إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أوطان التعبّد..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوطان التعبّد..



    بسم الله الرحمن الر حيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    وعلى جوارح سعت الى أوطان تعبدك طائعة..



    لقد حثّت أحاديث أهل البيت عليهم السلام في مواطن عديدة على زيارة الامام الحسين عليه السلام، فأوعدت لهم الأجر والثواب العظيم والمنزلة الرفيعة لمن سعى لزيارة قبر الامام الحسين عليه السلام..

    انّ هذا الحث لم يات من فراغ، بل لأن أهل البيت عليهم السلام أرادوا من أتباع المذهب الحق أن يرتبطوا ارتباطاً وثيقاً بامامهم الثائر المصلح، وهم بزيارتهم لذلك القبر الشريف انّما هو لأخذ الدروس والعبر من تلك الثورة التي قام بها الامام عليه السلام..

    ولأنّه موطن من مواطن العبادة والايمان، حيث ذكر الله تعالى في كتابه الكريم ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ))النور: 36.. فقبر الامام الحسين عليه هو من تلك البيوت التي يُذكر فيها اسم الله تعالى ويُتعبد لله فيها..
    فمواطن الذكر أينما تكون يحبّها الله تعالى، فكيف بمواطن قد دُفن فيها أولياؤه الصالحون، فبالتأكيد سيكون لها خصوصية وعظمة من الشأن..

    لذا فانّ الساعي لهذه المواطن المقدسة سيناله ما أعدّه تعالى له من الأجر العظيم، وتعالوا معي لنتأمّل هذه الرواية الرائعة..


    عن بشير الدَّهّان، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال: إنَّ ا لرَّجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام، فله إذا خرج مِن أهله بأوَّل خُطْوَةٍ مَغْفرةٌ لذنوبه، ثمَّ لم يزل يقدَّس بكلِّ خطوةٍ حتّى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال: عَبدي سَلْني اُعطِك؛ اُدْعُني اُجِبْك، اُطلب منّي اُعْطِك، سَلْني حاجةً أقضيها لك! قال: وقال أبو عبدالله عليه السلام: وحقٌّ على الله أن يعطي ما بذل)) (الخصال: ص143)..


    لذلك جاء في دعاء كميل كأنّه استفهام للباري عزّ وجلّ بهل انّه تعالى سيسلّط النار على جوارح قد سعت الى تلك الأوطان لطاعتك وعبادتك، فهذا لا يمكن لعدله تعالى وانّه قد وعد بالمغفرة والرضوان لمن أطاعه وعبده..


    ولكن لو تأمّلنا الفقرات السابقة لهذه الفقرة الشريفة من قوله عليه السلام ((يَا سَيِّدِي وَإِلهِي وَمَوْلايَ، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً، وَعَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً، وَعَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً))..


    اذن السعي الى تلك الأوطان التي يحبّها الله تعالى ينبغي أن تُسبق بحقيقة السجود لله تعالى (أي يكون خالياً من السجود للأهواء والمشتهيات)، وأن يكون اللسان ذاكراً لهجاً بالله تعالى، والاقرار صادقاً بالتوحيد (أي ليس لقلقة لسان فقط)، وأن يكون العبد شاكراً لأنعمه تعالى بالعمل الصالح وبما يرضاه، وأن يكون ظاهره كباطنه من الورع والتقوى (أي أن لا يُظهر خلاف ما يُبطن فيكون من المنافقين)، حتى يكون بحق عبداً صالحاً مؤمناً ذاكراً لله تعالى حتى يُحسب في تلك المواطن من المخاطبين بالحديث السابق من المغفرة والتقديس، وأن يكون ممن يناجيه تعالى فيعطيه ويجيبه لكلّ مسألة يريدها..


    لذا ينبغي أن نستحضر هذه المعاني عندما نمشي ونقصد الى قبر الامام الحسين عليه السلام في زيارة الأربعين، وأن تكون جوارحنا ترجماناً حقيقياً لما في باطننا من الايمان والتصديق بالله تعالى وبأوليائه عليهم السلام.. وأن تكون عبارة (لبيك يا حسين) هي نداء نابع من القلب يعي هذه الكلمة وما تعنيه من السير على الأثر الصالح وترك ما يريب ويُشك فيه من الأفعال والتصرفات والأخلاق التي تُشين الى صاحبها قبل المذهب..


    نسأل الله تعالى الإخلاص في العمل وأن تكون تلك المواطن المقصودة (وخاصة مرقد الامام الحسين عليه السلام) بداية عهد نأخذه على أنفسنا بأن نسير على نهج الامام عليه السلام ونخطوا ما خطى به أصحابه الأوفياء لنكون بحق مصداقاً لقول جابر الأنصاري رضوان الله تعالى عليه ((ان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وعيني وبصري))..

    التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 02-11-2015, 07:29 AM.


  • #2

    السلام على من غسله دمه، ونسج الريح أكفانه، والقنا الخطي نعشه، وفي قلوب من والاه قبره
    السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أنصار الحسين، وعلى من أحب الحسين

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
    فمواطن الذكر أينما تكون يحبّها الله تعالى، فكيف بمواطن قد دُفن فيها أولياؤه الصالحون، فبالتأكيد سيكون لها خصوصية وعظمة من الشأن..
    كثير هم المحرومين من زيارة أوطان التعبد زيارة مكانية
    و في ذات الوقت كثير ممن يسعون إلى أوطان التعبد العظيمة هذه يسعون بالجسد فقط أو حتى بالجسد والروح لكن مع وجود مسافة فاصلة بين الروح والجسد و يعتمد حجم فجوة التباعد هذه على مدى طاعة أولئك الساعين إلى الزيارة لله

    هذه الفجوة تؤثر في القدرة على التوجه و تعيق الاقبال على الإمام اقبالا كاملا خالصا الأصل هدفه حب الإمام حتى وإن جاهد الزائر في حث نفسه على التوجه فلن يجد استجابة كاملة مالم يصلح الجسر المنقطع بين روحه وجسده ليندمجا في حالة وجدانية توحدهما و تيسر عملية الوصول الصحيح لهذا الوطن ونيل بركات الزيارة
    تأثير تلك الفجوة أشبه بتأثير انفصال العقل عن القلب أثناء الدعاء وما لهذا الابتعاد من أثر في استجابة الدعاء
    و ما حجب القلب وغلب العقل إلا بسبب عدم التزام طاعة الله .. و إلا فالتزام الطاعة يهيئ النفس للدخول في حالة استشعار كامل لعظمة المكان المقدس المقصود زيارته والتي هي مستقاة من عظمة ساكنه من أهل البيت عليهم الصلاة والسلام

    بالإضافة إلى أن الاقبال على هذا العظيم يتطلب النظافة و الطهارة الروحية قبل الظاهرية
    و الطهارة القلبية لا تحدث بدون التزام الطاعة و إلا فبدونهما (النظافة والطهارة) سوف يؤذي الزائر الإمام عليه السلام
    كما يؤذي أي إنسان لا يعتني بنظافته الشخصية وطهارته المحيطين به

    ولأننا غير منزهين عن الخطأ فنحن بشر خطائين عاجزين عن التزام الطاعة المطلقة لله لذا علينا ألا نغفل عن قاعدة العودة إلى طريق الله بعد كل ميل أو انحراف عنه والتي تتخلص في هذه المحصلة التربوية المروية عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار" أصول الكافي، ج2، ص288

    أتخيل كيف سيكون حال الزائر المطيع لله وهو مقبل على الإمام عليه السلام عارفا معترفا بحقه محققا ذلك قولا وفعلا خالصا لله وعلى حب رسول الله ؟
    وكيف سيكون أثر هذه الزيارة عليه ؟ وكم من الفيوضات والأجر سيجني ؟

    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
    اذن السعي الى تلك الأوطان التي يحبّها الله تعالى ينبغي أن تُسبق بحقيقة السجود لله تعالى (أي يكون خالياً من السجود للأهواء والمشتهيات)، وأن يكون اللسان ذاكراً لهجاً بالله تعالى، والاقرار صادقاً بالتوحيد (أي ليس لقلقة لسان فقط)
    صاحب الذكر لن يحتاج للقلقة اللسان حين يتحد عقله وقلبه ويتفقان أثناء مناجاة الله أو الدعاء بتوجه وخشوع مع رجاء تحفزه الثقة بالمنعم الكريم لأنه عند حدوث الاندماج يستجاب الدعاء حتى دون أن ينطق بأي صيغة من صيغ الدعاء باللسان مع التأكيد على استحباب إذاعة المناجاة مع الله و الأدعية المأثورة
    وخير مثال على ذلك ذكر من لا يستطيع الكلام لله ودعائه ..

    أوطان التعبد الوسيلة إلى الله التي تسكن قلوب المحبين وليست كأي وطن من أوطان الأرض التي تطلب منا إثباتات تؤكد وجودنا فيها ...
    فالإقبال على أوطان التعبد لا يتطلب سوى الحب الذي يمثل الإيمان الذي هو بحقيقته الحب ..
    وهي تستقبل الجميع بلا قيود ولا شروط و لا تصريحات فمقام أوطان تعبدنا كله بركات و علينا نحن أن نتعلم ونتقن آداب جني خيرات هذه البركات


    و اسمح لي أخي الكريم المفيد فقد أطلت كثيرا اسمح لي أن أسجل
    ما استحضرني مع بداية قراءتي مقالك المميز بما يبث من تأثير في النفس و ما لمضامينه من قيم رائعة ...

    هنالك وطن من أوطان التعبد القدسية لا يعلم سر عظمته إلا الله ولعظمة هذه العظمة غيب عنا فلا نعرف أين هو و لا نستطيع رغم كل الاحتمالات التي يمكن أن نضعها أن نجزم أين هو الآن
    و يعلم الله حاله كيف سيكون لو كان ظاهرا ...
    فهل لأننا لسنا أهلا لحمايته وحفظه من أحقاد الأمويين وأحفادهم الضالين بات قبر سر الله الأعظم مخفي عنا ؟
    أم لأننا لسنا أهلا لأن نزوره لعدم تهيئة نفوسنا للإقبال على صاحبة القبر العظيم والدعاء فيه غيب عنا ؟
    يعلم الله كم تنصهر أرواحنا من شدة لهيب الشوق الى قبر الراضية المرضية سيدة نساء العالمين مولاتنا أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام
    ويعلم الله حجم الألم الذي ينزع السكينة من نفوسنا ويغرس الحزن كما السهام في قلوبنا كلما لاحت لنا مشارف المدينة أو تراءى لمسامعنا ذكرها و نحن بعد لا نعرف الإجابة على سؤالنا:
    أين هو قبر فاطمة الزهراء بنت رسول الله ؟


    شيخنا الفاضل وأخينا الكريم المفيد
    حقيقة طرحك رائع جدا ونفيس لما به من التفاتة توقظ مصابيح الهداية في النفس وتدعو للتأمل بعناية في مضامين الدعاء التي تصلح النفس و تربي الذات و تنمي فينا القدرات اللازمة للتمسك بالخيرات والثبات على طريق الصلاح وتجنبنا استمالة السيئات الموصلة لا قدر الله لغضبه

    أسأل الله أن يؤتيك به في الدنيا حسنة والآخرة حسنة ويقيك عذاب النار ويحشرك مع الصالحين الأبرار
    ويفتح عليك أبواب العلم النافع ويرفعك به أعلى الدرجات
    ويغدق عليك من خيره المشمول بالبركات
    ويرزقك من حيث تحتسب و لا تحتسب ويجعل عملك مقرونا بالطاعات
    و يتعهدك بلطفه وعنايته ورحمته وقبوله ويسكنك فسيح جنانه إنه سميع مجيب الدعوات

    دمت بكل خير وفي خير ورزقك الله شفاعة النبي وآله الأطهار والحشر في زمرتهم وفي الجنة مجاورتهم



    وعذرا للاطالة



    احترامي وتقديري


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      و في ذات الوقت كثير ممن يسعون إلى أوطان التعبد العظيمة هذه يسعون بالجسد فقط أو حتى بالجسد والروح لكن مع وجود مسافة فاصلة بين الروح والجسد و يعتمد حجم فجوة التباعد هذه على مدى طاعة أولئك الساعين إلى الزيارة لله
      نعم هذه هي حقيقتنا.. فهناك بون شاسع بين الروح والجسد، لذلك ترانا لا نتفاعل تفاعلاً حقيقياً ولا ننقطع الانقطاع المتوخى عند إقبالنا على زيارة الامام عليه السلام..
      ولكن هذا لا يمنع انّ من كانت نيته صادقة بالعهد مع إمامه أن تفتح له هذه الزيارة آفاقاً روحية تذيب تلك المسافة بين الروح والجسد فيكونان شيئاً واحداً، عندها تصلح نفسه فتصلح جوارحه..
      وهذا هو المراد من الزيارة.. وإلا فلا يكون للزيارة ذلك التأثير إذا ما سرنا نحو هذا الاتجاه..
      ولأننا غير منزهين عن الخطأ فنحن بشر خطائين عاجزين عن التزام الطاعة المطلقة لله لذا علينا ألا نغفل عن قاعدة العودة إلى طريق الله بعد كل ميل أو انحراف عنه والتي تتخلص في هذه المحصلة التربوية المروية عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار" أصول الكافي، ج2، ص288

      وهذا هو المهم الذي يجب العمل عليه.. ولا ننغمس في ملاهي الدنيا ومشاغلها فتسحبنا الى الدرك الأسفل من غير أن نشعر وبشتى الطرق الملهية عن طريق الحق..
      أتخيل كيف سيكون حال الزائر المطيع لله وهو مقبل على الإمام عليه السلام عارفا معترفا بحقه محققا ذلك قولا وفعلا خالصا لله وعلى حب رسول الله ؟
      وكيف سيكون أثر هذه الزيارة عليه ؟ وكم من الفيوضات والأجر سيجني ؟


      لقد قرأنا وسمعنا عن مثل هؤلاء الأفذاذ الذين عرفوا حقيقة الزيارة والمزار.. فمنهم كان يصل الى حدود كربلاء ولا يتجرّأ على الدخول والوصول للحرم الطاهر لأنّه قد رأى بحقائق قلبه واقعة كربلاء.. ومنهم كان لا يتجرّأ أن يمشي إلا حافياً في محيط كربلاء، قائلاً انّ هناك دماء طاهرة قد سالت وهي مقدّسة عند الله تعالى فكيف لا نقدّسها نحن.. وغيرها من الشواهد..
      أوطان التعبد الوسيلة إلى الله التي تسكن قلوب المحبين وليست كأي وطن من أوطان الأرض التي تطلب منا إثباتات تؤكد وجودنا فيها ...
      فالإقبال على أوطان التعبد لا يتطلب سوى الحب الذي يمثل الإيمان الذي هو بحقيقته الحب ..
      وهي تستقبل الجميع بلا قيود ولا شروط و لا تصريحات فمقام أوطان تعبدنا كله بركات و علينا نحن أن نتعلم ونتقن آداب جني خيرات هذه البركات

      هنا تكمن النكتة المهمة.. وهي انّ المحب الحقيقي يعمل وفق ما يريده محبوبه..
      أما أن آتي الى المرقد الشريف واعلن حبي له وعملي هو خلاف ما يريده وما من أجله ضحّى بنفسه.. يؤسفني أن أقول انّ هذا إدعاء كاذب..
      نحن نرى انّ العاشق الولهان لا يرى في الوجود غير محبوبه، وانّه يعمل أي شئ يطلبه حتى لو كلّفه حياته، بل انّه يسعد بالموت مقابل إرضاء محبوبه، هذا إذا كان المحبوب ناقص فكيف بالمحبوب الكامل الذي هو مصدر الحبّ..
      و اسمح لي أخي الكريم المفيد فقد أطلت كثيرا

      على العكس أخيتي فانّ كلامكم عذب صاف يفتح لنا الآفاق ويجعلنا نتأملّ كثيراً.. فلا تبخلوا علينا أبداً من هذه الروائع الولائية..
      هنالك وطن من أوطان التعبد القدسية لا يعلم سر عظمته إلا الله ولعظمة هذه العظمة غيب عنا فلا نعرف أين هو و لا نستطيع رغم كل الاحتمالات التي يمكن أن نضعها أن نجزم أين هو الآن
      و يعلم الله حاله كيف سيكون لو كان ظاهرا ...

      هو سرٌ من أسرار الله تعالى.. ولعلّ الحكمة أرادت أن يتعلق المؤمنون بهذه المظلومة أكثر من خلال إخفاء قبرها الشريف، فنحن نعلم انّ المحب إذا غاب محبوبه يكون هيجان القلب أكثر والتعلق أعمق..

      وهناك محبوب لا يقل إشتياقنا له أبداً عن تلك المظلومة المضطهدة، ألا وهو نور لقاء إمامنا المفدى صاحب الأمر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.. فهو من الأوطان المخفية عنّا لحواجب قلوبنا وسواترالحواجز التي وضعناها على أعين قلوبنا فلم تستحق رؤيته الشريفة والتزود من معينه الأصفى..

      ......................
      حقيقة لا أملك لكم إلا الدعاء من القلب وفي أقدس الأماكن وأطهرها بالتوفيق والسداد وحسن العاقبة..
      وأن يجعل لكم في كل حرف شمعة من نور الله تضئ لكم أكثر و










      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X