بسم الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يجب الاكتساب على المكلفين وجوبا عينيا لتحصيل ما يتوقف عليه واجب الإنفاق والقوام، وما يعود به على نفسه، وعياله اللازمين له، ويحرم عليه الترك، ولا يستجاب له دعاؤه و إن انغمر في العبادة، بل جاء في المستفيض عنهم (صلوات اللّٰه عليهم) في النبوي وغيره، ان العبادة سبعون جزءا أفضلها جزاء طلب الحلال، وجاء في بعضها: أرأيت لو أن رجلا دخل بيته وأغلق بابه أكان يسقط عليه شيء من السماء؟
و في الأخبار المستفيضة: عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ اَلرُّوحَ اَلْأَمِينَ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي عَنْ رَبِّي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اَللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي اَلطَّلَبِ وَاِعْلَمُوا أَنَّ اَلرِّزْقَ رِزْقَانِ فَرِزْقٌ تَطْلُبُونَهُ وَرِزْقٌ يَطْلُبُكُمْ فَاطْلُبُوا أَرْزَاقَكُمْ مِنْ حَلاَلٍ فَإِنَّكُمْ إِنْ طَلَبْتُمُوهَا مِنْ وُجُوهِهَا أَكَلْتُمُوهَا حَلاَلاً وَإِنْ طَلَبْتُمُوهَا مِنْ غَيْرِ وُجُوهِهَا أَكَلْتُمُوهَا حَرَاماً وَهِيَ أَرْزَاقُكُمْ لاَ بُدَّ لَكُمْ مِنْ أَكْلِهَا)وسائل الشیعة، ج17، ص47 .
وطريق الاقتصاد هو فوق كسب المضيع، ودون طلب الحريص، الراضي بدنياه المطمئن إليها.
ويجتنب كثرة النوم، والفراغ فإن اللّٰه يبغضها، فإنهما مذهبة للدين والدنيا، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل.
وفي الخبر عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: (لاَ تَسْتَعِنْ بِكَسْلاَنَ وَلاَ تَسْتَشِيرَنَّ عَاجِزاً)الکافي ج5، ص85 .
وفي عدة من المعتبرة:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): (اَلْكَادُّ عَلَى عِيَالِهِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ) عدة الداعي، ج1، ص82.
و في كثير منها: ملعون ملعون من يضيّع من يعول.
و في بعضها: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: (إِنَّ فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ اَلْعَاقِلِ أَنْ لاَ يُرَى ظَاعِناً إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ ذَاتِ مَحْرَمٍ وَ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ اَلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَاعَةٌ يُفْضِي بِهَا إِلَى عَمَلِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اَللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَسَاعَةٌ يُلاَقِي إِخْوَانَهُ اَلَّذِينَ يُفَاوِضُهُمْ وَيُفَاوِضُونَهُ فِي أَمْرِ آخِرَتِهِ وَسَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَ لَذَّتِهَا فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ فَإِنَّهَا عَوْنٌ عَلَى تِلْكَ اَلسَّاعَتَيْنِ).
يقول الشيخ القرشيّ (طاب ثراه):
كان الإمام أبو جعفر (عليه السلام) يمقت تارك العمل، لأنَّه يؤدّي إلى ضعف الإنتاج، وزيادة البطالة، وانتشار الأزمات الاقتصاديّة في البلاد.
يقول (عليه السلام): قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : (إِنِّي أَجِدُنِي أَمْقُتُ اَلرَّجُلَ مُتَعَذِّرَ اَلْمَكَاسِبِ فَيَسْتَلْقِي عَلَى قَفَاهُ وَيَقُولُ اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي وَيَدَعُ أَنْ يَنْتَشِرَ فِي اَلْأَرْضِ وَيَلْتَمِسَ مِنْ فَضْلِ اَللَّهِ فَالذَّرَّةُ(1) تَخْرُجُ مِنْ جُحْرِهَا تَلْتَمِسُ رِزْقَهَا)وسائل الشیعة، ج17، ص30 .
(١) الذرّة: النملة الصغيرة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
يجب الاكتساب على المكلفين وجوبا عينيا لتحصيل ما يتوقف عليه واجب الإنفاق والقوام، وما يعود به على نفسه، وعياله اللازمين له، ويحرم عليه الترك، ولا يستجاب له دعاؤه و إن انغمر في العبادة، بل جاء في المستفيض عنهم (صلوات اللّٰه عليهم) في النبوي وغيره، ان العبادة سبعون جزءا أفضلها جزاء طلب الحلال، وجاء في بعضها: أرأيت لو أن رجلا دخل بيته وأغلق بابه أكان يسقط عليه شيء من السماء؟
و في الأخبار المستفيضة: عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ اَلرُّوحَ اَلْأَمِينَ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي عَنْ رَبِّي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اَللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي اَلطَّلَبِ وَاِعْلَمُوا أَنَّ اَلرِّزْقَ رِزْقَانِ فَرِزْقٌ تَطْلُبُونَهُ وَرِزْقٌ يَطْلُبُكُمْ فَاطْلُبُوا أَرْزَاقَكُمْ مِنْ حَلاَلٍ فَإِنَّكُمْ إِنْ طَلَبْتُمُوهَا مِنْ وُجُوهِهَا أَكَلْتُمُوهَا حَلاَلاً وَإِنْ طَلَبْتُمُوهَا مِنْ غَيْرِ وُجُوهِهَا أَكَلْتُمُوهَا حَرَاماً وَهِيَ أَرْزَاقُكُمْ لاَ بُدَّ لَكُمْ مِنْ أَكْلِهَا)وسائل الشیعة، ج17، ص47 .
وطريق الاقتصاد هو فوق كسب المضيع، ودون طلب الحريص، الراضي بدنياه المطمئن إليها.
ويجتنب كثرة النوم، والفراغ فإن اللّٰه يبغضها، فإنهما مذهبة للدين والدنيا، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل.
وفي الخبر عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: (لاَ تَسْتَعِنْ بِكَسْلاَنَ وَلاَ تَسْتَشِيرَنَّ عَاجِزاً)الکافي ج5، ص85 .
وفي عدة من المعتبرة:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): (اَلْكَادُّ عَلَى عِيَالِهِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ) عدة الداعي، ج1، ص82.
و في كثير منها: ملعون ملعون من يضيّع من يعول.
و في بعضها: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: (إِنَّ فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ اَلْعَاقِلِ أَنْ لاَ يُرَى ظَاعِناً إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ ذَاتِ مَحْرَمٍ وَ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ اَلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَاعَةٌ يُفْضِي بِهَا إِلَى عَمَلِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اَللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَسَاعَةٌ يُلاَقِي إِخْوَانَهُ اَلَّذِينَ يُفَاوِضُهُمْ وَيُفَاوِضُونَهُ فِي أَمْرِ آخِرَتِهِ وَسَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَ لَذَّتِهَا فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ فَإِنَّهَا عَوْنٌ عَلَى تِلْكَ اَلسَّاعَتَيْنِ).
يقول الشيخ القرشيّ (طاب ثراه):
كان الإمام أبو جعفر (عليه السلام) يمقت تارك العمل، لأنَّه يؤدّي إلى ضعف الإنتاج، وزيادة البطالة، وانتشار الأزمات الاقتصاديّة في البلاد.
يقول (عليه السلام): قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : (إِنِّي أَجِدُنِي أَمْقُتُ اَلرَّجُلَ مُتَعَذِّرَ اَلْمَكَاسِبِ فَيَسْتَلْقِي عَلَى قَفَاهُ وَيَقُولُ اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي وَيَدَعُ أَنْ يَنْتَشِرَ فِي اَلْأَرْضِ وَيَلْتَمِسَ مِنْ فَضْلِ اَللَّهِ فَالذَّرَّةُ(1) تَخْرُجُ مِنْ جُحْرِهَا تَلْتَمِسُ رِزْقَهَا)وسائل الشیعة، ج17، ص30 .
(١) الذرّة: النملة الصغيرة.
تعليق