🔰قصص المتشرفون بلقاء ولي الله الاعظم الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف 🔰
⛔️قال المجلسي خلال سياق نقله لهذه الحكاية : إن شخصا من الثقات المعتمدين نقل هذه القصة فقال :
إن الدار القديمة التي اسكنها حاليا هي ملك لشخص من أهل الخير والصلاح يدعى ( حسين مدلل ) وتقع هذه الدار بالقرب من الصحن الشريف لأمير المؤمنين (ع) في مكان يدعى سوباط حسين مدلل يعيش فيه هذا الرجل تحت ضائقة مالية شديدة هو وعياله وذلك لإصابته بالشلل مما منعه من القيام والقعود والحركة وبالتالي عدم الخروج للعمل طلبا للرزق .
وفي منتصف إحدى الليالي استفاق أولاده وزوجته على نور يسطع في الدار وعلى الجدران والسطوح وكان هذا النور شديدا جدا إلى درجة أن العين لا تستطيع التحديق به , فسألوا والدهم حسين مدلل ما هذا النور وما هو مصدره؟
فقال : لقد كان قبل قليل الإمام الحجة صاحب الزمان (عج) مشرفا داري وخرج قبل لحظة . ثم لاحظ أولاد حسين مدلل إن والدهم معافى وهو بأحسن حال فسألوه : وكيف تم شفائك وكنت طريح الفراش ؟
فقال : عندما تشرفت برؤية بقية الله( روحي فداه) قال لي :
قم يا حسين مدلل ، قلت له : إنني كما ترى مشلول فكيف يمكنني القيام من مكاني ؟
فقال : اجلس بإذن الله ثم اخذ بيدي وأقامني من مكاني . وإذا بي سليم معافى وكأني لم اصب بالشلل أبدا . ثم قال لي (عج) :
إن طريقي يمر من هذا السوباط حيث اذهب منه إلى حرم جدي أمير المؤمنين (ع) وعليك أن تغلق بابه كل ليلة .
فقلت سمعت توجيهاتك فسمعا وطاعة يا سيدي ....
ثم قام عليه أفضل الصلاة والسلام من مكانه وتوجه إلى حرم أمير المؤمنين (ع) . وذلك النور الذي شاهدتموه هو من أنوار العصمة والطهارة لأهل البيت(ع) .
ويقول المرحوم الحاج نوري إن هذا السوباط ما يزال موجودا ويعرف بسوباط حسين مدلل ويقدم الناس نذورهم للحجة بن الحسن (عج) وينالون حوائجهم بإذن الله تعالى ...
(نقلا عن كتاب النجم الثاقب )
****
فهذا الرجل الصالح (حسين مدلل ) كان صابرا على بلاءه واعيا أن هناك راعيا وإماما يوما ما ينقذه فهو كان بلا شك ملازم للتقوى ...
( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ..) فكان مخرجه على يد صاحب العصر والزمان (عج) وبنوره البهي أجلى ظلمة الفقر والفاقة عنه وكان فعلا ذلك الرجل على اسم أبيه (مدلل) عند صاحب العصر والزمان (عج)....
والحمد لله رب العالمين
،📜📜📜📜📜📜📜📜
⛔️قال المجلسي خلال سياق نقله لهذه الحكاية : إن شخصا من الثقات المعتمدين نقل هذه القصة فقال :
إن الدار القديمة التي اسكنها حاليا هي ملك لشخص من أهل الخير والصلاح يدعى ( حسين مدلل ) وتقع هذه الدار بالقرب من الصحن الشريف لأمير المؤمنين (ع) في مكان يدعى سوباط حسين مدلل يعيش فيه هذا الرجل تحت ضائقة مالية شديدة هو وعياله وذلك لإصابته بالشلل مما منعه من القيام والقعود والحركة وبالتالي عدم الخروج للعمل طلبا للرزق .
وفي منتصف إحدى الليالي استفاق أولاده وزوجته على نور يسطع في الدار وعلى الجدران والسطوح وكان هذا النور شديدا جدا إلى درجة أن العين لا تستطيع التحديق به , فسألوا والدهم حسين مدلل ما هذا النور وما هو مصدره؟
فقال : لقد كان قبل قليل الإمام الحجة صاحب الزمان (عج) مشرفا داري وخرج قبل لحظة . ثم لاحظ أولاد حسين مدلل إن والدهم معافى وهو بأحسن حال فسألوه : وكيف تم شفائك وكنت طريح الفراش ؟
فقال : عندما تشرفت برؤية بقية الله( روحي فداه) قال لي :
قم يا حسين مدلل ، قلت له : إنني كما ترى مشلول فكيف يمكنني القيام من مكاني ؟
فقال : اجلس بإذن الله ثم اخذ بيدي وأقامني من مكاني . وإذا بي سليم معافى وكأني لم اصب بالشلل أبدا . ثم قال لي (عج) :
إن طريقي يمر من هذا السوباط حيث اذهب منه إلى حرم جدي أمير المؤمنين (ع) وعليك أن تغلق بابه كل ليلة .
فقلت سمعت توجيهاتك فسمعا وطاعة يا سيدي ....
ثم قام عليه أفضل الصلاة والسلام من مكانه وتوجه إلى حرم أمير المؤمنين (ع) . وذلك النور الذي شاهدتموه هو من أنوار العصمة والطهارة لأهل البيت(ع) .
ويقول المرحوم الحاج نوري إن هذا السوباط ما يزال موجودا ويعرف بسوباط حسين مدلل ويقدم الناس نذورهم للحجة بن الحسن (عج) وينالون حوائجهم بإذن الله تعالى ...
(نقلا عن كتاب النجم الثاقب )
****
فهذا الرجل الصالح (حسين مدلل ) كان صابرا على بلاءه واعيا أن هناك راعيا وإماما يوما ما ينقذه فهو كان بلا شك ملازم للتقوى ...
( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ..) فكان مخرجه على يد صاحب العصر والزمان (عج) وبنوره البهي أجلى ظلمة الفقر والفاقة عنه وكان فعلا ذلك الرجل على اسم أبيه (مدلل) عند صاحب العصر والزمان (عج)....
والحمد لله رب العالمين
،📜📜📜📜📜📜📜📜
تعليق