إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 91(الاخلاق في رؤى الامام الحسين ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    لبيك يا حسين

    تعني

    لبيك أيها ا
    لنبي ..

    لبيك أيها ا
    لقرآن ..

    لبيك يا ا
    لله !!



    فليسأل كل منا نفسه .. ما نسبة الصدق في هذه التلبية ؟!!

    وكم لدينا من أخلاق القرآن ؟

    أعتقد أن السؤال مؤلم .. والإجابة أنكى ألماً !

    اللهم صل على محمد وال محمد


    عودة ميمونة لكاتبنا واستاذنا الكريم (صادق مهدي حسن )


    افتقدناكم عسى ان يكون المانع خير اخي الكريم


    قد لااتفق معكم بما قلتم قليلا واختلاف الراي لايفسد للود قضية


    ولو سالتم كيف لقلت ....


    بنفس الوقت الذي يمدُ الظُلم والظلام والظالمين ايديهم ونفوذهم والنماذج التي تحيطنا كثيرة منهم


    لكن

    توجد القلوب النورانية والتي اعادت لنا الثقة بان الحق واهله موجودين


    وهم المجاهدون المرابطون على جبهات القتال


    فاؤلئك اعادوا لنا الثقة بان هنالك كهولا يسيرون على خطى حبيب وبُرير


    وهنا شباب يسيرون على خطى علي الاكبر والقاسم


    وهناك ايضا بالمقابل نساء هن سائرات على خطى ليلى والرباب ورملة وووو



    وحتى لو ان هؤلاء قلة لكن لنا الثقة بانهم انتصروا على هوى النفس وحب الدنيا


    وهم قدوة لنا بان نكون مثلهم وان نستنزلهم نماذج حية لارض الواقع المعاش ....


    ونبقى نامل ان ننتصر بمواقف المحك والاختبار

    فلا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم


    والنصر ليس بسهل ابداااا وخاصة بالجهاد الاكبر وهو جهاد النفس .....











    تعليق


    • #22
      احسنتم عزيزتي ام ساره على هذا الاختيار الموفق ونسأل الله تعالى لكم التوفيق وقضاء الحوائج بحق محمد وعترته الطاهره ...

      تعليق


      • #23

        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم وألعن أعدائهم إلى يوم الدين يا رب العالمين

        السلام على الإسلام كله صاحب الهدف الأسمى والرسالة العظمى .. السلام على من فدى الدين وضحى كي يستقيم
        السلام على قيم الإسلام وقلبه وروحه وفكره .. السلام عليك يا أبا الأحرار يا قائد الثوار يا سيد الشهداء
        يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته


        من منطلق كل يوم عاشوراء و كل أرض كربلاء وحتى تتحقق مصاديق هذا الشعار العظيم الذي نهتف به كلما عادت عاشوراء
        التي يجب أن تكون حاضرة كل يوم دون أن نحتاج إلى اندلاع معركة بالمفهوم العام للمعركة
        لأن رحى الحرب قائمة حقا ومستمرة بين قوى الخير و قوى الشر فينا نحن البشر من أرتضى الله لنا الإسلام دينا وتمثلها أنفسنا في ذاك الصراح الطاحن المستمر بين النفس اللوامة و النفس الأمارة بالسوء منبع الشر الأزلي الباقي حتى بعد فناء الشيطان الرجيم عليه لعنة الله

        وعلى اعتبار أن الحسين هو قربان آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين الذي كان فداء لدين الله ومن أجل أن يستقيم الدين كما قال مولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ليعلن الهدف الأساسي لثورته وهو إنعاش دين جده بعد أن أوشك على التغييب و إعادة استقامته :
        "إذا كان دين محمد لا يستقم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني "

        واستقامة الدين لا تكون إلا بوجود تطبيق صحيح لدين الله الإسلام تطبيقا منهجيا سليما وفكريا سويا
        وهذا لا يكون إلا باصطباغ السلوك بصبغة إسلامية غالبة عليه لتعم الفضيلة المجتمعات الإسلامية وتسود القيم ومن ثم ستوجه هذه المجتمعات المسلمة الصفات بأقوالها و أفعالها رسالة إلى العالم بأسره ليستشعر جمال الإسلام وسماحته وعظمته التي لا تظهر بتصفيف الكلام بقدر ما تظهر مطبقة بالسلوك الحي والشاهد العيان على سماحة دين المحبة والسلام الإسلام الدين الذي ارتضاه لنا جميعا الملك الرحمن وأراد له الاستمرار إلى أن يرث الأرض ومن عليها

        ومن هنا نقول إن الحسين سلوك يعبر عن جمال كمال أخلاقه
        ومواساة الحسين عليه السلام لا تتم و لا تحقق بالدموع واللطم والبكاء والنوح والحزن فقط و إن كان هذا مطلوب وراجح
        فأي إنسان ذي ضمير حي يطلع على مصيبة الحسين وإن كان من غير المسلمين و يجهل من الحسين عليه السلام سوف يعتريه الحزن و يبكي للمصيبة المفجعة التي تخالف معايير الإنسانية والدليل خروج مواكب عزاء من النصارى لإحياء عزاء سيد الشهداء عليه السلام في يوم عاشوراء

        إذن المواساة بالدموع ربما يقوم بها المسلمون وغير المسلمين لذا يفترض أن تكون مواساة الحسين وأهل البيت عليهم الصلاة في مصيبته مختلفة من قبل شيعتهم عن بقية من لا يدين بدينهم من غير المسلمين
        وذلك بالمحافظة على رسالة الحسين عليه السلام والتزام خط الحسين وتحقيق أهدافه
        وبالدعوة إلى المحافظة على هذه الرسالة والتأكيد عليها فحرارة المصيبة سوف تكون أكبر وأبلغ أثرا مع السير في درب الحسين عليه السلام

        فمن يريد أن يواسي الحسين عليه السلام ليس عليه أن يبكي عاشوراء فقط و إنما عليه في كل يوم وكل لحظة من حياته أن يصادق قوله فعله و أن يلتزم بوعوده و يفي بعهوده التزام ينبع من استشعار المسئولية لا لأنه واجب فقط
        و أن يحافظ على صلاته لأن الصلاة تربي في الروح القيم فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر و لا يهجر القرآن لأن رسول الله أوصى به لحفظ الأمة من الضلال ويحاسب نفسه ليل نهار قبل أن يحاسب الآخرين يبدأ بتقويم نفسه وإصلاحها لأنها إن صلحت صلح مجتمعه و بعدها أمته و لا يتوانى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كي لا تضمحل القيم و ...

        أي أن عليه أن يكون أمينا حافظا لعهده مع الله في كل شيء و في كل لحظة من لحظات يومه و في أي مكان كان في السر والعلن ليعيش مع نفسه عاشوراء و يمثل هو بذاته كله كربلاء هكذا يجب أن نواسي الحسين وهكذا يجب أن نرسل العزاء لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام جميعا وهكذا يجب أن نكون سفراء للحسين عليه السلام لتستمر دعوة الحق بتطبيقنا العملي النابعة من ذاتنا نحن عشاق الحسين عليه السلام

        فما أجمل الحياة حين نكون حسينيون قولا وفعلا وخلقا مسلمون إسلاما يؤهلنا لأن نكون مؤمنين بالله حق الإيمان
        تغلب فينا النفس اللوامة النفس الأمارة وتنتصر عليها في كربلاء ذاتنا لنعود لله بعدها بنفس مطمئنة إن شاء الله تعالى


        اللهم إنا نسألك ألا تجعلنا نقتل أهداف الحسين عليه السلام فنكون قد قتلنا الحسين ونحن نبكي عليه

        وفقنا الله وإياكم لكل ما يحبه ويرضاه وهدانا سبل المعروف التي تقود إلى البر والصلاح


        ويعطيكم ألف عافية وعساكم ع القوة دوم
        وجزاكم الله خير الجزاء وأحسنه

        مأجورين ومثابين إن شاء الله تعالى

        التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 30-10-2015, 11:44 AM.


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي مشاهدة المشاركة
          بسمه تعالى
          واقعة الطف جسدت انعكاسات النبوة و انعكاسات الجاهلية
          مرت البشرية منذ الازل بمراحل عديدة و كان ابرز سمات هذه المراحل حرب ضارية و متواصلة بين عناصر الخير و الشر , و تمثلت عناصر الخير بخط السماء و تمثل الشر بخط الشيطان . فكان النصر الحقيقي للحق الذي تجسد في افعال انبياءه وأوليائه الصالحين.
          وهذا يعكس لنا ابعاد و نتائج التمسك بالمبدئ و مواصلة مقاومة طرق الشر و الفساد مهما كانت قوتها وان اختلفت النتائج من حيث الشكل , لربما يكون الشر منتصراً شكلا ًوفق نظرياته المنحرفة , لكن التاريخ المنصف يسجل المنتصر الحق الذي اتخذ من منهج الباري عز وجل طريقا لإعمار الارض و خلافتها.
          اما واقعة الطف فقد تصدرت جميع الوقائع التاريخية في جميع ابعادها الدينية و الاجتماعية و السياسية , فكانت واقعة الطف و ما تزال مثالاً حياً للنهوض ومقارعة الظلم و العدوان الذي تمثل بيزيد و انصاره. فخرج سيد الشهداء الحسين بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) في رحلة ليجسد فيها جميع المبادئ التي جاء بها جده المصطفى (صلى الله عليه واله) و انعكست كلها في افعاله واقواله ومن ابرز ما جاء به :
          1. الخضوع و الانصياع لأمر الله عز وجل و التسليم له في كل الامور مهما بلغت قساوتها.
          2. الثبات على الموقف و الاصرار على تحقيق الاهداف.
          3.العزيمة في مواجهة التحديات مهما حشد الظالمين من طاقات وامكانات مادية و معنوية ضالة عن طريق الصواب و الاستقامة.
          4. الصبر امام الاعداء و عدم الرضوخ للضغوط التي يمارسها الاعداء ضد خصومهم.
          5. النبل و الاخلاق السامية التي تمثلت في اخلاق سبط الرسول (صلى الله عليه واله) في تفاعله الايجابي مع خصومه و محاولة هدايتهم لطريق الحق و الهداية.
          6. الترابط الكبير بين الصديق و الاهل من خلال التسابق في بذل النفس و الاستشهاد بين يدي ريحانة المصطفى.
          7. مثل ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) المثل الاعلى و القائد العظيم في ادارة المعركة و اهدافها.
          8. بكاء على القاتل رغم جرائمه و استباحته لدماء خير خلق الله على وجه الارض.

          كل هذه الافعال و المواقف عكست البيت الطاهر الذي عاش السبط الشهيد في كنفه و تلقى فيه علم الانبياء و الرسل فكانت افعاله و اقواله حجة على شر خلق الله في حواراته معهم يوم الواقعة , وان جميع ما قيل في واقعة الطف يعكس مزاجين , مزاج الرأفة و الرحمة و مزاج يتلذذ بسفك دماء المسلمين و استباحة دمائهم , مزاجٌ انتهك كل مقدس من اجل السلطة و التحكم بأرزاق البشر و استعبادهم.


          اللهم صل على محمد وال محمد


          بورك رد مصممنا واستاذي الكريم (محمد عبد الصاحب النصراوي )


          وشكرا لتفصيلكم الكريم عن شرح تفاصيل عاشوراء الحسين عليه السلام


          وتبقى امنيات ودعوات الجميع


          نامل من كل شيعي ان يكون مقتديا بائمة اهل البيت عليهم السلام ونامل ان يكون كل من

          يلبس السواد ويمارس الشعائر الحسينية ويقيم العزاء على سيد الشهاداء

          ان يكون مؤمناً ملتزماً بنهج الاسلام الاصيل الذي رسمة رسول الله صلى الله عليه واله

          وائمة اهل البيت عليهم السلام ولانريد ان يكون الحداد ولبس السواد مجرد عن التعاليم الحسينية الاصيلة


          وقد يعزوا احد المتابعين الامر بالابتعاد عن الالتزام بالتعاليم والاخلاق للتطور المفاجئ الذي حلّ علينا

          والاستخدام الخاطئ له من قبل البعض ...


          واقول


          بالعكس يجب ان يكون التطور له ارتباط مباشر في زيادة التمسك بنهج اهل البيت عليهم السلام

          عند المؤمنين وذلك من خلال الاطلاع على معارفهم وتعاليمهم الاسلامية المنتشرة

          من خلال شبكات الانترنت والفضائيات وبقية اساليب التطور الحديث

          بل من خلال هذه الوسائل اصبح الانسان غنيا في المعلومات التي تحصنة من الانحراف

          عن جادة الشريعة والعياذ بالله

          نعم اذا استخدم وسائل التطور في عدم مرضات الله يمكن ان يكون كذلك ولكن نرى ان التطور

          له اهمية فائقة بالارتباط والالتزام بنهج اهل البيت عليهم السلام


          وايضا هناك شبهة اخرى تطرح بالمجتمع من البعض بان يقول:


          الحسين عليه السلام يُحب الجميع مهما فعلوا من معاصي


          واقول

          نعم لنا جميعا الثقة والاعتراف المطلق بشفاعة الحسين عليه السلام وحبه لمواليه


          وان شعائرة وزواره وزيارته وخدمته من اجلّ الاعمال المقربة لله


          لكن
          كيف يحب الحسين من يفعل المحرمات وهو الذي حارب اهل المحرمات والفساد ؟؟


          ولهذا نبقى نأمل من كل من يدخل لهذا الباب العظيم المؤدي للنجاة والهدى


          ان يعرف الطاعات والمحرمات


          فيقترب من الاولى

          ويبتعد عن الاخرى لانه محب وخادم للحسين عليه السلام


          فهو عاكس لاخلاق الحسين ودعانا ال البيت عليهم السلام بان نكون زينا لهم لاشيناً عليهم

















          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
            موضوع راق لي كثير ونحن بايامنا هذه
            نقول ما لا نفعل
            سوف اكون قاسية نوعا معا بالكلام ولكن كمل يقول ضاقت بنا فساعد الله قلب الامام صاحب الزمان من افعالنا هذه التي نفعلها وللاسف الشديد
            اعجبنى رد الاخ الفاضل خادم أبا يالفضل عندما قال نحن في ازمة
            بالفعل عندما نجد شخص اخذ منصب الكل يذهب اليه وكأن بيده كل شيء ولا نعرف ان الدنيا دواره يوما لك ويوم عليك
            النفاق الموجود في القلوب وللاسف الشديد نتعامل مع الناس بشكل وبداخلنا شكلا اخر
            لماذا لا نكون صادقيين مع أنفسنا
            اذا نريد ان نتعلم خلق بسيط من الامام الحسين - عليه السلام - فيجب علينا ان لا نطعن اخواتنا ونتحدث عليهم بالسوء خلف ظهورهم
            تحياتي لصاحبة الموضوع ولكل من مر وكتب رد وتحياتي لك اخت زهراء حكمت
            اختكم مها الصائغ
            اللهم صل على محمد وال محمد


            اهلا وسهلا بمخرجتي المبدعة بلمساتها الولائية

            نعم النفاق موجود واتفق مع كل من قال ذلك لاننا نمر ومع الاسف بازمة قراءة وتطبيق لاخلاق ال البيت عليهم السلام


            لكن لي امل بان الغد مشرق وان المحبين سيطيعون ويلبون النداء


            وان سفينة الحسين ستشمل الكثير الكثير لانها الاوسع وبلجج البحار اسرع


            ونبقى نامل التغيير لكل مقصر واولهم المتحدثة معكم بان يشملنا الحسين عليه السلام


            بنفحاته الاجمل والاروع والاكمل


            عذرا على تاخر الرد وانت الاعرف بالمشاغل


            ولك الصورة التي احبها كثيرا .....











            تعليق


            • #26
              بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              السَّلامُ عَليكَم ورحمه الله وبركاته
              عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء
              دائما اختي ام ساره موفقه ومتألقه بأختيار الاحسن نشكركم لااختيار الموضوع وسلمت الانامل الي كتبت وختارت الموضوع جعلها الله في ميزان حسناتكم
              لم تدع ساعات الطف معلماً من معالم الحياة إلا ومثلت الدرس الأرقى والأمثل النابع بالفكر والنور لذا كان الإمام الحسين هادياً مهدياً وسفينة نجاة للأمة الإسلامية على مر العصور .
              وبرز الدرس الإخلاقي بين هذه الدروس المضيئة من السلوك المقدس الذي جسده عليه السلام في تينك الساعات فها هو الإمام يخرج صباح عاشوراء إلى ساحة القتال والموت ساحة ملؤها الوحوش التي نزعت الرحمة من قلوبهم وينظر إلى عدوّه، ثم يبكي ويطيل البكاء فيظنّ الحاضرون أنه يبكي على نفسه التي أيقنت الموت جزعاً و تفجعاً أوحقداً أو غربة.. لكنه كان ( يبكي لأن هذا الجمع سيدخل النار بسببه بعد ساعة، كان هذا الذي يؤلمه ويبكيه، ما أعظم هذه الروحية، كلها عطاء ورحمة ورأفة وانسانية.. وموقف آخر من واقعة كربلاء هو قبول الحسين توبة الحر بن يزيد الرياحي، مع أن موقف الحر معه ليس بالموقف المشرف هو الذي أدى بالإمام إلى الموت والأسر لأهل بيته، وكيف أن الحسين وقف في تلك الصحراء الملتهبة يسقي الماء لجيش الحر ذو ألف فارس الذي جاء لقتال الحسين.. فهذه أخلاقه لا توزن بشيء، فلو عرضنا هذه المواقف للعالم لدخل العالم إلى الاسلام عن طريق ا لامام الحسين بن علي (ع).
              من أخلاق الإمام الحسين:

              كان الحسين ع على درجة عالية من الأخلاق، كيف لا وهو أبن النبي العظيم الذي وصفه الله تعالى بـ (وإنك لعلى خلق عظيم).

              قال أنس: كنت عد الحسين فد خلت عليه جارية فحيته بباقة ريحان، فقال لها: (أنت حرة لوجه الله)

              فقلت: تحييك بباقة ريحان لا خطر لها (أي لا قيمة لها) فتعتقها؟

              قال الإمام: (كذا أدبنا الله قال: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها) وكان أحسن منها عتقها أيضا).

              تعليق


              • #27
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
                أعداهم ،
                ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
                ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
                من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
                قال : سبحانه وتعالى
                واصفا نبيه صلى الله عليه وآله بقوله: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم:4] وأن النبي صلى الله عليه لخص مهمة رسالته بقوله:
                { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق }.
                وقال عز وجل :
                ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
                إن الله سبحانه وتعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله بأعلى وصف، ألا وهو الخلق الحسن وكتمان الغيظ، وعدم الفظاظة والقساوة،
                لأن هذه كلها أوصاف لابد تتوفر في من يتصدى الى قيادة المجتمع لأن القائد ، الذي من صفاته الغضب لا يصلح أن يكون قدوة أو داعية إلى خلق ودين.
                فالذي يؤثر في الانسان هو القدوة الحسنة لا الحديث ولا الموعظة . قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
                ( كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم )؛ أي بأفعالكم .
                ومن أبرز صور الحلم: كظم الغيظ، ثم يعقبه في الترقي الى : العفو عن الناس، وتلك صفات أهل البيت عليهم السلام فكان سيد الشهداء ، يصل من قطعه، ويعفو عمن ظلمه، ويحسن إلى من أساء إليه أقول : ويخطئ من يظن أن الحلم عجز، وأن العفو ضعف، وأن الإعراض عن الجاهل خوف وخور، ولا يقول ذلك إلا من تأخذه العزة بالإثم، وهو خلق ذميم يتنافى مع الحلم كما ترى.
                وقد سلك الإمام الحسين (عليه السلام) نهج جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقد رسم نموذجاً رائعاً في المواقف الأخلاقية الخالدة، لا سيما التي سجلها في واقعة الطف
                كيف أن الحسين وقف في تلك الصحراء الملتهبة يسقي الماء لجيش
                الحر في ألف فارس فوقف مقابل الحسين في حر الظهيرة والحسين (عليه السلام) واصحابه معتمون متقلدوا أسيافهم، فقال الحسين لفتيانه اسقوا القوم ورشفوا الخيل، فلما سقوهم و رشفوا خيولهم ثم للصلاة
                ومن المواقف الأخلاقية للإمام الحسين (عليه السلام):
                دخلت جارية من جواري الإمام (عليه السلام)، وقدمت له باقة ريحان، فيقول لها الإمام: "أنتِ حرة لوجه الله تعالى”.
                فيقول له أحدهم: جارية تجيئك بطارقة ريحان فتعتقها؟!
                فيقول الإمام (عليه السلام): "هكذا أدّبنا الله، حيث
                قال تعالى: (وإذ حييّتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها)، وكان أحسن منها عتقها”.

                ومن الصور الرائعة للحلم وكظم الغيظ والعفو ما حدث مع الإمام زين العابدين عليه السلام .
                يروى أنه كانت جارية تسكب عليه الماء فسقط الابريق من يدها فشجه فرفع
                رأسه اليها فقالت الجارية ان الله تعالى يقول ( والكاظمين الغيظ ) فقال : كظمت
                غيظي ، قالت ( والعافين عن الناس ) قال عفوت عنك قالت
                ( والله يحب المحسنين ) قال اذهبي فأنت حرة لوجه الله .
                قال ابو ذر لغلامه : لّم أرسلت الشاة على علف الفرس ؟ قال : أردت أن أغيظك . قال ابو ذر لأجمعن مع الغيظ أجراً ، أنت حرَّ لوجه الله .





                إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                تعليق


                • #28
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  من صفات المعصوم القائد والإمام الاتصاف بالخلق الرفيع، وهذه ميزة متجسدة في خلق الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، باعتباره صاحب مسيرة كبرى لتركيز إسلام جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                  لما التقى الحسين (عليه السلام) وأصحابه مع الحر بن يزيد التميمي حتى وقف هو وخيله مقابل الحسين في حَرّ الظهيرة والحسين وأصحابه معتمون متقلدو أسيافهم ، فقال الحسين لفتيانه: (عليه السلام) اسقوا القوم وارووهم من الماء، ورشِّفوا الخيل ترشيفا" .
                  هذه أخلاق الحسين (عليه السلام) يسقي أعداءه الماء ، ويرشف خيلهم اقتداءً بأبيه علي (عليه السلام) في واقعة صفين عندما استولى (عليه السلام) على الماء سمح لهم بالسقي والشرب ، بعكس معاوية وأصحابه حينما كانوا مستولين على الماء منعوا علياً وأصحابه منه .
                  وكذلك موقف معسكر يزيد عندما منعوا الامام الحسين عليه السلام ومن معه من الماء .
                  السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك .

                  تعليق


                  • #29
                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    كل الشكر والتقدير والامتنان معطر برضا الغفور الرحمن لكل من تواصل مع محورنا الكريم هذا


                    وشكري للعزيزة الغالية (ام التقى )


                    كذلك شكري وتقديري للطيبة الراقية المباركة (صادقة )وقد قرات من ردك الكريم بحلقة البرنامج لكن لم يسعفني الوقت بالرد


                    لكثرة الالتزامات ولنزول المحور الجديد


                    الطيبة المتواصلة اذاعة ومنتدى (كربلاء الحسين )نورتِ بتواصلك ولمسك الولائية ولك كل الشكر والتقدير والامتنان داااااائما



                    الاخ الفاضل والذي يشرفنا لاول مرة بنور قلمه الوضاء الموالي (الجياشي )مع شديد الاسف ان ردكم جاء بعد تقديم حلقة برنامج المنتدى

                    في يوم السبت عصراً ولو كان قبل هذا الوقت لتشرفت بقراءته حروفه الكريمة


                    الاخ الفاضل الكريم (الحقوقي ليث الاسدي )تشرفت بردكم وتواصلكم الكريم لكن مع الاسف ايضا جاء بعد وقت اذاعة الحلقة المباشرة لبرنامج المنتدى


                    ومع ذلك شكرا لنور حرفكم معنا


                    اخوتي واخواتي الاكارم لاتفي حروف الشكر ان صغتها شكرااا


                    ولاتفي كلمات الذكر ان نسجتها ذكرااا


                    لكن اقول هو شهر للعزاء والذخر فكل شيء فيه مذخور ومأجور ومضاعف في الدنيا والاخرة


                    فبوركت كلماتكم الموالية وجعلها الله لكم ذخراً وشفاعة يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم


                    وعذرا على تاخر الرد لانشغالي بالمحور السجادي الجديد


                    فكونوا معنا بمحوركم ودمتم للخيرااات اهلا ....












                    تعليق


                    • #30
                      الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

                      🔺️🔺️🔺️🔺️🔺️
                      هذه الكلمة التي أخذت عن رسول الله ص في روايته للمعراج إذ رآها مكتوبة على يمين العرش مما يعني أن الحسين عليه السلام من الشخصيات العرشية كمولانا الامام علي أبيه عليه السلام ونعني بالشخصيات العرشية تلك التي نحتت أسمائها في نواحي العرش. .

                      ولبروز هذه الأسماء ولوحانها في العرش أسرار ودوافع:
                      1 أن مرتبتهم فوق كل شيء كمرتبة العرش فوق كل شيء!

                      2 أن لهم من الخدمة والتضحية والفناء في الله عز وجل ما يباهى به ويحتج به على كل من قصر في خدمته فإن رفع الأشياء والسمو بها طريقة في الإفتخار بالشيء وبالمناسبة فهنا مادة في النصوص تتكلم عن المباهاة ببعض المخلوقين مع الملائكة لعل المتتبعين في مادة الحديث يعرفون ذلك.






                      قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم مخاطباً نوح (عليه السلام) في صنع السفينة :
                      {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}
                      📊📊هود : 37.




                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X