المشاركة الأصلية بواسطة صادقة
مشاهدة المشاركة
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله وعلى روحك الطاهرة وعلى بدنك المقطع بأيدي الظالمين
كيف لهم أن يفرحوا وهم يعلمون أن قتل النفس المحرمة حرام ؟
وتصل درجة تحريم ذلك إلى أن من قتل نفس بغير حق بات وكأنما قتل الناس جميعا
فكيف ثم كيف ثم كيف بمن قتل نفس مقدسة دمها دم رسول الله صلى الله عليه وآله ونفسها نفسه؟
و من ثم جعل يوم قتله يوم فرح وسرور .. فهل هذا فعل أناس مسلمين ؟ أو حتى بشر أو آدميين عاديين؟
ادعوا أن يوم عاشوراء محرم يوم فرح وسرور لأنه يوم نجاة النبي موسى عليه وعلى نبينا وآله السلام من فرعون أي أنه يوم نجاة لبني إسرائيل
ويبنون على ذلك مظاهر إشاعة الفرح والسرور
ومع العلم أن شهر محرم من الأشهر الحرم وذا اسمه الذي لم يتغير منذ أيام العرب يدل على عظمة حرمته فبقية الأشهر الحرم أسمائها لا تدل على حرمتها صراحة
وهنا جاز لنا أن نسأل من يحتفي بيوم عاشوراء ويستحبب صومه تيمنا باليهود لدرجة أنه حتى يضمن إصابته يصوم يوم قبله وبعده
أليس الأولى من الاحتفال بانتصار نبي الله موسى ومن معه وهو ليس نبيكم و من معهم لم يتم الإشادة بهم لأن الكثير منهم ارتد وعصى نبي الله موسى بعد ذلك , الاحتفال بأيام انتصار المسلمين وتأييد الله لهم في مواضع عدة منها : معركة بدر الكبرى و ما أدراك ما بدرى الكبرى لدى المسلمين ؟
و أليس حري بهم أن يحتفلوا بنجاة رسول الله صلى الله عليه وآله من قريش و محاولة قتله في ليلة فداء أمير المؤمنين له بالمبيت في فراشه ؟
أليس الأحرى بهم أن يحتفلون بانتصارات رسولهم صلى الله عليه وآله و هم على يقين بأنه حبيب الله وخاصته وإنه خير الرسل ؟
أم أن الاحتفال بمثل هذه الأحداث يظهر حقيقة شيء يريدون إخفاء ذكره ؟
أو أن هذه الأحداث تظهر كرامات وعظمة شخصيات وتكشف تدني شخصيات أخرى يمجدونها لذا يحاولون طمسها عن طريق تغييبها و لو بتحريم الاحتفاء بها لمنع إحياء سيرتها كي لا تنطبع أحداثها في أذهان الناس فتبقى شاهد عليهم لا لهم ؟
العقلية الأموية عقلية شيطانية التخطيط والمكر والتنفيذ لا بل تفوقت على استاذها إبليس في ذلك
وكيف لا تكون كذلك ونطفتهم ممتزجة بنطفة الشيطان فهم ينتسبون له وهو من حسد الأنوار التي تحيط بالعرش و حقد عليهم ومازال وإلا فكيف استطاع قوم اتسموا بالآدمية أن يقدموا على ما أقدموا عليه وهم يعرفون حق المعرفة شرف من كانوا يعادون و يحاربون ويقتلون و كذلك يعرفون بمدى قرب الحسين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله و لم يكتفوا بالقتل كما فعل قابيل الذي لم يتوانى عن مواراة جسد أخيه تحت التراب بعد أن ألهمه الله الطريقة عن طريق الغراب إلا إن كانوا قد ورثوا حقد الشيطان وحسده عنه حقا !
و هل اكتفت بنو أمية بالقتل فقط ؟ وما قبل و ما بعد القتل لا يقل عظمة عن جريمة القتل بكل ويلاتها ومآسيها التي تمت معايشتها
و إن أقررنا بعاشوراء المزعومة لديهم فهل هذه العاشوراء هي عاشوراء محرم حقا ؟
وكيف تكون عاشوراء محرم و يفترض أن الرسول بدأ هجرته في ليلة إجماع طغاة قريش بمعية الشيطان على قتله ؟ وكيف لقريش أن تأمن من معايرة العرب لها بانتهاك حرمة شهر حرمت فيه القبائل القتال ؟
وكيف تجرأت على ذلك الانتهاك دون أن تخشى اللوم في ذلك و إن أمنت من اللوم على قتله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ؟
بعض متتبعي التاريخ يجدون أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله بدأت في غرة شهر ربيع الأول لا في غرة محرم
وعليه يفترض أن يكون عاشوراء الذي يفرضون استحباب صيامه و يشددون عليه و كأنه فرض عين هو العاشر من ربيع الأول لا العاشر من محرم الحرام
"هذا والله أعلم"
أعتذر إن خرجت بتعقيبي عن صلب البحث وأطلت التعقيب
ولكني بعد قراءة الموضوع ضجت نفسي بدعوة للصراخ هنا و إن كان صوتي غائبا و عبرتي مكتومة وحيلتي قاصرة إلا أن امتناعي عن المبادرة في الرد على الموضوع كان سيؤلم قلبي كثيرا.. و بالذات في مثل هذا الوقت
فلعن الله أمة قتلتك يا أبا عبد الله ولعن أمة ظلمتك و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به برأت الله وإليك منهم وممن شايعهم
شيخنا الفاضل وأخينا الكريم المفيد
أحسنت و أحسن الله إليك وهنيئا لك هذه الروح الثائرة الناصرة المستنصرة لمولانا الحسين عليه السلام
وجزاك الله كل خير ومثوبة لهذا العرض الرائع لمقالك القيم
بارك الله فيك وعصمك من الزلل و سددك في القول والعمل وافسح لك في مدة الأجل و وعافاك من الأوجاع والعلل و بلغك بولايتك لأهل البيت أفضل الأمل
وجهودك بعين الله و مباركة و مسددة بالتوفيق وأحسن القبول إن شاء الله تعالى وبحوله وقوته
أثقل الله بها ميزان حسناتك وحفظك ورعاك و بلباس الصحة والعافية كافاك
وقضى حوائجك ومن كل أذية نجاك
دمت ودام عطائك الطيب بكل خير وفي خير
مأجورين ومثابين
احترامي وتقديري
كيف لهم أن يفرحوا وهم يعلمون أن قتل النفس المحرمة حرام ؟
وتصل درجة تحريم ذلك إلى أن من قتل نفس بغير حق بات وكأنما قتل الناس جميعا
فكيف ثم كيف ثم كيف بمن قتل نفس مقدسة دمها دم رسول الله صلى الله عليه وآله ونفسها نفسه؟
و من ثم جعل يوم قتله يوم فرح وسرور .. فهل هذا فعل أناس مسلمين ؟ أو حتى بشر أو آدميين عاديين؟
ادعوا أن يوم عاشوراء محرم يوم فرح وسرور لأنه يوم نجاة النبي موسى عليه وعلى نبينا وآله السلام من فرعون أي أنه يوم نجاة لبني إسرائيل
ويبنون على ذلك مظاهر إشاعة الفرح والسرور
ومع العلم أن شهر محرم من الأشهر الحرم وذا اسمه الذي لم يتغير منذ أيام العرب يدل على عظمة حرمته فبقية الأشهر الحرم أسمائها لا تدل على حرمتها صراحة
وهنا جاز لنا أن نسأل من يحتفي بيوم عاشوراء ويستحبب صومه تيمنا باليهود لدرجة أنه حتى يضمن إصابته يصوم يوم قبله وبعده
أليس الأولى من الاحتفال بانتصار نبي الله موسى ومن معه وهو ليس نبيكم و من معهم لم يتم الإشادة بهم لأن الكثير منهم ارتد وعصى نبي الله موسى بعد ذلك , الاحتفال بأيام انتصار المسلمين وتأييد الله لهم في مواضع عدة منها : معركة بدر الكبرى و ما أدراك ما بدرى الكبرى لدى المسلمين ؟
و أليس حري بهم أن يحتفلوا بنجاة رسول الله صلى الله عليه وآله من قريش و محاولة قتله في ليلة فداء أمير المؤمنين له بالمبيت في فراشه ؟
أليس الأحرى بهم أن يحتفلون بانتصارات رسولهم صلى الله عليه وآله و هم على يقين بأنه حبيب الله وخاصته وإنه خير الرسل ؟
أم أن الاحتفال بمثل هذه الأحداث يظهر حقيقة شيء يريدون إخفاء ذكره ؟
أو أن هذه الأحداث تظهر كرامات وعظمة شخصيات وتكشف تدني شخصيات أخرى يمجدونها لذا يحاولون طمسها عن طريق تغييبها و لو بتحريم الاحتفاء بها لمنع إحياء سيرتها كي لا تنطبع أحداثها في أذهان الناس فتبقى شاهد عليهم لا لهم ؟
العقلية الأموية عقلية شيطانية التخطيط والمكر والتنفيذ لا بل تفوقت على استاذها إبليس في ذلك
وكيف لا تكون كذلك ونطفتهم ممتزجة بنطفة الشيطان فهم ينتسبون له وهو من حسد الأنوار التي تحيط بالعرش و حقد عليهم ومازال وإلا فكيف استطاع قوم اتسموا بالآدمية أن يقدموا على ما أقدموا عليه وهم يعرفون حق المعرفة شرف من كانوا يعادون و يحاربون ويقتلون و كذلك يعرفون بمدى قرب الحسين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله و لم يكتفوا بالقتل كما فعل قابيل الذي لم يتوانى عن مواراة جسد أخيه تحت التراب بعد أن ألهمه الله الطريقة عن طريق الغراب إلا إن كانوا قد ورثوا حقد الشيطان وحسده عنه حقا !
و هل اكتفت بنو أمية بالقتل فقط ؟ وما قبل و ما بعد القتل لا يقل عظمة عن جريمة القتل بكل ويلاتها ومآسيها التي تمت معايشتها
و إن أقررنا بعاشوراء المزعومة لديهم فهل هذه العاشوراء هي عاشوراء محرم حقا ؟
وكيف تكون عاشوراء محرم و يفترض أن الرسول بدأ هجرته في ليلة إجماع طغاة قريش بمعية الشيطان على قتله ؟ وكيف لقريش أن تأمن من معايرة العرب لها بانتهاك حرمة شهر حرمت فيه القبائل القتال ؟
وكيف تجرأت على ذلك الانتهاك دون أن تخشى اللوم في ذلك و إن أمنت من اللوم على قتله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ؟
بعض متتبعي التاريخ يجدون أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله بدأت في غرة شهر ربيع الأول لا في غرة محرم
وعليه يفترض أن يكون عاشوراء الذي يفرضون استحباب صيامه و يشددون عليه و كأنه فرض عين هو العاشر من ربيع الأول لا العاشر من محرم الحرام
"هذا والله أعلم"
أعتذر إن خرجت بتعقيبي عن صلب البحث وأطلت التعقيب
ولكني بعد قراءة الموضوع ضجت نفسي بدعوة للصراخ هنا و إن كان صوتي غائبا و عبرتي مكتومة وحيلتي قاصرة إلا أن امتناعي عن المبادرة في الرد على الموضوع كان سيؤلم قلبي كثيرا.. و بالذات في مثل هذا الوقت
فلعن الله أمة قتلتك يا أبا عبد الله ولعن أمة ظلمتك و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به برأت الله وإليك منهم وممن شايعهم
شيخنا الفاضل وأخينا الكريم المفيد
أحسنت و أحسن الله إليك وهنيئا لك هذه الروح الثائرة الناصرة المستنصرة لمولانا الحسين عليه السلام
وجزاك الله كل خير ومثوبة لهذا العرض الرائع لمقالك القيم
بارك الله فيك وعصمك من الزلل و سددك في القول والعمل وافسح لك في مدة الأجل و وعافاك من الأوجاع والعلل و بلغك بولايتك لأهل البيت أفضل الأمل
وجهودك بعين الله و مباركة و مسددة بالتوفيق وأحسن القبول إن شاء الله تعالى وبحوله وقوته
أثقل الله بها ميزان حسناتك وحفظك ورعاك و بلباس الصحة والعافية كافاك
وقضى حوائجك ومن كل أذية نجاك
دمت ودام عطائك الطيب بكل خير وفي خير
مأجورين ومثابين
احترامي وتقديري
وحقيقة انّ إضافتكم وحدها تستحق أن تكون موضوعاً لوحده..
ولا أملك لكم إلا الدعاء بالتوفيق والسداد وحسن العاقبة..
وأن يجعل الله تعالى بكلّ خير يقسمه لعباده نصيب لكم ومن أفضله..
شاكر لكم هذا المرور المبارك والمشاركة الطيّبة والتي أعطت الموضوع عطراً ولائياً خاصاً..
مع خالص الدعوات
خادمكم
اترك تعليق: