إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 90(هذا عهدنا للزهراء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الملك الحق
    وصلى الله على رسوله واله سادة الخلق
    اعظم الله اجورنا واجوركم وجعلنا وأياكم من المطالبين
    بثأرالامام المذبوح مع وليه المنصور


    البكاء والتباكي ليس هدف وانما طريقا نحو أثارة العواطف نحو الاهداف الكبرى

    أن تركيز روايات أئمة اهل البيت عليهم السلام على البكاء على مصيبة الامام المظلوم الشهيد ابي عبد الله الحسين عليه السلام هو لاجل ان تتحرك القلوب بخشوع نحو الاهداف الكبرى التي نهض من اجلها الامام الشهيد الحسين ، وإلا فان تحصيل الثواب في غير البكاء متوفر في اعمال كثيرة كإطعام الطعام وانفاق الاموال وزيارته الشريفة وغير ذلك من اعمال البرّ ، ولكن الحث والتاكيد على البكاء والتباكي ينبغي ان نفهمه بصورة صحيحة ينسجم مع الخط العام لارشادات وتعاليم ال محمد الاطهار واهدافهم الكبرى ومن الاهداف هو التكامل الروحي للفرد وتنمية قواه الروحية وزيادة إيمانه وتقواه ، ومعلوم اننا كثيرا ما نحصل على المعلومات والمعارف ولكن بعض تلكم المعارف والمعلومات لاتؤثر على قلوبنا ولاتحرك مشاعرنا فتبقى تلك المعلومات صور ذهنية عائمة في الذاكرة لاتثير فينا خشوعا او انفعالا نفسيا كما يحدث لاكثرنا أثناء تلاوة القرءان الكريم او يقرأ كتاب روحيا ، او في الصلاة ..
    بينما في تذاكر مصيبة عاشوراء الائمة الاطهار يرشدونا الى طريق مختصر في التكامل وأثارة الخشوع القلبي هو التعايش مع مصائب عاشوراء بمشاعرنا لافي أفكارنا فهناك بون عظيم بين ان تركز عقلك فقط، وبين ان تصب اهتمامك ومشاعرك وقلبك نحو فكرة ما !!!فحينما ننصت الى ذكر مصيبة كربلاء مباشرة من القلب فستثار عواطفنا وتتحرك مشاعرنا مع أحداث كربلاء الدامية !!
    أي اننا أذا جلسنا مجلسا حسينيا علينا ان نتفاعل بقلوبنا مباشرة لابعقولنا فقط إذ أن البكاء على قضية الامام المظلوم الحسين سيحولنا الى حسينيون نستشعر عمق المظلومية ونسشتعر عمق الدور الذي مر على الامام الحسين وأصحابه وهذا يهدينا الــــــى البحث والتساؤل عن الغاية التي دفعت بالامام الحسين واصحابه الى الاستماته وتحمل انواع وصنوف المواجهات الدامية التي أنتهت بمجزرة عاشوراء ؟!
    ان الوقوف على تلك الاهداف سيبعث في نفوسنا التقدم خطوة نحو الامام لتحمل المسؤولية كـــــحسينون!!
    والحسيني يعني الملتزم بدينه والمدافع عن دينيه وعن امام صادق اليقين وعن حرم الاسلام ونواميسه .. والا فان مجرد ذرف الدموع دونما تعشق بين الفكرة والعبَرة لانفع بمثل هكذا بكاء والذي أشبه بسحابة الصيف او لايعدو ان يكون أنفعالا وقتيا يزول بزوال أسبابه !

    اللهم ارزقنا البكاء الحقيقي على مصيبة الامام الشهيد، اللهم اجعلنا من جنده وانصاره الاوفياء المخلصين
    وصلى الله على محمد والــــــــــــه الاطهار
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وال محمد

      منذ ان ابتدأت ملحمة عاشوراء والى الان وفي كل يوم يقلب التاريخ صفحاته فلا يجد مايستحق الخلود غيرها

      ومنذ ان وطئت اقدام الطيبين ارض كربلاء تميزت هذه الارض عن غيرها بالقداسة

      رفرفت اجنحة الخلود عليها وحلقت بها الى فضاء الجنان لتعطرها بعطر الشهادة

      لتبقى شاهدا حيا على المبادئ والقيم الاسلامية التي احياها سيد الشهداء عليه السلام

      فنرى فيها الوفاء والرحمة والتفاني وحب الله عز وجل وتأدية الفروض الدينية في احرج الظروف

      وبذل النفس والدفاع عن المقدسات والحفاظ على الحرمات والمواساة والتأسي برسول الله صلى الله عليه واله

      فكانت هذه القيم هي مجموع كل ما اتى به نبي الرحمة الى الناس

      انصهرت في بودقة واحدة قدمها الامام الحسين عليه السلام

      في يوم عاشوراء لتبقى مخلدة لايمحيها المبطلون الذين ارادوا اطفاء نور الاسلام

      ومن واجبنا احياء شعائر يوم عاشوراء لكي نحيي تلك القيم التي نادى بها سيد شباب اهل الجنة

      لتبقى ملحمته خالدة في نفوسنا مع انها تخلدت على صفحات التاريخ المشرف

      فاحيائنا لهذه القيم هي احياء لارواحنا لكي ننتهل من وهج انواره المباركة





      اللهم صل على محمد وال محمد

      عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء مشرفتنا القديرة
      (مديرة تحرير رياض الزهراء)


      وشكرااا جزيلا على كلماتك الموالية التي تمزج الحماسة مع روح التغيير بالنفس


      ونبدا بقول الامام الرضا عليه السلام


      (من تذكر مصابنا، وبكى لما أُرتكب منّا.. كان معنا في درجتنا يوم القيامة)؟..

      إن الدمعة التي أعطيت هذا القدر من الأهمية، هي تلك الدمعة المؤثرة في سلوك الإنسان

      والتي ترقى به نحو الكمال، والتي تجنبه المعاصي والذنوب

      وتجعله يسير في الخط الذي سار فيه الحسين (ع)، ألا وهو خط الشهادة والتضحية

      والفداء في سبيل الله فتجعله يلعن ويتبرأ من أعداء الله ورسوله..






      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة ali al khafaji مشاهدة المشاركة

        عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة الثائر العظيم إمامنا وإمام العالمين صاحب الرسالة العظيمة

        كيف لا نبكيه ولا نندبه بدموعنا ولطم صدورنا فهو أبكى جميع المخلوقات وأحزن القلوب بالظلم الذي قد حل به
        فقد خصه سبحانه بفضل تغبطه عليه جميع العالمين وجعل البكاء عليه يطفئ نيران جهنم اللاهبة ، فقد ورد عن الإمام الصادق
        (عليه السلام) قال : قال أبي عبد الله الحسين :
        أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن ألا استعبر .
        وعن الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) :
        أن يوم الحسين أقرح جفوننا , واسبل دموعنا , وأذل عزيزنا بأرض كرب والبلاء , وأورثنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء , فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون , فأن البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
        وعن الإمام الرضا (عليه السلام) :
        قال : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ,
        ومن ذكر بمصابنا فبكى وابكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون , ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب
        .
        وبعد هذا الفضل العظيم كله من لا يبكيك سيدي ومولاي أبا عبد الله
        وفي بكائنا تعزية لأمك سيدة نساء العالمين بمصابها بك سيدي أبا عبد الله
        فالبكاء قليل بحق هذا الامام العظيم صاحب الرسالة الإلهية أروحنا لتراب مقدمه الفداء







        اللهم صل على محمد وال محمد

        عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اخي الكريم الفاضل
        (ali al khafaji)

        ودخول مبارك للمحور والرد عليه بكلماتكم الواعية ...


        وروايات عظيمة وجليلة الشأن تشعر الانسان بعظمة اقامة هذه الشعائر الالهية


        واضيف

        كثيرا مايوصونا الخطباء بان إذا لم توفق للبكاء

        حاول أن تتباكى وتتظاهر بمظهر الحزن والتلهف على ما
        دهى سيد الشهداء ( عليه السلام )

        مع عدم الاعتناء بالجالسين حولك فإن من

        تلبس إبليس أن يمنعك من ذلك بدعوى الرياء

        وليس من الأدب إن يعامل المستمع
        ساعة النعي كساعة الوعظ حتى في طريقه الاستماع

        ولا يخفى على المتأمل إن
        رقة القلب حصيلة تفاعلات سابقة فالذي

        لا يمتلك منهجا تربويا لنفسه في

        حياته من الطبيعي أن يعيش حالة الذهول الفكري إضافة إلى الجفاف العاطفي .

        ولاننسى ان جفاف الدموع
        يكون بسبب

        قسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب

        وخاصة إذا استمرت هذه

        ا
        لحالة فترة من الزمن فإنها مشعرة بعلاقة متوترة مع الغيب إذ كيف لا

        يتألم الإنسان لما جرى على من يحب إن كان هنالك حب في البين !!








        تعليق


        • #14

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
          وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
          وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
          السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
          ****************************************

          البكاء على الامام الحسين عليه السلام ) للشاعر (( السيد الحميري ))
          ان كنت محزوناً فمـــالك ترقد
          هلا بكيت لمن بكــاه محـمد
          هلا بكيت على الحسين واهـله ؟
          ان البكاء لمثلـهـم قد يحــمد
          لتضغضغ الاسلام يوم مــصابه
          فالجود يبكي فـقده والســودد
          فلقد بكته في السـماء ملائـــك
          زهر كرام راكـعـون وسـجد
          أنسيت اذ صـارت اليه كتــائب
          فيها ابن سعد والطغاة الجـحد ؟
          فسقوه من جرع الحتوف بمـشهد
          كثر العداة به وقل المــسعـد
          لم يحفظوه حق النبي مـــحمد
          اذ جرعوه حرارةً ما تــبرد
          قتلوا الحسين فأثكلوه بســـبطه
          فالثكل من بعد الحـسين مبرد
          كيف القرار ؟! وفي السبايا زينب
          تدعو بفرط حرارة : يا أحمد
          هذا حسين بالسيوف مـــبضع
          متلطخ بدمــــائـه مستشهد
          عار بلا ثوب صريع في الثـرى
          بين الحوافر والسـنابك يقـصد
          والطيبون بنوك قـتلى حـــوله
          فوق التـراب ذبائح لا تلــحد
          يا جد قد منعوا الفـرات وقـتلوا
          عطشاً فليس لهـم هنالك مورد
          يا جد من ثكلى وطول مصـيبتي
          ولما اعافيـه أقـوم واقـــعد
          عظم الله لكم الأجر وأثابكم على حسن المواساة
          زمن المعزين للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
          بفاجعة الطف الأليمة ..




          التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 21-10-2015, 08:47 PM.

          تعليق


          • #15
            بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
            واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
            عن الربيع بن منذر ، عن ابيه قال : سمعت علي بن الحسين {عليه السلام} يقول :من قطرت عيناه قطرة ، ودمعت عيناه
            فينا دمعة بوأه الله بها في الجنة حقبا ،(كامل الزيارات ص202)
            عن مسمع بن عبد الملك قال :قال لي أبو عبد الله {عليه السلام} :اما تذكر ما صنع به ،يعني بالحسين {عليه السلام} ؟؟؟
            قلت : بلى ، قال :{عليه السلام} : اتجزع ؟؟؟ قلت :اي والله ، واستعبر بذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ،فأمتنع من الطعام حتى
            يستبين ذلك في وجهي ،
            فقال {عليه السلام}: رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا ، والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون
            لحزننا ، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك ، ووصيتهم ملك الموت
            بك وما يلقونك به من البشارة أفضل ، ولملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها
            ( الى أن، قال : ما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينيه ، فأذا سالت
            دموعه على خده ، فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لاطفأت حرها حتى لايوجد لها حر ، وذكر حديثاً طويلاً
            يتضمن ثواباً ، يقول فيه : وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر الى الكوثر ، وسقيت منه من حبنا .
            (وسائل الشيعة :ج14 :ص507 )

            نعم إذا كان هذا هو ثواب البكاء والتباكي على سيد الشهداء {عليه السلام}فلنعرف شيئاً أخر
            إن هذا البكاء يطهر تلك النظرات التي لم تكن لله كنظرة الحرام او التكبر او الأستخفاف او الغمز واللمز
            فهذا البكاء يجعل العين تبكي خجلا من سيد الشهداء {عليه السلام} من عينه الباصرة ومن عيوننا القاصرة عن معرفة التصدي
            للظلم والظالمين والوقوف بوجه الشيطان الذي يمثله الكثير من الأفراد في هذه الأيام
            ثم إن هذا الصدر الذي حوى حب الدنيا وحب النفس والأنا وحب كل أمر صار شريكاً مع الله تعالى
            يجب أن يضرب ويطهر لكي يتأدب في التعامل مع خالقه
            فالمولى سيد الشهداء {عليه السلام} ذاب ذواباً في خالقه ولم يبخل بكل عزيز من اخوة وابناء واعضاء
            وكل شيء يتخيله عقل بشر فالنكون كأمامنا سيد الشهداء {عليه السلام}ولنستعد لعاشوراء آخر الزمان
            ونتهيئا لها ونرى كم استفدنا من مواقف عاشورا الحسين {عليه السلام} لكي نطبقها في اليوم الموعود
            إن شاء الله تعالى وذلك يحتاج الى عين طاهرة وقلب نقي صادق فلنسأل الله تعالى أن نوفق لذلك .
            التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 22-10-2015, 06:58 AM.

            تعليق


            • #16
              عظم الله اجوركم باستشهاد سيدي ومولاي الحسين (ع)
              عن أمالي المفيد، أن درة النائحة رأت فاطمة الزهراء (ع) في ما يرى النائم أنهاوقفت على قبر الحسين (ع) تبكي وأمرتها أن تنشد:
              أيـها الـعينانِ فيضا واسـتهلا لا تغيضا
              وانـدبا بالطف ميتا ترك الصدرَ رضيضا
              لـم امـرضه قتيلا لا ولا كـان مريضا
              ويروى أن سكينة بنت الحسين (ع) قالت: لما كان يوم الرابع من مقامنا بدمشق (في الخربة) رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها فسالت عنها فقيل لي هذه فاطمة بنت محمد (ص) أم أبيك. فقلت: والله لأنطلقن إليها ولأخبرنها ما صنع بنا، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها، فوقفت بين يديها أبكي وأقول: يا أماه جحدوا حقنا، يا أماه بددوا والله شملنا، يا أماه استباحوا والله حريمنا، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا. فقالت: كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به
              بكاء العاشقين على الحسين
              ان البعض يتسائل لماذا هذه الخصوصية في البكاء على الحسين والمُتحَصَّل من كل الروايات : أن بكاائنا هو تاسيا برسولنا محمد (ص) وصلى الله عليه وآله) على سبطه الحسين (عليه السلام) ، ومجيء جبرئيل (عليه السلام) أو غيره من الملائكة بقبضة من تراب كربلاء ، لم يكن في زمان ومكان واحد ، وإنما كان ذلك في أزمنة مختلفة وأماكن متعددة وأُناس مختلفين .
              فالنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) أقام المأتم وبكى على الحسين في يوم ولادته ، وعند حضانته ، وحينما أخذ يحبو ، وحينما كَبُرَ ، وفي يوم مقتله . وتارة كان هذا البكاء في بيت أُم سلمة ، وأُخرى في بيت عائشة ، وثالثة في بيت زينب بنت جحش ، ومرة جبرائيل هو الذي يخبره بذلك ، وأُخرى ملك المطر ، وثالثة غيرهما من الملائكة المقربين .
              من كل ذلك يعلم مدى اهتمام السماء والنبي المصطفى بمقتل الحسين (عليه السلام) ، وأنّ له خصوصية زائدة على غيره من الشهداء والصحابة الأخيار ، إذ لا نجد في الروايات بكاءه المستمر والمتكرر والمتعدد على أحد من أصحابه كما هو الشأن في الحسين (عليه السلام) ، فلقد أُخبر عن مقتل عدة من أصحابه ولم يبك عليهم وقت الإخبار ، كما لم يتكرر إخباره بذلك
              فأول خصوصية لبكائنا على الحسين (ع) هو ، اقتداءً بالنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) ، ومن يرغب عن سنّة الرسول (صلى الله عليه وآله) فقد سفّه الحق ، ومن سفّه الحق ، فقد تكبّر ( وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً )
              sigpic

              تعليق


              • #17
                يا كربلاءْ
                عليكِ منّي البُكاءْ
                وإليكِ منّي العزاءْ
                أبكي الحسينَ بن علي
                فيا دموعي أهطلي
                كلّ العيونِ قد بكَتْ
                ولأجلهِ بكتِ السماءْ
                أبكي على أبنائهِ
                أبكي على أصحابهِ
                على العبّاسِ أبكي
                وأبكي على بكاءِ النساءْ
                ينوحُ قلبي على رضيعٍ ذبحوهُ عطشانا
                وتندبُ روحي رجالاً ما زالوا فِتيانا
                كيف لا أبكي وقد بقي الحسينُ وحيدا
                كيف لا أبكي وقد رأيتُ الحسينَ شهيدا
                رأيتُهُ مُقطَّعاً أشلاءْ
                أبكاني بُكاءُ الرسولِ على حفيدهِ
                وبكاءُ الإمامِ على شهيدهِ
                والحزنُ الذي استوطنَ الزهراءْ
                فكلُّ عينٍ رأتْ بكَتْ
                وكلُّ أذُنٍ سمعَتْ بكَتْ
                وبكى الصَّخرُ لأجله يا كربلاءْ
                أرواحُنا فِداهْ
                أولادُنا فِداهْ
                أموالُنا فِداهْ
                لا نخافُ لومةَ لائمٍ في اللهْ
                على خطّ الحسينِ مشَينا
                إلى دينِ الحسينِ انتمَينا
                ويشهدُ اللهُ يا كربلاءَ علينا
                نحن نقوى لو بكينا
                نحن منكِ كربلاءْ





                ان الباكين على الحسين عليه السلام هم ثوار الدين الحق شعروا بذلك ام لم يشعروا، لأنهم حمالين لمعاني نهج الحسين المظلوم، والبكاء ظاهر يعبر به المظلوم عن مظلوميته، والبكاء تظاهرة كبيرة للمظلوم على ظالمه، بما يرافق البكاء من دعاء على الظالم ولعن ومقت، وهو مباح بنص القران:ا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)[1] .
                إذن لولا البكاء و البكائيين على الحسين لصار انتقال الخلافة إلى يزيد وأمثاله من الفجرة الطلقاء والأدعياء، ليكونوا خلفاء رسول الله( صلى الله عليه وآله) في عقيدته ومهام رسالته.. لكان هذا الانتقال أمرا عاديا مثل بقية حوادث التاريخ تلقائيا وبهذا لضاع الدين إلى الأبد.
                لان البكاء على الحسين عليه السلام، عزز سيكولوجية بغض الظالمين في المجتمع الشيعي عبر قرون، وهو بدوره تمهيد لمحقهم على يد المصلح العالمي الثائر الذي يرفع شعار يا لثارات الحسين.



                sigpic

                تعليق


                • #18
                  ماهي فلسفة الحزن والبكاء والصراخ والندب؟؟؟؟
                  ولماذا التأكيد على احياء هذه الشعيرة
                  من أجمل ما يميز حياة الانسان الخوض و البحث في المضامين العامة و الخاصة و التفكر في مدى تأثيراتها على حياة الانسان بشكل مباشر او غير مباشر.
                  فمحاولة معرفة فلسفة البكاء و هو اسمى طرق التعبير عن الحزن و الكرب يعكس صور عديدة و من اهمها الجانب الانساني الذي يتميز به البشر عن سائر المخلوقات بمختلف اشكالها و اصنافها.
                  فالبكاء يعكس جوانب عديدة ومن اهمها :
                  1. تفاعل الانسان مع الانسان في المصائب و المحن.
                  2. البكاء يعبر فيه الانسان عن تأييده لصاحب المصيبة .
                  3. و يعكس ايضا جوانب عاطفية و منها الحس المرهف الذي يتبناه الانسان في التعامل مع اخيه الانسان.

                  تعليق


                  • #19
                    الملفات المرفقة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الملك الحق
                      وصلى الله على رسوله واله سادة الخلق
                      اعظم الله اجورنا واجوركم وجعلنا وأياكم من المطالبين
                      بثأرالامام المذبوح مع وليه المنصور


                      البكاء والتباكي ليس هدف وانما طريقا نحو أثارة العواطف نحو الاهداف الكبرى

                      أن تركيز روايات أئمة اهل البيت عليهم السلام على البكاء على مصيبة الامام المظلوم الشهيد ابي عبد الله الحسين عليه السلام هو لاجل ان تتحرك القلوب بخشوع نحو الاهداف الكبرى التي نهض من اجلها الامام الشهيد الحسين ، وإلا فان تحصيل الثواب في غير البكاء متوفر في اعمال كثيرة كإطعام الطعام وانفاق الاموال وزيارته الشريفة وغير ذلك من اعمال البرّ ، ولكن الحث والتاكيد على البكاء والتباكي ينبغي ان نفهمه بصورة صحيحة ينسجم مع الخط العام لارشادات وتعاليم ال محمد الاطهار واهدافهم الكبرى ومن الاهداف هو التكامل الروحي للفرد وتنمية قواه الروحية وزيادة إيمانه وتقواه ، ومعلوم اننا كثيرا ما نحصل على المعلومات والمعارف ولكن بعض تلكم المعارف والمعلومات لاتؤثر على قلوبنا ولاتحرك مشاعرنا فتبقى تلك المعلومات صور ذهنية عائمة في الذاكرة لاتثير فينا خشوعا او انفعالا نفسيا كما يحدث لاكثرنا أثناء تلاوة القرءان الكريم او يقرأ كتاب روحيا ، او في الصلاة ..
                      بينما في تذاكر مصيبة عاشوراء الائمة الاطهار يرشدونا الى طريق مختصر في التكامل وأثارة الخشوع القلبي هو التعايش مع مصائب عاشوراء بمشاعرنا لافي أفكارنا فهناك بون عظيم بين ان تركز عقلك فقط، وبين ان تصب اهتمامك ومشاعرك وقلبك نحو فكرة ما !!!فحينما ننصت الى ذكر مصيبة كربلاء مباشرة من القلب فستثار عواطفنا وتتحرك مشاعرنا مع أحداث كربلاء الدامية !!
                      أي اننا أذا جلسنا مجلسا حسينيا علينا ان نتفاعل بقلوبنا مباشرة لابعقولنا فقط إذ أن البكاء على قضية الامام المظلوم الحسين سيحولنا الى حسينيون نستشعر عمق المظلومية ونسشتعر عمق الدور الذي مر على الامام الحسين وأصحابه وهذا يهدينا الــــــى البحث والتساؤل عن الغاية التي دفعت بالامام الحسين واصحابه الى الاستماته وتحمل انواع وصنوف المواجهات الدامية التي أنتهت بمجزرة عاشوراء ؟!
                      ان الوقوف على تلك الاهداف سيبعث في نفوسنا التقدم خطوة نحو الامام لتحمل المسؤولية كـــــحسينون!!
                      والحسيني يعني الملتزم بدينه والمدافع عن دينيه وعن امام صادق اليقين وعن حرم الاسلام ونواميسه .. والا فان مجرد ذرف الدموع دونما تعشق بين الفكرة والعبَرة لانفع بمثل هكذا بكاء والذي أشبه بسحابة الصيف او لايعدو ان يكون أنفعالا وقتيا يزول بزوال أسبابه !

                      اللهم ارزقنا البكاء الحقيقي على مصيبة الامام الشهيد، اللهم اجعلنا من جنده وانصاره الاوفياء المخلصين
                      وصلى الله على محمد والــــــــــــه الاطهار


                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء مشرفنا الكريم الفاضل (خادم ابي الفضل)


                      وشكري لردكم الذي يحوي الوعي والفكر والتامل في اهداف البكاء على الامام الحسين عليه السلام


                      وحقيقة لاتنتظم الكلمات بليلة الوداع ابدااا


                      فبين ذكرنا لمشاعر جبل الصبر وهي باخر ليلة مع عزها وفخرها ومع كفيلها ومع الاصحاب .....

                      وبين مشاعر المظلوم ابي عبد الله الحسين وهو نفسه ابيّ الضيم


                      وبين مشاعرنا ونحن نستذكر حال العطش والغربة


                      وبين مشاعرنا ونحن نتذكر الامهات الاتي سيثكلن ويترملن بفجر هذه الليلة


                      وبين ....وبين ...وبين ....


                      يتيه القلب وتاخذه الزفرات واللوعات وتترقرق الدموع تارة بالعين


                      ويتخرج بحرارة الفاقد للعزيز والحبيب تارة اخرى


                      ومأنه يريد ان يغير التاريخ الذي آلم ال بيت المصطفى محمد


                      والمرتضى علي والصديقة الزهراء


                      ومن المؤكد ان هذا اكبر هدف للبكاء


                      بان يكون سببا للتغيير سواء على مستوى النفس


                      او الاهل او الامة ككل ....


                      ولنا حديث اخر بهذا الصدد بردودنا الاخرى


                      ونسالكم الدعاء بالغفران والرضوان .....















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X