1. عن حذيفة بن اليمان قال: نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى زيد بن حارثة فقال: (المقتل في الله والمصلوب في أمتي، والمظلوم من أهل بيتي (سميّ) هذا، وأشار بيده إلى زيد بن حارثة، فقال: أدن مني يا زيد، زادك اسمك عندي حباً، فأنت سمي الحبيب من أهل بيتي).
2. عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: وضع رسول الله يده على كتفي، وقال: (يا حسين! يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة غراً محجلين).
3. روى بن قولويه قال: (روى بعض أصحابنا، قال كنت عند الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، فكان إذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس فجاؤوه يوم ولد زيد، فبشروه به بعد صلاة الفجر، قال فالتفت إلى أصحابه وقال: أي شيء ترون أن اسمي هذا المولود؟ فقال كل رجل منهم: سمه كذا، سمه كذا، قال فقال: يا غلام علي بالمصحف، فجاؤوا به، فوضعه على حجره ثم فتحه فنظر فإذا فيه (فضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً) قال: ثم طبقه، ثم فتحه فنظر فإذا اول الورقة (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم... هو الفوز العظيم) (سورة التوبة/ الآية 111)
ثم قال: هو والله زيد، هو والله زيد. فسمي زيداً.
4. أما الإمام الباقر (عليه السلام) فقد نوه عن فضل أخيه زيد (عليه السلام عدة مرات بأحاديث شتى، كلها تدل على علو مقام زيد (عليه السلام) ورفعة شأنه منها عن أبي الجارود قال: إني جالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إذ أقبل زيد فلما نظر إليه وهو مقبل، قال: (هذا سيد أهل بيته والطالب بأوتارهم، لقد أنجبت امّ ولدتك يا زيد).
5. وللإمام الصادق (عليه السلام) مع زيد (عليه السلام) وجلالة قدره أحاديث كثيرة، فقد عاصره وعاصر ثورته واستشهاده، وقد أثرت شهادة زيد (عليه السلام) في الإمام الصادق (عليه السلام) أيما تأثير وقد روى الصدوق بالإسناد عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (لا تقولوا خرج زيد فإن زيداً كان عالماً وكان صدوقاً ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعا إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ولو ظفر لوفى لما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه).
6. أما الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقد دافع عن مواقف زيد بن علي (عليه السلام) بحضرة المأمون قائلاً: (إن زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق، وأنه كان أتقى لله من ذلك إنه قال أدعوكم إلى الرضا من آل محمد وإنما جاء ما جاء فيمن يدعي أن الله نص عليه ثم يدعو إلى غير دين الله ويضل عن سبيله بغير علم وكان زيد بن علي والله فمن خوطب بهذه الآية (وجاهدوا في الله حق جهاده).
وعاش زيد (عليه السلام) في كنف والده زين العابدين خمسة عشر عاماً أو يزيد وبعد استشهاد والده عام 95 هـ كفله أخوه الإمام الباقر (عليه السلام) فهو ربيب الباقر (عليه السلام)، عاش في رحاب عطفه وحنانه بعد استشهاد أبيه واغترف العلم والتقوى من نبعه الفياض.
وقد سار زيد (عليه السلام) على نهج والده محباً للعبادة.
وقد بلغ زيد (عليه السلام) درجة علمية راقية متى كان (يطوف على بعض رؤساء المذاهب والتيارات الأخرى كواصل بن عطاء، لمناقشتهم في مسائل العلم، بعد ان استوعبها من مصدرها الأصيل، ويبين لهم موقع أئمة أهل البيت عليهم السلام ودورهم في حفظ الإسلام والأمة).
2. عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: وضع رسول الله يده على كتفي، وقال: (يا حسين! يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة غراً محجلين).
3. روى بن قولويه قال: (روى بعض أصحابنا، قال كنت عند الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، فكان إذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس فجاؤوه يوم ولد زيد، فبشروه به بعد صلاة الفجر، قال فالتفت إلى أصحابه وقال: أي شيء ترون أن اسمي هذا المولود؟ فقال كل رجل منهم: سمه كذا، سمه كذا، قال فقال: يا غلام علي بالمصحف، فجاؤوا به، فوضعه على حجره ثم فتحه فنظر فإذا فيه (فضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً) قال: ثم طبقه، ثم فتحه فنظر فإذا اول الورقة (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم... هو الفوز العظيم) (سورة التوبة/ الآية 111)
ثم قال: هو والله زيد، هو والله زيد. فسمي زيداً.
4. أما الإمام الباقر (عليه السلام) فقد نوه عن فضل أخيه زيد (عليه السلام عدة مرات بأحاديث شتى، كلها تدل على علو مقام زيد (عليه السلام) ورفعة شأنه منها عن أبي الجارود قال: إني جالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إذ أقبل زيد فلما نظر إليه وهو مقبل، قال: (هذا سيد أهل بيته والطالب بأوتارهم، لقد أنجبت امّ ولدتك يا زيد).
5. وللإمام الصادق (عليه السلام) مع زيد (عليه السلام) وجلالة قدره أحاديث كثيرة، فقد عاصره وعاصر ثورته واستشهاده، وقد أثرت شهادة زيد (عليه السلام) في الإمام الصادق (عليه السلام) أيما تأثير وقد روى الصدوق بالإسناد عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (لا تقولوا خرج زيد فإن زيداً كان عالماً وكان صدوقاً ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعا إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ولو ظفر لوفى لما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه).
6. أما الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقد دافع عن مواقف زيد بن علي (عليه السلام) بحضرة المأمون قائلاً: (إن زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق، وأنه كان أتقى لله من ذلك إنه قال أدعوكم إلى الرضا من آل محمد وإنما جاء ما جاء فيمن يدعي أن الله نص عليه ثم يدعو إلى غير دين الله ويضل عن سبيله بغير علم وكان زيد بن علي والله فمن خوطب بهذه الآية (وجاهدوا في الله حق جهاده).
وعاش زيد (عليه السلام) في كنف والده زين العابدين خمسة عشر عاماً أو يزيد وبعد استشهاد والده عام 95 هـ كفله أخوه الإمام الباقر (عليه السلام) فهو ربيب الباقر (عليه السلام)، عاش في رحاب عطفه وحنانه بعد استشهاد أبيه واغترف العلم والتقوى من نبعه الفياض.
وقد سار زيد (عليه السلام) على نهج والده محباً للعبادة.
وقد بلغ زيد (عليه السلام) درجة علمية راقية متى كان (يطوف على بعض رؤساء المذاهب والتيارات الأخرى كواصل بن عطاء، لمناقشتهم في مسائل العلم، بعد ان استوعبها من مصدرها الأصيل، ويبين لهم موقع أئمة أهل البيت عليهم السلام ودورهم في حفظ الإسلام والأمة).