يا أمة باءت بقتل هداتها * أفمن إلى قتل الهداة هداك؟
أم أي شيطان رماك بغيه؟ * حتى عراك وحل عقد عراك
بئس الجزاء لأحمد في آله * وبنيه يوم الطف كان جزاك
فلئن سررت بخدعة أسررت في * قتل الحسين فقد دهاك دهاك
ما كان في سلب ابن فاطم ملكه * ما عنه يوما لو كفاك كفاك
لهفي؟؟ لجسد؟؟ بالعرا * شلوا تقلبه حدود ظباك
لهفي على الخد التريب تخده * سفها بأطراف القنا سفهاك
لهفي لآلك يا رسول الله في * أيدي الطغاة نوائحا وبواكي
ما بين نادبة وبين مروعة * في أسر كل معاند أفاك
تالله لا أنساك زينب والعدا * قسرا تجاذب عنك فضل رداك
لم أنس لا والله وجهك إذ هوت * بالردن ساترة له يمناك
حتى إذا هموا بسلبك صحت باسم أبيك واستصرخت ثم أخاك
لهفي لندبك باسم ندبك وهو مجروح الجوارح بالسياق يراك
تستصرخيه أسى وعز عليه أن * تستصرخيه ولا يجيب نداك
والله لو أن النبي وصنوه * يوما بعرصة كربلا شهداك
لم يمس منهتكا حماك ولم تمط * يوما أمية عنك سجف خباك
يا عين إن سفحت دموعك فليكن * أسفا على سبط الرسول بكاك
وابكي القتيل المستضام ومن بكت * لمصابه الأملاك في الأفلاك
أقسمت يا نفس الحسين ألية * بجميل حسن بلاك عند بلاك
لو أن جدك في الطفوف مشاهد * وعلى التراب تريبة خداك
ما كان يؤثر أن يرى حر الصفا * يوما وطاك ولا الخيول تطاك
أو أن والدك الوصي بكربلا * يوما على تلك الرمول يراك
لفداك مجتهدا وود بأنه * بالنفس من ضيق الشراك شراك
عالوك لما أن علوت فآه من * خطب نراه على علاك علاك
قد كنت شمسا يستضاء بنورها * يعلو على هام السماك سماك
وحمى يلوذ به المخوف ومنهلا * عذبا يصوب نداك قبل نداك
ما ضر جسمك حر جندلها وقد * أضحى سحيق المسك ترب ثراك
فلئن حرمت من الفرات وورده؟ فمن الرحيق العذب ري صداك
ولئن حرمت من الفرات وورده؟ فمن الرحيق العذب ري صداك
ولئن حرمت نعيمها الفاني؟ فمن * دار البقاء تضاعفت نعماك
ولئن بكتك الطاهرات لوحشة؟ فالحور تبسم فرحة بلقاك
ما بت في حمر الملابس غدوة * إلا انثنت خضرا قبيل مساك
إني ليقلقني التلهف والأسى * إذ لم أكن بالطف من شهداك
لأقيك من حر السيوف بمهجتي * وأكون إذ عز الفداء فداك
(الشاعر) *
العالم الاديب الفاضل أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي الشفهيني من شعراء القرن الثامن الهجري
((شعراء الغديرتأليف العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني))
أم أي شيطان رماك بغيه؟ * حتى عراك وحل عقد عراك
بئس الجزاء لأحمد في آله * وبنيه يوم الطف كان جزاك
فلئن سررت بخدعة أسررت في * قتل الحسين فقد دهاك دهاك
ما كان في سلب ابن فاطم ملكه * ما عنه يوما لو كفاك كفاك
لهفي؟؟ لجسد؟؟ بالعرا * شلوا تقلبه حدود ظباك
لهفي على الخد التريب تخده * سفها بأطراف القنا سفهاك
لهفي لآلك يا رسول الله في * أيدي الطغاة نوائحا وبواكي
ما بين نادبة وبين مروعة * في أسر كل معاند أفاك
تالله لا أنساك زينب والعدا * قسرا تجاذب عنك فضل رداك
لم أنس لا والله وجهك إذ هوت * بالردن ساترة له يمناك
حتى إذا هموا بسلبك صحت باسم أبيك واستصرخت ثم أخاك
لهفي لندبك باسم ندبك وهو مجروح الجوارح بالسياق يراك
تستصرخيه أسى وعز عليه أن * تستصرخيه ولا يجيب نداك
والله لو أن النبي وصنوه * يوما بعرصة كربلا شهداك
لم يمس منهتكا حماك ولم تمط * يوما أمية عنك سجف خباك
يا عين إن سفحت دموعك فليكن * أسفا على سبط الرسول بكاك
وابكي القتيل المستضام ومن بكت * لمصابه الأملاك في الأفلاك
أقسمت يا نفس الحسين ألية * بجميل حسن بلاك عند بلاك
لو أن جدك في الطفوف مشاهد * وعلى التراب تريبة خداك
ما كان يؤثر أن يرى حر الصفا * يوما وطاك ولا الخيول تطاك
أو أن والدك الوصي بكربلا * يوما على تلك الرمول يراك
لفداك مجتهدا وود بأنه * بالنفس من ضيق الشراك شراك
عالوك لما أن علوت فآه من * خطب نراه على علاك علاك
قد كنت شمسا يستضاء بنورها * يعلو على هام السماك سماك
وحمى يلوذ به المخوف ومنهلا * عذبا يصوب نداك قبل نداك
ما ضر جسمك حر جندلها وقد * أضحى سحيق المسك ترب ثراك
فلئن حرمت من الفرات وورده؟ فمن الرحيق العذب ري صداك
ولئن حرمت من الفرات وورده؟ فمن الرحيق العذب ري صداك
ولئن حرمت نعيمها الفاني؟ فمن * دار البقاء تضاعفت نعماك
ولئن بكتك الطاهرات لوحشة؟ فالحور تبسم فرحة بلقاك
ما بت في حمر الملابس غدوة * إلا انثنت خضرا قبيل مساك
إني ليقلقني التلهف والأسى * إذ لم أكن بالطف من شهداك
لأقيك من حر السيوف بمهجتي * وأكون إذ عز الفداء فداك
(الشاعر) *
العالم الاديب الفاضل أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي الشفهيني من شعراء القرن الثامن الهجري
((شعراء الغديرتأليف العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني))
تعليق