بسم الله الملك الحق
وصلى الله على رسوله واله سادة الخلق
اعظم الله اجورنا واجوركم وجعلنا وأياكم من المطالبين بثأرالامام المذبوح مع وليه المنصور
البكاء والتباكي ليس هدف وانما طريقا نحو أثارة العواطف نحو الاهداف الكبرى
أن تركيز روايات أئمة اهل البيت عليهم السلام على البكاء على مصيبة الامام المظلوم الشهيد ابي عبد الله الحسين عليه السلام هو لاجل ان تتحرك القلوب بخشوع نحو الاهداف الكبرى التي نهض من اجلها الامام الشهيد الحسين ، وإلا فان تحصيل الثواب في غير البكاء متوفر في اعمال كثيرة كإطعام الطعام وانفاق الاموال وزيارته الشريفة وغير ذلك من اعمال البرّ ، ولكن الحث والتاكيد على البكاء والتباكي ينبغي ان نفهمه بصورة صحيحة ينسجم مع الخط العام لارشادات وتعاليم ال محمد الاطهار واهدافهم الكبرى ومن الاهداف هو التكامل الروحي للفرد وتنمية قواه الروحية وزيادة إيمانه وتقواه ، ومعلوم اننا كثيرا ما نحصل على المعلومات والمعارف ولكن بعض تلكم المعارف والمعلومات لاتؤثر على قلوبنا ولاتحرك مشاعرنا فتبقى تلك المعلومات صور ذهنية عائمة في الذاكرة لاتثير فينا خشوعا او انفعالا نفسيا كما يحدث لاكثرنا أثناء تلاوة القرءان الكريم او يقرأ كتاب روحيا ، او في الصلاة ..
بينما في تذاكر مصيبة عاشوراء الائمة الاطهار يرشدونا الى طريق مختصر في التكامل وأثارة الخشوع القلبي هو التعايش مع مصائب عاشوراء بمشاعرنا لافي أفكارنا فهناك بون عظيم بين ان تركز عقلك فقط، وبين ان تصب اهتمامك ومشاعرك وقلبك نحو فكرة ما !!!فحينما ننصت الى ذكر مصيبة كربلاء مباشرة من القلب فستثار عواطفنا وتتحرك مشاعرنا مع أحداث كربلاء الدامية !!
أي اننا أذا جلسنا مجلسا حسينيا علينا ان نتفاعل بقلوبنا مباشرة لابعقولنا فقط إذ أن البكاء على قضية الامام المظلوم الحسين سيحولنا الى حسينيون نستشعر عمق المظلومية ونسشتعر عمق الدور الذي مر على الامام الحسين وأصحابه وهذا يهدينا الــــــى البحث والتساؤل عن الغاية التي دفعت بالامام الحسين واصحابه الى الاستماته وتحمل انواع وصنوف المواجهات الدامية التي أنتهت بمجزرة عاشوراء ؟!
ان الوقوف على تلك الاهداف سيبعث في نفوسنا التقدم خطوة نحو الامام لتحمل المسؤولية كـــــحسينون!!
والحسيني يعني الملتزم بدينه والمدافع عن دينيه وعن امام صادق اليقين وعن حرم الاسلام ونواميسه .. والا فان مجرد ذرف الدموع دونما تعشق بين الفكرة والعبَرة لانفع بمثل هكذا بكاء والذي أشبه بسحابة الصيف او لايعدو ان يكون أنفعالا وقتيا يزول بزوال أسبابه !
اللهم ارزقنا البكاء الحقيقي على مصيبة الامام الشهيد، اللهم اجعلنا من جنده وانصاره الاوفياء المخلصين
وصلى الله على محمد والــــــــــــه الاطهار
وصلى الله على رسوله واله سادة الخلق
اعظم الله اجورنا واجوركم وجعلنا وأياكم من المطالبين بثأرالامام المذبوح مع وليه المنصور
البكاء والتباكي ليس هدف وانما طريقا نحو أثارة العواطف نحو الاهداف الكبرى
أن تركيز روايات أئمة اهل البيت عليهم السلام على البكاء على مصيبة الامام المظلوم الشهيد ابي عبد الله الحسين عليه السلام هو لاجل ان تتحرك القلوب بخشوع نحو الاهداف الكبرى التي نهض من اجلها الامام الشهيد الحسين ، وإلا فان تحصيل الثواب في غير البكاء متوفر في اعمال كثيرة كإطعام الطعام وانفاق الاموال وزيارته الشريفة وغير ذلك من اعمال البرّ ، ولكن الحث والتاكيد على البكاء والتباكي ينبغي ان نفهمه بصورة صحيحة ينسجم مع الخط العام لارشادات وتعاليم ال محمد الاطهار واهدافهم الكبرى ومن الاهداف هو التكامل الروحي للفرد وتنمية قواه الروحية وزيادة إيمانه وتقواه ، ومعلوم اننا كثيرا ما نحصل على المعلومات والمعارف ولكن بعض تلكم المعارف والمعلومات لاتؤثر على قلوبنا ولاتحرك مشاعرنا فتبقى تلك المعلومات صور ذهنية عائمة في الذاكرة لاتثير فينا خشوعا او انفعالا نفسيا كما يحدث لاكثرنا أثناء تلاوة القرءان الكريم او يقرأ كتاب روحيا ، او في الصلاة ..
بينما في تذاكر مصيبة عاشوراء الائمة الاطهار يرشدونا الى طريق مختصر في التكامل وأثارة الخشوع القلبي هو التعايش مع مصائب عاشوراء بمشاعرنا لافي أفكارنا فهناك بون عظيم بين ان تركز عقلك فقط، وبين ان تصب اهتمامك ومشاعرك وقلبك نحو فكرة ما !!!فحينما ننصت الى ذكر مصيبة كربلاء مباشرة من القلب فستثار عواطفنا وتتحرك مشاعرنا مع أحداث كربلاء الدامية !!
أي اننا أذا جلسنا مجلسا حسينيا علينا ان نتفاعل بقلوبنا مباشرة لابعقولنا فقط إذ أن البكاء على قضية الامام المظلوم الحسين سيحولنا الى حسينيون نستشعر عمق المظلومية ونسشتعر عمق الدور الذي مر على الامام الحسين وأصحابه وهذا يهدينا الــــــى البحث والتساؤل عن الغاية التي دفعت بالامام الحسين واصحابه الى الاستماته وتحمل انواع وصنوف المواجهات الدامية التي أنتهت بمجزرة عاشوراء ؟!
ان الوقوف على تلك الاهداف سيبعث في نفوسنا التقدم خطوة نحو الامام لتحمل المسؤولية كـــــحسينون!!
والحسيني يعني الملتزم بدينه والمدافع عن دينيه وعن امام صادق اليقين وعن حرم الاسلام ونواميسه .. والا فان مجرد ذرف الدموع دونما تعشق بين الفكرة والعبَرة لانفع بمثل هكذا بكاء والذي أشبه بسحابة الصيف او لايعدو ان يكون أنفعالا وقتيا يزول بزوال أسبابه !
اللهم ارزقنا البكاء الحقيقي على مصيبة الامام الشهيد، اللهم اجعلنا من جنده وانصاره الاوفياء المخلصين
وصلى الله على محمد والــــــــــــه الاطهار
تعليق