ان أئمة أهل البيت عليهم السلام هم أئمّة الحقّ، وأعلام الدين، وألسنة الصدق! إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يُسبقوا. فهم عيش العلم، وموت الجهل. يُخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حِكَم منطقهم، لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه. إن سكتوا كان سكوتهم ذكراً، وإن نظروا كان نظرهم عبرة، وإن نطقوا كان منطقهم الحكمة. فكلامهم: لا يُملُّ وحديثهم لا تمجّه الآذان، وتستأنس به النفوس، وهو إلى القلب أسرع منه إلى السمع وإن كان يمر عبر صيوانه؛ وذلك لاَنّ لسان حالهم أسبق من لسان مقالهم. وانّ ما يخرج من القلب لا شك أنه يدخل مفترشاً صحراء القلب، ولا يبقى عالقاً في شفير المسامع .
فكما أن كلامهم عليهم السلام، وكلّ كلامهم نور.. ونطقهم حكمة.. فإنّ إمامنا الجواد (سلام الله عليه)ـ وهو أحد أهل البيت النبوي الطاهر - له أيضاً كلمات حكيمة، ومواعظ نورانية، وآداب إلهية.
وقد آثرنا ونحن نقترب من خاتمة هذه الدراسة، نقل قبسات من أنوار حكمه عليه السلام والتي هي في مضامينها مناهج عمل، وبرامج توعية وهداية للسالكين طريق الحق والصلاح.
فمما قاله عليه السلام: "لا تعادِ أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه، فلا تعاده".
وقال عليه السلام أيضاً: "الثقة بالله تعالى ثمن لكلِّ غالٍ، وسُلّم إلى كلِّ عالٍ" .
وقال عليه السلام: من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة".
وقال عليه السلام: « كيف يضيع من الله كافله؟! وكيف ينجو من الله طالبه؟! ومن انقطع إلى غير الله وكّله الله - تعالى - إليه ، ومن عمل على غير علم أفسد أكثرمما يصلح".
وقال عليه السلام: "من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عزَّ وجلَّ فقد عبد الله، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان".
وقال عليه السلام: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدواً له في السرِّ".
وقال عليه السلام: "لن يستكمل العبد حقيقة الاِيمان حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر هواه وشهوته على دينه".
وقال عليه السلام: "من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه" .
وقال عليه السلام:" من كثر همّه سقم جسده".
وقال عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه" .
وقال عليه السلام: "يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم".
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الارْضِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَبْنائِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَوْلِيائِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَ آتَيْتَ الزّكاةَ، وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَ جاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، اَتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاوْلِيائِكَ مُعادِياً لاعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ.
فسلام عليه يوم ولد ويوم تقلّد الإمامة وجاهد في سبيل ربّه صابراً محتسباً ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.
المصدر :
شبكة المعارف الاسلامية
فكما أن كلامهم عليهم السلام، وكلّ كلامهم نور.. ونطقهم حكمة.. فإنّ إمامنا الجواد (سلام الله عليه)ـ وهو أحد أهل البيت النبوي الطاهر - له أيضاً كلمات حكيمة، ومواعظ نورانية، وآداب إلهية.
وقد آثرنا ونحن نقترب من خاتمة هذه الدراسة، نقل قبسات من أنوار حكمه عليه السلام والتي هي في مضامينها مناهج عمل، وبرامج توعية وهداية للسالكين طريق الحق والصلاح.
فمما قاله عليه السلام: "لا تعادِ أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه، فلا تعاده".
وقال عليه السلام أيضاً: "الثقة بالله تعالى ثمن لكلِّ غالٍ، وسُلّم إلى كلِّ عالٍ" .
وقال عليه السلام: من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة".
وقال عليه السلام: « كيف يضيع من الله كافله؟! وكيف ينجو من الله طالبه؟! ومن انقطع إلى غير الله وكّله الله - تعالى - إليه ، ومن عمل على غير علم أفسد أكثرمما يصلح".
وقال عليه السلام: "من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عزَّ وجلَّ فقد عبد الله، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان".
وقال عليه السلام: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدواً له في السرِّ".
وقال عليه السلام: "لن يستكمل العبد حقيقة الاِيمان حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر هواه وشهوته على دينه".
وقال عليه السلام: "من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه" .
وقال عليه السلام:" من كثر همّه سقم جسده".
وقال عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه" .
وقال عليه السلام: "يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم".
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الارْضِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَبْنائِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَوْلِيائِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَ آتَيْتَ الزّكاةَ، وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَ جاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، اَتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاوْلِيائِكَ مُعادِياً لاعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ.
فسلام عليه يوم ولد ويوم تقلّد الإمامة وجاهد في سبيل ربّه صابراً محتسباً ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.
المصدر :
شبكة المعارف الاسلامية
تعليق