بسم الله الرحمن الرحيم
طالما وجدنا المخالفين والنواصب يحرفون الكلم ويرفعون شأن أعداء اهل البيت سلام الله عليهم
ويحاولون ان يعلوا شأن اولئك الاعداء غمزا بأهل البيت سلام الله عليهم
وكثيرا ما تنبهنا الحوادث الى ذلك سواء ببحثنا او عفوا الخاطر
اليوم وجدت ابني يتصفح القنوات الفضائية وكنت مارة قربه
فوجدته قد استوقفه برنامج صباح الخير ياعرب الذي يعرض على احدى القنوات الضالة mbc
وكان مروري في اللحظة التي ظهر فيها مقدم البرنامج
فخدش سمعي حديثه عن اشتغال النساء بالتجارة ..
حيث اراد ان يثبت اول حديثه ان النساء قديما مارسن مهنة التجارة قائلا :
لاعجب ان تعمل النساء في التجارة فقد وجدنا خديجة بنت خويلد عملت فيها ومارستها منذ القدم
انظر :
خديجة بنت خويلد !!!!
وغير تحفظي على قوله مارستها بينما كانت تضارب باموالها؛
وقد كان رسول الله صلى عليه وآله قد عمل في قوافلها التجارية، اي انها لم تكن تسافر تبيع وتشتري
فقد اغضبني ان يذكر اسم خيار نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وام سيدة نساء العالمين ..
ذكرا بلا ادنى تبجيل وعرفان لما قدمته هذه السيدة الجليلة من عطاء باذخ للاسلام
حيث قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قام الاسلام بأموال خديجة وسيف علي بن ابي طالب
ومن اصدق من رسول الله حديثا ؟!
فماعقدة النقص التي يعاني منها الجاحدون والمتنكرون لكل من له فضل على الاسلام من الاوائل ؟
أوليس انهم اذا ارادوا ذكر عائشة وارادوا ان يرووا عنها حديثا من احاديث نقلتها او قالتها اذن ماذا تراهم يقولون فيها؟
لاشك انهم سيقولون "السيدة عائشة" .. ويزيدون عليها الجملة الدعائية " رضي الله عنها "
سبحان ربك رب العزة عما يصفون !!!
فكيف بامراة عادية لم تقدم للاسلام ماقدمته تلك السيدة المبجلة الوفورة ..
كيف لها ان تحاط بكل تلك الهالة،
ويعرض الجاهلون عن العرفان لمن قدَّم لله ولدينه ولرسوله مالايكون لنكرانه من سبيل ،
و بأية حال من الاحوال ؟!!!!
هي عقدهم وحسب ...
مثال آخر هل سمعتم كيف يرفقون ادعيتهم لمن يدعون انه سيف الله المسلول الذي مات على فراشه ...خالد ابن الوليد بينما لايقولون رضي الله عن عمار بن ياسر مثلا؟!!
ذلك المجاهد الصحابي الجليل ابن الشهيدين امه سمية وابوه ياسر ...
فمن أحق بالحق؟
انها عقد نقصهم ورهبتهم عن النطق بالحق
فأنت محتار في شأنهم .. بين وبين ..
أفكان الحق أشد سطوعا فعميت أعينهم عنه ولم تقوَ على النظر اليه؛ لكونها عاشت على كل سبيل مظلم، وقارعة داجية ؟!!
أم لأنهم الباطل الذي يرهبه الحق .. لعلمهم أنهم على جادة الضلال والاغترار ؟
وفي الحالين هم الضالون
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
طالما وجدنا المخالفين والنواصب يحرفون الكلم ويرفعون شأن أعداء اهل البيت سلام الله عليهم
ويحاولون ان يعلوا شأن اولئك الاعداء غمزا بأهل البيت سلام الله عليهم
وكثيرا ما تنبهنا الحوادث الى ذلك سواء ببحثنا او عفوا الخاطر
اليوم وجدت ابني يتصفح القنوات الفضائية وكنت مارة قربه
فوجدته قد استوقفه برنامج صباح الخير ياعرب الذي يعرض على احدى القنوات الضالة mbc
وكان مروري في اللحظة التي ظهر فيها مقدم البرنامج
فخدش سمعي حديثه عن اشتغال النساء بالتجارة ..
حيث اراد ان يثبت اول حديثه ان النساء قديما مارسن مهنة التجارة قائلا :
لاعجب ان تعمل النساء في التجارة فقد وجدنا خديجة بنت خويلد عملت فيها ومارستها منذ القدم
انظر :
خديجة بنت خويلد !!!!
وغير تحفظي على قوله مارستها بينما كانت تضارب باموالها؛
وقد كان رسول الله صلى عليه وآله قد عمل في قوافلها التجارية، اي انها لم تكن تسافر تبيع وتشتري
فقد اغضبني ان يذكر اسم خيار نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وام سيدة نساء العالمين ..
ذكرا بلا ادنى تبجيل وعرفان لما قدمته هذه السيدة الجليلة من عطاء باذخ للاسلام
حيث قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قام الاسلام بأموال خديجة وسيف علي بن ابي طالب
ومن اصدق من رسول الله حديثا ؟!
فماعقدة النقص التي يعاني منها الجاحدون والمتنكرون لكل من له فضل على الاسلام من الاوائل ؟
أوليس انهم اذا ارادوا ذكر عائشة وارادوا ان يرووا عنها حديثا من احاديث نقلتها او قالتها اذن ماذا تراهم يقولون فيها؟
لاشك انهم سيقولون "السيدة عائشة" .. ويزيدون عليها الجملة الدعائية " رضي الله عنها "
سبحان ربك رب العزة عما يصفون !!!
فكيف بامراة عادية لم تقدم للاسلام ماقدمته تلك السيدة المبجلة الوفورة ..
كيف لها ان تحاط بكل تلك الهالة،
ويعرض الجاهلون عن العرفان لمن قدَّم لله ولدينه ولرسوله مالايكون لنكرانه من سبيل ،
و بأية حال من الاحوال ؟!!!!
هي عقدهم وحسب ...
مثال آخر هل سمعتم كيف يرفقون ادعيتهم لمن يدعون انه سيف الله المسلول الذي مات على فراشه ...خالد ابن الوليد بينما لايقولون رضي الله عن عمار بن ياسر مثلا؟!!
ذلك المجاهد الصحابي الجليل ابن الشهيدين امه سمية وابوه ياسر ...
فمن أحق بالحق؟
انها عقد نقصهم ورهبتهم عن النطق بالحق
فأنت محتار في شأنهم .. بين وبين ..
أفكان الحق أشد سطوعا فعميت أعينهم عنه ولم تقوَ على النظر اليه؛ لكونها عاشت على كل سبيل مظلم، وقارعة داجية ؟!!
أم لأنهم الباطل الذي يرهبه الحق .. لعلمهم أنهم على جادة الضلال والاغترار ؟
وفي الحالين هم الضالون
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
تعليق