⚑ أَمـــــيــرِي حُسِــــــــيَنَ ونِــــــعمَ الأَمِـــــيـر⚑
و?أني بساقي كربلاء...
أستشاط غضباً من الجبناء...
وهو يری ضمأ الأطفال والنساء...
فأخذ الأذن من سيده...
وحمل علیهم والحسام في ساعده...
فقلب اليمين علی الیسار...
وغاص في الأعماق... والرجال مرتعدة...
تفر منه كأنهم حمرٌ مستنفرة...
فرت من قسورة...
فكشفهم عن الفرات بزمجرة...
وما شَرِب الماء وقد ملأ الكفين...
وأخيه يلوج من عطشه...
والنساء والأطفال منتظرين...
ملأ السِّقا وهمَّ بالرجوع...
فكمِن له أشباه الرجال...
بعد أن فرت الجموع...
فقطعوا الكفين...
وأصابوا منه العين...
وبعد غدر اللئام...
توسد الثری...
علی ضفاف الفرات...
بعيداً عن الخيام...
خجلاً من الأيتام...
وهو يحتضن السِّقا...
وعينه تدمع ألماً علی الحسین...
عظم الله أجوركم بأستشهاد كفيل زينب( ع ) قطيع الكفين
و?أني بساقي كربلاء...
أستشاط غضباً من الجبناء...
وهو يری ضمأ الأطفال والنساء...
فأخذ الأذن من سيده...
وحمل علیهم والحسام في ساعده...
فقلب اليمين علی الیسار...
وغاص في الأعماق... والرجال مرتعدة...
تفر منه كأنهم حمرٌ مستنفرة...
فرت من قسورة...
فكشفهم عن الفرات بزمجرة...
وما شَرِب الماء وقد ملأ الكفين...
وأخيه يلوج من عطشه...
والنساء والأطفال منتظرين...
ملأ السِّقا وهمَّ بالرجوع...
فكمِن له أشباه الرجال...
بعد أن فرت الجموع...
فقطعوا الكفين...
وأصابوا منه العين...
وبعد غدر اللئام...
توسد الثری...
علی ضفاف الفرات...
بعيداً عن الخيام...
خجلاً من الأيتام...
وهو يحتضن السِّقا...
وعينه تدمع ألماً علی الحسین...
عظم الله أجوركم بأستشهاد كفيل زينب( ع ) قطيع الكفين