اللهم صل على محمد وآل محمد
وللبكاء ثواب جزيل عند الله تعالى، وقطرة من دمع الخاشعين تساوي الكثير الكثير يوم القيامة، وفي الرواية عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «ما من عين إلا وهي باكية يوم القيامة إلا عينًا بكت من خوف الله وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله عز وجل إلا حرّم الله عز وجل سائر جسده على النار ولا فاضت على خده فرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة، وما من شيء إلا وله كيل ووزن إلا الدمعة، فإن الله عز وجل يُطفئ باليسير منها البحار من النار، فلو أن عبدًا بكى في أمة لرحم الله عز وجل تلك الأمة ببكاء ذلك العبد».(1)
بل في رواية أخرى أن تلك الدمعة هي أحب القطرات إلى الله تبارك وتعالى فعن الإمام الباقر عليه السلام:
«ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرة دموع في سواد الليل مخافة من الله لا يراد بها غيره». (2).(3)
---------------------------
1. الكافي ج2 ص482
2. الكافي ج2 ص482
3. سلسلة الآداب والسنن ص22
تعليق