ورد في كتاب الخصائص الحسينية ما يلي:
ثبوت خصائص سورة الحمد، والبسملة بالخصوص للإمام الحسين عليه السلام
سورة الحمد فاتحة الكتاب، والإمام الحسين عليه السلام فاتح مصحف الشهادة.
سورة الحمد فاتحة الكتاب، والإمام الحسين عليه السلام أبو الأئمة الأطهار.
سورة الحمد كنز للإطاعة، والإمام الحسين عليه السلام كنز لأسباب الشفاعة.
سورة الحمد وافية، والإمام الحسين عليه السلام وافٍ بأسباب المغفرة.
سورة الحمد شافية، والإمام الحسين عليه السلام تربته شافية ودمه شفاء.
والدمع الذي يسكب عليه شفاء يطفئ النيران الباطنة، ويغسل الأدران الظاهرة، فلو أنّ قطرة سقطت في جهنم لأطفأت بها نيرانها الحارقة.
سورة الحمد كافية، الإمام الحسين عليه السلام محبته كافية.
سورة الحمد عدل القرآن، والإمام الحسين عليه السلام شريك القرآن وعدله في استيداع النبي صلى الله عليه واله إياه.
سورة الحمد سبع مثاني؛ لأنها أنزلت مرتين، الإمام الحسين عليه السلام ، له ذات الخصوصية وهي نزوله من السماء مرتين، وصعوده مرتين؛
فنزل بروحه عند ولادته ووفاته كسائر الأئمة والأنبياء عليهم السلام ، وصعد بجسده، ثم هبط؛ ففي رواية إنه لمّا قتل الإمام الحسين عليه السلام
ورفعوا رأسه، هبطت الملائكة وأخذت بجسده إلى السماء الخامسة ونظروا إليه متشحطاً بدمه، ولعنوا قاتله ثم نزلت به إلى محله في كربلاء.
وفي هذه الأمور حكمة مخفية لا نصل إلى كنهها والله العالم بها.
سورة الحمد من قرأها مؤمناً بظاهرها وباطنها، أعطاه الله بكل حرف حسنة أفضل من الدنيا وما فيها، والإمام الحسين عليه السلام من ذكره وبكى
عليه أعطاه الله تعالى بكل دمعة حسنة أفضل من الدنيا وما فيها.
البسملة عنوان السور وصدرها، والإمام الحسين عليه السلام عنوان الشهداء وسيدهم.
البسملة وردت في مائة وأربعة عشر موضعاً، منها أجزاء القرآن، والإمام الحسين عليه السلام هو مائة وأربعة عشر سبباً موجباً لغفران الذنوب.
البسملة تذكر عند الذبح والنحر تكليفاً، والإمام الحسين عليه السلام يتذكره المؤمن عند كل ذبح، ونحر، وقتل من حيث شدة قتله ونحره.
سمى جعفر الكلابي
تم نشره في المجلة العدد 40
تعليق