المختار الثقفي..
نسمع بين الفينة والأخرى مدحاً أو ذماً لشخصية المختار، ومن المعروف أن هذا الرجل تصدى للمجرمين الذين شاركوا في سفك الدماء الطاهرة لذرية الرسول (عليهم السلام) واصحابهم النجباء في كربلاء، وقد لاحقهم في كل مكان حتى قضى عليهم.
وقد جهد المغرضون في تشويه سمعته والتشكيك في ثورته لإبعاد الموالين عنه، كما فعلوا ذلك مع غيره، والحال ان هذا الرجل ممن أسعد آل محمد بانتقامه من أعدائهم، فأدخل السرور عليهم.
وقد ذكره زعيم الطائفة السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره) في بحثه عنه فقال:
"والأخبار الواردة في حقّه على قسمين: مادحة وذامّة.
1- أمّا المادحة فهي متضافرة، منها ... عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ:
مَا امْتَشَطَتْ فِينَا هَاشِمِيَّةٌ ولَا اخْتَضَبَتْ حَتَّى بَعَثَ إِلَيْنَا الْمُخْتَارُ بِرُءُوسِ الَّذِينَ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ (عليه السلام).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لَا تَسُبُّوا الْمُخْتَارَ فَإِنَّهُ قَتَلَ قَتَلَتَنَا وَطَلَبَ بِثَارِنَا وَزَوَّجَ أَرَامِلَنَا وَقَسَمَ فِينَا الْمَالَ عَلَى الْعُسْرَةِ..
وعن عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليهِ السلام) لَمَّا أُتِيَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ورَأْسِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ فَخَرَّ سَاجِداً وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْرَكَ لِي ثَارِي مِنْ أَعْدَائِي، وَجَزَى اللَّهُ الْمُخْتَارَ خَيْراً.
2- وأما الروايات الذامّة: فهي روايات ضعيفة الإسناد جدّاً، "وتُحمل على التقية وكفّ الاذى عن السلطة لهم ولشيعتهم...".
وخلاصة القول: ان هذا الرجل الشجاع اقدم على الاقتصاص من الذين شاركوا في جيش ابن زياد وقتلوا سيد الشهداء وآل بيته وأصحابه، فأدخل الرضا والسرور على آل البيت (عليهم السلام).
نسمع بين الفينة والأخرى مدحاً أو ذماً لشخصية المختار، ومن المعروف أن هذا الرجل تصدى للمجرمين الذين شاركوا في سفك الدماء الطاهرة لذرية الرسول (عليهم السلام) واصحابهم النجباء في كربلاء، وقد لاحقهم في كل مكان حتى قضى عليهم.
وقد جهد المغرضون في تشويه سمعته والتشكيك في ثورته لإبعاد الموالين عنه، كما فعلوا ذلك مع غيره، والحال ان هذا الرجل ممن أسعد آل محمد بانتقامه من أعدائهم، فأدخل السرور عليهم.
وقد ذكره زعيم الطائفة السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره) في بحثه عنه فقال:
"والأخبار الواردة في حقّه على قسمين: مادحة وذامّة.
1- أمّا المادحة فهي متضافرة، منها ... عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ:
مَا امْتَشَطَتْ فِينَا هَاشِمِيَّةٌ ولَا اخْتَضَبَتْ حَتَّى بَعَثَ إِلَيْنَا الْمُخْتَارُ بِرُءُوسِ الَّذِينَ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ (عليه السلام).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لَا تَسُبُّوا الْمُخْتَارَ فَإِنَّهُ قَتَلَ قَتَلَتَنَا وَطَلَبَ بِثَارِنَا وَزَوَّجَ أَرَامِلَنَا وَقَسَمَ فِينَا الْمَالَ عَلَى الْعُسْرَةِ..
وعن عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليهِ السلام) لَمَّا أُتِيَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ورَأْسِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ فَخَرَّ سَاجِداً وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْرَكَ لِي ثَارِي مِنْ أَعْدَائِي، وَجَزَى اللَّهُ الْمُخْتَارَ خَيْراً.
2- وأما الروايات الذامّة: فهي روايات ضعيفة الإسناد جدّاً، "وتُحمل على التقية وكفّ الاذى عن السلطة لهم ولشيعتهم...".
وخلاصة القول: ان هذا الرجل الشجاع اقدم على الاقتصاص من الذين شاركوا في جيش ابن زياد وقتلوا سيد الشهداء وآل بيته وأصحابه، فأدخل الرضا والسرور على آل البيت (عليهم السلام).
تعليق