علي(عليه السلام)


      ثمّ جلس رسول الله(صلى الله عليه وآله) في خيمة، وأمر علياً(عليه السلام) أن يجلس في خيمة أُخرى، وأمر(صلى الله عليه وآله) الناس، بأن يهنّئوا علياً في خيمته، فأقبل المسلمون يبايعون الإمام علي(عليه السلام) بالخلافة، ويهنِّئونه بإمرة المسلمين.

      ولمّا فرغ الناس عن التهنئة له(عليه السلام)، أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أُمّهات المؤمنين أن يسرن إليه ويهنّئنه، ففعلن ذلك.
      مقولة عمر للإمام علي(عليه السلام)


      وردت عدّة مقولات لعمر بن الخطّاب، لمّا هنّأ الإمام علي(عليه السلام) بولايته، منها:

      ۱ـ قال: هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحت اليوم ولي كلّ مؤمن(۵).

      ۲ـ قال: بَخ بَخ لك يا أبا الحسن، لقد أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة(۶).

      ۳ـ قال: طوبى لك يا علي، أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(۷).

      ۴ـ قال: هنيئاً لك، أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة(۸).
      نزول آية الإكمال


      بعد إبلاغ رسول الله(صلى الله عليه وآله) الناس بولاية علي(عليه السلام)، نزلت هذه الآية الكريمة: (اليَومُ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيكُمْ نِعمَـتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً)(۹).

      فقد كمل الدين بولاية أمير المؤمنين(عليه السلام)، وتمّت نعمة الله على المسلمين بسموِّ أحكام دينهم، وسموِّ قيادتهم التي تحقِّق آمالهم في بلوغ الحياة الكريمة.

      وقد خطا النبي(صلى الله عليه وآله) بذلك الخطوة الأخيرة في صيانة أُمّته من الفتن والزيغ.
      شعر حسّان في المناسبة


      قال حسّان بن ثابت: إِئذن لي يا رسول الله أن أقول في عليٍّ أبياتاً تسمعهنّ، فقال(صلى الله عليه وآله): «قل على بركة الله»، فقال حسّان:

      يُنَادِيهُمُ يوم الغَدير نَبِيُّهُم ** نَجْم وأَسمِعْ بِالرّسُولِ مُنَادِياً

      فَقالَ فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم ** فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التّعَامِيَا

      إِلَهَكَ مَولانَا وَأنتَ نَبِيُّنَا ** وَلَم تَلْقَ مِنّا فِي الوِلايَةِ عَاصِياً

      فَقالَ لَهُ: قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنّنِي ** رَضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً

      فَمَنْ كنتُ مَولاهُ فَهذا وَلِيُّه ** فَكُونُوا لَهُ أَتْبَاعُ صِدقٍ مُوالِياً

      هُناكَ دَعا: اللّهمّ وَالِ وَلِيّهُ ** وَكُنْ لِلّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً(۱۰).

      فقال له(صلى الله عليه وآله): «لا تزال يا حسّان مؤيّداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك»(۱۱).
      استحباب صوم يوم الغدير


      وردت روايات تدلّ على استحباب صوم يوم الغدير، نذكر منها:

      ۱ـ عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «قلت: جُعلت فداك، للمسلمين عيد غير العيدين؟

      قال: “نعم يا حسن، أعظمهما وأشرفهما”، قلت: وأيّ يوم هو؟ قال: “يوم نصب أمير المؤمنين(عليه السلام) علماً للناس”، قلت: جُعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟

      قال: “تصوم يا حسن وتكثر الصلاة على محمّد وآله، وتبرأ إلى الله ممّن ظلمهم، فإنّ الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء اليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتّخذ عيداً”». قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: “صيام ستين شهراً…”»(۱۲).

      ۲ـ عن أبي هارون عمّار بن حريز العبدي قال: «دخلت على أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة، فوجدته صائماً، فقال لي: “هذا يوم عظيم، عظّم الله حرمته على المؤمنين، وأكمل لهم فيه الدين، وتمّم عليهم النعمة، وجدّد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق”، فقيل له: ما ثواب صوم هذا اليوم؟

      قال(عليه السلام): “إنّه يوم عيد وفرح وسرور، ويوم صوم شكراً لله، وإنّ صومه يعدل ستين شهراً من أشهر الحرم”»(۱۳).

      ۳ـ عن علي بن الحسين العبدي قال: سمعت الإمام الصادق(عليه السلام) يقول: «صيام يوم غدير خُمّ يعدل عند الله في كلّ عام مائة حجّة، ومائة عمرة مبرورات متقبّلات، وهو عيد الله الأكبر»(۱۴).







      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        نهنئكم بحلول عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر متباركين و متمسكين بولاية امير المؤمنين

        نسأل الله لنا ولكم الثبات على الولاية ...

        ..قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إنَّ الله تبارك وتعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا يحصي عددها غيره، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولو وافى القيامة بذنوب الثَّقلين، ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر.

        ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة،

        ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه)



        وكم هو جميل ان تحي كل امراة هذه المناسبة العظيمة مع من حولها بكل الحب والايجابية

        واختزان طاقة الفرح المنبثقة من محمد واله الاطهار ..

        تعليق


        • #5
          • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
          • المشاركات: 8900


          #1
          🌿 عيد الغدير 🌿

          17-07-2022, 05:53 PM



          🌿 عيد الغدير

          🌷 يسمى العيد بـ "عيد الغدير" نسبة إلى المكان الذي وقعت عنده الخطبة، وهو غدير خم القريب من الجحفة تحت شجرة هناك. والغدير هو حسب معجم اللغة العربية المعاصر مياه راكدة، قليلة العمق، يغادرها السيل. كما يسمى أيضًا بـعيد الولاية كونه اليوم الذي ولّى فيه الرسول محمد صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام وليًا للمسلمين.
          وليوم الغدير أيضًا أسماء أخرى، فاسمه في السماء يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.

          🌷 أعماله:
          ورد لهذا اليوم العديد من الاعمال التي يستحب العمل بها، منها:
          - الصوم
          - الغسل
          - زيارة أمير المؤمنين (ع)
          - قراءة دعاء الندبة
          - تهنئة المؤمنون لبعضهم البعض وذلك بقول: "الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام".
          - مؤاخاة المؤمن لأخيه المؤمن بقوله: "وآخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي".
          ثم يقول أخوه المؤمن: قبلت، ثم يقول: "أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة".







          تعليق


          • #6
            المرتجى
            مشرف











            • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
            • المشاركات: 1987


            #1
            عيد الغدير عيد الله الأكبر .

            18-07-2022, 03:43 PM



            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .

            يوم الغدير هو عيد الله الأكبر وهو اليوم الذي تنصب فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) نصبه رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) والياً وخليفة على جميع الناس من بعده وهذا التنصيب ليس من عند النبي بل هو بأمرٍ من الله سبحانه وتعالى .
            روى الشيخ الصدوق في الأمالي فقال : ( روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لامتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الاسلام دينا . ثم قال (صلى الله عليه وآله) : معاشر الناس ، إن عليا مني وأنا من علي ، خلق من طينتي ، وهو إمام الخلق بعدي ، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبو الأئمة المهديين .
            معاشر الناس ، من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ، ومن وصل عليا وصلته ، ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا واليته ، ومن عادى عليا عاديته .
            معاشر الناس ، أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا .
            معاشر الناس ، والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، ما نصبت عليا علما لامتي في الأرض حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على ملائكته ) .






            تعليق


            • #7
              عطر الولايه
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
              • المشاركات: 8101


              #1
              عيد الغدير فرصة لتجديد العهد مع الإمام وولي العالم

              17-07-2022, 04:40 PM


              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
              وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
              وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

              السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



              كرم الله تعالى هؤلاء الذين يحيطون علما بمعارف اهل بيت العصمة والطهارة (ع)، فعلى سبيل المثال، سأل رجل الامام الباقر عليه السلام ، لماذا سمي يوم الجمعة بهذا الاسم؟ قال الامام (ع) : "إنَّ اللّهَ عَزَّوَجَلّ جَمَعَ فِيها خَلْقَهُ لِوِلايةِ مُحَمَّدٍ وَوَصِيِّهِ فِي المِيثاقِ، فَسَمّاهُ: يَوْمَ الجُمعَةِ لِجَمْعِهِ فِيهِ خَلْقَهُ".

              ويندرج يوم عيد الغدير بإعتباره اكثر ايام العام فضيلة، ضمن هذا الموضوع، لان رسول الله (ص) اعلن رسميا في هذا اليوم امامة وولاية امير المؤمنين (ع) واهل البيت (ع)، وفي الحقيقة يمكن القول ان واقعة الغدير تعتبر نقطة تحول اخذ ميثاق الله تعالى على البشر لقبول الامامة وولاية اهل العترة (ع) التي اعلنها رسول الله (ص).

              وينقل حول هذه الواقعة العلامة محمد تقي مجلسي في كتاب لوامع صاحب قراني رواية عن الامام الصادق(ع) الذي قال: اسم هذا اليوم (الغدير) في السماء يوم العهد المعهود، "، اي اليوم الذي تم احياؤه في ارض رسول الله(ص)، ذلك العهد الذي اخذه الله سبحانه وتعالى على البشر في يوم " أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ".

              وفي الارض اسمه " يَوْمَ الْميثاق الْمَاخُوذِ وَ الْجَمْعُ الْمَشْهُودَ"، اي اليوم الذي اخذ الله سبحانه وتعالى عهده على عباده عبر سيد المرسلين(ص) واليوم الذي الذي جمع الرسول اصحابه في غدير خم وعندما اخذ العهد على الجميع واشهد الله تعالى والانبياء والاوصياء والملائكة عليهم جميعهم.

              لذلك ينبغي اعتبار يوم عيد الغدير فرصة لتجديد العهد مع الامام وولي العالم وندعو الله سبحانه أن لا نحيد عن ولاية علي بن أبي طالب (ع) إلى يوم الدين.







              تعليق


              • #8
                خاصف النعل
                عضو جديد











                • تاريخ التسجيل: 08-06-2022
                • المشاركات: 24


                #1
                زيارة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير

                18-07-2022, 11:20 PM



                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم

                أسعد الله أيامكم أخواني الموالين ونبارك لكم عيد الغدير وجعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين سلام الله وبهذه المناسبة نضع هذه الزيارة المباركة التي رويت بإسناد معتبر

                عن الامام عليّ بن محمّد النّقي (عليهما السلام) قد زار (عليه السلام) بها الامير (عليه السلام) يوم الغدير في السّنة التي أشخصه المعتصم، وصفتها كما يلي: اذا أردت ذلك فقف على باب القُبّة المنوّرة واستأذن، وقال الشّيخ الشّهيد: تغتسل وتلبس أنظف ثيابك وتستأذن وتقول: اَللّـهُمَّ اِنّي وَقَفْتُ عَلى باب وهذا هوَ الاستيذان الاوّل الذي اثبتناه في الباب الاوّل ثمّ ادخل مقدماً رجلك اليمنى على اليسرى وامش حتّى تقف على الضّريح واستقبله واجعل القِبلة بين كتفيك وقُل:


                اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلينَ، وَصَفْوَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَمينِ اللهِ عَلى وَحْيِهِ وَعَزائِمِ اَمْرِهِ، وَالْخاتِمِ لِما سَبَقَ، وَالْفاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ، وَالْمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيّاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ،
                اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ، وَوارِثَ عِلْمِ النَّبِيّينَ، وَوَلِيَّ رَبِّ الْعالَمينَ، وَمَوْلايَ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، يا اَمينَ اللهِ في اَرْضِهِ، وَسَفيرَهُ في خَلْقِهِ، وَحُجَّتَهُ الْبالِغَةَ عَلى عِبادِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا دينَ اللهِ الْقَويمَ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظيمُ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَعَنْهُ يَسْأَلُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، آمَنْتَ بِاللهِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ، وَصَدَّقْتَ بِالْحَقِّ وَهُمْ مُكَذِّبُونَ، وَجاهَدْتَ وَهُمْ مُحْجمُونَ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدّينَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ، اَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظّالِمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُسْلِمينَ، وَيَعْسُوبَ الْمُؤْمِنينَ وَاِمامَ الْمُتَّقينَ، وَقآئِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
                اَشْهَدُ اَنَّكَ اَخُورَسُولِ اللهِ وَوَصِيُّهُ، وَوارِثُ عِلْمِهِ وَاَمينُهُ عَلى شَرْعِهِ وَخَليفَتُهُ في اُمَّتِهِ، وَاَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللهِ، وَصَدَّقَ بِما اُنْزِلَ عَلى نَبِيِّهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللهِ ما اَنْزَلَهُ فيكَ، فَصَدَعَ بِاَمْرِهِ، وَاَوْجَبَ عَلى اُمَّتِهِ فَرْضَ طاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ، وَعَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَكَ، وَجَعَلَكَ اَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ كَما جَعَلَهُ اللهُ كَذلِكَ، ثُمَّ اَشْهَدَ اللهَ تَعالى عَلَيْهِمْ فَقالَ: اَلَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ، فَقالُوا: اَللّـهُمَّ بَلى، فَقالَ: اَللّـهُمَّ اشْهَدْ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَحاكِماً بَيْنَ الْعِبادِ، فَلَعَنَ اللهُ جاحِدَ وِلايَتِكَ بَعْدَ الْاِقْرارِ، وَناكِثَ عَهْدِكَ بَعْدَ الْميثاقِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ تَعالى، وَاَنَّ اللهَ تَعالى مُوف لَكَ بِعَهْدِهِ، ﴿وَمَنْ اَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً﴾، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ اَميرُ الْمُؤْمِنينَ الْحَقُّ الَّذي نَطَقَ بِوِلايَتِكَ التَّنْزيلُ، وَاَخَذَ لَكَ الْعَهْدَ عَلَى الْاُمَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَعَمَّكَ وَاَخاكَ الَّذينَ تاجَرْتُمُ اللهَ بِنُفوُسِكُمْ فَاَنْزَلَ اللهُ فيكُمْ ﴿اِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ اَنْفُسَهُمْ وَاَمْوالَهُمْ بِاَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْراةِ وَالْاِنْجيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ اَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِروُا بِبِيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ﴾﴿التّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السّائِحُونَ الرّاكِعُونَ السّاجِدُونَ الْامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ﴾،
                اَشْهَدُ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَنَّ الشّآكَّ فيكَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الْاَمينِ، وَاَنَّ الْعادِلَ بِكَ غَيْرَكَ عانِدٌ عَنِ الدّينِ الْقَويمِ الَّذِي ارْتَضاهُ لَنا رَبُّ الْعالَمينَ، وَاَكْمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَوْمَ الْغَديرِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمَعْني بِقَوْلِ الْعَزيزِ الرَّحيمِ: ﴿وَاَنَّ هذا صِراطي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَّرَقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ﴾، ضَلَّ وَاللهِ وَاَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِواكَ، وَعَنَدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عاداكَ،







                تعليق


                • #9
                  • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
                  • المشاركات: 8900


                  #1
                  ✨📝📚✨بيعة الغدير وثقافة التبليغ✨✨

                  19-07-2022, 10:34 AM



                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ✨
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  ✨☄️✨☄️✨☄️✨
                  كما تميَّزت بيعة الغدير باهتمام خاص من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم في كل الأجيال


                  لخطبة الغدير مكانة خاصة في السنة النبوية الشريفة، نظراً لما حَوَته من مضامين وما رافَقَ الحدث من أجواء خاصة. حيث تميَّزت بيعة الغدير بمفاهيم سامية ومعان عميقة في مقام الولاية للعترة النبوية الطاهرة "عليهم السلام". وبمراسمها الخاصة قبل الخطبة وبعدها، مثل إهداء النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي"عليه السلام" عمامته الخاصة، وأمرهُ المسلمين بتهنئته وبيعته. حيث تجلت بنزول الخطاب الإلهي الخاص بعد بيعة الأمة لعلي عليه السلام: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا)، وهو خطاب لا مثيل له في الخطابات الإلهية السابقة.
                  كما تميَّزت بيعة الغدير باهتمام خاص من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم في كل الأجيال. فقد صعد المنبر أمير المؤمنين عليه السلام في خلافته وطلب من الصحابة أن يؤدوا شهادتهم في بيعة الغدير، ليعرف ذلك المسلمون الذين لم يحضروها.

                  وكذلك الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حيث قالت: "ما علمت أن رسـول الله (صلى الله عليه وآله) ترك يوم الغديـر لأحد حجـة ولا لقائل مقالا"، وكذلك بقية الأئمة المعصومين عليهم السلام. وللحفاظ على ذلك التبليغ الإلهي أهتم علماء مذهب أهل البيت" عليهم السلام" برواية هذه الواقعة ونشرها والتأليف فيها بصورة مفصلة، لأنها تمثِّل محور العقيدة بالإمامة، وتجسِّد وفاء الأمة لنبيها فى أهل بيته. حتى أنَّ النبي "صلى الله عليه وآله" أُجب على المسلمين إبلاغ خطاب الغدير إلى غيرهم تطبيقاً؛

                  لأنه أعظم مصداق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فقال: "ألا وإن رأس الأمر بالمعروف أن تنتهوا إلى قولي، وتبلِّغوه من لم يحضر، وتأمروه بقبوله عني وتنتهوه عن مخالفته، فأنه أمرٌ من الله عز وجل ومني. ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر إلا مع أمام معصوم". ومن الواضح أن النبي "صلى الله عليه وآله" لم يفرح في كل انتصاراته وفتوحاته كما فرح في يوم الغدير، حيث أمر المسلمين بتهنئة علي (عليه السلام) لمقام الإمامة وقال: "أنَّ الله خصَّني بالنبوة وأهل بيتي بالإمامة،
                  وطلب" صلى الله عليه وآله" منهم أن يشكروا الله على هذه النعمة حيث أن الله تعالى لم يوكلهم إلى أنفسهم في اختيار خليفة، بل اختار لهم الأصلح بعلمه وألزمهم بالقبول. وأمر النبي "صلى الله عليه وآله" مناديه أن يمشي بين الناس ويكرر عليهم جوهر بيعة الغدير بهذه العبارة: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله".

                  من هنا تبين أن لبيعة الغدير أهداف ومنها نشر البيعة والولاية لأمير المؤمنين علي "عليه السلام" حيث أمر رسول الله" صلى الله عليه وآله" بنشر الولاية من جيل إلى جيل وبيان أهدافها، والتسلح بعلوم أهل الرسول

                  "صلى الله عليه وآله" وأهل بيته الأطهار من بعده، وأن يكون هذا التسلح ثقافي معرفي، تسلح بجوهر عقائدي راسخ يقود المجتمع ويوجه خطواته نحو طريق سليم، فالثقافة الإيجابية تعمق الجوهر الإنساني، فتخلق المؤمن الواعي الذي سينتهي بمحبته إلى الرفعة والسمو، كما انتهى عظماء الإنسانية بشعوبهم كرسولنا العظيم محمد "صلى الله عليه وآله" الذي قفز بالعرب والمسلمين والإنسانية جمعاء من حقول الظلام إلى فضاءات النور اللا محدودة، والشيء نفسه ينطبق على العارفين لفكر وعلوم أهل البيت (عليهم السلام)

                  لأن الطبقات الأوسع من الشعوب الإسلامية تعاني من قلة الوعي والمغالطات في الغالب، بسبب انتشار الأمية بين صفوف الفقراء، حيث تقف بعض الجهات النفعية عائقاً بينهم وبين العلم والاطلاع والمعرفة، لذلك تسهل عملية تدجينهم لكي لا يشكلوا تهديدا لعروش الحكام المتسلطين على رقاب العباد. ولا ننسى هناك فرقاً مضادة تحاول النيل من المسلمين وفكر أهل البيت بصورة خاصة، من خلال بث المعلومة المغلوطة، وترويج الثقافات المناوئة. من هنا يكون الجهد المطلوب مضاعفا من أجل فضح الدسائس المعادية، حيث أكد سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي (دام ظله الشريف) بهذا الخصوص: "يسعى الأعداء اليوم إلى ترويج الشبهات في المجتمع، ويحاولون سَوق الشباب إلى المفاسد وارتكاب المعاصي" كما أكد على واجب العلماء والمثقفين في فضح تلك المؤامرات حيث قال: "لابد أن يتصدوا لهذه المحاولات، ويقوموا بدقّة وحكمة بردّ الشبهات وفضح أصحابها وأصحاب الباطل، وأن يسعوا إلى نشر معارف أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم ".







                  تعليق


                  • #10
                    العباس اكرمني العباس اكرمني
                    عضو ذهبي











                    • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
                    • المشاركات: 2261


                    #1
                    رد الامام الرضا على من أنكر عيد الغدير الأغر . وفضل هذا اليوم في السماء .

                    20-07-2022, 06:59 PM



                    رد الامام الرضا على من أنكر عيد الغدير الأغر . وفضل هذا اليوم في السماء .

                    بسم الله الرحمن الرحيم .
                    اللهم صل على محمد وال محمد .


                    ( روي عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : كنا عند الرضا (عليه السلام) والمجلس غاص باهله ، فتذاكروا يوم الغدير ، فأنكره بعض الناس ، فقال الرضا (عليه السلام) : حدثني أبي ، عن أبيه (عليهما السلام) ، قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ، ان لله عز وجل في الفردوس الا على قصرا ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، فيه مائة الف قبة من ياقوتة حمراء ، ومائة الف خيمة من ياقوتة خضراء ، ترابه المسك والعنبر ، فيه أربعة انهار ، نهر من خمر ، ونهر من ماء ، ونهر من لبن ، ونهر من عسل حواليه أشجار جميع الفواكه ، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت ، تصوت بألوان الأصوات ، فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات ، يسبحون الله ويقدسونه و يهللونه ، فتتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء ، وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر ، فإذا اجتمعت الملائكة طارت تلك الطيور فتنفض ذلك (عليهم) وانهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار ثم التفت ، فقال لي : يا ابن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فان الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين ، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم ، وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة . ثم قال : يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا ، وانكم لمن امتحن الله قلبه للإيمان ، مستذلون مقهورون ممتحنون ، يصب البلاء عليهم صبا ، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم ) - 1 -







                    الملفات المرفقة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X