إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(تخطيط إلهيّ)547

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(تخطيط إلهيّ)547

    الاشتر
    مشرف قسم المنوع

    • تاريخ التسجيل: 27-02-2022
    • المشاركات: 1472


    #1
    استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) تخطيط إلهيّ

    اليوم, 10:07 AM



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قرآننا عزنا وشرفنا​​​



    تؤكّد الروايات الشريفة على أنّ التخطيط لفاجعة الطف كان إلهيّا، وأنّ الله تعالى قد عهد للإمام الحسين (عليه السلام) وأمره بتنفيذ مشروع لحفظ الدين عن الاندراس ينتهي باستشهاده واستشهاد من معه وبأسر نسائه وغير ذلك من الحوادث الفظيعة والشنيعة التي حصلت..

    روى المحدّثون عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((إنّ الله عزّ وجلّ أنزل على نبيّه (صلّى الله عليه وآله) كتابا قبل وفاته، فقال: يا محمّد، هذه وصيّتك إلى النجبة من أهلك، قال: وما النجبة يا جبرئيل؟ فقال: عليٌّ بن أبي طالب وولده (عليهم السّلام)، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبيّ (صلّى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمره أن يفكّ خاتما منه ويعمل بما فيه، ففكّ أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتما وعمل بما فيه، ثمّ دفعه إلى ابنه الحسن (عليه السلام) ففكّ خاتما وعمل بما فيه، ثمّ دفعه إلى الحسين (عليهما السلام)، ففكّ خاتما فوجد فيه: أن أخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلّا معك، وأشر نفسك لله (عزّ وجلّ)، ففعل، ثمّ دفعه إلى عليّ بن الحسين (عليهما السلام) ففكّ خاتما فوجد فيه: أن أطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين، ففعل...)).[1].


    والسؤال الذي يرد هنا هو ما علّة عدم إرسال الله تعالى العذاب الفوري على جيش عمر بن سعد (لعنهم الله)؟
    والجواب: لا شكّ بوجود علّة داعية لذلك؛ إذ أفعال الله تعالى معلّلة بالأغراض والغايات، ولا تصدر عنه الأفعال بلا غاية، ولكنّ الإنسان غير مكلّف بمعرفة علّة فعل الله تعالى، قال الله تبارك وتعالى: ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾[2]
    ولا يخفى أنّ الملائكة والجنّ والحيوان وسائر ما خلقه الله مأمورون باتّباع الإمام (عليه السلام) ومنقادون لإرادته، والإمام هو الحجّة عليهم، كما دلّت عليه البراهين. والملائكة الموكّلون بالعذاب هم من جملة المخلوقات التي تأتمّ بالمعصوم، وترجع إليه، وتأتمر بأمره وتنزجر بنواهيه كما هو واضحٌ، فلا يسعها إنزال العذاب دون إذنه وإرادته وطلبه، وهم معصومون لا يفعلون إلّا وفق ما يمليه عليهم تكليفهم من الانصياع لحجّة الله تعالى؛ لأنّ الله تعالى أمر خلقه بالانصياع لأوامر حجّته.

    وقد جاءت جملةٌ من الروايات أنّ الملائكة عرضت النصر على سيّد الشهداء (عليه السلام)، وطلبت الإذن لقطع دابر القوم الظالمين، وكذلك جاءت الجنّ وعرضت النّصرة، ولكن لم يأذن الإمام (عليه السلام) لهم، كما أنّ النصر رفرف فوق رأسه الشريف وخيّر بين النصر والشهادة فاختار الشهادة..

    فقد نقل السيّد ابن طاووس عن الشيخ المفيد بإسناده عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق (عليهم السلام) قال: ((لمّا سار أبو عبد الله الحسين بن عليّ (عليهما السلام) من مكّة ليدخل المدينة لقيه أفواجٌ من الملائكة المسوّمين والمردفين في أيديهم الحراب على نجب من نجب الجنّة، فسلّموا عليه وقالوا: يا حجّة الله على خلقه بعد جدّه وأبيه وأخيه، إنّ الله (عزّ وجلّ) أمد جدك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بنا في مواطن كثيرة، وإنّ الله أمدّك بنا، فقال لهم: الموعد حفرتي وبقعتي التي أستشهد فيها وهي كربلاء، فإذا وردتها فأتوني، فقالوا: يا حجّة الله، إنّ الله أمرنا أن نسمع لك ونطيع، فهل تخشى من عدوّ يلقاك فنكون معك؟ فقال: لا سبيل لهم عليّ ولا يلقوني بكريهة أو أصل إلى بقعتي، وأتته أفواجٌ من مؤمني الجنّ، فقالوا له: يا مولانا، نحن شيعتك وأنصارك فمرنا بما تشاء، فلو أمرتنا بقتل كلّ عدوّ لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك، فجزاهم خيرا،
    فقال لهم (عليه السلام): نحن والله أقدر عليهم منكم، ولكن ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حيي عن بيّنة))





    ***********************************
    *******************
    *************


    اللهم صل على محمد وال محمد


    ....
    وقف الزمان على ضريحك سائلا
    ما السر فيك كل يوم يخطرُ
    والناس تبكي بالمجالس كلما
    إسم الحسين على المنابر يُذكرُ
    والمجد لا يهوى البقاء بمعزلٍ
    بل كان فيك المجدُ دوماً يفخر
    أنت الذي أبقيت دين محمد
    ووهبت رب العرش طفلا يُنحرُ​


    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين​​
    أعظم الله اجوركم بشهادة أبي عبد الله الحسين عليه السلام​​​​​​


    وتقبل الله عزائكم وندبكم وبكائكم على الامام الحسين عليه السلام واله الاطهار

    نعود لمحور جديد

    نتحاور به بمدى ايماننا بتخطيط الله وتدبيره ؟؟؟


    وكيف نقرا رسائل الله المبثوثة فيما حولنا لنا ؟؟؟


    هل نراها ونشعرها بكل وضوح كما قراها الحسين عليه السلام ؟؟

    فكونوا معنا ..





























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20200826-WA0000.jpg 
مشاهدات:	951 
الحجم:	102.5 كيلوبايت 
الهوية:	980488





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20200903-WA0001.jpg 
مشاهدات:	948 
الحجم:	62.5 كيلوبايت 
الهوية:	980489








  • #2
    الباحث الطائي الباحث الطائي
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 15-02-2014
    • المشاركات: 1079


    #1
    الفتح الحسيني

    30-07-2023, 05:04 AM



    الفتح الحسيني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


    ( الفتح الحسيني الكبير )


    يقول الامام الحسين عليه السلام: من لحق بنا أستشهد ، ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح .

    بمعنى آخر ~ من لحق بنا أستشهد وادرك الفتح ، ومن لم يلحق بنا فلم يبلغ الفتح

    وبمعنى آخر ~ سنخرج في غاية إلآهية وهي طلب الاصلاح في أمة الرسول بعد ان استشرى الشر وخيم الظلام وماتت القلوب وكاد ان ينطفئ النور الإلهي ،،، وسيكون الامام المعصوم واهل بيته وصحبه ممن لحق بهم مشروع للاستشهاد والتضحية لبث روح الحياة في أمة الرسول والدين الخاتم للبشرية اي الفتح


    ومما يناصر هذا المقصد الشريف والغاية السامية قوله تعالى :

    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

    اقول : فالغاية الاكبر والاسمى لهذا الدين والرسالة المحمدية الخاتمة هي انها الشريعة الخاتمة للبشرية وتكون ظاهرة على البسيطة بشعارها وعنوانها الاسمى وهو لا إله الا الله .
    وفي المقابل فان خط الشيطان وحزبه يريد ان يطفئ نور الله . وهذا ما اراده اللعين ابن اللعين يزيد بن معاوية ان يطفئ نور الله ، ومظهره الاعظم في الارض كان الامام الحسين ع ، فافهم .

    وعليه خرج الامام الحسين ع واهل بيته ومن لحق به لطلب الاصلاح في امة جده الرسول محمد وليمنع حزب الشيطان من ان يطفئ نور الله في ارضه وحيث ان الامام ع عدته وعدده اقل فان التضحية والشهادة كان لا بد منها ومؤكدة في هذا الطريق ، وحيث ان ثورته في باطنها هي بث الحياة في الامة ورفع كلمة الحق والدين القويم فهو الفتح لما اغلقه حزب الشيطان بزعامة يزيد بن معاوية .

    ومحصلة هذا كله هو من لحق بنا استشهد ، ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح
    هذا الفتح هو ثمن الثورة المباركة والشهادة كي يصحو ضمير امة الاسلام من سباته وترتد اليه روحه ويشع فيه نور الله من جديد . فمن لم يلحق بالامام الحسين ع فقد فاته هذا الفتح الكبير الذي اثمر عن ثورته المباركة في طريق الصراط المستقيم .






    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      • تاريخ التسجيل: 11-05-2016
      • المشاركات: 238


      #1
      ألسنا على الحق ..؟

      30-07-2023, 11:16 AM



      النجاحات الكبيرة التي يحققها بعض الأشخاص في المواقف الصعبة ، والقرارات المهمة التي يتخذها الشخص في الأمور المفصلية .. عبارة عن أحكام مستندة الى مباني عقلية وفكرية أو اعتقادات قلبية .. قد برهن عليها ذلك الشحص في وقت سابق وأختمرت ونضجت لديه بحيث صارت جاهزة للتطبيق وأداء أحكامها المتفرعة عنها حال تحقق موضوعاتها ..

      فلا ينتظر الفرد من نفسه عبور تلك المواقف واتخاذ القرارات الناجحة وهو فارغ من تلك المباني والأحكام والقوانين المسبقة ..!

      ولو رجعنا الى نصوص كربلاء لإنتزعنا الكثير من تلك القوانين التي كانت وراء الشخصيات الفذّة للطف والبطولات الخارقة والمواقف الخالدة .. فمواقفهم ليست ارتجالية او طارئة وإنما لها أصول أستنهضها بهم أبو عبدالله عليه السلام بعد علمه بأصل وجودها ..

      ولنا في علي الأكبر انموذجاً واضحاً وعظيما ، على مستوى الأصل والمستند أو الموقف والدور الذي أدّاه في كربلاء بحيث ترشح أن يكون أول سعداء بني هاشم في الطف .. وهذا ما يشرحه لنا النص الآتي :

      " لمّا ارتحل الحسين بن علي من قصر بني مقاتل ، خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ، ثمّ انتبه وهو يقول : « إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون ، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين » ، كرّرها مرّتين أو ثلاثاً . فقال علي الأكبر : « ممّ حمدتَ الله واسترجَعت » ؟. فأجابه : « يا بُنَي ، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس وهو يقول : القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا » .

      فقال علي الأكبر : « يا أبتَ ، ألَسنا على الحق » ؟ فقال : « بلى ، والذي إليه مَرجِع العباد » .
      فقال علي الأكبر : « إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا » ، فأجابه الإمام الحسين(ع) : « جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه » .

      ( ألسنا على الحق ) هذا القانون الأكبري الذي أنتج له حكم ( إذاً لا نبالي .. ) وأدّاه في عرصات كربلاء في أعلى مستويات الأداء .. آجركم الله​





      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        علي حسين الخباز علي حسين الخباز
        مشرف الساحة الادبية











        • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
        • المشاركات: 6029


        #1
        رسائل أسرية من عاشوراء القسم الثالث عذراء أحمد

        19-12-2022, 03:02 PM





        الرسالة الحادية والعشرون
        التماسك الأسري النموذجي:
        يتجلى هذا الدرس بسلوك تلك العائلة الكريمة التي ساروا بها بكلّ جراحها وآلامها، ما بين نساء أرامل وأيتام صغار في تلك الصحاري المقفرة، والرياح الحارة، والبلدان الباغية، ومع كلّ تلك الصعوبات تحمّلت، وأدّت رسالتها الإعلامية بتماسك ومواساة بعضهم بعضا، ونجحت في كشف الحقيقة للناس، وتدمير كلّ إعلام العدو المزيف أثناء مسيرهم من كربلاء إلى الكوفة، وثم الشام، ورجوعا الى المدينة، مرورا بكربلاء .
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة الثانية والعشرون
        درس الحجاب والعفة:
        إنّ العالم الإسلامي كلّه اليوم هو مدين لزينب(عليها السلام) وصبرها وحجابها وعفتها ووقارها، فلولاها وصبرها وتضحياتها لما وصلت لنا ثورة الحسين(عليه السلام)، ولزيفت الحقائق، ولما تحققت أهداف ثورة عاشوراء، وكلّ ذلك بفضل تلك الشخصية العظيمة، وكلّ ذلك بحجابها، ولم ينتقص منه شيء أبدا، ولذا هي أعظم قدوة لتقتدي بها الفتاة المحجبة اليوم، وحقّ لنا أن نفتخر بأن توجد عندنا مثل تلك القدوة التي ذهلت لصبرها العقول.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة الثالثة والعشرون
        وقفة شبابية للتأمل:
        علّمني شباب الطفّ أن الوعي والإيمان والحماس لدى الشباب قد يصنع منهم قدوات عظيمة ينتفع منها ملايين من البشر، وقد يحدثون في التاريخ انعطافة كبرى نحو الطريق المستقيم. فلابد أن لا نترك هذه القدرات الشبابية تضيع هدرا أو يصادرها الأعداء بأن نستثمرها بكلّ خير.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة الرابعة والعشرون
        الرحمة الحسينية سبيل فلاحنا:
        لقد اعتدنا في المجالس الحسينية سماع جملة (يا رحمة الله الواسعة)، نعم الحسين (عليه السلام) هو رحمة من الربّ تعالى لعباده، فهو أعظم وسيلة لحصولنا على الرحمة الإلهية، والفيوضات الربانية، إذا ما التصقنا به واتبعناه بكلّ ما للكلمة من معنى، واقتدينا به بكلّ تفاصيل حياتنا، فحتما ستكون عاقبتنا الفلاح في الدارين.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة الخامسة والعشرون
        الحسين ينقذ الإسلام:
        بعدما وصلت الأمة لحافة الهاوية بفسادها وطغيانها وظلمها، وجب أن يتقدم أعظم إنسان على وجه الأرض؛ ليصلح ذلك الخراب، ويبدد ظلمة الطغيان ولو بالتضحية بنفسه وأهله، ولم يكن إلا آل الرسول، الحسين وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم). فلابد أن نسعى لننهل من فيض ذلك الضياء؛ حتى تستنير قلوبنا وترتقي عقولنا، فينعكس ذلك النور على أسرنا لنرتقي بها الى المعارف الحسينية.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة السادسة والعشرون
        عبودية الانسان وملكيته:
        إنّ الانسان عبد لله تعالى، وإنّ مقتضى تلك العبودية أن يتعامل مع الناس على انه عبد لله تعالى، وأن لا يعترض على مولاه أبدا مهما أصابته من بلايا ومصائب، ويظلّ شاكرا له، وكلما صبر وشكر رفع مقامه مولاه وظفر، وعليه أن يعرف أن كل ما لديه هو ملك لله تعالى، استأمنه عليه ثم يسترجعه.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة السابعة والعشرون
        درس زينبي:
        إنّ المرأة يمكنها بإيمانها وأخلاقها وثقافتها العالية ومع حجابها المتكامل أن تؤدي دورها بنجاح وفي أصعب الظروف، حتى يصل تأثيرها في النفوس لدرجة أن يستجيب الجمع الغفير من الناس لإيماءة منها فسكتوا، وهدأت الأنفاس، وأنصتوا لقولها.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة الثامنة والعشرون
        أنوار الاخوة الحقيقية:
        إن الاخوة الحقيقية هي التي تجعل الأخ يبذل ما لديه من إمكانات لإنقاذ أخيه، والوقوف بجنبه في أصعب الظروف، وإن هكذا إخوة كإخوة الحسين والعباس (عليهما السلام) هي إحدى صور الجمال في هذا الكون التي يحبها صانع هذا الكون، ويريدنا أن نقتدي بتلك الإخوة لنحيا حياة طيبة .
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة التاسعة والعشرون
        رسالة تربوية من سفير الحسين (عليه السلام):
        إنّ الانسان لوحده قد يؤثر في عشرات الألوف من الناس، إذا ما أحسن التواصل معهم وكان قدوة لهم. فمن باب أولى أنه يستطيع التأثير بعائلته حتما وهم عدد قليل، لكن أيضا يحتاج الاقتداء بمسلم (عليه السلام) الى:
        أولًا- أن يكون قدوة صالحة لهم، وأن يكون أمينا لحمل الرسالة في كلّ الظروف.
        وثانيا- أن يحسن التواصل معهم دون أن يلتفت الى أي خطر يداهمه، فسعادة الناس قيمة لا تدركها قيمة بما يمتلكون من إيمان، وبما يحمل الانسان من رسالة، وبذلك قد يتجنب كثيرا من مشاكل المستقبل، وبالتالي قد يسعد هو وأهله.
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        الرسالة الثلاثون
        رسالة ذهبية لكلّ زوجة:
        علّمتنا زوجة وهب أن الحبّ الحقيقي لا يعني تضييق الخناق على الحبيب، بل بالعكس، هو أن يُعطى كامل حريته في ما يحب، ومساعدته في تحقيق ما يحب من هدف، خاصة فيما لو كان الهدف ساميا كما لو سلك طريق التكامل، حتى لو تطلب منه ذلك الطريق التكاملي التضحية بحياته.
        ــــــــــــــــــــــــــــ






        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          نور الزهراء12
          مشرفة قسم المنوع











          • تاريخ التسجيل: 18-04-2020
          • المشاركات: 547


          #1
          رسائل لك ..

          22-11-2022, 10:32 AM


          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
          .........................



          رسائل لك

          "إن كان لك نصيب في شيء، سيقلب الله كل الموازين لكي تحصل عليه




          ....................................



          عندما تتعب و تحس انّك لا تمتلك طاقة في جِسمك

          ✨ قل إلهي أنا ضَعيف ،
          ضعيف جدًا و طاقتي محدودة و لكنِّي أملك ياء الإنتساب إليك فأقول " إلهي ".



          .......................................


          "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان,,

          صباحكم ذكر يرفع الدرجات، ويحط السيئات,,,

          ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


          الرصيف الفارغ . . لا يُغري سائق الأجرة للوقوف؛ كذلك العقول الفارغة لا تُغري الآخرين للنقاش معھا,,

          .........................

          الكلمات قد تكذب . . ولكن التصرفات دائماً تقول الحقيقة,,,​













          تعليق


          • #6
            علي حسين الخباز
            مشرف الساحة الادبية











            • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
            • المشاركات: 6029


            #1
            رسائل أسرية من عاشوراء عذراء أحمد

            14-12-2022, 04:18 PM




            الرسالة الأولى:
            (الاختيار الموفق):
            كلّ من يريد أن ينتهج نهج الحسين(عليه السلام) ويبني أسرة حسينية، عليه أن يختار شريك حياته بمواصفات تتلاءم والمبادئ والخصال الحسينية، الأمر يتطلب السعي الحثيث منه لبناء ذاته أولًا بناء حسينيا، وانتظار توفيق الله تعالى لبعث شريك الحياة، وعائلة بهذه السمات لابد أن تنتج أولادا حسينيين.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة الثانية
            (ضرورة تحديد الهدف):
            علّمتني عاشوراء أنّ من أولى نقاط الانطلاق للنجاح في أي مشروع لابد من تحديد الهدف؛ ليكون الطريق واضحا أمامه، ولا يضل في مسعاه نحو الهدف الذي يبتغيه، كذلك فعل الإمام الحسين(عليه السلام) حين رسخ هويته الإنسانية في تحديد ملامح الحرية التي وهبها الله تعالى للبشر ثم انطلق نحو هدفه، فحقق ذلك النجاح الذي أبهر العقول.
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة الثالثة
            (نقاط مهمة للنجاح):
            إنّ الأهداف التي يراد لها النجاح لابد لها أن تكون بسمات متواضعة لله ولا تبتغي التفاخر الدنيوي، وتتمتع ببساطة أهل البيت وتواضعهم. وبما أن مسألة الزواج من أسمى الأهداف المؤمنة، فلابد لها من التنامي التربوي داخل الأسرة الذي يضمن لنا تحقيق التوازن النفسي مثل: الصبر والتصابر والايمان بقدر الله سبحانه تعالى، وحتى يكون الاستعداد سليما والتقبل مدروسا لابد من الاستفادة من خبرات الآخرين، ومن أهل الاختصاص أو الأشخاص الناجحين في بناء مثل هذه الأسر، وأيضا لابد من التعلم وتكوين منظومة معرفية متكاملة تمكّن الفرد من تحقيق هدف تكوين أسرة حسينية.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة الرابعة
            (سبب الحياة المطمئنة):
            السعي الموفق لبناء أسرة قادرة على تجاوز الأزمات لابد من التمسك بقيم العبادة الصحيحة، وقيم التواصل مع الله سبحانه تعالى، ولذلك الأهل يوصون الأبناء بأن اللبنة الأولى لابد أن يكون الدخول الى المخدع مبتدئا بصلاة الرجل بزوجته والصلاة على اطراف عباءتها، والإصرار على أداء الصلاة؛ لأنها تقوّم إنسانية الأسرة، وتفرض الرضا والسعادة والاطمئنان، قال تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى»[طه/124].
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة الخامسة
            (الإرادة والنجاح):
            إنّ الانسان الذي يمتلك إرادة قوية وفكرة واضحة لتحقيق أهدافه، فإنه ستكون لديه مقاومة أكبر على تحمل أنواع الأذى من أجل الوصول للهدف وتحقيق النجاح، لذا علينا أن لا نغفل عن الإرادة والوعي ومنهجية التعامل على قدر الواقع، وهذا الوعي كفيل بمنح الزوجين قوة الإرادة لتحمل الصعاب من أجل حياة طيبة، وبالتالي تربية سليمة لأولادهم.
            ــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة السادسة
            (أهمية طهارة الروح):
            ولعل الدرس العاشورائي يتجلى بوضوح في شخصية وهب الكلبي الذي كان مسيحيا قبل عاشوراء، وأيضا زهير بن القين الذي لم يكن شيعيا ثم شيّعه حبّ الحسين(عليه السلام)، فهؤلاء وأمثالهم كانت لديهم أرواح طاهرة وخصال طيبة بحيث أهّلتهم لأن يجذبهم نور الحسين(عليه السلام) أينما كانوا ليلتحقوا بركبه، ويصيروا من صحبه الطيبين.
            من هنا نعلم أن طهارة الروح كلما ازدادت ازداد صاحبها قربًا للإمام الحسين(عليه السلام)، ولإمام زماننا(عج)، وبالتالي سعادتنا في الدنيا والآخرة.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة السابعة
            (الحب الحقيقي):
            عاشوراء تجلي بأرقى أنواع الحب، وبصور المحبة في كل زاوية من عاشوراء، تارة بين الأب وابنه، وبين الأم وابنها، وتارة بين الأخ واخته وبين الزوج وزوجته، وتدام العلاقة الإلهية بين الأب وابنته وبين الصديقين ومرة بين المملوك ومالكه، فحريّ بنا أن نقتفي اثرهم في نشر المحبة الصادقة في أسرنا.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة الثامنة
            (درس في التضحية):
            علمتني عاشوراء أنه كلما تسامى الهدف تسامت التضحيات حتى تصل إلى حدّ التضحية بالولد الشاب والرضيع والأخ والأصحاب ثم النفس.
            فحريّ بكل حسيني يريد أن يكون تابعا للحسين(عليه السلام) أن يسترخص التضحية بالمال والوقت والجهد لأجل تحقيق بعض الأهداف السامية: كالتربية الصالحة واعتناق القيم الصالحة.
            ـــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة التاسعة
            (المساواة):
            لعل من أوضح صور المساواة في كربلاء عندما ساوى الامام(عليه السلام) بين جون المولى وابنه علي الأكبر(عليه السلام) بوضع خدّه الشريف على خدّ كل منها بعد استشهادهما في الميدان، وهذا أعظم درس يقدم في المواساة للبشرية جمعاء.
            ولكي نكون أتباعا حقيقيين لإمامنا الحسين(عليه السلام)، علينا أن لا نفرق في التعامل بين الناس وخاصة بين الأولاد.
            ـــــــــــــــــــــــــــــ
            الرسالة العاشرة
            (العفو صفة جمال):
            لا أجمل من صور العفو والمسامحة التي صدرت من الامام الحسين(عليه السلام)، فهو حقا كان مصداقا لصفة العفو التي حثنا عليها القرآن الكريم، قال تعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ...»[البقرة/219]، ولعل أبرز صور العفو والمسامحة تجلّت بموقف الحرّ الذي جاء تائبا، فلم يلق غير العفو والقبول من الامام(عليه السلام) أي خلق، وأي عظمة تحملها تلك الثلة من نسل خاتم الأنبياء(ص)، وهذه من أعظم دروس عاشوراء لنا، لنشر العفو والتسامح بيننا.





            تعليق


            • #7
              حقق الامام الحسين،
              عليه السلام، انتصاراً حقيقياً
              على أعدائه يوم عاشوراء، بتسديد وتخطيط من الله سبحانه وتعالى ، ونجاحه في الاستفادة من إمكاناته المحدودة في تنفيذ خطة استراتيجية محكمة أتت له بنتائج كبيرة في ساحة المعركة وحتى في الفترة التي سبقتها، ومن أهم النتائج؛ احتفاظه بزمام المبادرة في مواطن متعددة، وتحكمه في مكان المعركة وساعة انطلاقها، وهي وقت الظهيرة وفي وضح النهار حتى لا يبقى هنالك من لا يسمع
              ولا يرى..!!!!

              وهذا يؤكد حقيقة فشل الأعداء في تحقيق أهدافهم من شنهم الحرب ضد الإمام الحسين عليه السلام،

              بالمقابل نجاحه ع ، في تحقيق هدفه وهو الإصلاح، ثم ترك بعد استشهاده، أخته زينب، عليها السلام، لتكون لسان الثورة، بوجود الامام السجاد، عليه السلام،،،،، الذي واصل حركة الإصلاح الحسينية منذ اللحظة الأولى لاستشهاد أبيه، عليه السلام.......
              وهذا يكشف عن صواب حركة الامام الحسين، عليه السلام، ونجاح خطته الاستراتيجية، وانتصاره على الأعداء من خلال قول زينب عليها السلام، في خطبتها أمام الطاغية يزيد:
              🌟🌟«...كد كيدك وناصب جهدك، فو الله الذي شرفنا بالوحي والكتاب والنبوة والانتخاب، لا تدرك أمدنا ولا تبلغ غايتنا ولا تمحو ذكرنا ولا يرحض عنك عارنا وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين».

              ⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
              ⭐⭐⭐⭐





              تعليق


              • #8
                عُذْراً.. إِذَا انْقَطَعَ الكَلامْ..
                فَالرُّوح يَقْتُلَها الحَنِينْ..

                وَأَنَا المُكَبَلُ بِالهَوى ..
                والحُبُّ قَيْدٌ لا يَلِينْ ..

                هَيْهَاتَ أَنْسَى كَرْبَلاءْ ..
                وَأَنَا بِذِكْرَاها سَجِينْ ..

                سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاء.. وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
                فكل قــــــــــلب هتف أجنني
                حــب الحسين

                ياحسين .. يا حسين
                ياحسين
                السلام عليك مولاي يابا عبد الله
                وعلى الأرواح التي حلت بفنائك

                🕯🕯🕯






                تعليق


                • #9
                  • كذِبَ الموت فالحُسين مخلد
                    كلما مرَ الزمان ذكرهُ يتجددُ
                  • عظم الله لنا ولكم الأجر
                    بأاستشهاد سيد شباب اهل الجنة وريحانة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام ابا الأحرار
                    الحسين واهل بيته عليهم السلام

                    ⚫🔴⚫🔴⚫
                    من عاشوراء نستلهم الصبر
                    قصة مأساة دامية ورحلة مريرة أحاط بها الصبر الزينبي
                    رحلة ابتدأت يوم العاشر
                    وبعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه،

                    بدأت السيّدة زينب عليها السلام تتحرّك حول الأجساد الطاهرة، وتقول:
                    "واأخاه وا سيّداه وا أهل بيتاه.

                    ثم قالت: ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت
                    على السهل".

                    عندها انحنت السيّدة زينب عليها السلام أمام جسد أبي عبد الله عليه السلام وقالت:
                    "يا أخي لو خُيِّرت بين الرحيل والمقام عندك لاخترت المُقام عندك ولو أنّ السباع تأكل من لحمي".

                    وتوجّهت في هذه الأثناء نحو المدينة،
                    ثم قالت: "وا محمداه صلّى عليك ملائكة السماء، هذا حسين مرمّل بالدماء مقطّع الأعضاء وبناتك سبايا" ،،،،

                    وتقول الرواية إنها كانت تبكي بأسلوب جعلها كما يقول البعض:
                    "فأبكت والله كلّ عدو وصديق"

                    السلام عليكِ يا جبل الصبر
                    السلام عليكِ
                    يا بنت امير المؤمنين السلام عليكِ
                    ورحمة الله وبركاته

                    مآجورين .... ومثابين



                  تعليق


                  • #10
                    أقوال المستشرقين في ثورة الامام الحسين عليه السلام....

                    تعددت المدارس في دراسة منهج الحسين ومدرسته في الغوص في قضية الامام الحسين عليه السلام ومن هذه المدارس الاستشراقية المدرسة الانكليزية

                    ⚠️فقد جاء على لسان الكاتب
                    الانكليزي ديكنز قوله
                    في ثورة الامام الحسين عليه السلام
                    ((إن كان إلامام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية ، فإني لا أدرك لماذا أصطحب معه النساء والصبية والاطفال ؟إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الاسلام .))


                    🌟أما فرديك جمس فقد جاء قوله
                    (( إن نداء الحسين وأي بطل شهيد أخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودة لا تغيير لها ، ويؤكد لنا كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس الى التمسك بها ، كتب لهذه القيم
                    والمبادئ الديمومة ))


                    أما غاندي فجاء عنه وقال
                    (( لقد طالعت بدقة حياة الامام الحسين ، شهيد الاسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء ، وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر ، فلا بد لها من إقتفاء سيرة الامام الحسين ))

                    ⭐⭐⭐⭐⭐⭐
                    🌟🌟🌟🌟





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X