إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    قال تعالى في كتابه الكريم: ((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)) [إبراهيم : 40]..

    عندما يطلب نبي من أنبياء الله تعالى وخاصة إذا كان خليله بأن يجعله مقيم الصلاة، فهذا يعني انّ الذي يطلبه على درجة من الأهمية والخطورة بمقام..


    ونحن ولله الحمد نصلّي صلواتنا الواجبة والبعض يصلّي المستحبة منها..
    وقد قرأنا قوله تعالى: ((وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)) [العنكبوت : 45]..

    فنبي الله إبراهيم عليه السلام عندما طلب بأن يجعله مقيم الصلاة فهو يعي هذه الحقيقة تماماً، لذلك طلب طلبه..

    فهل تفكّر أحدنا بأنّ صلاته هل نهته عن الفحشاء والمنكر، أم انّها مجرد حركات تكاد تكون رياضية، أو متعوّد على أدائها؟



    ولنعلم بأنّ معنى الفحشاء هو الفجور والمعصية، وأعاذنا الله تعالى وإياكم من الفجور والمعصية، فاذا كنّا متأكدين ولله الحمد والمنّة بعدم الفجور، فيمكن أن نقع في المعصية.. والمعصية من معانيها مخالفة أوامر الله تعالى، فلنعيد حساباتنا وللنظر نحن الخاطئون هل وقعنا في المعصية وخالفنا بعض أوامر الله تعالى أم لا؟


    والمنكر حسب تعريف أهل اللغة معناه: كلُّ ما تحكم العقولُ الصحيحةُ بقُبْحِه. أَو يُقَبِّحُه الشَّرْعُ أَو يُحرِّمه أَو يكرهُه..

    فهل راقبنا أنفسنا وأفعالنا بعدم فعل القبيح، من خلال قول أو تصرّف أو حركة أو غمزة أو غيرها من الأمور التي يحكم العقل بقبحها..



    فاذا كنّا على وعي تام بهذه المعاني فلنعد الى ساحة الربّ ونطلب منه العفو والمغفرة، لأنه يعلم بسرائر الأنفس وما تخفي، ويعلم بأنّنا غير معصومين، ولكنه يريدنا أن نراقب أنفسنا ونصفيها من الأدران التي تتكلّس على جدرانها فتكون قاتمة سوداء لا روح فيها، فهو تعالى في الوقت نفسه لا يريدنا أن نتمادى في غيّنا ونجعل عباداتنا مجرد حركات لا نفع فيها ولا خير، بل يريدنا أن نعود اليه في كل يوم لا أقل خمس مرّات في أوقات الصلاة التي تعتبر بمثابة الماء الذي يغسل تلك الأدران والأوساخ التي علقت بها لنعاود تلك الصلة التي تربطنا بالله تعالى لنكون بحق من العابدين له، ولا نكون كالبهائم التي همّها علفها وشغلها تكممها..



    فاذا وصلنا الى هذه الحال علمنا انّ صلاتنا بحق تنهى عن الفحشاء والمنكر.. ومن هنا نعلم انّ الصلاة عمود الدين.. وقد حثّ القرآن الكريم عليها كثيراً وما أوصى الله تعالى في كتابه بوصايا إلا كانت الصلاة رأسها وأولها..



    فدرجة القرب والبعد من الله تعالى تتعلق بصورة رئيسية بمدى مقبولية الصلاة عنده تعالى، ويُعلم مدى مقبوليتها من الباري عزّ وجلّ من شدة ما تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((من أحب أن يعلم قبلت صلاته أم لم تقبل، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر، فبقدر ما منعته قبلت صلاته))..



    نسأل الله تعالى لنا ولكم بقبول الصلاة وصالح الأعمال..




  • #2

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
    وعليكم السلام والرحمة و البركة و الإكرام

    الصلاة أحب الأعمال إلى الله و قرة عين رسول الله و لاغرو إن أمرنا الله بالصلاة على حبيبه اللهم صل على حبيب الله وآله الأطهار
    و هي حبيبة الحسين وحبيبة أئمتنا عليهم السلام و العبادة التي طلب أن يقوم بها مسلم بن عقيل قبل أن يستشهد بلحظات
    وحافظ على آدائها في وقتها أصحاب الحسين عليه السلام حتى في ظهر يوم عاشوراء

    فهل يا ترى كل هذا وغيره "مثل تورم قدمي رسول الله و كذلك مولاتنا فاطمة الزهراء من كثرة الصلاة " جعلنا نتأمل في مضامين الصلاة ؟
    ولم لها كل هذا القرب من الله و هذا الحب في نفوس أحباب الله ومحبيه ؟
    و كيف أنها تنهي عن الفحشاء والمنكر ؟
    ومتى تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر ؟

    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
    فهو تعالى في الوقت نفسه لا يريدنا أن نتمادى في غيّنا ونجعل عباداتنا مجرد حركات لا نفع فيها ولا خير
    نحن نصلي ولكن هل بنينا بصلاتنا حصنا يعصمنا عن المعاصي حتى على مستوى وسواس النفس الثغور التي ينفذ منها إلينا الشيطان ؟
    نقف بين يدي ملك كريم عظيم جبار حين يدعونا إليه بإقامة الصلاة
    و لكن كيف هو وقوفنا بين يدي هذا الخالق العظيم ؟ وما هو مدى استشعارنا بعظمة خالقنا وهيمنته ؟
    بل ما هو مدى معرفتنا به جلا جلاله وتقدست أسمائه ؟
    وما الذي يهيمن علينا ونحن بين يديه .. حبه الذي يجردنا من الدناءة أم حب الدنيا التي تغرقنا في وحلها ؟
    حضور القلب وتقواه أم الغفلة وغلبة الهوى ؟

    إن شق علينا الاتيان بكامل الصلاة بحضور قلب وإن جاهدنا في ذلك فما المانع أن نؤديها بلا غفلة تامة ؟
    الله يحب من يتقرب إليه .. فلم لا نسعى لذلك فالتوفيق هبة الله إن أخلصنا النية ؟

    قال الإمام الصادق عليه السلام : ولا حجاب أظلم وأوحش بين العبد وبين الله تعالى من النفس والهوى، وليس لقتلهما وقطعهما سلاح وآلة مثل الافتقار إلى الله، والخشوع، والجوع والظماء بالنهار، والسهر بالليل ...
    مصباح الشريعة: باب 81 ص 184

    خلق الله الإنسان وأودع فيه فطرة تختزن كمالات خاصة يمكن تحريرها بالعقل وعليه هو السعي في تحصيلها كي يتخلص من براثن الشهوات وهوى النفس وميولها الدنيوي ويهيئ الزاد لسفره في الدنيا والآخرة
    ولأن الله لم يخلق الإنسان عبثا و لا سدى دون امتحان يؤهله لبلوغ هذه الكمالات ابتلاه بالغفلة والنسيان الذي يعيق ويعطل تحرر تلك الكمالات وبلوغ العقل إليها بمجابهته لتلك الغفلة و على قدر تمكن العقل وانتصاره في حربه على هذه الغفلة يحدد مدى ارتقاء الإنسان بحاله إلى سلالم الكمال أو ميله في حياته وعيشته إلى حال أشبه ما يكون بحال البهائم أجلكم الله

    روح الإنسان نفخة من روح الله لذا فإن الإنسان الذي لم تتحكم فيه القوى المادية الجسدية يحن وبقوة إلى العالم الروحي ولكن مع كل يوم يمضي عليه و روحه تسكن ذاك البدن المادي يعتاد أكثر على عالمه الجديد و تبتعد احاسيسه عن عالمه الروحي وينسى تدريجيا ما فيه من جمال و لذة حقيقية كلما تقدم به العمر إلى أن يصبح من أهل الدنيا الذي حبها رأس كل خطيئة

    و الصوم نهارا والصلاة ليلا خير سلاح يجابه الغفلة و يحارب هوى النفس وكذلك المداومة على قراءة القرآن
    و لا شيء أفضل بعد معرفة الله سبحانه وتعالى من الصلاة التي تتضمن فضيلة السجود لله والتي بها يكون الإنسان أشد ما يكون قربا من ربه لذا توجب كثرته دخول الجنة

    وتأدية الصلاة بشروطها الظاهرية والباطنية يمثل الجهاد الأكبر الذي قال فيه رب العالمين :
    { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة45
    بها تكمن مفاتيح التحرر من الغفلة لأنها السلاح الذي به يمكن مجابهة النفس الأمارة وتوفر السلاح لدى المجاهد يمنحه حالة من الاطمئنان والأمان والقوة للدفاع عما يحب من أي هجوم يؤذيه

    والصلاة تختلف عن بقية العبادات لأنها تضم العديد من الأعمال القلبية والظاهرية مجتمعة في عبادة واحدة شاملة ممزوجة بالدعاء والتضرع والابتهال والتذلل والخشوع والخضوع في حال القيام والركوع والسجود

    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
    بل يريدنا أن نعود اليه في كل يوم لا أقل خمس مرّات في أوقات الصلاة التي تعتبر بمثابة الماء الذي يغسل تلك الأدران والأوساخ التي علقت بها لنعاود تلك الصلة التي تربطنا بالله تعالى لنكون بحق من العابدين له، ولا نكون كالبهائم التي همّها علفها وشغلها تكممها..
    أجل بها تطهر نفس الإنسان كما يطهر ماء المطر النجاسات و بها يدخل الإنسان إلى ساحة كرم ربه ويتذوق حلاوة القرب منه وذاك الشعور الجميل البهي الروعة الذي لا يضاهى إن وصل إليه ولو مرة في حياته سيجاهد كي ينعم به في كل وقوف له بين يدي ربه وفي صلاته

    عن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال : ألا وإنك لو وجدت حلاوة عبادة الله ، ورأيت بركاتها ، واستضأت بنورها ، لم تصبر عنها ساعة واحدة ، ولو قطّعت إربا إربا ، فما أعرض من أعرض عنها إلا بحرمان فوائد السبق من العصمة والتوفيق
    مصباح الشريعة: باب 81 ص 184

    فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وتكون للإنسان الدرع المكين الواقي من الوقوع في تلك المعاصي وتغلب الغفلة عليه هي صلاة الخاشعين الذين قال عنهم رب العالمين في سورة المؤمنون :
    [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} ]

    فلا فلاح دون صلاة و لا صلاة دون خشوع ولا خشوع دون حضور قلب و لا حضور قلب مع هيمنة الغفلة وتسلط النفس والهوى و الشيطان وتغييب العقل
    فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر و تكون الرادع والمانع لارتكاب الفواحش والمنكرات هي الصلاة التي محرابها القلب الخاشع المغمور بالتقوى صلاة العارفين لله

    مسكين من يجد سعادته في غير معرفة الله التي تجعله يسعى للتقرب منه عارفا بحقه وفضله متذوقة حلاوة القرب منه مستلذا بها زاهدا في غيرها هذه المعرفة تؤهله لأن يبلغ مدارج الكمال حتى يرتقي إلى أعلى مستوياتها بعد معرفته لنفسه حق المعرفة
    معرفة الإنسان بنفسه تمنحه القدرة على ايقافها عند حدودها التي يجب إلا تتخطاها سواء بتأدية الحقوق والتزام الواجبات على أصولها و حقيقتها

    وإذا كانت الروح هي سر بقاء الجسد من التفسخ والتحلل فالصلاة هي سر العبادة بل روحها والحصن المنيع الذي يقي نفس الإنسان من الوقوع في الفواحش التي تهلك بل تفني كل فائدة ومعنى للعبادة



    شيخنا الفاضل وأخينا الكريم المفيد أدام الله بقائك وعطائك بحق النبي وآله الطيبين
    زادك الله نورا وبصيرة وثباتا ويقين وأيدك بالخشوع في كل حين
    وجعل صلاتك لك قرة عين
    وتقبل منك جميع طاعاتك و زين بها صحفية أعمالك
    و جعلها نورا يشع بين يديك في الدنيا والآخرة
    وكتبك من المرضي عنهم و من لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
    ورزقك شفاعة النبي وآله الأكرمين
    وحفظك ورعاك ووفقك رب العالمين

    دمت بكل خير وفي خير ودام عطائك الرائع كما الغيث يروي المتعطشين للعلم ويفتح آفاق للمعرفة
    و يبث الروح في نفوس المحتاجين إلى الهدى و يضيف لهم فائدة إلى فائدة
    أحسنت وجزاك الله عنا خير جزاء المحسنين ودمت بخير وعافية


    وعذرا للإطالة مع أني حاولت الاختصار قدر استطاعتي ومع ذلك أطلت لذا بحق استميحك عذرا



    احترامي وتقديري


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      الصلاة أحب الأعمال إلى الله و قرة عين رسول الله و لاغرو إن أمرنا الله بالصلاة على حبيبه اللهم صل على حبيب الله وآله الأطهار
      و هي حبيبة الحسين وحبيبة أئمتنا عليهم السلام و العبادة التي طلب أن يقوم بها مسلم بن عقيل قبل أن يستشهد بلحظات
      وحافظ على آدائها في وقتها أصحاب الحسين عليه السلام حتى في ظهر يوم عاشوراء

      فهل يا ترى كل هذا وغيره "مثل تورم قدمي رسول الله و كذلك مولاتنا فاطمة الزهراء من كثرة الصلاة " جعلنا نتأمل في مضامين الصلاة ؟
      ولم لها كل هذا القرب من الله و هذا الحب في نفوس أحباب الله ومحبيه ؟
      و كيف أنها تنهي عن الفحشاء والمنكر ؟
      ومتى تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر ؟

      نعم المثال ما ضربتم أختنا القديرة..
      فلعظم هذه الفريضة قد التزم بها النبي صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الكرام، لأنّهم عليهم السلام يعرفون قدرها ويعلمون بأنّها إحدى الطرق التي يكون فيها العبد مع ربّه ويخلو به خلوة العاشق بمعشوقه فلا يملّ من طول الوقوف بين يديه، بل يتمنى ألا ينقطع هذا الوصال، فهم يعلمون تمام العلم بين يدي من يقفون، لأن درجة العشق تعتمد بالدرجة الرئيسة على مدى معرفة العبد بربّه..

      فلا فلاح دون صلاة و لا صلاة دون خشوع ولا خشوع دون حضور قلب و لا حضور قلب مع هيمنة الغفلة وتسلط النفس والهوى و الشيطان وتغييب العقل
      فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر و تكون الرادع والمانع لارتكاب الفواحش والمنكرات هي الصلاة التي محرابها القلب الخاشع المغمور بالتقوى صلاة العارفين لله


      رأس البلاء في الابتعاد عن ساحة القدس هو الغفلة والانصات الى صوت مشتهيات النفس مدعومة بمساندة الشيطان اللّعين..
      فمن المؤكد إذا صارت تلك الأصوات العالية فلا مجال لصوت العقل أن يُسمع ها هنا..
      لذلك يحثّ أهل البيت عليهم السلام على الالتفاف حول العلماء وحول من يذكّر بالله تعالى، لأن تلك الأصوات النشاز ستخمد، لذا نرى في بعض الروايات تذكر ما مضمونه بأنّ بعض المحبين للامام الصادق عليه السلام يقولون له ما لنا عندما نكون عندك نتذكر الله تعالى وما أن نخرج إلا عدنا الى سابق عهدنا..

      معرفة الإنسان بنفسه تمنحه القدرة على ايقافها عند حدودها التي يجب إلا تتخطاها سواء بتأدية الحقوق والتزام الواجبات على أصولها و حقيقتها


      ان الغور في النفس ومعرفتها ليس بالأمر الهيّن، ولكن يمكن شيئاً فشيئاً يطّلع عليها ليعرف بعض الصفات التي تكون حاجباً حاجزاً دون أن تكون محلاً للفيوضات الالهية، فاذا زالت تلك الحواجب فانّها بالتأكيد سترى نور الله تعالى فتفيض بالحب والعشق له..


      حباكم الله تعالى أختنا القديرة والأستاذة الموالية بصفاء النفس ومعرفتها لبارئها فتكون بحق عاشقة متيمة بحبه تعالى..
      فتكون من الذين أنعم الله تعالى عليهم بالمغفرة والرضوان فينالون ما أعد لهم من القصور في الجنان..
      سائلاً المولى العليّ القدير أن يزيدكم من علومه التي لا تنفد ومن التقوى التي لا تحد..



      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X