هل ستكون من الواصلين؟؟

[المفيد]

انّ المشاركين في سباق المارثون مئات بل آلاف العدائين، وكل واحد منهم يجد في نفسه في بادئ الأمر القدرة على المواصلة والوصول الى النهاية..
ولكننا نرى في نهاية المطاف وصول القليل منهم..
وذلك لان أغلبهم لم يستطع المقاومة والاستمرار لعوائق قد صادفتهم في الطريق كتعب او شد عضلي او سقوط او غيرها من الأسباب التي منعتهم من الاستمرار..
وهذا ما يحصل للمؤمنين فكلّهم يسعون الى ما يريده الله تعالى..
ولكن مشتهيات الدنيا وملذاتها تعيق الوصول الى ما أعدّه الله تعالى لعباده..
فالقليل منهم يحقّق ما يريده تعالى فلا يصل الى جنانه الا القليل منهم..
فهل ستكون من الواصلين؟؟

[بارقة ابو الشون]

ليتنا نكون من الواصلين

[العقيلة زينب]

كل فرد حسب طاقته وأستعداده ومنهجه في الحياة وهدفه الي أرتبط به
فكلما كان الهدف عظيماً كان على الفرد بذل جهد أكبر لتحقيقه
والعمل على الأستعداد للوصول له وتحققه بشكل جدي
فالمطر رحمة من السماء تنال الأرض الطيبة والمالحة الصبخة
فلارض الطيبة فيها استعداد لتلقي الماء بشكل جدي وحقيقي
بينما الصبخة لا تحمل أي أستعداد بين جنبيها لتلقي الماء

وكذلك نفوسنا فهذة أرض
فمت ما نقيناها من الشوائب كانت أكثر أستعداد للوصول
ولكن رغم ما قلنا
يحتاج المرء المؤمن الى توفيق الهي كي يصل
فبدون هالتوفيق لا يطمح المرء بالوصول
وهو لا يإتي أعتباطي بل السعي من العبد كي يكون محط رعاية الله الباري
ليهبه التوفيق ذلك

اللهم أجعلنا من الواصلين اليك
يااااااااااااارب