إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(ذكريات لاتنتهي )551

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(ذكريات لاتنتهي )551

    المرتجى
    مشرف











    • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
    • المشاركات: 2008


    #1
    انتهى وقت زيارة الأربعين ، ولكن خدمة المؤمنين لن تنتهي أبداً .

    اليوم, 03:35 PM



    بسم الله الرحمن الرحيم.
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد.

    وان كان عنوان زيارة الأربعين إنتهى بإنتهاء يوم العشرين من صفر ، إلا ان عنوان المؤمن والزائر لن ينتهي على مدار السنة.
    فيجب على المؤمن الحقيقي أن يقدم الخدمة اللائقة
    للمؤمنين الآخرين سيما زوار سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وجميع زوار الأئمة المعصومين ( سلام الله تعالى عليهم أجمعين).

    *** روي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) أنه قال : ( من أحب الأعمال إلى الله تعالى: إشباع جوعة المؤمن ، وتنفيس كربته ، وقضاء دينه ).
    وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال : ( الله يحب الاطعام في الله ، ويحب الذي يطعم الطعام في الله ، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير) .
    وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (من أطعم الطعام أخاه المؤمن حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه، بعده الله من النار سبع خنادق، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام).

    مصدر الروايات المتقدمة : جامع السعادات ، محمد مهدي النراقي ، ج 2 ، ص 118.

    *** وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطفه بها وفرج عنه كربته لم يزل في ظل الله الممدود عليه (من الرحمة) ما كان في ذلك) .

    ***********************
    ********
    ***********

    اللهم صل على محمد وال محمد

    سلامٌ عليكَ فأنتَ السَّلام

    وإنْ كنتَ مُخْتَضِِباً بالدَّمِ

    وأنتَ الدَّليلُ إلى الكبرياء

    بِما دِيسَ مِن صَدرِكَ الأكرَم ِ

    وإنَّكَ مُعْتَصَمُ الخائفين

    يا مَن مِن الذَّبح ِ لم يُعصَمِ

    لقد قلتَ للنفسِ هذا طريقُكِ

    لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسلَمي

    ​اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء

    وهاهو الاربعين ينقضي وتنتهي ايامه


    لكن الذكريات الحسينية ستبقى خالدة بالروح والعفل والوجدان طوال العام


    سناخذ معكم من معطيات زبارة الاربعين ودروسها وقيمها المختزنة



    فابقوا معنا ...







    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	323 
الحجم:	248.8 كيلوبايت 
الهوية:	988596










  • #2
    فداء الكوثر فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 8254


    #1
    " الأربعين الحسيني .. يوحدنا " 🔴⚫🔴

    09-09-2022, 06:17 AM






    ​ "بسم الله الرحمن الرحيم"
    {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}

    🖍الامام الحسين، آية من آيات الله في الحياة، ومنهجه يمثل حبل الله المتين، وصراطه المستقيم.

    هذا الاعتصام الجماعي أوقد للأجيال وللأمة عبر التاريخ شموع الحرية والكرامة والسعادة بصورها الحقيقية، فلا عجب من أن تضيئ هذه الشموع لنفوس الزائرين يوم الاربعين سيراً على الاقدام، ليس اليوم، بل قبل مئات السنين، عندما زار المقربون من الامام الحسين، مرقد الشريف بعد استشهاده بفترة وجيزة، سيراً على الاقدام من المدينة المنورة الى كربلاء، وأبرزهم؛ الصحابي الجليل؛ جابر بن عبد الله الانصاري، ثم تحولت مع مرور الزمن الى سنّة حسنة تعطي حقّ الحديث الشريف المروي عن الامام العسكري، بشأن زيارة الاربعين بأنها إحدى علامات المؤمن.

    الزائرون اليوم يتخذون موقفاً مشابهاً لإخوانهم في الإيمان قبل حوالي اربعة عشر قرناً، بأننا نجتمع لنيل الحرية والسعادة والكرامة والمساواة والعدل من منهج الامام الحسين، ومن بطولاته وتضحياته، فالإنسان هو نفسه يبقى كما هو من أول الخليقة وحتى قيام الساعة، بنفس الخصال والطباع والغرائز والنوازع، كما أن قيم الحق والسُنن (القوانين) الإلهية تبقى حيّة لا تموت ولا تتغير، مثل؛ العدل، والحرية، والفضيلة، والأمانة، والصدق، وفي مقابلها؛ الغدر، والكذب، والبغي، والظلم، وأن انتهاج هذه الاساليب تؤدي بصاحبها –أو اصحابها- الى الدمار والشقاء، وليس السعادة والانتصار والتفوق، لأن {العاقبة للمتقين}، وليس لغيرهم.

    ولعل هذا يفسّر تخلّي الملايين عن أعمالهم، وأموالهم، ومشاكلهم المعقّدة في العصر الحاضر، ثم تجشمهم عناء المسير للوصول الى كربلاء ومرقد الامام الحسين، من اجل ملامسة تلك القيم السامية، ثم التزوّد بها لتكون مفاتيح حلول لازمات نفسية واجتماعية وفكرية تشتدّ هذه الايام بشكل غريب، فقد تيقنوا بأن كل البدائل أثبتت فشلها في ايجاد حلول حقيقية ناجعة سوى الحل الكامن في كربلاء الحسين.

    إن مشكلة الحرية –مثلاً- يعاني منها العربي وغير العربي، وغير المسلم، والفقير والغني، والعالم والجاهل، فما هو تعريفها بالأساس في هذا الزمن؟ وما هي مصاديقها؟ وكيف يكون الانسان حراً في حياته؟ بل كيف يكون المجتمع والأمة حرة وليست تابعة للغير؟

    نعم؛ الاربعين الحسيني يجمعنا على ما نشره الامام السجاد والعقيلة زينب من أهداف النهضة الحسينية، كما تجمعنا عاشوراء على التضحية، والتحدي، والصمود، والإباء، وهي نعمة عظيمة لأبناء الأمة بأن يستثمروا هذا الاجتماع والاعتصام المليوني الهائل لتشكيل قوة مستدامة على طول ايام السنة لمعالجة ما نعانيه من أزمات في الميادين كافة.






    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      هاشم الصفار
      عضو نشيط

      الحالة :
      رقم العضوية : 340
      تاريخ التسجيل : 14-07-2009
      الجنسية : العراق
      الجنـس : ذكر
      المشاركات : 177
      التقييم : 10

      كربلاء المقدسة.. مصدر التعبئة الروحية


      كلما تقادمت الأعوام، ومرت السنون، ينمو الزحف الحسيني الهادر، فيصير سيلاً من القلوب المتهافتة على الضريح المفدى لأبي الأحرار(عليه السلام)، ومعلم الأجيال معنى الحرية والكرامة.
      فكانت كربلاء المقدسة، ذلك النبع الايماني الصافي، يغرف من منهله الموالون، ما يشذب أرواحهم، وينقي نفوسهم، ويزكيهم، ويعلمهم معاني السمو والرفعة في الحياة الدنيا؛ تقرباً الى الله سبحانه، ونيل رضوانه.
      وحقيقة.. هو نصر مؤزر للرسالة المحمدية، أن تكون قضية الحسين(عليه السلام) مصدراً للمجاهدين، مصدراً للحشد الشعبي المقدس على مر التاريخ، تمدُّ الأوطان بالشباب الرسالي المجاهد لمؤمن بدينه ووطنه ومقدساته..


      وكذلك أضحت مصدراً لطلب العافية وقضاء الحوائج، وتفريغ الشحنات النفسية السالبة والاستزادة الروحية.. فليست الزيارة أو الشعائر الحسينية المباركة هي مجرد ممارسات شكلية جسدية.. بل هي انعكاس وتفسير حي لما أراده الاسلام، وأرادته العترة الطاهرة وشهيدها الخالد الامام الحسين(صلوات الله عليهم أجمعين).


      لذا، ومن الحرص على استثمار هذه المناسبات المليونية الشريفة المباركة أن لا تمر مرور الكرام، ما لم تترك أثراً نفسياً يبقى عطره يفوح الى العام القادم..

      أن تؤسس مشاريع وحدوية تقضي على كل انقسام، أو خلاف طائفي أو مذهبي أو عشائري أو مناطقي..

      وكذلك أن تجعل كربلاء المقدسة كل عام أحلى وأجمل في عيون العالم دلالة ورمزاً وعمراناً.. لا أن تبقى نفس الأمور السلبية التي قد تختلف مصاديقها وتصوراتها من رواية لأخرى، فمهما قدمنا لكربلاء المقدسة وللزائرين، سيبقى عطاؤنا ناقصاً ومحدوداً تجاه الامام الحسين(عليه السلام) وتضحياته العملاقة في سبيل الدين والانسانية..

      نلاحظ مثلاً الكثير من المساحات المتروكة؛ بسبب الأنقاض والنفايات.. فيمكن تنظيفها وتأهيلها كمخيمات لمبيت الزائرين.. ويمكن كذلك ايجاد أماكن خاصة مناطقية لتجميع النفايات، وليس الاعتماد فقط على شاحنات التنظيف التي لا يتسنى لها الحراك وسط التجمعات المليونية الهائلة.

      وهناك حقيقة العشرات من النقاط.. ولا يمكن بأي حال الالمام بها جميعاً.. وفي داخل كل موالٍ ومحب حتماً هناك تصورات عن أحلامه وطموحاته لصورة كربلاء المقدسة.. وما ينبغي أن تكون عليه، فهي مصدر إشعاع للعالم عقيدة ومبادئاً وقيماً.. فلماذا لا تكون الأحلى والأجمل في كل شيء.. وإن كانت هي كذلك في عيون محبيها بالرغم من كل التحديات التي تواجهها عمرانياً وخدمياً.. وغيرها الكثير..؟!


      تعليق


      • #4
        محب الامام علي
        مشرف قسم القرآن وعلومه وقسم الامام الحسين عليه السلام

        الحالة :
        رقم العضوية : 11639
        تاريخ التسجيل : 01-03-2011
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 676
        التقييم : 10
        أحاديث في فضل خدمة سيد الشهداء




        بسم الله الرحمن الرحيم

        لا ترديد في ان العناية والاهتمام بزوار الحسين (ع)، كإطعام الطعام وسقي الماء بل كل ما يصدق عليه خدمة وعناية واهتمام كتوفير المواصلات لهم وتهيئة ما يحتاجونه من مستلزمات الصحة وأمكنة الاستراحة وغير ذلك، من أعظم الطاعات وأقدس العبادات وأشرف القربات، فيكفيهم شرفاً انهم بهذه الخدمة تأسوا بعمل ملائكة الله المقربين، فقد ثبت بالأحاديث الصحيحة ان هذه وظيفة أربعة الآف ملك كما ورد في الأثر الصحيح المروي في مستدرك الوسائل ج : 10 ص : 241: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُوسَوِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ: إِنَّ إِلَى جَانِبِكُمْ قَبْراً مَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَقَضَى حَاجَتَهُ وَإِنَّ عِنْدَهُ لَأَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ مُنْذُ قُبِضَ شُعْثاً غُبْراً يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زَارَهُ شَيَّعُوهُ إِلَى مَأْمَنِهِ وَمَنْ مَرِضَ عَادُوهُ وَمَنْ مَاتَ اتَّبَعُوا جَنَازَتَهُ.

        فلاحظ قوله (ع):شَيَّعُوهُ إِلَى مَأْمَنِهِ وَمَنْ مَرِضَ عَادُوهُ وَمَنْ مَاتَ اتَّبَعُوا جَنَازَتَهُ. الدال بوضوح على خدمتهم لزائري القبر الشريف.

        بل ليعلم خدمة الحسين ان هذه الوظيفة قام بها إمام معصوم بنفسه الشريفة من ذلك ما رواه البرقي في محاسنه ج2 ص420 عن الحسن بن ظريف بن ناصح عن ابيه عن الحسين بن زيد عن عمر بن علي بن الحسين (ع) قال: لما قتل الحسين(ع) لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح وكن لا يشتكين من حر ولا برد وكان علي بن الحسين (ع) يعمل لهن الطعام للمآتم.

        فليلتفت أهل الطاعات والمبرات ان الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع) يقوم بنفسه بخدمة من هو دونه تعظيماً لذكرى الحسين (ع) .

        وما ذلك إلاّ لأن خدمتهم إعانة وتقوية لمحبي وزائري سيد الشهداء (ع) في إقامة طاعة من طاعات الله عز وجل وهي تعظيم الشعائر، فلا يخفى ان من دون توفير هذه الخدمات لا يتسنى لأتباع أهل البيت (ع) القيام بشعائرهم، ومما يؤيد ذلك ما أخرجه الكليني في الكافي ج1 ص466: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَصْقَلَةَ الطَّحَّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ (ع) أَقَامَتِ امْرَأَتُهُ الْكَلْبِيَّةُ - وهي الرباب بنت امريء القيس بن عدي ، الكلبية ، وهي ام عبد الله الرضيع بن الحسين ، وسكينة بنت الحسين- عَلَيْهِ مَأْتَماً وَبَكَتْ وَبَكَيْنَ النِّسَاءُ وَالْخَدَمُ حَتَّى جَفَّتْ دُمُوعُهُنَّ وَذَهَبَتْ، فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا رَأَتْ جَارِيَةً مِنْ جَوَارِيهَا تَبْكِي وَدُمُوعُهَا تَسِيلُ فَدَعَتْهَا فَقَالَتْ لَهَا مَا لَكِ أَنْتِ مِنْ بَيْنِنَا تَسِيلُ دُمُوعُكِ قَالَتْ إِنِّي لَمَّا أَصَابَنِي الْجَهْدُ شَرِبْتُ شَرْبَةَ سَوِيقٍ قَالَ فَأَمَرَتْ بِالطَّعَامِ وَالْأَسْوِقَةِ فَأَكَلَتْ وَشَرِبَتْ وَأَطْعَمَتْ وَسَقَتْ وَقَالَتْ إِنَّمَا نُرِيدُ بِذَلِكِ أَنْ نَتَقَوَّى عَلَى الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ (ع).

        وليعلم الأخوة خدمة الحسين (ع)، إن شرف خدمة مترشحة من شرف المخدوم وهو زائر الإمام الحسين (ع)، ويكفي دليلاً على ذلك ما أخرجه ابن قولويه في مستدرك الوسائل ج : 10 ص : 238. قال: حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى عن ابيه عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن وضاح عن عبد الله بن شعيب التميمي عن ابي عبد الله(ع) قال: يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ((ص فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ لَا يُحْصِيهِمْ إِلَّا اللَّهُ فَيَقُومُونَ نَاحِيَةً مِنَ النَّاسِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ زُوَّارُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (ع) فَيَقُومُ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَيُقَالُ لَهُمْ خُذُوا بِيَدِ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَانْطَلِقُوا بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَأْخُذُ الرَّجُلُ مَنْ أَحَبَّ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ مِنَ النَّاسِ يَقُولُ لِرَجُلٍ يَا فُلَانُ أَمَا تَعْرِفُنِي أَنَا الَّذِي قُمْتُ لَكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ لَا يُدْفَعُ وَلَا يُمْنَعُ.

        فالقيام بخدمة زائر الحسين مرة واحدة كاف بدخول الجنة بشفاعة المخدوم فإن كان الأمر كذلك وهو كذلك قطعاً، فكيف بمن حفى واحتفى وعنى واعتنى بعامة زوار الحسين (ع) بل كيف بمن قام على خدمتهم بكل خدمة تسنت له وبذل لهم كل ما قدر على بذله؟!!



        تعليق


        • #5
          عطر الولايه
          عضو ذهبي

          الحالة :
          رقم العضوية : 5184
          تاريخ التسجيل : 20-09-2010
          الجنسية : أخرى
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 4,880
          التقييم : 10
          زُر الحسين عارفاً بحقه ، مؤتماً به ، غير متكبرٍ ولا مستنكف


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
          وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
          وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
          السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
          ورد عن المعصومين ( عليهم السلام ) : من زار الحسين عارفاً بحقه وجبت له الجنة وغير ذلك من المعاني ؛
          .
          فما هي تلك المعرفة التي أوجبت لزائره دخول الجنة ونحوها من الثواب الجزيل ؟
          .
          جاء هذا المعنى في بعض روايات الزيارة التي ينقلها الشيخ الأقدم ابن قولويه القمي ( رض ) في كتابه كامل الزيارات
          .
          فقد جاء : ( من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة ، وغفر له ماتقدّم من ذنبه وما تأخر ) ، وفي بعضها ( .... عارفا بحقه مؤتماً به ... ) ، وفي اخرى : ( من زار قبر الحسين عارفاً بحقه ، غير متكبّر ، ولا مستنكف .... ) .
          .
          ان جميع روايات الزيارة التي رتّبت الثواب العظيم والكبير لزوار الامام الحسين (عليه السلام ) محكومة لهذا الميزان والضابط ، ( عارفا بحقه ومؤتماً به ) ، فليس كل من زار الامام الحسين ( عليه السلام ) كيفما اتفق وان كان لا يعتقد به ، ولا يصلّي او يرتكب المنكرات ... يُعطى ذلك الثواب العظيم ، ونحن نعلم انه قد زار الحسين سفّاك الدماء ويزيد عصره المقبور صدام ، وامثاله كثيرون على مرّ العصور والدهور ، وانّما لابد للزائر ان يكون عارفاً له مؤتماً به غير مستكبرٍ ، ولا مستنكف ، ولا نريد ان نضيّق دائرة الثواب العظيم لنحصره بأفراد معدودين ، ليس كذلك ، وانّما نريد بيان مايلي :
          .
          المطلوب من الزائر الذي يطمح في تحصّل هذا الثواب العظيم ، ويتمسك به ، ويحافظ عليه الى ان يخرج من هذه الدنيا ... ان يحقّق التالي :،
          .
          ،1 ان يكون عارفا بحق الامام الحسين (عليه السلام ) ، بمعنى انه يعتقد بالحسين ( عليه السلام ) إماماً معصوماً مفترض الطاعة ، كما كان الحال مع جده وأبيه وأخيه صلوات الله عليهم ، وهذا الاعتقاد لا ينفع وحده ، وانما لابد ان يُتبعه بعمل ، وسلوك ، وانقياد نظيف وعفيف مطابق للشريعة غير مستكبرٍ فيه ولا مستنكف ، كما سنبين
          2 ان يكون مؤتماً بالامام الحسين (عليه السلام ) ، هذا ما أشرنا اليه من العمل والسلوك والانقياد النظيف المطابق للشريعة ، فيلتزم قول الامام وفعله وتقريره على مستوى الاعتقادات ، و الواجبات ، والمحرمات ، والأكمل ان يكون ذلك في الاخلاق ، والآداب ، والسنن والمستحبات ، فيمتثل كل ما جاء به الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وينتهي عن كل ما نهى عنه بالقول والعمل
          .
          والنتيجة ان كلَّ من عرف حق الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وأئتم به في العمل و السلوك والانقياد النظيف قولاً وفعلاً ، سيكون مؤمناً ورعاً صادقاً مقيماً للصلاة آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ملبياً دعوة الله وبذلك يستحق الثواب ، حتى وان صدر منه الذنب من هنا وهناك فأنه لا يُعدم التوبة ، والاستغفار والندم
          .
          ،قال الله تعالى (( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ظ±هْتَدَىظ° )) ، فيرجع الى مستواه من الثواب والاجر ، (( ولدينا مزيد ))



          تعليق


          • #6
            ابو احمد الوائلي
            عضو جديد

            الحالة :
            رقم العضوية : 192111
            تاريخ التسجيل : 10-11-2016
            الجنسية : العراق
            الجنـس : ذكر
            المشاركات : 1
            التقييم : 10
            في ذكرى اربعين ابي الاحرار عليه السلام


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وال محمد الاطهار

            وانت تسير وتحث الخطى للوصول الى مرقد سيد الشهداء وابي الاحرار الامام الحسين عليه واله واصحابه التحية والسلام تذكر ان تلتزم بااداب وخلق الزائر تذكر انك تسير الى من خط بدم منحره الشريف ودماء ال بيته الاطهار وصحبه الابرار

            خط شعلة لولاها لما عرف الدين ولا الاسلام ولما اكملت الرسالة المحمدية السمحاء خط مسيرها الشريف الحسين ثورة ونبراس الحسين ثورة الاخلاق ضد الفساد والطغيان ونبراس الكرامة ضد التعسف والجور تذكر انك تعكس صورة لمجتمعك كما تعكس صورة الموالي لمحمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء وال بيتهم الميامين عليهم صلوات ربي وسلامه اجمعين لذا لاتكن سهما اخر يطلقه الاعداء من المناصبين البغض لال البيت لاتكن وسيلة يستخدمها المبغضون لنهج الحسين كن الموالي الذي يكمل النهج الحسيني كوني الموالية التي تأست بفاطمة الزهراء وكعبة الاحزان زينب الكبرى العقيلة عليهما السلام التزمي باداب الزيارة وتذكر ان الامام الحسين واخيه ابي الفضل عليهما السلام يلوحون للزائرين بالترحاب ويحتضنون تلك الحوائج وعيونهم ترى انصارهم وهم يتحدون الصعاب والموت في سبيل اعلاء راية لبيك ياحسين واخيرا تذكر من هم مرابطين في سوح الوغى حشدنا المقدس وقواتنا الامنية الابطال فلولا سواعدهم لما تمكنا من السير الى كربلاء فلا تنسوهم من الدعاء بالنصر وهزيمة اعدائهم اللهم من بالامن والامان على عراق علي والحسين اللهم احفظ زوار ابي عبد الله واخيه ابي الفضل وتقبل زيارتهم واقضي حوائجهم وارجعهم لاهلهم سالمين غانمين تحفهم رعايتك الالهية اللهم امين رب العالمين




            ****************


            تعلّمنا الالتزام من أجل المحبوب وتخلقنا بأخلاقه أكثر واكثر لنكون منه عليه السلام أقرب وأقرب ...


            تعليق


            • #7
              لوعة فاطمة الزهراء (ع)
              عضو متميز

              الحالة :
              رقم العضوية : 188059
              تاريخ التسجيل : 04-06-2015
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 733
              التقييم : 10
              كيف نحول محــــــرم إلى واقع معاش؟..


              كيف نحول محرم إلى واقع معاش؟..
              لئن كانت العشرة الأخيرة من شهر رمضان، محطة تركيز على العلاقة الخاصة مع رب العالمين، من الزاوية الفردية للعبادة.. فإن العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، تمثل محطة تركيز أيضا على تلك العلاقة من الزاوية الاجتماعية للعبادة؛ تأسياً بسيد الشهداء (ع) الذي مارس أرقى صور العبودية لرب العالمين، من خلال استنقاذ العباد من الجهالة وحيرة الضلالة؛ مجسدا بذلك شعار إحياء الخلق؛ لأنهم عباد الله.. وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله.

              إن مسألة إحياء الشعائر، كما قال الإمام الصادق (ع): (شيعتنا خُلقوا من فاضل طينتنا: يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا)؛ هذه المسألة لها انعكاسات في حياة الإنسان المؤمن.. لماذا يفرح الإنسان بميلاد إمام من أئمة الهدى؟.. ولماذا يتأذى ويتأسف ويحزن عند فقد هذه الذوات المقدسة؟..

              إن السبب في ذلك؛ الحب الذي هو عبارة عن السنخية بين المحب والمحبوب.. والحب على قسمين:
              الحب الأول: الحب المتعلق بالأمور المادية؛ سواءً كان جسداً جميلاً، أو كان منظراً جميلاً، أو كان متاعاً من متاع هذه الدنيا.. إذن الإنسان الذي يلتفت إلى متاع من متاع هذه الدنيا؛ حياً كان أو جماداً؛ من الطبيعي أن تنقدح في نفسه حالة الحب؛ لأن طبيعة الإنسان تحب الجمال: في طبيعة كان، أو في وجه بشري.. ولكن مشكلة هذا الحب، أنه مبتلى بعدة آفات، منها:

              الآفة الأولى: آفة الزوال.. فالوجه الجميل، والمنظر الجميل، والطبيعة الجميلة؛ كل هذه الأمور في طريقها إلى الفناء.
              الآفة الثانية: آفة التناقص.. إن الله -عز وجل- جعل الجمال في الوجوه، وهذا في طريقه إلى الأفول، فكل يوم يمر يأخذ من هذا الجمال شيئا، إلى أن ينقلب إلى العكس؛ فيتحول إلى وجه قبيح.
              الآفة الثالثة: آفة الشهوة.. هذا الحب المتعلق بالمادة الفانية، عادة يفرز الشهوة، والحركة نحو تلك المادة: حلالاً كان ذلك، أم حراماً.

              الحب الثاني: حب المعاني، لا حب الذوات، ولا حب الطبيعة، ولا حب الوجوه الجميلة؛ إنما حب الذوات المتحلية بالمعاني السامية!.. وهذا الحب حب يختلف تماماً عن الحب الأول:

              أولاً: الاستمرار.. حب المعاني الكمالية، وحب المعاني الجميلة؛ هذا حب ثابت.. فالذي يحب: التضحية، والكرم، والتقرب إلى الله -عز وجل-، والإيثار، والعبودية؛ كل هذه المعاني المعنوية تبقى ولا تزول أبداً!..
              ثانياً: التزايد.. إن الذي يحب المعنى، ويحب صاحب هذه المعاني الجميلة؛ هذا الحب لا ينقص أبداً!.. والشاهد على ذلك ما رأيناه في أصحاب النبي (ص) والأئمة (ع)، عندما كان يدخل الصحابي دائرة الحب الإلهي، وحب النبي (ص)، وحب المعاني المتجسدة في ذات النبي؛ كان يزداد يوماً فيوماً شوقاً إلى هذه المعاني.. فأصحاب الحسين (ع) أحبوا الإسلام من كل وجودهم، أحبوا التضحية بين يدي الله -عز وجل- وكلما اقتربوا من ميدان الشهادة؛ كلما زادوا فرحاً، لأنها ساعة اللقاء مع المليك الأعلى، فسلوكهم ليلة العاشر، سلوك إنسان مقدم على ساعات مؤنسة ولذيذة، فهذا يقينهم!..
              ثالثاً: العمل الجاد.. حب المعاني يدعو الإنسان إلى العمل الجاد، الذي يقربه من هدف الخليقة.. حب الوجه، وحب الطبيعة؛ يسوق الإنسان إلى الشهوات.. أما حب المعاني؛ فإنه يدفع الإنسان إلى التأسي بهذه الأمور.. إذ من عشق شيئاً، تبع ذلك الشيء أينما كان.

              إن الحسين (ع) بهذه الحركة، أراد أن يجسد لنا المعاني.. إذا أردت أن تعلم معنى للإيثار والتضحية، فاذهب إلى وادي الطفوف!.. إبراهيم الخليل -صلوات الله وسلامه عليه- خُلد ذكره في مكة: نطوف تأسياً بإبراهيم (ع)، نسعى ونهرول تأسياً بزوجته هاجر، ونرمي الجمرات في منى تأسيا بإبراهيم (ع).. وذلك لأن خليل الله، وإسماعيل ذبيح الله؛ اجتمعا لتطبيق الأمر الإلهي، الذي جاء من خلال منام.. وهذا الحسين (ع) يأخذ بيد خير أهل الأرض، وخيرة الأصحاب: شباباً، وكهولاً؛ فيقدمهم قرابين بين يدي الله عز وجل، ألا يكتب له الخلود؟.. ربنا رب شكور: شكر سعي إبراهيم؛ فخلده من خلال الحج.. وشكر سعي الحسين وأصحابه؛ فخلده من خلال عاشوراء.

              إن حق الحسين (ع) عظيم على الأمة جمعاء، لأنه أحدث بشهادته هزة عنيفة أيقظت الأمة من سباتها.. وأي سبات أعظم من أن يستبدل خير الخلق إلى الله -تعالى- في زمانه، بشارب الخمور ومستحل الحرمات زاعما إمرة المؤمنين!.. وإن ما آل إليه أمر الأمة، كان نتيجة طبيعية لمخالفة المنهج الرباني، الذي رسمه الله -تعالى- للأمة يوم الغدير.

              علينا أن نستلهم الدروس من عاشوراء، والتي منها:
              الدرس الأول: الخلود.. الحسين درس من دروس الخلود.. إن الطبع البشري يميل إلى تخليد الذكر، وبقاء الأثر بعد الرحيل من هذه الدنيا الفانية.. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالارتباط بمبدأ الخلود، فهو الذي لو بارك في عمل أو وجود ربطه بأسباب الدوام والخلود، كما ورد فيما أوحاه الله -تعالى- إلى نبي من أنبيائه: (إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية).. وهو ما نراه متجليا في نهضة الحسين (ع)؛ ففي كل سنة تمر علينا ذكراه، وكأنها ذكرى جديدة.. فمن أراد الخلود، فليذهب إلى أرض نينوى، ليرى كيف أن الله -عز وجل- سجل الخلود لتلك الجماعة الذين أريق دمهم في سنة من السنوات، في زاوية من زوايا الأرض.. ولم يكن يزيد ليتصور أنه سيأتي ذلك اليوم، الذي تتحول فيه كربلاء إلى محطة للعشاق طوال التاريخ.. إذ أن البعض كان يذهب لزيارة الحسين (ع)، ويقدم يديه ثمناً لأجل تلك الزيارة.

              الدرس الثاني: البكاء.. هذه الأيام ينبغي أن نتفقه فقه محرم، عن الرضا (ع): (كان أبي إذا دخل شهر المحرم، لا يُرى ضاحكا، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام.. فإذا كان يوم العاشر، كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول: هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين -صلى الله عليه-)؛ لذا علينا أن نعيش هذا الجو.. فصاحب الأمر (عج) يحب مجالس جده الحسين (ع)، ويحب من أحيا ذكر الحسين (ع).. هذه العبارات وإن لم تكن من كلماته المباشرة، فإنه ينقلها صاحب المكيال كما رؤى (ع) في عالم الرؤيا يقول: (إني لأدعو لمن يذكر مصيبة جدي الحسين، ثم يدعو لي بتعجيل الفرج والتأييد).


              الدرس الثالث: تغيير الذات.. إن الهدف من المجالس الحسينية، هي أن يخرج الإنسان بتغيير جوهري في ذاته.. علينا أن نذهب إلى هذه المجالس، بنية الاستفادة العملية.. وذلك من خلال محاولة تغيير جوهري للملكات الفاسدة في أعماق النفس؛ كرامة لهذه الدموع التي يقول عنها الإمام الرضا (ع): (فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام)!.. فكلام الخطيب الذي يقال في مجلس إحياء عزاء الحسين، هذا الكلام له قوة في التأثير؛ لأن هذا الكلام يصدر من على منبر الحسين (ع)، الذي نصب لتخليد ذلك الدم الذي أريق في سبيل الله عز وجل.

              تعليق


              • #8
                التقي
                مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع

                الحالة :
                رقم العضوية : 13507
                تاريخ التسجيل : 01-04-2011
                المشاركات : 2,068
                التقييم : 10
                بشراكم يا زوار ابي عبد الله الحسين .....


                بسمه تعالى وله الحمد

                اللهم صل على محمد وآل محمد

                خصَّ الله سبحانه وتعالى الامام الحسين ( عليه السلام ) بخصائص وإمتيازات

                لم تُعطَ لغيره كالشفاء بتربته وإستجابة الدعاء تحت قبته ، والائمة الهداة من ذريته

                وغيرها من الخصائص .

                وببركة المولى أبي عبد الله (عليه السلام) خصَّ الله عزَّ وجلَّ زائر الامام بخصائص وإمتيازات

                لم تُعطَ لغيره ممن يقصدون بالزيارة غير الامام الحسين (عليه السلام) .


                فعن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :

                (( إنَّ الرجل إذا خرج من منزله يريد قبر الحسين (عليه السلام) شيّعه سبعمائة ملك من فوق

                رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتّى يبلغونه مأمنه )) كامل الزيارات /190


                وعن جابر الجُعفي قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث :

                (( إنَّ الرجل إذا خرج من باب منزله راكباً او ماشياً وكلَّ الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة

                يصلّون عليه حتّى يوافي قبر الحسين (عليه السلام) )) جامع احاديث الشيعة / ج12ــ ص 419


                وعن صفوان الجمال عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال :

                (( وإنَّ زائر الحسين (عليه السلام) إذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب

                وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً ، فينصرف وما عليه ذنب ، وقد رفع له

                من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله )) المستدرك ج2 ــ ص222


                وعن عبد الله بن مسكان ، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال :

                (( من زار الحسين (عليه السلام) من شيعتنا لم يرجع لم يرجع حتّى يغفر له كل ذنب

                ويكتب له بكل خطوة خطاها وكل يد رفعتها دابته الف حسنة ، ومحا عنه الف سيئة

                ويرفع له الف درجة )) البحار / ج101 ــ ص25


                وهناك الكثير من الروايات التي تواترت في فضل زيارة المولى أبي عبد الله (عليه السلام)

                وشرفت الزائرين له ننقلها لكم تِباعاً ان شاء الله تعالى .


                نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا وإياكم من زور ابي عبد الله (عليه السلام) .





                ******************


                تجللنا بأنواع الكرامات لزائر الحسين عليه السلام

                وسُجل للزائرين خير الدنيا وثواب الاخرة العميم والعظيم





                تعليق


                • #9
                  التقي
                  مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع

                  الحالة :
                  رقم العضوية : 13507
                  تاريخ التسجيل : 01-04-2011
                  المشاركات : 2,068
                  التقييم : 10
                  لبيك لبيك يا حسين ...


                  بسمه تعالى وله الحمد

                  وصلاته وسلامه على حبيبه الامين وآله الطيبين الطاهرين


                  هناك عند الحسين قال الموالون كلمتهم ولونوا كربلاء بلون الولاء والعشق الحسيني

                  سكبوا الحب في محراب اليقين وتواصوا بالحق والصراط المسقيم .

                  فعلاً إنّها الحرارة التي تحدثَ عنها سيد الانبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله)

                  حين قال :

                  ( إنَّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ))

                  حرارةٌ وعشقٌ جعل القلوب تتهافت على حضرته المباركة , تقطع المسافات وتتحدى الصعوبات

                  فتُلقم أفواه الافّاكين حجراً ، وتقطع ألسنة المفترين ظلماً وعدواناً

                  صرخةُ أسكتت العالم بأسره ، ولوحةٌ فاقت كل التوقعات

                  ماذا فعلتَ بالقلوب أيها ( الحسين ) ؟؟

                  ما هو السرُّ الذي تحمله ؟؟

                  هل هي علاقة المصلحة ؟ ام هي علاقة الخوف ام التملق ؟

                  ام ماذا ؟

                  لاشيء من ذلك أبداً

                  هي علاقة الروح للروح وحبٌّ أودعه الله في قلوب محبيك

                  لانك الامتداد لنور النبي والممثل الحقيقي لسيرته ونهجه .

                  هكذا تعاهدنا معك في كل العوالم

                  لن نتازل عنك وعن مبدأك وسنبقى نهتف ما بقينا :

                  لبيك لبيك يا حسين .



                  ****************


                  منحنا العهود للامام الحسين عليه السلام


                  أننا سائرون على درب الشهادة مهما كان الطريق صعباً وشائكاً.....






                  تعليق


                  • #10
                    عبدالرضا البهادلي
                    عضو نشيط

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 187592
                    تاريخ التسجيل : 19-04-2015
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : ذكر
                    المشاركات : 202
                    التقييم : 10
                    دروس من عاشوراء ، دور المرأة في كربلاء (6)


                    دروس من عاشوراء ، دور المرأة في كربلاء

                    من عطاء وملحمة عاشوراء (6)
                    طبيعة خلق الرجل تحتاج الى وجود المرأة معه ،فبدون خلق المراة يبقى الرجل ناقصا الى شيء يكمله ولا يمكن تكميله الا بوجود المراة الى جواره وقربه لكي تكون له انسا وسكنا يسكن اليها ، كما قال تعالى ( وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) وليس فقط وجود المراة انسا وسكنا بل للمراة دور في بناء الحياة على جميع الاصعدة ولا سيما في اعداد الاجيال،ووراء كل رجل عظيم امراة اما ان تكون زوجة او اما او اختا .؟
                    ويتجلى دور المراة العظيم بشكل واضح في كربلاء ، اذ وقفت عدد من النسوة مع الحسين عليه السلام ومع ازواجهن ، فهناك عدد من النساء شهدن الواقعة كزينب ، أم كلثوم، فاطمة، صفية، رقية، وأمّ هانئ وبنات الحسين هن: فاطمة وسكينة. والنساء اللاتي شهدن كربلاء هن: الرباب، عاتكة، أمّ محسن بن الحسن، بنت مسلم بن عقيل، فضّة النوبية، وجارية الإمام الحسين عليه السلام، وأمّ وهب بن عبدالله. وقد خرجت خمس نساء من مخيم الحسين إلى العدو، وهن: جارية مسلم بن عوسجة، وأمّ وهب زوجة عبدالله الكلبي، وأمّ عبدالله الكلبي، وزينب الكبرى.
                    ومن النساء التي استشهدت ، أمّ وهب زوجة عبدالله الكلبي ،وهو لما سقط مشت إليه جلست عند رأسه وطلبت من الله الشهادة، فقتلها هناك مولى الشمر بعمود ضربها على رأسها.
                    والاهم في دور المراة في كربلاء وعاشوراء هو السبي الذي تعرضت اليه بعد واقعة كربلاء فصار السبي مناسبة في ايصال صوتها وندائها واستغاثتها الى العالم لكي يعرف العالم الاسلامي ما حصل في عاشوراء وكربلاء من قتل لاطهر انسان في الوجود بعد النبي صلى الله عليه واله على يد ثلة ظالمة فاسدة فاسقة مارقة من هذه الامة ،وقد تكفلت الحوراء زينب بهذا الدور وتحملته وادته بشكل كامل .فكان لها مواقف وخطب حماسية قد ذكرها التاريخ ولا سيما في الكوفة عندما دخلتها وكذلك الشام .
                    فاما في الكوفة فقد قرعت اهل الكوفة وتخاذلهم عن نصرة الحسين عليه السلام بعد ما طلبوا نصرته، فقالت عليها السلام (الحمد لله والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الاخيار، اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم …… أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون .فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة. ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم ؟وأي دم له سفكتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ .
                    واما خطبتها في الشام فكانت لبيان شخصية الامام الحسين عليه السلام ومقارنتها بيزيد الفاجر الفاسق الذي تسلق الى خلافة الامة بدون وجه حق لذلك قالت في بعض خطبتها ( أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هوانا ًوبك عليه كرامة وأن ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسرورا حيث رأيت الدنيا لك مستوثقة والأمور متسقة وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا؟!! فمهلاً مهلاً …. ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى والصدور حرّى، ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء حزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنماً لتجدنا وشيكاً مغرماً حين لا تجد إلا ما قدمت، وما ربك بظلاّم للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل .فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، والله لا تمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا تدرك أمدنا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين).
                    ومن ذلك نعرف المغزى العظيم عندما قال الامام الحسين عليه السلام لاخيه محمد بن الحنفية عندما قال له لماذا تحمل معك النساء فقال له الامام الحسين (شاء الله ان يراهن سبايا ) فلولا الدور الذي ادته زينب واخواتها لانطمرت وانتهت عاشوراء وكربلاء وقتل الامام الحسين في صحراء كربلاء .؟ وعلى هذا فالثورة كانت بحاجة كي تبقى الى دورين الدور الاول يقوم به الحسين والدور الثاني تقوم به زينب الحوراء .
                    ومن هنا نعرف قيمة المراة عند الله تعالى اذا ارادت ان تقوم بدورها في الحياة بشكل صحيح وليس كما هو يروج للمراة من اجل ان تصبح سلعة فقط لا معنى لها الا الغريزة والشهوة .؟





                    ****************


                    عرفنا كم هي عظيمة ٌ تلك المراة التي تنذرُ حياتها لاجل الدخول بطريق الحق والصدق


                    وترك رساله للاجيال القادمة ...


                    بأنها زينبية فاطمية .....



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X